لَحْظَاتْ وَنُوَاصِلْ السُّكَاتْ : الحكومة والمعارضة والتداول السلمي لأموال محمد أحمد

Quote: مجرد سؤال .. لغز عودة الميرغني! بقلم : حامد إبراهيم حامد .. لأكثر من ثلاث سنوات ظل السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي يصر علي إضافة رئيس التجمع الوطني الديمقراطي كلقب دائم يرسل اشارات العودة إلي الخرطوم بل يحدد موعداً ويقطع عهداً واتباعه يشكلون لجان استقبال بالخرطوم للاحتفال بعودته! ولكن رغم ذلك فهو لم يحدد تاريخاً أو يقطع موعداً محدداً للعودة بل ظل يناور ويرسل اشارات مبهمة، الأمر الذي جعل الكثيرين من اتباعه يشكون في امكانية عودته أصلاً. فمن المؤكد أنه لا يوجد شيء يمنع الميرغني من العودة للخرطوم لأن علاقته بالحكومة خاصة المؤتمر الوطني أصبحت سمناً علي عسل بل أصبحت موافقة متطابقة تماماً مع مواقف المؤتمر الوطني الذي أصبح قادته الزائرون لمصر أو السعودية يلتقون به دائماً وينقلون عنه ما يريدون لدعم مواقفهم تجاه أزمة دارفور. فوجود الميرغني بالخارج غير مبرر لأن حزبه أصبح علي وشك الاندثار بسبب تكالب المؤتمر الوطني عليه من كل صوب وحدب وبسبب تباعد المواقف ما بين القادة بالداخل وتعدد الآراء التي نجمت عن غياب مهندس القيادة الجماعية، حتي أصبح الحزب منقسماً إلي أكثر من ثمانية فصائل! وحتي هذه الفصائل لم يتركها المؤتمر الوطني لحالها بل يسلب يومياً منها العضوية! إن ما حصل للاتحادي الديمقراطي حزب الاستقلال بالسودان من ضمور واضمحلال مسؤول عنه الميرغني شخصياً لأنه تولي زعامة الحزب وغاب عن قيادته وغيب القادة الحقيقيون بسبب مواقفه غير الواضحة تجاه ما يتعرض له الحزب من مؤامرات داخلية! إن قادة الحزب خاصة قادة الفصائل الستة التي أعلنت توحيد نفسها في كيان واحد أمس ببيت الأزهري بأم درمان مطالبون بتسريع خطي توحيد جميع الفصائل وعقد مؤتمر عام للحزب يختار من خلاله القيادة الجديدة لأن القادم أسوأ إذا لم ينتبه قادة الاتحادي لواقعهم المظلم، فالميرغني لن يعود لشيء في نفسه لا علاقة له بالحزب بل بما له علاقة بأصدقائه في المؤتمر الوطني الذي أصبح المتحدث باسمهم في الخارج! فهم يريدونه في الخارج لتنفيذ سياسة تفتيت الحزب.. فهل ينتبه الاتحاديون لذلك؟.

Quote: اتفاق على قمة بين المهدي والترابي ونقد 02.11.08 - 10:43:16 الخرطوم جعفر السبكي اتفق حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي علي عقد قمة تجمع قيادات المؤتمر الشعبي، الأمة ،الشيوعي و الاتحادي الديمقراطي ،خلال الأيام القادمة لاتخاذ موقف موحد حول الأجندة الوطنية . في غضون ذلك، اعلن السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد موافقة حزبه على المشاركة في اية مناقشة حول دارفور. وقال الأمين العام لحزب الأمة عبد النبي علي احمد امس بعد لقاء مطول مع عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، دكتور الشفيع خضر، بالخرطوم ان الاجتماع ناقش مآلات الأوضاع الامنية والمعيشية بجانب تداول ملتقي اهل السودان لحل أزمة دارفور، واهمية ان يكون شاملاً للجميع دون عزل احد وضرورة ان يتم دفع استحقاقاته بشفافية ومخاطبة قضايا دارفور المشروعة. واكد عبد النبي في تصريحات صحافية عقب اللقاء ان الاجتماع اتفق علي ضرورة عقد لقاء يضم رؤساء تلك الاحزاب لدعم العمل الوطني العريض واتخاذ مواقف واضحة حول القضايا الوطنية. واوضح عبد النبي، ان الاجتماع شدد علي ضرورة العمل سويا لتلافي المخاطر وكيفية تفعيل العمل السياسي للقوي الوطنية حول رؤية وميثاق لتدارك قضايا السلام والتحول الديمقراطي، خاصة الحريات العامة ودارفور والانتخابات ،واضاف ان الحزب الشيوعي وعد بدراسة الأوضاع في اجهزته توطئة للقاء القمة. واتفق حزبا المؤتمر الوطني والشيوعي علي ضرورة مناقشة قضية دارفور وملتقي اهل السودان بالأفكار والمقترحات، والبحث عن خيارات الحلول . وفي سياق متصل، اكد السكرتير العام للحزب الشيوعي نقد، عقب لقاء مطول مع وفد المؤتمر الوطني برئاسة ابراهيم احمد عمر، في اطار تواصل اللقاءات مع الاحزاب غير المشاركة في ملتقي كنانة، ان اللقاء تطرق لموضوع دارفور بالتركيز علي ما تم في كنانة، واضاف في تصريحات صحافية ان المؤتمر الوطني طرح مناقشة الامر من جديد ،موضحاً ان مسألة دارفور تحتاج لمزيد من النقاشات،وتابع بالقول،» وافقنا ان نشترك في اية مناقشة حول دارفور. « من جهته، اكد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، دكتورمندور المهدي، ان اللقاء مع الشيوعي يأتي في اطار التواصل مع القوي السياسية التي لم تشارك في ملتقي كنانة لاستصحاب الآراء خاصة وان الملتقي يطرح خيارات للتعاون. وقال مندور ان الملتقي اصدر قرارا بضرورة التواصل مع الاحزاب غير المشاركة: الشعبي والشيوعي، ونحن حريصون على استصحاب الاراء والافكار، والبحث عن خيارات الحلول لهذه القضية، وان حسم الخيارات يتم في التفاوض ،واكد مندور ان نقد وعد بإسهام حزبه في القضايا ،كما وعد بأن يلتقي المقرر العام للملتقي للاطلاع علي التوصيات حتي يبلوروا آراءهم وافكارهم.