|
خَبار الشوم ... و الفتى المأزوم
|
ما دام بقيت نص البحر واقف و بلَّلْتَ الرويس ... ما يَهِم لو نزلتَ أعوم .. خربانة خربانة .. لا عُذْراً بَقَدِّم .. لا بَخَاف اللوم .. و المُتْعَوِّد طُوُل السَّهر .. على فَرْش الحرير بِغَلْبُو النوم .. جاطتْ .. و هاصتْ إخْتَلَطْ حابْل الهديل بي نابِل نعيق البُوم هاتي ال في و ال مافي زيدي كوم همومنا ردوم ... شِنْ بِسَوِّي خَبار الشوم للفتى المازوم ؟ لا جَرْحاً بِيَنْزِف يزيد نَتْح الألم و لا فرحاً بِغَيٍّر طعم الأسى المرسوم .. واقف زى شَدَر الخريف شامخ .. العروق جوة الأرض .. و الصَّفَق معدوم بَشِق عتامير الضلام .. و فوق جبال التيه .. بازَاً هوايتو الحُوُم عهداً قطعتو جوة النَّفِس .. مهما كِتْرَنْ بَتَابْت القوم .. لا بْتَسْمعي أَنَّةْ شِكَاية .. ولا صوت البِكا المكتوم
|
|
|
|
|
|
|
|
|