|
على والى الشمالية ونهر النيل تقديم استقالتهما ان لم ينتموا لأمبراطورية السدود
|
أضعف الإيمان في حق أي دولة هو أن تحاسب من اعتدى ومن قصر في ردع المعتدي قبل أن يجلب العدوان والتقصير معاً الوبال على الدولة والبلد بكامله. وأسوأ ما يمكن أن تعمله المؤسسات الرسمية هو التستر على المجرمين والمقصرين لاعتبارات الولاء أو غير ذلك، لأن الأمر كما جاء في حديث أصحاب السفينة يتعلق بسلامة كل ركاب السفينة مقابل حق فرد أو قلة في ممارسات تخرق السفينة وتغرق أهلها. المسؤولية النهائية في حماية الجميع تقع في نهاية المطاف على الدولة وقمة الهرم فيها. وهناك بالطبع وسيلة أخرى ليخلي بها المسؤول طرفه من المسؤولية، وهي أن يخرج على الملأ معترفاً بعجزه عن أداء الواجب ويطلب الإعفاء من مهمته، وذلك أضعف من أضعف الإيمان.
|
|
|
|
|
|