|
أقامته الفرق واللجنة الرياضية الشرعية بجدة .مهرجان رياضي كبير . فقرات متنوعة (توجد صور هبطرش)
|
مهرجان رياضي كبير شهده ملعب شباب المدي بجدة مدير الخطوط السودانية والبنك العربي الوطني تيلي موني على رأس الحضور تنظيم بديع وإخراج رائع وفقرات شيقة وتكريم بديع للرموز السودانية والأندية السعودية جدة – مكتب الخرطوم
أقامت الفرق الرياضية الشرعية العشرة بالتضامن مع الفرق الرياضية يوم الجمعة مهرجاناً رياضياً مشهوداً وحاشداً بمناسبة عيد الفطر المبارك تحت شعار السودان سلام والرياضة وئام وتنشيطاً للعمل الرياضي الكبير والمقبل لهذه الفرق وذلك بملعب شباب الهنداوية (المدي). الحضور شهد المهرجان جمهور كبير حيث كان على رأس الحضور السيد/ ابراهيم فضل ابراهيم المدير الإقليمي للخطوط الجوية السودانية بالمملكة العربية السعودية والعميد يوسف محمد يوسف سكرتير مننتدى السودان الإجتماعي ومولانا محمد مدني رمضان رئيس الشئون القانونية بمجموعة العمودي وعضو المكتب السياسي للحزب الإتحاد الديمقراطي بالخليح والدكتور/ عارف عفاف كبير استشاريي الأسنان بمستشفى الدكتور/ سليمان فقيه بجدة وعضو المكتب السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي بالخليج والأستاذ/ عبد الحميد موسى المدير المالي بمجموعة دله البركة وعضو مجلس إدارة الهلال الأسبق والبطل السوداني العالمي/ موسى جودة والأستاذ/ الطيب حاج مكي رئيس حزب الأمة القومي ورئيس رابطة شمال كردفان والأستاذ/ جمع مردس رئيس حز بالأمة الإصلاح والتجديد ورئيس منتدى الإمام عبد الرحمن والمهندس/ حمد النيل عوض الريح رئيس رابطة مشجعي الموردة بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية والأستاذ/ حمد جادين رئيس رابطة مشجعي المريخ بجدة والأستاذ الصحفي / ياسر عبد الفتاح والاستاذ/ الرضي حماد والكوتش الهادي عبد الحميد مدرب نادي النخيل والأستاذ/ الرفاعي عبد العاطى حجر ودكتور/ محمد الباقر وأبو قصي عن اسرة سودانيز أو نلاين ومصورين ومحررين صحيفة الرياضي السعودية والأستاذ/ عصام من جريدة المدينة والأخوان السعوديين محمد أحمد الشمري وصالح الشمري والأستاذ/ محمد جمال با عظيم وجمع كبير من السودانيين ضاق بهم ملعب شباب المدي بما رحب وكان في استقبالهم كابتن سبت دودو دمور رئيس لجنة الأستقبال والاستاذ / محمد طاهر والاستاذ/ عبد الرازق حسن أحمد عن اللجنة المنظمة. ضربة البداية بدأ المهرجان عند الساعة الرابعة والنصف عصراً بآيات من الذكر الحكيم تلاها على الحضور الرضي حماد ، ثم جرى لقاء بين منتخبين تم اختيارهما من الفرق الرياضية العشرة الشرعية حيث ارتدى أحدها اللون الأخضر بقيادة المدرب حبشي وفرق آخر باللون الأصفر بقيادة المدرب بحر الدين آدم وقد انتهت هذه المباراة بقوز الفريق الأصفر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ، وذلك بعد أداء طيب وجميل أظهر مهارات الشباب العالية وبرز فيه اللاعب هيكل من الفريق الأصفر أدارها الحكم أمير طاشين بمعاونة ياسر الصافي وحمودة مهدي وراقيها صلاح با وراث وبين شوطي هذه المباراة قدمت عروض ترفيهية للأطفال كانت شيقة وجميلة نالت رضا واستحسان الحضور الذي شدته وتابعها بشغف منها لعبة الجوالات ولعبة الملعقة ولعبة الكراسي ، كما شارك الحضور من ضيوف الشرف بلعبة الصندوق وقد نال الفائزون هدايا عبارة عن ساعات يد فاخرة ، توقف البرنامج بعدها لأداء صلاة المغرب. طابور العرض تم استعراض طابور العرض الذي شاركت فيه الفرق الرياضية الشرعية العشرة وهي فرق الخرطوم وكرري وشباب الامتداد والموج الأزرق والإخوة وضفاف القاش والإفريقي مكة المكرمة وشباب الشرق والثغر والرابطة كما شارك البراعم والناشئين والشباب وأشرة التحكيم والمدربين والإعلام وروابط المشجعين وقد نالت هذه الفقرة رضا الجميع واستحساناً وقد كان منظراً رهيبا وتسجيلات المارشات العسكرية تعزف ويتم استعراض الطابور والكل وقوفاً على المنصة رئيسياً يصفق ويهتف لهذا الطابور الاستعراضي الذي خطف بالفعل ألباب الحضور وكانت فقرة متميزة نالت استحسان الحضور ، وقد بذل الكابتن سبت دودو جهداً مقدراً في تنسيق وتسجيل وتشغيل المارشات العسكرية التي ظل محتفظاً بها منذ فترة علمه بالقوات المسلحة قبل أكثر من أربعة عقود. الفقرة الأولى جاءت فقرة البراعم كأولى الفقرات وقد بذل الكوتش كابتن محمد عرمان قويزة مجهود كبير جداً ومقدر في الإعداد لهذه الفقرة حيث شارك بها أكثر من ثلاثين برعماً وناشئاً ، وقد بدأت باستعراض للمهارات الفردية للتحكم بالكرة وقد أبدع فيها النشء بصورة مدهشة أثارت دهشة الحضور وذلك بتحكمهم ومهاراتهم العالية التي خلبت الألباب وكانت مثار دهشة وتعليق الحضور ، بعدها جرت تقسيمة بين فريقين من البراعم شهدنا فيها اللعب على الفطرة والمهارات التي حبا بها المولى عز وجل هؤلاء الصغار فشهدنا التهديف الجيد والتمرير الجميل والمهارات الراقية ، طمئنت الحضور على مستقبل الكرة السودانية والعربية . الكلمات تحدث في البدء إنابة عن الفرق الرياضية الشرعية السيد/ أزهري محمد موسى شاكراً للحضور تشريفهم وقائلاً مخاطباً حضرتم بانفسكم وشاهدتم هذه الفقرات وهذا الحشد وأنتم الآن الحكم ، وقال أننا دعاة جمع وسلام وليس دعاة شتات وفرقة وأنهم يمدون أيديهم بيضاء من غير سوء للجميع ولكن بشروطهم التي ارتضوها وتعاهدوا على السير بها في ظل ديمقراطية وأهليه الحركة الرياضية دون وصاية من أحد أو هيمنة أو سيطرة لجهة مهما كانت ، وعدد اللاعبين الذي خرجهم النشاط الرياضي بجدة الذي تأسس من أكثر من عشرون عاماً ورفت بهم أندية المقدمة بالسودان مضيفاً أن المسيرة لن تقف وأن النشاط سوف يستمر لأن هدفنا هو رفعة وتطور النشاط الرياضي وليس لنا أي أهداف أخرى خفيه نسعى إليها. أعقبه السيد/ عثمان عبد اللطيف الأحمر رئيس اللجنة الرياضية الشرعية بالإناية والذي رحب بالحضور ترحيباً كبير وتمنى لهم قضاء وقت طيب مع فقرات المهرجان ، مثمناً الدور الكبير الذي ظلت تلعبه الفرق الرياضية بإثرائها العمل الرياضي بجدة ، قائلاً أنهم قد عملوا باجتهاد لإخراج هذا المهرجان في ثوب قشيب ويتمنى أن يكونوا قد وفقوا في ذلك ، كما تقدم بشكره للناقل الوطني الخطوط الجوية السودانية وللبنك العربي الوطني على تلبيتهم الدعوة ولما ظلت تقدمه هذه الجهات من دعم حقيقي للنشاط الرياضي بجده طيلة السنوات الماضية دون من أو أذى ، متمنياً التوفيق للجميع في مسعاهم لنهضة وتقدم كرة القدم السودانية. أما ابرهيم حسن قديس فقد تحدث عن مغزي والهدف من المهرجان وعن شعار المهرجان (السودان سلام والرياضة وئام). مباراة قدامى اللاعبين توقف البرنامج بعدها لأداء صلاة العشاء وبعد الصلاة مباشرة جرت مباراة بين قدامى اللاعبين السودانيين والسعوديين حيث شارك مع المنتخب السعودي اللاعبون وحيد جوهر لاعب النادي الأهلي السعودي السابق وحسن كافا ودبوان لاعب نادي الإتحاد السابق وطارق عزيز واحمد البعداني وباجمال وبرعي وخالد منسي لاعب الأهلي السعودي السابق والحارس باخريبة وعلي الغامدي وبن عفيقي بينما لعب للمنخب السوداني لقدامى اللاعبين سلطان الطيب لاعب النادي الأهلي السعودي السابق وعلي دبلوك لاعب حي العرب السابق وعاطف الأمريكي لاعب الميرغني كسلا السابق وخالد صحراوي وأسعد باوارث وعوض مكوة وعدد من النجوم السابقين وقد جاء هذا اللقاء قوياً وجميلاً قدم فيه نجوم الزمن الجميل لقطات جميلة ومهارات برهنت على ما كان يتمتعون به من مستوى عال وقد برز وحيد جوهر ودبوان من قدامى اللاعبين السعوديين وسلطان الطيب وعلى دبلوك من منخب السودانيين ، وعلى ما يبدو تأثر اللاعب خالد صحراوي من المنتخب السوداني بعامل السن مما أدى لاصابته بشد عضلي بعد المباراة ، وقد انتهت هذه المباراة بفوز المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف للمنتخب السوداني. فقرات التكريم تقدم بعدها الكابتن سبت دود دمور والعميد يوسف محمد يوسف والمهندس حمد النيل عوض الريح والأستاذ/ عبد الله محمد الحسن والسادة / إبراهيم قديس وعثمان الأحمر للتقديم الدروع والشهادات للمكرمين في هذا اليوم وقد كان على رأس هؤلاء الكابتن/عبد الله عبد الماجد أبو هيوت لاعب المريخ والأهلي السعودي والمنتخب السعودي السابق وقد تسلمه نيابة عنه زميله كابتن سبت دودو لظروفه الصحية وقد قررت اللجنة زيارته للإطمئنان عليه وتكريمه في داره ، قدم بعدها درع تذكاري لأسرة الراحل/ ساتي صالح أول رئيس للجالية السودانية بجدة وقد تسلمه إنابة عن الأسرة حفيده الأستاذ/ أسامة بشرى أحمد الشيخ ، وقد تم أيضاً تكريم أسرة النادي الأهلي بجدة وتسلمه لاعب النادي السابق كابتن وحيد جوهر ، أما الدرع التكريمي الخاص بنادي الإتحاد فقد تسلمه الكابتن دبوان إنابة عن النادي ، كما تم تكريم نادي الربيع وتسلم درعه الكابتن أحمد البعداني ، وأخيراً كرم فريق المدي وتسلمه السيد/ عبد العزيز المدي الذي شكر اللجنة على هذه اللفتة البارعة وأعلن استعداده على تقديم كل ما من شأنه دعم النشاط الرياضي للسودانيين بجدة كما تم تكريم محمد أحمد عسيري من شرطة الدوريات بجدة. الفقرة الرئيسية كان الجميع في شوق لمشاهدة المباراة الحدث بين منتخبي الفرق العشرة الشرعية للنشاط الرياضي بجدة ومنتخب المدي وبالفعل لم يخيب الفريقان ظن الحضور من الجمهور الكبير الذي ضاق به الملعب لمشاهدة هذه المباراة لما يتمتع به الفريقان من سمعة طيبة وبالفعل لم يخيب الفريقان ظن الجمهور فقدما مباراة جادة منذ صافرة البداية ، حيث سيطر أفراد فريق المدي على الملعب وقدموا عرضاً جيداً وقوياً وامتازوا بالإلتحام القوي واللعب الرجولي ، وقد تفوقت عليهم في بعض الأوقات المهارة السودانية التي تمثلت في أحمد صحراوي وساري ، وقد استمرت المباراة سجالاً بين الفريقين ، ورجحت كفة المدي للياقة البدنية الكبيرة التي يتمتعون بها لتنتهي المباراة بفوز المدي ثلاثة أهداف دون مقابل ليفوز بكأس المهرجان الذي تسلمه لاعبو الفريق ومؤسس ومدرب ورئيس الفريق عبد العزيز المدي وسط تصفيق حاد من الحضور نسبة للعرض الجيد الذي قدمه الفريق. انتهى بعد المهرجان الساعة العاشرة والنصف مساء وسط رضا واستحسان الحضور والمنظمين على حد السواء ، إشادة خاصة وهنا لابد من إشادة خاصة بالكابتن / إبراهيم العبيد الدينمو المحرك لهذا العمل والذي بذل مجهودا ً كبيراً ومقدراً كما أن الشكر يمتد للكابتن محمد قويزة للوحة المتميزة التي قدمها البراعم والناشئين والتي نالت استحسان ورضا الحضور ، والإشادة الكبرى للفقرة التي نالت القدر الأكبر من الاستحسان وهي طابور العرض ومنسقه عباس عبد القادر ، والشكر ممتد للجنة الضيافة والأخوان محمد عثمان وعبد الرازق حسن أحمد ، وكل أعضاء اللجنة كانوا فرساناً وكانوا قدر التحدى الذي نجحوا فيه بقدر كبير ، أما مذيع المباريات الأخ/ شوالي فقد كان بالحق نجم المهرجان وذلك بتميزه الواضح في التعليق ومعرفته الجيدة باللاعبين وتاريخ الفرق والأندية والسودانية وقد أضفى بذلك روحة جيدة للمهرجان وأعطاه نكهه لا تضاهي ، والشكر أيضاً للمصور التلفزيوني الشفيع على آدم الذي ظل يقدم خدماته للرياضيين بكل أريحيه وطيب خاطر وأيضاً التحية للمصور الصحفي عبد المحمود علي السيد ، والتحية لكل اللجان التي شاركت في هذا اليوم وكل من بذل جهداً أياً كان حتى خرج المهرجان بهذه الصورة الجميلة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقامته الفرق واللجنة الرياضية الشرعية بجدة .مهرجان رياضي كبير . فقرات متنوعة (توجد صور هبطر (Re: خالد حامد الجزولي)
|
اعتقد ان اليوم كان ناجحا وكان الحضور بلا شكـ متميزا جدا وكانت هناكـ بادرة من سعادة العميد يوسف محمد يوسف الاتحادي العريق وبأسم الاتحاديين اذ تقدم بهدية عبارة عن كاس للتباري فيها أعتقد أن الافتتاح لو جرى التباري فيها باسم راعي السلام والزعيم السودان الوسطي مولانا محمد عثمان الميرغني يكون ذلك خير مفتتح يتطابق وروح الخطاب الذي تلاه الاستاذ ازهري محمد موسى وبذا تتحقق أهداف المهرجان في السلام والوئام والوحدة .
التحية لكل الذين حضروا وكانوا عنوانا للتضامن في لحظة البداية وشرارة الإنطلاق : *سعادة المستشار والزعيم الاتحادي مولانا محمد مدني رمضان. *الدكتور عارف عثمان القطب الاتحادي الديمقراطي والرجل الهميم والحريص بلاعام دوما (أرشحه زعيم للجالية السودانية وخير من يقود أبناء الجالية السودانية). *سعادة العميد يوسف محمد يوسف القيادي ورجل المهام الصعبة . *الصديق الاستاذ جماع مردس رئيس منتدى الامام عبدالرحمن ويأتي كاس الزعين التاريخي الامام عبدالرحمنوهكذا نقوم بدورنا في ابراز قومية السودانيين بالمهاجر لا انغلاقهم في أيدي القهر والطغيان. *الاستاذ مصطفى البشير الضو الامين العام بالانابة لجمعية الصحفيين السودانييين بالمملكة العربية السعودية. وكل الحضور الذي تنادى لهذا الحدث الهام والمبدع والذي يعتبر شرارة الانطلاق للعمل الجماعي ضد الإملاءت والفردية والتسلط وليعلم نفر مازال في غيبوبة الشمولية أن زمن القهر ولى لغير رجعة .
........................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|