|
المتعافي يوجه بتخفيض رسوم الإقامة بالمستشفيات بنسبة 50%
|
Quote: المتعافي يوجه بتخفيض رسوم الإقامة بالمستشفيات بنسبة 50% الخرطوم(smc) السوداني وجه والي ولاية الخرطوم د. عبدالحليم إسماعيل المتعافي جميع المستشفيات والمؤسسات العلاجية التابعة لولاية الخرطوم بتخفيض رسوم الاقامة في المستشفيات ورسوم الفايل بنسبة 50%. كما وجه خلال زيارته أمس لمستشفي بشاير جنوب الخرطوم متفقداً سريان القرارات التي أصدرتها الولاية مؤخراً والخاصة بمجانية العمليات الجراحية وعلاج الأطفال وتخفيض الدواء بنسبة 50% وجه وزارة الصحة باصدار اجراءات صارمة تلزم الأطباء الاختصاصيين بالتواجد بالمستشفيات خلال اليوم وفقاً لبرنامج ونظام يضمن هذا التواجد ورفع تقرير خلال اسبوع بأداء الأطباء والاختصاصيين والتكلفة المالية التي تدفعها الوزارة والمستشفيات لهم وقال المتعافي إننا نسعى أن نحقق أداءاً جيداً بالمستشفيات لجهة خدمة الاقبال الكبير من المواطنين لاجراء العمليات بعد أن صارت مجاناًَ الشيء الذي يتطلب تواجد الاختصاصيين والأطباء لاجراء العمليات التي تضاعفت مقارنة بفترة ما قبل المجانية وكذلك أهمية وجود الاختصاصيين لمتابعة المرضى الذين ُاجريت لهم العمليات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتعافي يوجه بتخفيض رسوم الإقامة بالمستشفيات بنسبة 50% (Re: ghariba)
|
غريبة
غريبة !!
المتعافي دا صحا هسه!! بعد ما مات نص الشعب على أبواب المستشفيات وأبواب حوادثها !!
يبدو انو فيها مأكله في مكان ما والا ما تحرك نحوها المتعافن؟؟
ربنا يجيب العواقب سليمة !
أو هي محاوله تافهه لتحسين صورته النتنه في عيون كل ناس السودان داخل وحارج الوطن !! خصوصاً بعد معركته الغير متكافئة مع الكوده !!
على العموم : قال تعالى : ( ويمكرون والله خير الماكرين) صدق الله العظيم
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتعافي يوجه بتخفيض رسوم الإقامة بالمستشفيات بنسبة 50% (Re: ghariba)
|
حديث المدينة صحيفة السوداني 25-10-2008 مقصلة التعليم..!! عثمان ميرغني هل تعلم.. أن كثيراً من الأسر السودانية لا تستطيع ادخال جميع أبنائها في المدارس – المدارس وليس الجامعات – دفعة واحدة.. لابد من ترتيب على التراخي.. يذهب إلى المدرسة هذا العام أحد أبناء الأسرة.. وفي العام التالي يتبدل الحال.. يبقى في المنزل الإبن أو الإبنة التي واصلت دراستها في العام الماضي.. ليدخل بدلاً عنها الابن الذي انتظر عاماً كاملاً.. قد تبدو الحقيقة مرعبة ومؤلمة للذين لا يتصورون مثل هذا الواقع.. لكنها الحقيقة المؤلمة التي قد تدركها الحكومة وتتغاضى عنها أما حيلةً أو حيرةً.. والأكثر ادماءاً للقلب أن الأمر ليس من افرازات الأزمة المالية الدولية..بل الفهم الديواني المغلوط لمعنى التعليم.. ومسؤولية الدولة.. الفهم الحكومي للتعليم اختلطت فيه المصالح.. الحكومة تفترض أن التعليم هو مسؤولية الأسرة.. نجاحها في تعليم أبنائها.. نجاحاً للأسرة.. تؤكد تلك الاعلانات التي تزدهي بها الصحف في كل موسم تظهر فيه نتائج الامتحانات.. والأسرة التي تتمكن من تعليم أبنائها.. تنال مكافأة من المجتمع بوجاهة هذا النجاح.. والتي يفشل أبناؤها ويتيهون في شوارع الضياع.. تلعق مرارة الفشل وحدها.. هذا مفهوم تالف.. نجاح أبناء الأسرة المستفيد الأول منه هو المجتمع.. الطبيب المشهور في التخصص الذي يحتاجه المجتمع هل يعالج أسرته فقط.. الضابط القدير في الجيش هل يحارب من أجل أسرته.. أو في الشرطة.. هل يحرس آل بيته؟؟ وفي المقابل.. الإبن العاق الذي فشل في التعليم واندفع للشارع يمارس كل الجرائر هل يدفع ثمن اجرامه اسرته.. أم المجتمع.. عتاة المجرمين هم مجرد مواطنين أبرياء تكدرت بهم السبل فأصبحوا خطراً على مجتمع لم يحسن تربيتهم والقيام على مسئولية تعليمهم. لكن.. الحكومة.. تترك التعليم بكل أحماله الثقيلة على قارب الأسرة.. ويفترض (الأفندية) أن علاقتهم بالتعليم هو تلك الرسوم التي يلتقطونها عنوة واقتداراً من جيوب المواطنين.. هل تصدقوا أن رسوم التقديم لامتحان الشهادة الثانوية السودانية.. تبلغ (110) جنيهاً بالتمام والكمال.. فهل تعلم الحكومة أن هناك أسراً تجمّد العام الدراسي لأبنائها لأنها لا تملك رسوم الإمتحان الباهظة.. خاصة إذا كان للأسرة أكثر من ابن في مرحلة الامتحان.. من يملك مصادرة حق المواطن السوداني في التعليم ؟؟ من يحكم على أبنائنا وبناتنا أن (يصيعوا) في الشوارع لأن أسرهم فشلت في سداد رسوم الدراسة أو الامتحان أو أي من تلك المتاريس التي توضع في طريق التعليم.. هناك أباطرة عباقرة يحسبون انجازهم في التعليم بقدر ما يجمعونه من مال.. رسوم الطالب الذي يمتحن لأول مرة تختلف عن رسوم الطالب الممتحن للمرة الثانية.. ورسوم الطالب في المدارس الحكومية تختلف عن المدارس الخاصة.. وتلك قصة أخرى أكثر قتامة.. قضية التعليم العام في مقابل الخاص..
| |
|
|
|
|
|
|
|