الروب والزبادي في مقال الطاهر ساتي ..

Quote: بالله عليكم ، هل الأفضل لنادي المريخ حاضرا ومستقبلا أن يدفع جمال الوالي تلك الملايين من الدولارات ثمنا لبناء فريق من الأشبال ينشأ على حب النادي والإنتماء الصادق اليه ، الى أن يقوى عوده ويصعد ويواصل العطاء ، أم الأفضل أن يدفعها عدا نقدا لوارغو القادم من بلد و ناد لا يختلفان عن المريخ وبلده إلا بمقدار ذكاء يتقن تخطيط خارطتهما الرياضية ، وإرادة تجيد تنفيذ تلك الخارطة ..؟؟

Quote: والطاهر ساتي (الهلالابي) الموجوع بفقر وجدب فريقه (وإن اخفي ذلك ) يتلفت ذات اليمين واليسار فلا يري في أرض الهلال القاحلة إلا (دراب )الكلام فلا يتورع أن يتلقطه ليقذف بها نخلة المريخ المثمرة غمزا ولمزا وتهميزا وتلميحا وتلفيقا ويا لرداءة الوسيلة وبؤس الغاية .

Quote: ومن قال لك ايها الحريف الرهيف أن المريخ لا ينفق أضعاف هذا المبلغ علي ناشئيه وبراعمه ..؟ للمريخ يا عزيزي مدارس سنية تدار علي احدث الطرق وتحتشد بالمواهب واللاعبين الخام صغار السن

Quote: ** فلتكن كلمة الإحتراف غطاءً لمايحدث ، ولكن تلك كلمة يراد بها باطلا حين تحدق في قمتي الكرة السودانية على أرض الملعب وتجد نصف هذه من دول سيكافا ونصف تلك من دول الساحل والصحراء ، حتى كاد مجرد رؤية لاعب وطني بينهم يتطلب من الجمهور استجلاب مجاهر.. كيف يتذوق الوالي وجماهيره أوالأرباب وقاعدته طعم انتصار تحققه عقول وسيقان منتخب الاتحاد الإفريقي فى مباراة سودانية والسوداني فيها مجرد مشاهد جالس على المدرج أو فوق تلك « الكنبة »

(عدل بواسطة طلحة عبدالله on 10-23-2008, 10:10 PM)

Quote: ثم ، أليس مستفزا بالله عليكم ، للضمير الإنساني والوازع الأخلاقي ، أينما وجدا ، بأن يموت بعض أهل السودان جوعا في الجنوب ، مرضا فى الشمال ، فقرا في الشرق ونزوحا في الغرب ، في زمان ، بل في لحظة تهطل فيها خزائن رأسمالية سودانية ملايين الدولارات تحت سمع وبصر وكالات وفضائيات العرب والعجم على رأس لاعب نيجيري لايحمل عصا موسى لرياضة السودان ووكيل يجلس بجانبه بلا مصباح سحري ..؟..أليس معيبا أن نظهر للعالم ب : لسنا فقراء ، بيد أننا طبقات يسحق بعضها بعضا ، بقلب ..« كامل القسوة » ..؟

Quote: ** دع عنك بؤساء البلد في أركان البلد الاربعة ، دعهم فى وادٍ روح الرياضة السودانية لم ولن تشاطرهم أحزانهم وآهاتهم ولو بمباراة داخلية لفريق ما يذهب ريعها لطفل في معسكر كلمة يقتات لبن منظمة غربية تنظم ليلة طرب في بلدها لإنقاذ حياة ذاك الطفل أو آخر في الطينة ، دع عنك عملا كهذا لم ولن تحدث بها روح الرياضة السودانية نفسها ولو إمتلأت مساطب ملاعبها بجثامين فقر وفقراء أهل الأرض ، لأن الهم الإنساني أو الغم الوطني لم ولن يجد طريقا بعد لضمائر رياضية ما هي إلا بقايا ضمير الدولة الأموية التي كانت تهدى الغرباء سيوفا من ذهب تخصم قيمتها من حياة رعية تقتات من ..« بيت النمل » ..!!

Quote: إنت رايك شنو في تبديد الاموال المستفز ده..

Quote: طيب وين كانت الافتاءات دي لما الهلال دفع دم قلبه علشان يسجل علاء الدين من المريخ ؟ ووين الافتاءات دي لما أعاد الهلال هيثم مصطفى قاطعاً الطريق أمام المريخ بمئات الملايين ؟ ألم يكن مشروع الجزيرة أولى بها ؟ ام أنه المريخ ؟ وفاوضني بلا زعل .... وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .

Quote: هذا المال تبع ابناء الجزيرة

Quote: البلد ما فيها نشاط ناشئين وتم إلغاء دري الأشبال بأمر شداد الذي قضى على الأخضر واليابس..

Quote: هي حالة الورغنة التي انتابت اعلام الضلال 000اسف اعلام الهلال وحقيقي 0000 تسجيل وارغو الهلال 000حارقو تطور طبيعي 000 من حالة الطنبلة 000الي حالة الورغنة000 ولسه في مفاجأت من العيار التقيل000 بس شيلوا الورغنة00000

Quote: مهما تذاكي اخونا الصحافي الطاهر ساتي وتحرفن وتفنن وتدورن فان ما كتبه حول صفقة وارغو لا يعدو كونه (ورغنة) زرقاء يحركها حقد الإنتماء حتى ولو حشدها بالمحسنات البديعية والاستعارات المكنية والبسها لبوس تستفز عقل القاريء وتستدعي عاطفته الوطنية تجاه ما وصفهم بالبوساء والغارقين في اليأس في محاولة منه لتحريك نزعات العداء والحقد في مواجهة والي الكرم والسخاء والذي كان ومايزال رجلا سمحا اذا باع واذا اشتري واذا قضي وإذا اقتضي ، أو هكذا عرفه الناس كبيرهم وصغيرهم ، غنيهم وفقيرهم ، حليمهم ولئيهم ، لم يقصر في واجبه الانساني ولم يتأخر في نجدة الضغيف وإغاثة الملهوف وكفكفة جوع الضعيف وقشقشة دمعة المحروم . والطاهر ساتي (الهلالابي) الموجوع بفقر وجدب فريقه (وإن اخفي ذلك ) يتلفت ذات اليمين واليسار فلا يري في أرض الهلال القاحلة إلا (دراب )الكلام فلا يتورع أن يتلقطه ليقذف به نخلة المريخ المثمرة غمزا ولمزا وتهميزا وتلميحا وتلفيقا ويا لرداءة الوسيلة وبؤس الغاية . يتبع ..

Quote: انت رائك شنو يا خوي السيدح ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين هسع دي كلامك الفوق دا إستفسار واللا إتهام ..؟؟؟؟؟ غايتو لو سؤال أرفضه بهذه الطريقة يا شيخنا