وبكل شرف أعتبر نفسي مؤسسا لهذا الصرح الأعلامي العملاق ومؤسسه صديق تعتز به المجالس الواشنطنية ..وعندما تم (تهكير ) الموقع كنا علي يقين جازم بأنه سيعود ..لأن موقعا بهذا الحجم وهذه الشمولية وهذا الأقبال لن (يركع ) أو يختفي لأن ثمة مشاغبون لايريدون له الاستمرارية ..والذين ظنوا بأنهم (اختطفوه ) هم أنفسهم من يظن واهما بأنهم (أختطفوا السودان ) وجيروه لمصالحهم فصار الأنتماء للسودان مرهون بالانتماء الي فلسفتهم التي قادت في خاتمة المطاف قائدهم ( لمحكمة العدل الدولية ) ..وأبان الأزمة كنت أمر علي الموقع أكثر من مرة ربما في الدقيقة الواحدة ..يقينا مني بأنه عائد ..لأنه صوت المحرومين أو المطرودين من عدالة الأنقاذ العاجزة ... وبين المرور والأخر كنت أتجول في بعض المواقع (المشبوهة ) ورأيت بعضهم يقيم (صيونات للفرح ) يشمتون ويشتمون الموقع وصاحب الموقع وكل الشرفاء من كتابه وزواره ..العبث الذي تم في الموقع تم بدراية وبمساعدة من جهات عليا في دولة بوليسية تكمم الأفواه ولاتعترف الا بلغة العنف ..سوداينز أون لاين هو السودان بكل فيسفسائه بكل قبائله بكل سحناته ولغاته فأن قصده شذاذ الأفاق من مجرمي الحرب فهو جزء من مأساة سودانية كبيرة ..فالوطن كله مختطف ..والمواطن أسير لهوي أؤلئك ...ولكن الحق يبقي والحقيقة تدوم وتستيطع أن تشق لها دربا كلما أقفلوا امامها دروبا ...كتاب وسودانيز أن لاين فضحوا ممارسات الأنقاذ وكشفوا المستور للعالم ...نشروا صورا للتعذيب .. دبجوا مقالات للتنديد ... صاحوا في وجه الظلم لا ..لم يرفعوا سلاحا غير أن سلاح الكلمة أمضي في وجه الظالم المستبد من زخات رصاصهم في وجه الأمنيين المسالمين ... صاحب الموقع سوداني أصيل أمن برسالة الكلمة التي تهد أركان الديكتاتوريات وقاسي ومازال يقاسي من ظلم الفاجر القاسي دون أن تلين له همة أو يركن لتهديدات الأختطاف أو التهكير ...لن يصمت لشريف صوت يندد أو لحريص علي وطن مختطف جفن يغمض ...بوسع الكثيرون من كتاب هذا الموقع أختطاف كل مواقع الدعاية الانقاذية علي الأنترنيت ولكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا لأن الرسالة هنا هي المجادلة بالمنطق والأختطاف والإغتيال هي سمة أنقاذية تسعي سودانيز أون لاين دائما في محاربتها وكشفها أمام العالم وهو الشئ الذي يؤرق مضجع أؤلئك وقد يكررون المحاولة مرات ومرات وفي كل مرة ستخرج سودانيز أون لاين كالعنقاء من وسط رماد الأنقاذ ... عضووا بالنواجز علي حرمة الكلمة أقذفوها حمما أمام هؤلاء الجبناء ... لاتسكينوا لتهديداتهم فهم مجرد نمور ورقية يظنون وهما بأنهم بتكميم الأفواه بقادرين علي البقاء ..ولكن هيهات ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست