|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
أهلي الكرام في جزيرة توتي وكل محبيهم في جميع أرجاء المعمورة أهنئكم بعودة سودانيز أو لاين ويسعدنا أن نواصل معكم موضوع توتي الباسلة ومحاولات تفتيت كيانها .. الأن اكتمل الكوبري دون أن يكون لها مدخل للجزيرة من الجانب الأخر داخل توتي .. هل تصدقون ذلك كبري يقف في حافة الجزيرة .. والقصة طويلة .. وقالوا يمكن تكون مؤجلة لما بعد الإنتخابات ولا عزاء لأهل توتي ... خليكم معانا نتابع الحدث...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
الاخ عمار ارجو توضيح كيف ان الكبرى لا مدخل له داخل الجزيرة.هل ان اقامة الكبرى لم تسبقها دراسات جدوى تحدد هذه الامور حتى نصل لهذه النهاية.ثانيا موضوع العربات وين تمشى واين توقف وماهى الخيارات. كلها اسئلة ونحن على البعد لا نفهم فيها حاجة ولم يتكلم احد من مهندسى توتى لنفهم الحاصل شنو. ارجو التوضيح
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: Kamal Seddiq)
|
الاخ عمار زكى .. وكل الاخوه الحادبين على الجزيره العظيمه .. التى تقف شاهدا على الشموخ والمهابه , الجزيره التى صمدت فى وجه كل التحديات على مر الازمنه و جور الحكام , مستعمرين على اختلافهم ووطنيين وما فتئت تقاوم بالعلم وحُجته المُقنِعه , تصاريف الواقع و تثبت حقوقها المشروعه .. نرى فى مجاهداتكم الراكزه والمنطقيه , نصاعة المستقبل .. جسارة الحاضر .. و شموخ الاجداد .
خطاب حسن احمد .. ود توتى
حفيد أُمحمدتى ..
محمد حمد بلا ل
.
..
.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
الأخ الدكتور كمال حسن أراك تتساءل على النحو التالي :
Quote: ارجو توضيح كيف ان الكبرى لا مدخل له داخل الجزيرة.هل ان اقامة الكبرى لم تسبقها دراسات جدوى تحدد هذه الامور حتى نصل لهذه النهاية.ثانيا موضوع العربات وين تمشى واين توقف وماهى الخيارات. كلها اسئلة ونحن على البعد لا نفهم فيها حاجة ولم يتكلم احد من مهندسى توتى لنفهم الحاصل شنو. ارجو التوضيح |
وأظنني يا د. كمال لا أحتاج إلى عناء كبير في التوضيح لك لأنك تعايش الوضع بكامل تفاصيله ولكن فهمت من إستفسارك أنك تريد أن تعرف المستجدات وأقول : صحيح أن الكبري حتى كتابة هذه الأسطر لم يحدد له مدخل نهائي ومستقر وبلا مشاكل تعويضات داخل توتي أما دراسات الجدوى فأقول لك بكل أسف أنها أجريت بالفعل وبكل دقة وعلمية وتم التوصل إلى أفضل الخيارات لعمل الكبري وشملت الدراسة كآفة الجوانب المالية والإٌقتصادية ولكنها أهملت عن قصد الآثار الإجتماعية لأنه فيما يبدو أن الجماعة الذين كلفوا بعمل دراسات الجدوى لم يذودوا بما يكفي من المعلومات عن الكيان المسمي توتي وأرثها الثقافي والحضاري وانها كيان إجتماعي يجب المحافظة عليه ولذلك لم يؤخذ هذا البعد في الدراسة ولذلك جاءت مخرجات تلك الدراسات كبري بمواصفات عالمية يدخل في أرض بور لا ملاك لها وليس هناك من موانع من مسح أرض الجزيرة بكاملها وتحويلها إلى منتجع سياحي على غرار الإستثمارات العالمية الفخمة أما أن تصادف وجود متضررين فإن الصالح العام تلك العبارة الفضفاضة التي يتشدق بها المخططون كفيل بحل هذه الإشكالية وإسقاط هذا البعد هو الذي أدى إلى مواجهة واقع لم يكن متصورا وبرغم أن وضع ما نسمية بالكيان الإجتماعي الأن في توتي قد طغى عليه العامل الإقتصادي المجرد إلا أنه حي في وجدان أبناء توتي ولكن حدث فيه تشوش فرضته الظروف الإقتصادية القاهرة أي أن الدراسات للكبري أهملت الجانب الخاص بالكيان الإجتماعي وضرورة المحافظة عليه ناهيك عن الإرث الحضاري والثقافي لجزيرة توتي الباسلة.
نخلص من ذلك إلى الجزء الأخير من تساؤلك حول العربات ووين تمشي ووين تقيف وكلها تداعيات ترتبت على التحليل أعلاه والقول الفصل في هذا الأمر أوجزه لك على النحو التالي :
فوجئت الجهات المختصة بأن هناك وضع إستثنائي في هذه الأرض وأنها ليست كغيرها من المناطق التي أريد لها التخطيط بصرف النظر عن الآثار الإجتماعية والحضارية والثقافية فإذا بتلك الجهات تفاجأ بأن تحت الرماد وميض نار ويخشى أن يكون لها ضرام فإن النار بالعودين تزكي وإن الحرب أولها كلام.
جرت محاولة الالتفاف الأولي بتوقيع الوالي لما يعرف بالإتفاق مع ممثلي أهالي توتي والذي هو باختصار إلغاء للكيان المسمى توتي بكل ما يعنيه من ثقافة وأسرة واحدة وحضارة وتاريخ فهو يشتمل على موافقة على ما يسمى قانون تخطيط القرى وبموجبه يتم تحويل الملكية من ملك حر كما تعلم إلى حكر والتخطيط على أساس قانون تخطيط القرى بتحويله للملكية من ملكية حرة إلى حكر يعني ضآلة التعويض وربما إنعدامه في بعض الحالات بل أنه يتيح في المستقبل نزع هذه الملكية الحكر بموجب تلك العبارة الفضفاضة آنفة الذكر أي الصالح العام... وعندما أحست الدولة بخطورة تطبيق هذا الإتفاق في الوقت الراهن على الأقل سوف يجلب لها ما لا تحمد عقباه والإنتخابات على الأبواب ولا بد من تهيئة الظروف الملائمة لخوض الإنتخابات دون الدخول في صراعات جانبية تضر بالمكاسب الإنتخابية وفيما يبدو أن ألأمر سيتم معالجته بترو وصبر وتأني أي يؤجل البت النهائي فيه لما بعد الإنتخابات يعني باختصار الموضوع مجمد حتى إشعار آخر ولك أن تتصور بقية السيناريو
أدعوك أخي كمال لزيارة مكتبة الأخ ناذر أحمد الخليفة وإعادة قراءة البوستات السابقة المحفوظة في تلك المكتبة خاصة الأجزاء المتعلقة بإتفاق الوالي ومقترح لجنة المهندسين بتوتي آخذا في الإعتبار ما أشرت إليه بعاليه من تحليل وخلينا على إتصال ... لك شكري على المشاركة وأرجو أن يشترك الجميع.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
يقول الأخ الكريم نصر الدين:
Quote: كامل التضامن والتعاطف مع توتي الحبيبة أهل توتي النبلاء لا يستحقون هذا التنكر.. قلبي مع توتي وأهل توتي.. |
لك خالص الشكر يا أخ نصر الدين على هذه الكلمات الرقيقة المعبرة .. نحن بالفعل في أمس الحاجة إلى قلوب أمثالك لتقف معنا في وجه التفكيك والتفتيت لكيان ضارب في عمق التاريخ .. لك كل الود والتحايا والشكر الجزيل ونأمل أن تتابع معنا الأحداث فإننا سنسطر ملحمة تضاف إلى ملاحمنا عبر التاريخ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
يقول حفيد أمحمدتي إبن توتي البار خطاب حسن أحمد
Quote: الجزيره التى صمدت فى وجه كل التحديات على مر الازمنه و جور الحكام , مستعمرين على اختلافهم ووطنيين وما فتئت تقاوم بالعلم وحُجته المُقنِعه , تصاريف الواقع و تثبت حقوقها المشروعه .. نرى فى مجاهداتكم الراكزه والمنطقيه , نصاعة المستقبل .. جسارة الحاضر .. و شموخ الاجداد .
|
نعم أخي خطاب هذه هي أرضك وأرض أجدادك ويكفيها فخرا أنها أنجبت وما بخلت وهاهي ما زالت تنجب أمثالك حفظك الله وأحب أن أطمئنك أننا على العهد باقون ولن نفرط في أرض الأجداد فدونها المهج رخيصة فهي شرفنا الرفيع الذي لا يسلم من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم.. لك كل التحايا ونرجو أن تواصل معنا....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
هذه المقالة نشرت بصحيفة لوس أنجلوس تايمز والتي تعتبر من كبريات الصحف الأمريكية . وقد قام باعدادها الكاتب المشهور أمند ساندرز بعد أن قام بزيارة لجزيرة توتي في شهر مارس 2008م . و قد تم النشر بتاريخ 30/3/2008 . ترجمة: ماهر احمد محمد (من أبناء جزيرة توتي والذين تفخر بهم توتي ) التواتة الفخورون بجزيرتهم يتوجسون من قيام أول جسر
أهل هذه الجزيرة الصغيرة الهلالية الشكل ظلوا يهابون الغزو الخرطومي طوال 700 عام . قاطنو توتي الأوائل تخندقوا عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق معتمدين علي النهر لصد أي عدوان من قبل القبائل الأخرى . وعندما أصبحت الخرطوم عاصمة للسودان ظل سكان توتي متمسكين بثقافتهم الانغلاقية ومجاهدين للحفاظ علي وضعية جزيرتهم كقرية زراعية رغم أنهم علي مرمى حجر من مركز العاصمة . وبكل اعتزاز ظل سكان توتي ولعدة قرون يرفضون أي محاولات حكومية لتحديث الجزيرة والتي تقع ضمن حدود الخرطوم . لا توجد تقريباً سيارات داخل الجزيرة مع وجود طريق واحد مسفلت لخدمة 15 ألف شخص هم سكان توتي . السكان يتنقلون بالأرجل والركشات والحمير . معديات صدئة هي وسيلة العبور الوحيدة للضفة الأخرى . ولكن قريباً سوف ينتهي العمل في الجسر المعلق البالغ طوله 200 ياردة والذي سوف يحمل معه شيئاً من العالم الحديث . إنه المال الذي ربما يقود في النهاية إلي تغيير التركيبة السكانية. قيمة العقارات في هذه الجزيرة الفقيرة ترتفع ، والأسر التي تعود جذورها لهذه الجزيرة لمئات السنين يواجهون خياراً صعباً بين الحفاظ علي هويتهم ونمط حياتهم وبين الأرباح الطائلة جراء بيع أراضيهم . وعلي الطرقات الضيقة والأسواق الصغيرة داخل الجزيرة كان الناس يتحدثون عن الزيجات المرتقبة وتوقعات الفيضان ، الآن يتحدث هؤلاء الناس عن أسعار الأراضي ومن الذي باع والذي اشترى وكم دفع . والأسر التي كانت تدبر معايشها بالكاد كمزارعين ولعدة قرون سوف يعتبرون في القريب العاجل من أثرياء الخرطوم . كان سعر متر الأرض المربع قبل 15 سنة حوالي 10 دولار ، الآن يبلغ سعر المتر المربع 300 دولار مع وجود سعر 650 دولار للمتر المربع في بعض الأماكن . بعد انتهاء العمل بالجسر نهاية هذا العام ، يتوقع المستثمرون وصول سعر المتر المربع إلي ألف دولار مصنفين توتي كأقرب موقع سكني لمركز الخرطوم . عبدالحميد احمد"57 " سنة, أستاذ جامعي (بيطرة) لا يحبذ الركون لاى أوهام عاطفية عند انتقاد أسلوب الحياة داخل الجزيرة و يعبر عن سخطه من المضيقات التي يسببها الانتقال عبر المعديات و المشي لمسافات طويلة بغية الوصول لسيارته المتوقفة خارج الجزيرة. و هو ينتظر اليوم الذي ينتهي فيه العمل بالجسر حتى يستطيع قيادة سيارته من باب منزله لعمله فى الخرطوم. و عند سؤاله عن أي تفكير راوده للسكن خارج الجزيرة, أجاب بان أسرته تسكن الجزيرة منذ 700 عام فكيف يفكر فى هذا الأمر. و عند سؤاله حول إمكانية قبوله عرض 500 دولار للمتر ( تمثل 10 أضعاف السعر الذي دفعه قبل عشر سنوات) إذا ما قدم له. أجاب بابتسامة "أوافق". و لكنه أضاف بأنه سوف يستخدم هذا المبلغ لشراء أرض أخرى في الجزيرة أو إقامة استثمار في الخرطوم. ابنه أحمد (22 سنة) يتوق شوقاً للبيع و يقول إنَّ توتي عظيمة ولكنني أود رؤية أشياء أخرى. نتجت طفرة توتي من تدفق البترول والذي حول الخرطوم إلي وجهة لبلايين الدولارات لاستثمارات محلية وأجنبية . ورغم الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة علي السودان نتيجة الصدام الدامي بدارفور فإن المستثمرين من الصين والخليج جعلوا من السودان واحداً من أكثر الاقتصاديات الأفريقية ازدهاراً . لقد وجدت توتي نفسها رأس الرمح كأكبر مشروع وطني طموح ملياري القيمة في شكل ناطحات سحاب وأبراج . جسر توتي ينتهي عند أكبر معلم في الخرطوم ، برج الفاتح والذي يحاكي شكل البيضة وهو استثمار ليبي ويتوقع افتتاحه هذا العام . ينظر المخططون إلي توتي علي أنها موقع سياحي جاذب للأجانب وأغنياء السودان ، وأن تحل ملاعب الجولف والكازينوهات ومنتجعات الخمس نجوم والأبراج السكنية الضخمة مكان مزارع المانجو والأراضي الزراعية . وهناك خطة لإنشاء جسرين إضافيين لتجعل من توتي مركزاً ضخماً لتوزيع حركة المرور وربط مدن العاصمة الثلاث . " هذه توتي الجديدة " هكذا بدأ الفاتح عبودة رئيس شركة جزيرة توتي للاستثمار لقد قام بشراء قطعة أرض قبل 15 سنة كمقر لقضاء العطلات ولكنه سريعاً ما اكتشف قيمتها الاستثمارية . الآن يعتبر الفاتح نفسه كأكبر مالك أرض بالجزيرة بنسبة 15% من مجمل أراضي الجزيرة . ومن داخل مكتبه الزجاجي الأزرق ، والذي يشكل مفارقة إذا ما قورن مع مباني الجزيرة الطينية الحجرية ، قال عبودة إنِّ هنالك أنواعاً من الخرط والمخططات لشكل الجزيرة الجديد. وقال عبودة بأن السكان كانوا متوجسين من المشروع في البداية وقد قام بعضهم بمحاصرة مكتبه وتمزيق لافتات المشروع . الآن يقوم عبودة بتنظيم وتجميع الملاك في شركة للنظر في الخطط التنموية وتحويل أرضهم في شكل أسهم في مجمل المشروع . ويواصل القول بأن أهالي توتي متحمسون للمشروع وأردف ضاحكاً بأنه لم يحصل علي جنسية توتي حتى الآن ولكني مُرحب بي . أهالي توتي يعبرون عن مشاعر تتأرجح ما بين التوجس والإثارة الكثير منهم يتوقون شوقاً لافتتاح الجسر ولكنهم متحفظون علي مشروع الفاتح عبودة وقلقون علي أثر الجسر علي الجزيرة . عمر يوسف 62 سنة من أهالى الجزيرة وأنثربولوجي قال : لدينا نظام اجتماعي قوي في توتي ونود أن نحافظ علي ثقافتنا ، وأردف قائلاً لسنا ضد التغيير ولكننا نريده تغييراً موجهاً ومنظماً وأن لا يُترك تحت رحمة آلية السوق. وقد أكد مسئولون حكوميون بأنهم لن يسمحوا بفرض أي تنمية علي سكان توتي أو إجبارهم علي الانتقال منها وأكد عبدالحليم المتعافي والي الخرطوم عزمه علي الحفاظ علي جمال وخضرة الجزيرة . تأمل الحكومة الحصول علي ضرائب مستقبلية معتبرة جراء تمويلها بناء هذا الجسر بمبلغ 16 مليون دولار . ولكن يشتكي السكان من عدم وجود الخدمات الأساسية كالطرق ومواقف السيارات . محمد أحمد من سكان توتي ومحاسب وأب لستة أطفال يقول إنِّ ارتفاع أسعار الأرض غير من طباع وأولويات السكان ويقول أن السكان فكروا في بناء ميدان رياضي للأطفال ولكن مع ارتفاع سعر الهكتار (مليون دولار) أصبح ذلك مستحيلاً وأردف قائلاً لن يتم ذلك أبداً نسبة لأن الأرض أصبحت عزيزة جداً وأن الاستياء وسط السكان قد تنامي كثيراً واضاف قائلاً أي شخص يود أن يعيش حياة أفضل ولكننا نشعر بالغضب تجاه الذين يبيعون أرضهم . بعض من السكان لن يغادروا الجزيرة مهما حدث . قال عبدالرحمن صديق 70 سنة بعد أن استيقظ من قيلولته أنه لن يبيع بيته مهما بلغ السعر وعلق حتى لو عرضوا عليه السماء .. وواصل قائلاًً بأن مجرد التفكير في تنمية الجزيرة كان قبل جيل من الآن غير وارد وأن الحكومة في عهد الإنجليز فشلت في استغلال الجزيرة . خدمات الماء والكهرباء بدأت في عام 1960م وحتى هذا الوقت فإن بناء الجسر يقابل برفض . وبالرغم من حضرية العاصمة فإن سكان توتي والذين يعتبرون أول من سكن العاصمة ظلوا مجتمعاً منغلقاً علي نفسه . فمازال مجتمعاً يعرف أفراده بعضهم البعض وفي الأفراح والمآتم تجتمع كل الجزيرة . محمد المنتصر أحمد ، مهندس بيئي بجامعة الخرطوم يعلق علي ذلك قائلاً رغم أنهم يسكنون وسط الخرطوم فلهم ثقافة منعزلة وواصل محمد المنتصر قائلاً بأن زميله في الغرفة أثناء الدراسة الجامعية من أبناء توتي ولم يقدم لي الدعوة لزيارته في توتي طوال خمس سنوات . ولكنه يعتقد بأن الجسر سوف يغير الصورة ويعتقد أن هذا الجيل هو الأخير.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
لو كنت المأذون وما خايف عليك يا شيخ العرب من حريم الشكرية كنت أعرس ليك من توتي واديك قطعة ناصية في شارع الكبري الجديد لكن خايف أكون شريك في جريمة قتل لو الجماعة سمعوا بالكلام دا ...................هيـــييييييييييييييييييييييييييييييييييع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
Quote: كنت أعرس ليك من توتي واديك قطعة ناصية في شارع الكبري الجديد |
ليش عشان اخسر فيها مالي كلو ويجوا المسانيح ديل ادوها لجمعة آل جمعة ويخلوا خشمى ملح ملح
بعرس وبطبق عروسي الحلوة وبتكامل بيها عولي سااااااااااااى دحين بناتكم بيعرفن حليب النياق؟
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
أتاك الزاكي الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد أن يتبسما
يقول الزاكي كالربيع :
Quote: لم يؤلمنا الجمال؟
لم كلما شاهدنا رواءً تأبطنا معاولنا شراً بيِّناً؟
لم نسعد حين نهدم؟
نحن شعب مسكونون بعشق تراب هذا الوطن على سجيته..لا تزينوه بجمال مجلوب فالله حباه بجمال طبيعي أخاذ، إلا أننا-للأسف- لا نشعر بجمال ما نملك إلا بعد فوات الأوان.. وحينها لا ينفع التحسر والندم!
أتركوا درة النيل لأهلها فهم أدرى بجمالها! |
كم من جميل قتل ودفن في غابات الأسمنت وقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي وهاهي توتي تحتضر مثخنة بجراحها أمام سيف الجلادين وكل جريح بينهن قتيل وكل قتيل بينهن شهيد .. (والدلالة في بينهن)....................
لك كل الود والتحايا النواضر إن صح التعبير على رأي شيخ العرب الذي طلع لينا الليلة بكلمة النواضر والعهدة على الرواي ... لك الشكر مجددا أخي الأديب الزاكي وأنت تعطر سماء هذا البوست الجريح ....... عمار
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
يقول أخي الأديب الزاكي عبدالحميد :
Quote: فوق من أجل توتي.. تحياتي لك أبا ياسر |
لك الشكر أخي الحبيب الزاكي عبدالحميد
وأرجو شاكرا أن تتكرم بالمساهمة معنا في ترجمة المقال الأتي عن توتي:
Quote: Tuti is fruity for Khartoum investors
Be the first to comment on this article by Jennie Matthew KHARTOUM, March 23, 2008 (AFP) - An idyllic island carpeted in lush mango groves at the confluence of the Blue and White Niles is about to vanish forever as developers rush to connect this rural backwater to Sudan's booming capital. Pristine Tuti Island lies at the heart of Khartoum's most famous beauty spot where Mahas tribesmen have lived for centuries, isolated from the cacophony of Khartoum, Omdurman and Bahri, only a short boat ride away. Its eight square kilometres (three square miles) of fertile land are covered in citrus orchards, vegetable farms, gorse hedgerows and narrow muddy lanes where donkeys and rickshaws are largely the only source of transport. But times are changing. Ever since Sudan became an oil exporter in 1999, ambitious investors have gobbled up slice after slice of Khartoum, looking to transform a sleepy colonial outpost into a dynamic, wealthy regional hub. Now government planners and private businessmen want to build bridges between Tuti and the three cities to solve crippling traffic bottlenecks and transform the island into an exclusive hotel resort and business district. What Khartoum state hails as the only suspension bridge in the Arab world and Africa, is scheduled to open in June, linking the island to the mainland. Most of the 15,000 islanders are pleased, but some, particularly the elderly, have their doubts at the prospect of a flyover and three more bridges -- one connecting Tuti with Omdurman and two others with Bahri. News of the bridges has meant agricultural land which was once traded for around three dollars an acre (0.75 euros a hectare) can now be sold to investors for around 200 dollars an acre (50 euros a hectare), particularly for plots bordering the two Niles. "It's very tempting. People's incomes are very low, so how can you resist this? You would be a millionaire in dollars overnight," said student Mahir Ahmed said as he walked through the fields of his childhood on holiday from studies in Britain. Basic is the only word to describe life on Tuti, which has no proper sewage system or rubbish collection. Residents fling bags of garbage towards the Nile, which every year floods the lowest lying land. Tuti has only one clinic. Patients needing specialist medical care must be eased into rickshaws or one of the island's few cars before they are taken to the mainland on one of the tiny boats which cross the water. Boats have capsized. Islanders have drowned. "Tuti can't be like this forever," says Husam Abouda, the 25-year-old general manager of Tuti Island Investment, a private firm owned by his father, whose website has already turned the island into a dotcom (tuti-island.com). Abouda debated the merits of an Egyptian and two Chinese masterplans for the 300,000 square metres (30 hectares) the company already owns from an overstuffed sofa in a giant office reminiscent of an English gentleman's club. Theirs is a lifestyle vision of luxury and entertainment: Dubai-style hotels lining the coast, Beverly Hills-style villas, parks, malls, business district, a lush golf course, and Tuti islanders resettled into apartment blocs. "This is an island. It's a prime location," says Abouda dreaming of one day selling back a square metre on Tuti for more than 1,600 dollars (1,000 euros). The infrastructure alone could cost around 500 million dollars and the whole development project five billion dollars, he says. Apart from the Chinese, his company is in touch with an engineering firm from Kuwait and a Malaysian subsidiary behind Kuala Lumpar's twin towers. Some islanders themselves are dreaming of a share in the bonanza, such as businessman Abdel Rahim Hamed Ahmed al-Haj, who is quite happy to lose a few fields in exchange for an African centre of commerce. "If you sell the land, you won't get it back. I'm a businessman. I don't sell my ideas. I want to do it myself," he said, as he sat back in traditional white robes in the reception room of his sprawling villa. "People can still live on the island with their shares. If we do that, in 35 to 40 years, according to business law, it will belong to the people." Certified accountant Zein Ahmed, 72, wants schools, hospitals and roads and his worst nightmare is luxury hotels and tourists with loose morals. "We don't want to solve the traffic jam of the government. We don't want it to have two other bridges. For religious purposes, we don't want to see investors come to build five-star hotels. "We are just going to cry," he said in his impeccable English. But Abdul Wahid Aziz, the executive manager of the 14.2-million-dollar (9.2-million-euro) suspension bridge from the Khartoum state planning ministry is just getting started when it comes to restructing the dire road network. The plan is "to faciliate the traffic, replan the area and upgrade the land" by creating a series of landmarks to beautify the Khartoum cityscape. It can take an hour to drive from south Khartoum to Bahri, an insufferable journey in the scorching heat. When all four bridges are completed, Aziz says the time will be slashed to 20 minutes. His next meeting is with a German company in talks to overhaul the Khartoum road network, offering to create a mass of triple flyovers and tunnels with an inner ring road of 21 intersections, and Tuti caught in the middle. jm/ceh/rl Sudan-economy-society-investment
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
قال صديقي ود شيقوق :
Quote: كدي آآآآ جنا وريني دحين توتي دى غير المحس شن فيها من القبائل التانية ؟ |
يا شيخ العرب توتي دي غير المحس فيها شوية جعليين ساكنين بجوار شوية شكرية وبقية القبائل قاعدة تسمع في الشكلة بينهما بس كدى أنت وريني سبب الشكلة بيناتهم شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
Quote: الشكلة بيناتهم شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
الناس ديل اتصالحوا وبقوا لبن بى سمن
كدى اسعالك تاني دحين كبري توتى الجديدده الواحد يشنق ويعبر بيهو ساى من والى توتى ولا بختوا فيهو راكوبة جباية؟
اكان ختوا الراكوبة ابقوا رجال وناضلوا من اجل اعفائكم منها تماما ومطالبتكم بنصيب في ايراداته اصلكم غير المنقة والجوافة والكبري ده ما عندكم التكتحة.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: توتي مجدداً في مواجهة تفتيت كيانها (Re: عمار زكي)
|
قال صديقي الطيب شيقوق :
Quote: الناس ديل اتصالحوا وبقوا لبن بى سمن
|
تعرف يا شيخ العرب ذكرتني بأخونا نورالدين الجديل يوم قلت ليهو أنت المشكلة بين الدينكا والمسيرية أصلها شنو قال لي أصلها أنو البقر كلو حقنا نحن هم ما عندهم ولا بقرة وفي اليوم الثاني كان معنا أبن ناظر المسيرية وكان يجلس خلفي في المقهي فأعدت توجيه السؤال لنورالدين وقلت ليهو أنت قلت المسيرية ما عندهم ولا بقرة .. صمت قليلا وهو ينظر إلى إبن ناظر المسيرية من خلفي وقد إنتبه للحديث عن قصد مني فقال نورالدين : لا هم عندم بقر لكن صغار كدا ... وضحكنا سويا .. دحين ياخوي شيخ العرب أنت خفت ولا شنو وبقيت تقول ديل إتصالحوا وبقوا لبن بي سمن وأظنك تقصد سمن على عسل لكن كدى بس أحكي لي سبب المشكلة بيناتهم قبل ما يبقوا لبن بي سمن ولا حليب بي كورن فلكس ..
| |

|
|
|
|
|
|
|