|
Re: ســــــــــنبلةٌ (Re: أبوذر بابكر)
|
لسنبلةٍ دسّ اللونُ سيرتَه بين سهوبِ ضحكتِها تباغتنا الأعيادُ كلما فاض ابتسامها النبيلْ فلا نحسُ بغمزةِ الماءِ الحزينْ متوكئاً على وصايا طينِه المليحْ لا نحسُ بشهقةِ الضوءِ الكسولْ متلصصاً متسللاً من بين شفتى النهارِ لا نحسُ بوخزةِ الوجدِ الهطولْ
يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ ؟ جلستُ على رخامِ أغنيةٍ تنسابُ ناصعةً من هديلِ لونِها من مسامِ سرِها فزملنى الحريرْ
لسنبلةٍ تخرجُ باكراً بوقارِ اخضرارها المهيبْ تصطفُ النسماتُ على يمينِ الدهشةِ تهتفُ طمعاً فى عطاءَ ضوئِها الرحيبْ على يسارِ النشوةِ تهفهفُ تمجدُ إنتشائها العجيبْ ترّفُ مثل فراشاتٍ تعلنُ موسمَ اللقاءِ يا وجهها الخصيبْ
وقفتُ ندهتُ ومعى ما تبقى من غنائنا العتيق أن هبى لنا من لدنكِ سقيا الإرتواءِ
لسنبلةٍ تخرجُ باكراً من حقلِ ألقِها الظليلْ وأمامَ مرآة نهرِها الرزينْ تزيّن خدَ صباحها تسوّى خصلات ليلِها الذى كُتبت فوق قمره مواعيدُ غناءِ النجمات احتشدت فيه ألوانُ أعراسِ السنين أمامَ بابِها وقفتُ ومعى مراسيلُ الهيامِ نستجدى الطلَ الجميلْ ترتاحُ مواعينُ الكلامِ من عبثِ المجازِ المرِ نقايضُ الصحوَ بحُلمِنا البخيلْ بما يلائم الإشراقَ فيها وأقحوانَ صبحها بما يناسبُ الإيراقَ فيها نستجم ولو قليلاً من هياجِ التوقِ الرابض فى عمقِ أوردةِ الحنينْ فى إشتهاءات الغمامِ
لسنبلةٍ يبللها الضوءُ بعطرِ غناءِه الشمسى يرقصَ الترابُ منتشياً وعارياً إلا مما يسترُ حزنَه ومعى قوافلُ الأحلامِ وقفنا خاشعينْ قلنا لبيكِ يا سيدة الندى إليكِ جئنا عاشقينْ فهبى لنا من لدنكِ فرحةً أوقطرةً من رحيقِ لونكِ من بهائكِ المكينْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســــــــــنبلةٌ (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: لسنبلةٍ يبللها الضوءُ بعطرِ غناءِه الشمسى يرقصَ الترابُ منتشياً وعارياً إلا مما يسترُ حزنَه |
أباذر يا صاحب الحرف الأنيق ما أحلاه من رقص على أنغام هذه السنبلة الرائعة
تحياتي الطيبات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســــــــــنبلةٌ (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote:
لسنبلةٍ دسّ اللونُ سيرتَه بين سهوبِ ضحكتِها تباغتنا الأعيادُ كلما فاض ابتسامها النبيلْ فلا نحسُ بغمزةِ الماءِ الحزينْ متوكئاً على وصايا طينِه المليحْ لا نحسُ بشهقةِ الضوءِ الكسولْ متلصصاً متسللاً من بين شفتى النهارِ لا نحسُ بوخزةِ الوجدِ الهطولْ
يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ ؟
|
يا سلام يا اباذر
ياااخ من وين بتجيب التصاوير دي
لا اراها الصور بل اتحسسها بيدي
شكرا ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســــــــــنبلةٌ (Re: أبوذر بابكر)
|
أبا ذر
يا ناثر الفرح
بعد ما يزيد على الثلاث سنوات .. أقرؤك مرة أخرى .. حبة بعد حبة في عقد هذه السنبلة النضيد و أقول لك نفس ما قلته لك حينها :
Quote: أباذر
سلام بعدد حبات سنابل القمح في سهولنا
Quote: يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ جلستُ على رخامِ أغنيةٍ تنسابُ ناصعةً من صهيلِ لونِها من مسامِ سرِها فزملنى الحريرْ
كيف إحتمالك أنت على حبس هذا الضجيج ؟ |
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســــــــــنبلةٌ (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: فهبى لنا من لدنكِ فرحةً أوقطرةً |
وهبتك سنبلتك يا صديقي فرحاً غدقاً.. ووهبتنا نحن مهرجان شوق ولهفة لنمنمة القوافي.. وهبتنا يا صديقي لحظة لترويض القلق والتمتع بجمال الحرف حين بدغدغ المشاعر كفعل الطل في الثرى العطشى..
ولكنك تستزيد ونحن نستزيد!!
لك الله يا أبا ذر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســــــــــنبلةٌ (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
وأنت يا صديقى
تهب المكان رونقه البديع
لتتطاول هامة السنبلة
وتدنو من شمس زهوها السامقة
مثلك تماما
تحيط أرجاء اللقيا ها هنا يا أيها الزاكى
بهالات نورك الرحيب السخى
الملون بفصول الحس
والمعطون فى رحيق جمال حضورك
أحييك
وأهديك الود عامرا
| |
|
|
|
|
|
|
|