|
|
 كيف تقضى وقتك ؟بقلم /برنابا تيموثاوس
|
كيف تقضى وقتك ؟بقلم /برنابا تيموثاوس
( مفتدين الوقت لان الايام شريرة) افسس5 (15-17)
يحكى ان فلاحا اخبر زوجتة بعزمة على حرث ارضة وقام باكرا ليزيت جرارة فوجد ان الزيت غير كاف صمم ان يذهب للدكان ليشترى الزيت الازم غير انة اكتشف ان المواشى جائعة فلابد من اطعامها فتوجة نحو المخزن حيث وجد بعض الاكياس فارغة حيئنذ تذكر ان موعد زراعة البطاطس قد حان وحين مر ببعض اكوام الحطب تذكر ان زوجتة لحاجة لبعض الحطب فى البيت وقبل ان ينحنى ليلتقط بعضها انتبة لوجود الدجاج حولة فانصرف اليها وهكذا ظل يوزع وقتة ما بين عمل واخر حتى حل الظلام دون ان يعمل دون ان يكون قد اشترى الزيت المطلوب للجرار . هل تكرر معك هذا؟ وانت تعلم ان الوقت هو الشى الوحيد الذى لا يمكن ان تستعدية مرة اخرى
هل تعلمون ان فقط فى كرة القدم الشى الوحيد يوجد فية احتساب للوقت الضائع وكلنا نتمنى ان تصبح الحياة ككرة القدم ولكن الزمن يمر ان استعملتة او لا وهو الذى لا يمكن تجميدة او حفظة ليوم اخر كنا نحضر محاضرات عن القيادة وكيفية التخيط كيف تدير وقتك وكان فى القاعة هدوة تام لاهمية المضوع كاسودانين نحن نعانى من اهدار للوقت فى اشياء لا تخدم اهدافنا التى وضعناها للسير فى حياتنا اليومية فعل لنا الاستاذ تمرين وهى كم ساعة تنام؟ وكم من الزمن تاكل؟ الترفية ؟دخول الحمام ؟ الغسيل؟ الزيارت ؟ واستخدم المعادلة الرياضية مثلا اذا كنت تنام 10ساعات فى اليوم ضربها فى 30 فى 12 السنة فتجد نفسك نائم 160 يوم اى ما يقرب 5 شهور والباقى اسكت ساكت والا ان بعد النتائج ظهر واحد من الزملاة ان نصف عمرة فى النوم اى اتضح انة يهدر وقتة فى اشياء لا تساعد فى انجاز اهدافة .لذلك يقول الكتاب المقدس(كل شى وقت ولكل امر تحت السماة وقت)جامعة3:1 لذا نحن كمسيحين يجب ان نتعلم كيف نحافظ ونحسن التصرف على الزمن اى يعنى خلق اهداف ووضع اولاويات لحياتنا
ان قيمة الوقت او الزمن هى هبة من الخالق عز وجل لنا لنستخدمة فى الاعمال الجيدةالصالحة التى تساعد فى نمو ونطور الانسان ليكون مبدعا ومبتكرا وذلك باحترامه للزمن البعض منا يستخدم فى اشئاء فارغة بينما تجدة غير جاد فى عملة المناط القيام بة ونتذكر ان كلنا اهدينا 24 ساعة بعض هذا ليس كافيا والبعض هذا كثيرا جدا والبعض ليس لدية زمن ولكن الزمن هو الزمن فقط 24 ساعة فى اليوم ولكن كيف تستخدمة ونحن الدولة الوحيدة التى تعانى من احترام للمواعيد والالتزام به ايضا. اصبحت صفة اساسية فينا وتجدها فى معظم موسسات الدولة والموسسات الخاصة والاشهر سودان ايروس الكل يتحدث عنها عدم الاقلاع فى المواعيد والتغيرات الكثيرة وهناك الموظفين فى الموسسات اداهم بطى بينما خروجهم للفطور يأخذ وقت طويلا والقهوة والشاى ؟ وقصة تعال بكرة يحكى انو واحد من المترددين على الشباك كل يوم للموظف قال للموظف هذة العبارت (يكون فى علمك انا مفروض اجيك امبارح اى امس لكن جيتك الليلة عشان لمن تقولى تعال بكرة اكون انا فى بكرة هسى) هذة قمة المماطلة والتاجيل الذى ياكل من زمننا ينبغى ان نرفع الكفاء فى استخدام الوقت بوجة اجمل وافضل للنهض بهذا البلد العملاق ان نحترم الوقت ونقدرة وننظمة حتى نكون من الدول المتطورة وشعبه المتحضر احترمنا للزمن ليس ان نهدر فى اوقات نكتب فية مقالات الفتن والحقد فى الصحف وننسى ان من هذة الكتابات التى لا تجعل الانسان السودانى فى رفاهية وانسجام وتناغم او تقدم بل تجعلة باسئا نهدر وقتنا بالقيل والقال والفتن بين هذا الشعب المسكين بل يمكن ان نستفيد هذا الوقت فى عمل صالح للجميع ولكن زرع الكراهية والفتن والانقسامات والموامرت والاقوال الهادامة تهدر من وقتنا وانسانيتنا
نقضى اوقاتنا فى تكوين اللجان والتنظير الكثير تنبثق منها لجنة صغيرة لتنطرش فى الجنة المركزية ؟للجان فى لجان الى ان ينتهى الزمن ؟ نهدر وقتنا فى الكلام عن التنمية ولكن لا ننمى ونخاطب دائما بسوف نعمل ليكم وسوف وسوف ؟حتى لو ما عملنا حنعمليكم ؟ينتهى الخطاب وناكل البلح والفول ومازال الحال كما هو ؟معاناة والبعض يهدر وقتة فى مشاهدة التلفيزيون هذا اللص الحريف اللذيذ الذى يسرق زمننا ببساطة جرب قلب القنوات ؟ والمكالمات الليلة ونس وما احدثة ثورة الاتصالات قرات ان اكثر الارباح كانت فى الاتصالات نهدر وقتنا فى الكلام حدثنى صديقى بانة تكلم فى راس السنة الفائتة منذا منتصف الليل حتى الثالثة صباحا ماذا كان يقول فى كل هذة الساعات اتضح كان مع حبيبتة فلان كلام فى كلام والوقت يذهب لذلك ان الوقت اغلى شى يمكن ان نصفة فى حياتنا لذ يجب ان نرفع درجة الالتزام بالمواعيد بالتدقيق وعدم تفريض فى اى ثانية تضيع . للاسف كلمة (انشاء اللة ) اصبحت تدل وتعنى غير متاكد حكى لى واحد من الاجانب وقال لى اذا قال لك السودانى انشاء اللة تعنى يعنى مافى ضمان وايضا حوالى الساعة 3او اربعات او بعد الفطور انتظرنى بجيك حسى ؟خمسة دقائق وهو يقصد ساعة ونصف او كسر وقت او او ؟اى ان الوقت غير محدد هذة المفردات الكثيرة فى مجتمعنا تعنى عدم دقة فى المواعيد ولذلك يجب ان نضع معاير لكيفية التكيف مع عنصر الزمن باختيار الاولويات المهمة فى حياتنا فى الوقت المتاح لنجاح العمل وسعادة انفوسنا وفى خلق علاقة طيبة مع اللة والناس لذلك نتحاشى التوتر والانزعاج واستغلال الوقت بطريقة افضل لنعيش فى اكثر فى هدوءا مع انفسنا ومع الخالق واخيرا اقول هذة الدعوة( ربى لست اعلم ما تحملة الايام والسنين لى ولكن اعلم شيئا واحدا انك معىوتهتم بى)
|
|
 
|
|
|
|
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست