كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 بقايا الانقاذ يخططون لاغتيال بعض قيادات الحركة الشعبية!!
|
لاهوت اسحق فضل الله الفاشستي!!
ياي جوزيف
الجزء الأول:
من المؤسف جداً وفي آخر أيام شهر الصوم والعبادة أي يوم الوقفة الاثنين 29 رمضان ـ والبلاد تتهيأ لاستقبال أول أيام عيد الفطر المبارك يأتينا المدعو اسحق فضل الله في افتتاحية صحيفة (الوفاق) - العدد (3653) بتاريخ 29 سبتمبر 2008م, ويفاجئ الكل بآفة أخرى من آفات الإنقاذ التي لا تخلص ـ هذا السفاح الكريه, استدل منه ومن أفكاره الجهنمية القبيحة, شلالات من الغبن والكراهية والوحشية والمزيد من الفتن. أفتى بحديث مثير جاء على السياق التالي: (لا ندعو سبحانه وتعالى حتى يستجاب بالخير ـ بل اللهم أهلكه ويقصد "ياسر عرمان" قبل أن يهلك الجنوبيين!!)، ويواصل اسحق فضل الله في صراعاته النفسية والتي لا تخلو من الفتن والأكاذيب إن الجنوب تحول إلى خمارة كبيرة واحدة ـ وحكومة الجنوب تشتري الأسلحة بمئات الملايين من الدولارات وتفصل (15ألف) موظفاً بحجة عجزها عن مرتباتهم وحديث عن مظاهرات الشرطة المسلحة، وأنّ بعض القيادات المليونية تشتري الجنود هؤلاء ـ وعرمان يحدث الشمال عن المؤتمر الوطني يهدر موارد الدولة) انتهى.
هذه الظاهرة التي يتشبث بها كتّاب مقالة المؤتمر الوطني الذين يحاولون أن يخرجوا علينا بـ (لاهوت الفاشستية!!) وفي شكل "الفرقعة الصحفية" من أجل الإثارة، وإلى ما دون ذلك من أمور تجعل هؤلاء القوم (قوم الإنقاذ!!) أن ينسوا فن الكتابة، ونوعية المقال الذي يقدم؟!.. ولمن يوجه ؟!.. فهنا تفقد الكتابة أهميتها ووظيفتها؟!.. والأهم من ذلك كله الهدف الذي تخلص إليه.
هذا السفاح والمدعو اسحق فضل الله نبي الكراهية والفتنة سوف يظل كاتبا للهوس والعنصرية والحقد والحسد الذي أوصله إلى سقف الترف والإثارة غير المقبولة يسترسل في مهاتراته واستهتاره بعقلية القارئ الذي يلفظ ما يكتبه شكلا ومضمونا وبهذا هو ابعد مما يكون أهلاً للعلم والدين الذي يريد أن يستبيح به هلاك وقتل لأرواح البريئة لعلها تكون عكس البشر.
إن أولئك القوم وعقليتهم الإقصائية هذه!!كما أظهره المدعو اسحق المتهور قائلاًاللهم أهلكه!!)، وهذا يؤكد بربريته وهشاشة شخصية الإنقاذ المتعجرفة في مواجهة التحديات وغرائزها الشريرة كالحسد والغيرة والأنانية،والمؤامرات، والخداع، والنفاق، والفساد والكذب …الخ وهذا نموذج حقيقي ونسخة تطابقية لشخصية المؤتمر الوطني لخلق نسيج مجتمعي متناحر يمدنا بالسفاحين أمثال نبي الكذب والشعوذة اسحق فضل الله.
لماذا التهرب من مواجهة الأفكار بالحجج وعدم اللجوء إلى خبيثه بترويج الفتن؟؟ ... بدلاً عن المقارعة بالمنطق والإقناع، المهم في الأمر كله أن إسحق فضل الله ومن هم وراءه من منابر الدجل للسلام غير العادل يجفلون من الحقيقة ويعتبرون أن الحقيقة هي عدوهم الأول؛ لذلك لابد من قتلها. وهذا يعني ترويع وقتل كل المبدعين أو تهميشهم أو تهجيرهم. فلتعلم بقايا الإنقاذ أنّ الحركة الشعبية وقيادتها لا تخوفها بالونات إثارة صحف الإنقاذ، رغم إلمامنا التام بمصدر هذه الشائعات والأكاذيب فليجرب من (يأباه نفسه!!) لا توجد لدى الحركة الشعبية مجموعات انتحارية ضد قيادتها وكيف تكون ذلك وهذه القيادة آتت عبر ممارسة ديمقراطية داخلية للتنظيم؟! وفي مشهد الجميع. إذن أولئك القوم من أصحاب منبر الطيب مصطفى وغيره يحاولون التناطح واللعب على الحبال ولكن نتساءل:
أين النزاهة المزعومة يا شيوخ رسالة (التمكين!!) ويا أمناء سر الغابة (المشروع الحضاري)؟!.. نعلم أن بعضهم نال الشهادة (نهب أموال الشعب) وبعضهم أسرى سليبو الإرادة (الشهوة وملذات الدنيا) فهل يستحق هؤلاء القوم غير نعتهم بالمفسدين أم هي مجرد عادة ؟!.
إن حقد الإنقاذيين على ياسر عرمان حقد دفين، ورضعوا كراهيته، ولكنهم رفضوا الدين رفضا قاطعا، وفلحوا في صنع الفتن، لأن هدفهم المشروع الإجرامي ومخطط أزلي والذي يحدث الآن في البلاد وغير المعلن منه وغير مصرح بها، هؤلاء القوم من أذيال الترف السياسي والفساد والسفاحين من القتلة تنطبق عليهم الآيات الكريمة:
(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا) ـ (سورة المائدة 64)... وهم من (الأبالسة والشياطين!!) في نقض الأيمان والعهود والمواثيق (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) ـ (سورة النساء 120)، (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين، فدلهما بغرور) ـ (سورة الأعراف21، 22)، وفيهم خصلة مركوزة في طباع اليهود (أوَ كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم) ـ (سورة البقرة 100)، (الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرةٍ وهم لا يتقون ) ـ (سورة الأنفال56 ).
الإنقاذيون تتمثل فيهم صفات إبليس والشياطين من خداع ومكر وتضليل وكذب وسفك الدماء عبثا.. ويحاولون إبعاد الناس عن الله ولا يسلكون بحسب وصاياه بل بحسب غرائزهم.
الجزء الثاني:
نواصل ما انقطع من حديثنا حول تساؤل خبيث آخر ومشبع بالمكر والتحايل، ومغلفٍ بالكثير من مظاهر البلاهة آتت بها صحف جلجلة وقعقعة الإنقاذيين، فكيف يمكن تصديق مثل هذه الأقاويل التي تخرج من جعبة نبي الكذب والتحايل المدعو اسحق ومن هم وراءه وكيف يمكن التسليم بما يقوله إنّها الحقيقة بلا تشويه وتلبيس وتبديل؟!.. فهؤلاء القوم من أنصار الإنقاذ اعتادوا على صنع الأكاذيب والاتهامات الباطلة ضد خصومهم من الصعب جداً أن يكفوا عن هذه الخصلة المتأصلة في تصرفاتهم وعروقهم؟!.. هؤلاء القوم يحبون (الثرثرة!!) والوسوسة والقطيعة أصحاب أحاديث الصالونات الفتن والمتاجرة بالدين فكيف يمكن التعامل مع أولئك القوم (وهم اشد نفاقاً من فريسي التوراة!!)، الذين تعودوا على صناعة الأكاذيب وتلفيق التهم وإخلاف الوعود والغدر بالعهود والخصوم؟؟
إنّ السياسة الخرقاء للإنقاذيين، ومحاولاتهم الموصوفة بالحمق والرعونة في إعادة تفتيت البلاد ومجتمعاته تحت عناوين باتت بالية ومستهلكة تفتقد المصداقية السياسية أو الأخلاقية، هذه السياسات هي التي تقف وراء حالات التوتر الآن، وتثير لكراهية المؤتمر الوطني والإنقاذيين، وتحبس أنفاس الجماهير بانتظار لحظة رحيل هذا النظام والكوارث التي افتعلها وفي مقدمتها الانتهازية والفساد!!
أكاذيب المدعو اسحق فضل الله مغلفة بالغباء، وهو لا يناسبه وصف آخر غير ذلك تماما!!.. إنّه (مهووسٌ بالدم!!) وطبيعة المجرم في التردد الدائم على مكان جريمته?? فما كان مستغرباً أن يكذب بعباراته المفضوحةإن الجنوب تحول إلى خمارة كبيرة واحدة ـ وحكومة الجنوب تشتري الأسلحة بمئات الملايين من الدولارات وتفصل (15ألف) موظف بحجة عجزها عن دفع مرتباتهم وحديثه عن مظاهرات الشرطة،.. وعرمان يحدث الشمال عن أن المؤتمر الوطني يهدر موارد الدولة).
والمصيبة أنّ هذه العقلية الإنقاذية الفاشستية وخصوصا المدعو اسحق فضل الله ليست وليدة اليوم، فكيف لا؟! وهذه العقلية التي تصدق كذبتها بأنهم (أشراف العصر والإسلام) رغم أن الإسلام بعيد عن أفعالهم بُعد المشرق من المغرب، ووضعوا البلاد على كف عفريت لكن عمتهم محبة الكرسي والثراء الحرام..!!
هذه الطغمة من بقايا الإنقاذ المتخلفة الخارجة من رحم الفاشستية هي (الغُمّة!!) ويشعرون بـ (اللا إنسانية واللا عقل واللا توازن) في كل أفعالهم وأقوالهم والتي تفتقد لأبسط مكونات الفكر، همهم الأول الكذب كي تنمو طبقتهم تخويفاً للمواطنين وكي لا يتهم احد بأنهم حقيقة قومٌ معادون للإسلام ومبادئه!!.
أمّا قوله بتحوّل الجنوب إلى (خمارة كبيرة واحدة!!) فهذه الأكاذيب قد تعكس بالفعل النفسية الرديئة لهذا الكائن وسفاحته، وكيف تُسيطر عليه إرادة الحسد والحقد على الجنوبيين وقياداتهم!!.. و بلا شك الإنسان الضعيف في أطره وإيمانه هو من يسقط تحت سلطان براثن الكراهية والعجرفة مثل ما يفعله المدعو اسحق فضل الله.. فكيف يتحول الجنوب إلى خمارة واحدة؟!.. وبنفس المنطق هل يعني وجود (الخمور) في الشمال تحوله إلى مستنقع للشراب المخمر؟!.. إنّه متعصب وبأفكار ميتة.
هنا نسأل: المدعو اسحق فضل الله ومن هم وراءه من الإنقاذيين إن كنتم قد (أديتم) أمانة الاستقامة (وبلغتم) شرف الصحابة فلماذا إذن تتمسكون بالعنف وسياسة الترهيب والتنكيل والبطش، وقدتم البلاد كلها نحو الضياع المثقل بـ (الخيبات!!) اليومية والانكسارات عبر سلسلة عمليات (مافيوزية)... فهل تتغير هذه العادة أم أنكم بحاجة أنْ تقتاتوا بالكبت والقبح الدائم؟!.. ما قاله المدعو اسحق فضل الله هي الحقيقة (المعششة) في أذهان المؤتمر الوطني وهو تمهيد مبرمج لافتعال الفتن والقتل ببشاعة واستغلال أدوات الدولة اللا متناهية، لإعمال القتل والتعذيب والتصفيات بالأكاذيب والتشويه؟! ويعني ذلك استمرار العقلية الإقصائية والانسداد السياسي، حتى يتمكنوا من دفع البلاد إلى حالة من الفوضى لا مصلحة وطنية فيها، وهي الخطة التي تنتهجها غمة (سلاطين الإنقاذ!!). بالأمس عبر زاوية آخر الليل بـ (الوفاق) انتحل المدعو اسحق فضل الله بدعة جديدة وسماها (الثأر يقترب من عنق الدينكا)، وألّف مثالا من عنده يقول فيه (إن الزنا الذي يتم سراً ينتهي بطفل يصرخ).. ونحن بدورنا نقول للسفّاح اسحق بأن مؤامرات المؤتمر الوطني التي تتم ليلاً .. تنتهي بإسحق يصرخ عنصرية في (الوفاق والانتباهة) وهو غير مكتفٍ بهذا بل يذهب إلى تفسير الغيب واللاهوت.
خلاصة القول أنّ هذا المدعو اسحق فضل الله قد ضلّ الطريق، وسلك طريقاً وعراً رغم انه مهندس تشييد كباري وطرق لكنه (راح!!) ما بين مفترقات طرق الإنقاذ وهو يقود طريقاً يؤدي إلى الهاوية الفكرية والموت السياسي بالإنقاذ!! ولم يركز، واختلط عليه البقل بالبقر!! ولم تكفه جلجلة كتاباته بصحف الإنقاذ، ولم تكفه فظاعته التي ارتكبها في ما يُسمى بـ (ساحات الفداء) ولم يكتفِ بأقل قدر من فضائحه كما رواها عبد الماجد عليش في كتابه (أولاد الترابي ـ الإنكار والتنكر) فهذا الكائن المدعو اسحق فضل الله هو ابتلاء من ابتلاءات السودان.
وإيمانا منّا بعدالة السماء نقول ونرد على كل من نوى السوء علينا:
اللهــم اجعل تدميرهم في تدبيرهم..
اللهــم اسحق رأس وشل كيان كل من أيقظ الفتنة الشيطانية التي لعنها الله...
اللهــم لا تصب اسحق هذا باللعنة ولا تجعله يبتعد عن رحمتك بفعائله وأقواله تلك...
اللهــم لا تهلك اسحق فضل الله وكن حليماً معه ولا تعذبه في الدنيا والآخرة جراء ما اقترفت يداه..
اللهــم أرنا فيه عجائب قدرتك اللهم إنك على كل شيء قدير وأمرك بين الكاف والنون إذا قلت لشيء كن فيكون.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بقايا الانقاذ يخططون لاغتيال بعض قيادات الحركة الشعبية!! (Re: ياي جوزيف)
|
Quote: وإيمانا منّا بعدالة السماء نقول ونرد على كل من نوى السوء علينا:
اللهــم اجعل تدميرهم في تدبيرهم..
اللهــم اسحق رأس وشل كيان كل من أيقظ الفتنة الشيطانية التي لعنها الله...
اللهــم لا تصب اسحق هذا باللعنة ولا تجعله يبتعد عن رحمتك بفعائله وأقواله تلك...
اللهــم لا تهلك اسحق فضل الله وكن حليماً معه ولا تعذبه في الدنيا والآخرة جراء ما اقترفت يداه..
اللهــم أرنا فيه عجائب قدرتك اللهم إنك على كل شيء قدير وأمرك بين الكاف والنون إذا قلت لشيء كن فيكون. |
100%
الف شكر وتحية استاذ ياى جوزيف
شول اشوانق دينق
____________________
كل سنة والجميع بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بقايا الانقاذ يخططون لاغتيال بعض قيادات الحركة الشعبية!! (Re: فتحي الصديق)
|
الاح ياى جوزيف ...سلام
ثم سؤال هل انت مسلم ...الاستشهاد بهذه الايات يحتاج الى تفكر وتفكير وتفاكر ؟؟؟
اتهام شخص ...مجموعة ...ثم الحكم عليها ...يجعل من الانسان المحدود الغير عالم بالنفوس أله صغير غير عادل لانه انسان ..
Quote: الآيات الكريمة:
(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا) ـ (سورة المائدة 64)... وهم من (الأبالسة والشياطين!!) في نقض الأيمان والعهود والمواثيق (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) ـ (سورة النساء 120)، (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين، فدلهما بغرور) ـ (سورة الأعراف21، 22)، وفيهم خصلة مركوزة في طباع اليهود (أوَ كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم) ـ (سورة البقرة 100)، (الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرةٍ وهم لا يتقون ) ـ (سورة الأنفال56 ). |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بقايا الانقاذ يخططون لاغتيال بعض قيادات الحركة الشعبية!! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الاخوة المعقبين علي هذا المقال كلامكم كله في الصميم ولكن احبذ توضيح استفسار الأخ بدرالدين!
شكراً علي تعليقك هذا والحقيقة أنا ليس بمسلم لكن افهم الاسلام ويمكنني ان استدل ببعض الايات الكريمة كما شهدت.
عموما موضوعنا الاساسي يتمحور حول شخصية المدعو اسحق فضل الله الذي يدعي انه المتعاهد ومورد الجنوبيين الي الجنهم عبر بوابة الجنوب ويتفاخر بانه قتل مئات الجنوبيين في الجنوب اتخيل هذا الكائن!
اكيد اسحق سوف يلاحقه محكمة لاهاي انشاءالله
| |
|
|
|
|
|
|
| |
شول اشوانق دينق
فتحي الصديق
بدر الدين اسحاق احمد
Tragie Mustafa
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست