|
الشينة منكورة .. خلوها مستورة !..
|
عبد الله الشيخ خط الاستواء ثبت دون شك ، لنا للإنقاذ انه لا يوجد هارمونى أو تنسيق بين ( لورنس العرب ) وبين الذين أجبرتهم المقادير على التعامل مع القدح وأبو القدح !. والذى تجبره الظروف على تغطية قدحه يظل ملوماً وملاماً .. يتعاطى الأسى من وراء العيون .. له كتم النواح..وإعلان مشاعره ( الحميدة) خارج المؤسسة التى يرتبط معها بعقد شرعى ! وهذا ما يفعله حزب الامة وبشفافية مطلقة هذه الايام بعد التحنيط الذى جرى لمشاعره الإرتضائية المتوالية مع (العاجكو) تحت بنود سرية وأخرى معلنة ! ..وكنا قد صنعنا من أوهامنا فى الماضى جِمالاً للطين عن فعالية المعارضة .. كنا نصرخ فى وجه الانقاذيين قائلين : (بكره التجمع جاى .. يملا البلد فتة )!.. وكلما سنح الهامش إبن المهمش برحابة صدر كنا نحاول تذكير الناس بقديم الانقاذ ..و ما أحوجنا الآن أن تذكرنا الإنقاذ بجهالاتنا !.. كان عشمنا فى الحزبين ( الكبيرين ) كبيراً.. وكانت آمالنا فى المن والسلوى أكبر ..ثم رأيناهم قبل العودة وبعدها.. منهم من أجاد العرضة فى الحولية ومنهم من يطنطن ويبرطم لأنه لا يجد سبيلا الى حولية الأسياد..وللمناضلين منعطفاتهم الخطيرة .. يافؤادى !.. وحتى نحيا على امل كما يقول الطيب بن عبد الله،ومن أجل حفظ التوازن نؤجل الحديث فى هذا الموضوع ولا نلتفت أبداً الى ناحية اليسار ! حتى لا نستدرك شيئاً من مشاهده الموضعية أو الجزافية ، ونتناسى حبيبتنا الحركة الشعبية قدس الله سرها ، فهى الآن حزب حاكم يسرى نسيمها فى الناس كما تسرى الاوامر الجمهورية فى كل بلدان العالم الثالث ، لكون حبيبتنا الحركة الشعبية تحتفظ بحق حصرى فى الشكية من العاجكو الذى همشها داخل بيت الحلال !. وكلما سنحت الفرصة لحبيبتنا الحركة الشعبية تعلن عن إعترافاتها ( الصادقة ) ،ظناً بأن الاعتراف الصادق يجُب ماقبله وما بعده من مقادير إنقاذية ظلت تقرمش ما شاء لها الهوى فى أطراف الإتفاق المحروس بخمسين نجمة من نواحى ديزنى لاند!.. ولقد ثبت بالبيان والدليل ايضاً ان زفة الاسياد أيضاً محروسة بجنود أشاوس !وأن حراس الديزنى لاند الاشاوس ايضاً لا شأن لهم بحوامة ست البيت !.. على ضوء هذه الاحوال الوطنية السامية المقام يسأل الشُطار الليل ونجموا ، وحتى أنوار الصباح عن عقد التراضى الوطنى بين الامة وبين زفة الاسياد ! وكيف أن ذاك الحب أمسى خبراً وحديثاً من أحاديث الجوى بعد دخول أوكامبو الى النادى الدولى لكمال الاجسام !. ان لورنس العرب الذى تعرفونه ،وبتصريح واحد من لاهاى قد جعل ( وحم ) التراضى وحمله وفصاله فى اسبوعين !. لقد أدخل الأنصار رأسهم من الحر فى استراحة المحارب ، بعد ان اشتهاءاتهم لوشوشة العبير الذى تتوق اليه النفس الأمارة ، وهى تبنى آمالها على نتائج مباراة كمال الأجسام فى لاهاى .. وعلى مايبدو أن الانصار زودوا المحلبية وأرادوا إستباق نهاية الدوام الرسمى بحضور فى مكاتب الدولة بطريقة شيخ حسن مع مايو حبيب!.. أرجو الا ينبرى فى وجهنا احد من الحادبين على مستقبل هذا الوطن ويقول لنا ان الإنقاذ تلاعبت بالكيان الانصارى وسرطنت وحدته كما فعلت مع حركات دارفور .. لا تقولوا هذا ، لأن الانقاذ يمكن أن تلوم نفسها، وتلعن اليوم الذى اقدمت فيه على تفصيل الفصائل الدارفورية المسلحة.. قد تندم ليوم أو يومين تمهيداً لمعانقة عبد الواحد ورفاق دربه داخل دوحة غنا.. ونحن جماعة كنا !.ولكنها لم تبدى أسفاً على الذين رضوا من الغنيمة بالإياب ..و يا سبحان الله ! ما تمزقه أيادى العاجكو لا يمكن( تلتيقه) ابداً!.. ..لاتحدثونا عن عمايل الانقاذ ، فهى لا تبدى أسفاً على سرطنة وحدتكم ، بل تأسف كثيراً على ( مبادراتها المشهودة )! فى خيران قريضة وحسكنيتها .. اين التراضى الوطنى وما دوره فى هذه الزفة ؟ وأبطالها المحليون واللاهاويون ؟ إذا كانت الشينة منكورة بالصمت الرزين على هذا النحو من جانب الأحباب فـ ( خلوها مستورة ) !. لكن ـ أيها الأحباب ـ سامحونا و ساعدونا ولو بـ ( جكة ).. كى نستصوب حسن الخاتمة لعقد التراضى الذى قلتم لنا فى يوم توقيعه مع العاجكو أنه شريعة المتعاقدين !.
|
|
|
|
|
|