|
Re: استقالة وزير الخزانة الامريكى (Re: Osman Musa)
|
ي كتاب (ثمن الولاء) الذي أعده رون سوسكند عن مذكرات بول أونيل وزير الخزانة السابق في إدارة الرئيس جورج بوش، أشار أونيل إلى وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية بتاريخ الخامس من مارس عام 2001 وتحمل عنوان (الأجانب الذين يريدون عقوداً في حقول النفط العراقية) تتضمن الوثيقة المساحات المحتملة التي يمكن البحث عن البترول فيها داخل العراق. وكشف أونيل النقاب عن اطلاعه على وثائق سرية للغاية تتضمن خططاً (للعراق بعد صدام حسين) وهي الخطط التي نوقشت في يناير وفبراير 2001 أي بمجرد وصول إدارة الرئيس بوش للحكم وقبل هجمات سبتمبر بشهور على حد قول رون سوسكند. ورغم الهجوم المستمر على مصداقية رامسفيلد فإن وزير الدفاع الأمريكي مازال صاحب كلمة مؤثرة في قرارات الإدارة الأمريكية ويقود حروبها وينطق بكل ما يخطر على ذهنه دون تحفظ. فقد سأل المذيع دوم جيوراندو من محطة اذاعية بولاية فلادلفيا وزير الدفاع عما إذا كان مازال يعتقد أن هناك أسلحة دمار شامل في العراق؟ فقال الوزير (حسنا، لماذا كان صدام حسين يمتلك 3000 رداء واقٍ من الأسلحة الكيماوية والتي عثرنا عليها أثناء الحرب! لانه كان يمتلك أسلحة كيماوية. والآن فنحن لم نعثر عليها...ولكننا نواصل البحث عنها. ونحن لدينا 1200 شخص يبحثون عن هذه الأسلحة في العراق الذي تعادل مساحته مساحة ولاية كاليفورنيا (كبرى الولايات الأمريكية). وإذا تصورت الحفرة التي عثرنا على صدام حسين فيها وأخرجناه منها فستجد أنها تكفي لتخزين وإخفاء أسلحة كيماوية أو بيولوجية تكفي لقتل آلاف الأشخاص. وكما سأل نيك شيلدز من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) رامسفيلد (هل أنت واثق بصورة شخصية من أنه سيعثر على أسلحة الدمار الشامل في العراق؟ وأين تعتقد أن هذه الأسلحة موجودة في هذه اللحظة؟) رد رامسفيلد :لا شك في أننا جميعا نعتقد تماما أن صدام حسين كان لديه أسلحة كيماوية وبيولوجية. وتستطيع أن تضع كمية من الاسلحة البيولوجية تكفي لقتل آلاف الأشخاص في غرفة جلوسك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة وزير الخزانة الامريكى (Re: Osman Musa)
|
واشنطن: صدر مؤخرا كتاب "ماذا حدث: داخل البيت الابيض وجو الخداع في واشنطن" الذي كتبه سكوت ماكليلان، المتحدث الصحافي باسم البيت الأبيض لثلاث سنوات 2003-2006، وصديق بوش ومساعده ومستشاره منذ أن كان بوش حاكما لولاية تكساس قبل عشر سنوات تقريبا، والصادر عن شركة بابليك افيرز التي يرأسها بيتر أوسنوس الذي لا يخفي معارضته للرئيس جورج بوش.
أحدث الكتاب ضجة كبيرة، وذلك لأن المعلومات التي وردت فيه كانت مفاجأة من رجل دافع عن بوش خلال كل هذه السنوات.
وصف ماكليلان حرب العراق بأنها "غير ضرورية". وقال عن بوش إنه "يخدع نفسه". ولقب واشنطن بـ"عاصمة الخداع". وذكر عن كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية، وقبل ذلك مستشارة بوش للأمن الوطني، بأنها "لم تعارض رئيسها، واهتمت بسمعتها".
قدم ماكليلان في كتابه تفاصيل كثيرة، وربما أهمها "بروباجندا" أي الدعاية التي خطط لها البيت الأبيض لاقناع الأميركيين، وبقية شعوب العالم، بغزو العراق، مؤكدا أن الرئيس بوش قاد حقيقة حملة خداع جند لها كل أجهزة الحكومة، عسكريا، وسياسيا، واقتصاديا.
يقول ماكليلان كما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "كنت متحدثا صحافيا، أجمع المعلومات وأقدمها إلى الصحافيين". لكن، بعد أن انتقد كثيرا بسبب ذلك، تنازل قليلا، وقال: "لم أكن أعرف كل التفاصيل إلا عندما خرجت من البيت الأبيض". ثم قال: "نعم، كان يجب أن اعترض وأنا داخل البيت الأبيض".
قبل أيام، أعلن عضو الكونجرس روبرت واكسلر "ديمقراطي، ولاية فلوريدا"، ورئيس لجنة الشئون الدستورية والحريات، أنه سيطلب من ماكليلان المثول أمام اللجنة، وأداء القسم، وتقديم تفاصيل "قانونية" عن ما حدث.
وبحسب"الشرق الأوسط" فقد انتقدت دانا برينو المتحدثة الصحافية الحالية للرئيس بوش كتاب "ماذا حدث" وقالت أن رئيسها انتقده ايضا، وكذلك فعل فلايشر، متحدث سابق باسم الرئيس بوش، والسناتور السابق بوب دول، من قادة الحزب الجمهوري، الذي أرسل رسالة الى المؤلف وصفه فيها بأنه "مخلوق تعيس"، وأنه "لم يملك الشجاعة، في الماضي، ليقول ما يقول الآن".
ماكليلان لم يكن شجاعا إلى درجة أن يقول ما قال الآن عندما كان في البيت الأبيض، ويقدم استقالته. لكنه، ليس أول وزراء ومستشاري بوش الذي لم يفعل ذلك. الوحيد الذي فعلها بول أونيل، وزير الخزانة في أول عهد بوش.
لقد استقال بعد أقل من سنتين، وكتب كتابه "ثمن الولاء"، الذي انتقد فيه شخصية بوش وسياساته، وقال أن بوش كان يريد غزو العراق منذ أن فاز في الانتخابات.
تاريخ التحديث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة وزير الخزانة الامريكى (Re: Osman Musa)
|
CBS) A year ago, Paul O'Neill was fired from his job as George Bush's Treasury Secretary for disagreeing too many times with the president's policy on tax cuts.
Now, O'Neill - who is known for speaking his mind - talks for the first time about his two years inside the Bush administration. His story is the centerpiece of a new book being published this week about the way the Bush White House is run.
Entitled "The Price of Loyalty," the book by a former Wall Street Journal reporter draws on interviews with high-level officials who gave the author their personal accounts of meetings with the president, their notes and documents. [Simon and Schuster, the book's publisher, and CBSNews.com, are both units of Viacom.]
| |
|
|
|
|
|
|
|