عاجل: تاخير انتاج الكهرباء من سـد مروي الي اجل غير مسمي

Quote: عاجل: تاخير انتاج الكهرباء من سـد مروي الي اجل غير مسمي أغراق المزيد من القري وتشريد مئات الاسر في المناصير شبكة المناصير ( الخرطوم 28-09-08) يقول خبراء في مجال انتاج الطاقه ان سد مروي لن ينتج الكهرباء قريبا او ربما لا ينتجها إطلاقا في حال استمرت الظروف الحاليه كما هي. ويشير الخبراء الي المشكلات الفنيه والموضوعيه التي يمر بها المشروع بجانب مشكلة التمويل. ويقول هؤلاء ان قفل ابواب السد في يوليو الماضي لاغراق المناصير قبل اكتمال تركيب التوربينات قاد الي مشاكل فنيه معقده يصعب حلها. ويشير هؤلاء الخبراء الي عدم تمكن إدارة السد من تركيب توربينه واحده حتي الان الامر الذي يكشف حجم التعقيدات الفنيه التي تواجه المشروع. وكانت إدارة سد مروي قد اعلنت عند بداية العمل في السد في يونيو 2003 ان كهرباء السد ستدخل الشبكه القوميه باضافة أول توربينتين في نهاية يوليو 2007 علي ان تتبعها توربينتان كل ثلاث اشهر، ثم عادت وقالت ان ذلك سيتم في اكتوبر 2007، ثم مددته الي نهاية 2007، وبما ان ذلك لم يحدث، عادت إدارة السد واعلنت ان الكهرباء ستدخل الشبكه في نهاية يوليو 2008، ثم عدلت ذلك الي اكتوبر ثم الي نهاية العام 2008 ، والان يقول الخبراء ان انتاج الكهرباء تاخر الي اجل غير معلوم. ويشير الخبراء ان إدارة السد وبعد مضي قرابة الست اعوام من بدء العمل في السد لم تحدد الي الان تاريخ قاطع لانتاج الكهرباء من السد، الامر الذي يؤكد صحة الدعاوي بأن الخزان لن ينتج الكهرباء قريبا. ويشير احد هؤلاء الي ان إدارة السد تعتمد علي ضعف الذاكره الشعبيه. وتقوم استراتيجيتها علي اعلان التاخير بالتجزئه، اي ان تعلن ان انتاج الكهرباء سيتم بعد ثلاثه اشهر، ثم تعود قبل اكتمال ذذلك وتقول ان ذلك سيتم بعد شهرين، ثم تعود وتقول انه ذلك سيتم بعد ثلاثه اشهر او في نهاية العام دون تحديد تاريخ معين وهكذا. ويقول الخبراء ان الذاكرة الشعبيه العامه في السودان فيما يتعلق بمتابعة انجاز الاشغال العامه، ذاكره ضعيفه وغير دقيقه.... كما انه لا توجد منظمات مجتمع مدني تهتم بمثل هذه القضايا وتتباعها، لذلك عندما تقول إدارة سد مروي انها ستحل مشكلة الكهرباء خلال شهرين او ثلاثه يشعر المواطن بان ضائقة الكهرباء في طريقها للحل، في حين انه ينسي ان نفس هذا الحديث قد قيل له من قبل. من ناحيه اخري يقول الخبراء ان تكلفة السد قد تضاعفت في العامين الاخيرين الي أكثر من الضعف حيث قفزت من 2ر1 بليون دولار كما اعلن في عام 2003 الي اكثر من 3 بليون دولار في عام 2008 ولا تزال إدارة السد تقترض الاموال من جهات عده ولا احد يعلم حتي الان كم من الاموال صرف من الميزانيه العامه علي المشروع. وتقول مصادر مطلعه بوزارة الماليه، ان مادفعته الوزاره لهذا المشروع قد فاق المليار دولار حتي الان ذهبت هذه الاموال في اغلبها الي شركات دانفوديو، وشركة انجاز، وقصر اللؤلؤ، والنصر، وكلها شركات تتبع أما مباشرة لجهاز الامن او لنافذين في المؤتمر الوطني. من ناحية اخري يقول اعضاء باللجنه التنفيذيه للمناصير ان ادارة السد قد اغلقت بوابات السد تماما مما تسبب في غرق المزيد من القري حيث شردت قاربة العشرين اسره في جزيرة (ســور)، كما تتهدد المياه بعض أجزاء من جزيرة شــري. هذا وتقوم اللجنه التنفيذيه للمناصير بمجهودات ضخمه لحماية مجمع المنشآت الخدميه بجزيرة شري الذي يشتمل علي العديد من المدارس ومستشفي ومجلس اداري ونقطه للشرطه وغيرها. ويقول اعضا ء اللجنه ان الجهات الرسميه ترفض التعاون معهم وترفض مدهم بالخيش والمعونات الاخري، فيما يفسرونه علي انه تواطؤ من السلطات مع ادارة السد لتدمير الخدمات بالجزيره لاخراج مواطنيها. هذا وتعتبر جزيرة شري هدفا اساسيا لادارة السد، حيث سبق وان اعلن احد مسؤولي السد في عام 2006 بعد ثورة الجزيره في ذلك العام " انه سيخرجهم منها صاغرون" ومنذ ذلك الحين التقط اهل الجزيره قفاز التحدي واعلنوا انهم لن يبارحوا جزيرتهم مهما حدث. ويقول اعضاء لجنة المناصير، إن ادارة السد تختار ايام العطلات العامه والاجازات الرسميه وغياب الاعلام لمواصلة جرائمها، كما اختارت الان عطلة العيد لاغراق المزيد من القري. ويتنباء هؤلاء بتصاعد وتيرة الاغراق ايام العيد... غير انهم اعلنوا استعداد المنطقه بالكامل لاسواء حالات الطواريء.وقال احد اعضا ء اللجنه " لقد اصبحنا علي علم كامل بتخطيطات وحيل ومؤامرت ادارة السد ولن تخدعنا بعد اليوم".

Quote: الراي العام 22-08-05 "وقال الاستاذ معتز موسي مديرالاداره العامه للتمويل بالوحده ان العقد الكلي للاعمال الميكانيكيه بجسم السد يبلغ 100 مليون دولار يشمل علي تصنييع التوربينات العشره. وجدد موسي التزام الوحده ببداية تركيب تلك التوربينات في الموعد المحدد لها في منتصف العام 2007م يليها وضع الثمانيه الباقيه بمعدل اثنيين كل ثلاثه اشهر قبل ان يتم الفراغ منها في يوليو 2008م"

Quote: تواصل الجهود لإنارة القرى والاحياء هيئة الكهرباء تؤكد انتهاء القطوعات واستقرار الامداد في أكتوبر القادم الراي العام 25-09-08 الخرطوم: احسان الشايقي أكدت الهيئة العامة للكهرباء ان الفترة القليلة القادمة ستشهد استقراراً ملحوظاً في التيار الكهربائي في كافة ولايات البلاد. وأكد مصدر بالهيئة لـ (الرأي العام) ان الجهود مبذولة الآن بالهيئة لايجاد حل عاجل لمشكلة الكهرباء وإنقطاع التيار الذي طال بعض المناطق في الفترة الاخيرة مشيراً للسعي الجاد من الهيئة لسد الفجوة بين المنتج والطلب خاصة في شهر اكتوبر القادم. وعزا القطوعات التي تواجه بعض المناطق في الوقت الحالي لظروف الطمي في خزان الروصيرص بجانب الزيادة في الطلب الحالي للكهرباء والتي تشهدها الفترة من شهر اغسطس وحتى اكتوبر القادم. واكد المصدر ان الهيئة كانت وضعت معالجات عديدة لتلافي حدة انقطاع الكهرباء في الفترة الماضية والحالية والسعي لحل الازمة بصورة نهائية.الى ذلك اكد محمد حسن صالح رئيس فرعية بحري ومسئول دائرة المياه والكهرباء بولاية الخرطوم وعضو الهيئة النقابية بولاية الخرطوم انه ستتم إنارة (109) من القرى بشرق النيل ضمن برنامج العام 2009م بجانب السعي لإنارة (7) محليات اخرى ستتم انارتها عبر ادخال الكهرباء ضمن برنامج الريف في العام القادم 2009م، مشيراً لإنارة اكثر من (180) من الاحياء منها (120) حياً في أم درمان و(42) من الخرطوم و(18) من بحري.وعزا محمد صالح إنقطاع الكهرباء في الوقت الحالي نسبة لظروف الخريف والطمي وتوقع ان تُحل هذا المشاكل بعد دخول كهرباء سد مروي في مجال الطاقة. وقال إن الهيئة القومية للكهرباء أسهمت في توصيل الكهرباء للقرى والاحياء المختلفة لكل مواطن عبر تخفيض النسبة المقررة للتوصيل مشيراً الى انه تم ادخال الكهرباء لاكثر من (5) آلاف مشترك بـ (4) مربعات وكان القسط في حدود (80) جنيهاً بغرض تسهيل اجراءات توصيل الكهرباء لكل مواطن. وكانت النقابة العامة لعمال الكهرباء والصناعات الهندسية والميكانيكا عقدت اجتماعات موسعة ناقشت فيها عدداً من المواضيع المهمة بحضور ممثلي قطاعات الكهرباء والنقابات في كافة ولايات البلاد. واكد شيخ الدين خضر -الامين العام لنقابة الكهرباء بولاية الخرطوم -في اللقاء التنويري للنقابة مع النقابات الفرعية عدم لجوء ادارة الكهرباء لقطع التيار عن المواطنين لاي اسباب إلاّ التي تحدث في حالة عدم ابلاغ المواطن عن كمية الادوات والاجهزة الكهربائية التي تزيد عن طاقة الكهرباء الموصلة له من الكهرباء، واكد شيخ الدين ان ازمة انقطاع الكهرباء تسير في الانفراج بجانب السعي لتوفيرها في حلفا وبورتسودان والنيل الازرق والرنك والابيض والولايات الجنوبية وغيرها. وقال شيخ الدين انه يتم العمل الآن بالتعاقد مع شركات متخصصة لتوصيل الكهرباء للمواطنين. وأكدت نقابات الكهرباء سعيها الجاد لحصول اي مواطن على التيار الكهربائي. وأكد مدثر طيفور -الامين المالي للنقابة العامة للكهرباء- ان الجهود جارية لتوصيل الكهرباء في كافة المناطق بولايات دارفور والشمالية والنيل الازرق وغيرها وايجاد حل لازمة انقطاع التيار الكهربائي ونفى تسبب المحطات الكهربائية في خلق تلوث للمواطنين وان المحطات تقام وفقاً لمشاورة الجهات المختصة بالامر. وعول على زيادة الامداد الكهربائي بعد دخول محطة سد مروي والمحطات الكهربائية الاخرى التي تدخل الآن في العمل.

(عدل بواسطة Asskouri on 09-28-2008, 03:11 PM)

Quote: تخيل 5 بصات سياحية يوميا لزيارة السدمع الضيافة ال5 نجوم بالاضافة لطائرة يوميا وكل هذا علي ميزانية من ؟

Quote: خزان مروي سيرفع من تكلفة الكهرباء للمستهلكين هكذا يقول تحقيق صحيفة الصحافه ادناه... ________________ بعد دخول كهرباء مروي هل تتحقق ا لتطلعات أم تتبدد الآمال إعداد:بله علي عمر الصحافه 31/01/05 العدد 4187 * ظلت البلاد طيلة حقبة ما قبل التحرير الاقتصادي تعتمد سياسات الدعم لمستهلكي الطاقة الكهربائية وعلي سياسات محلية في التعريفة وذلك لدواعي وضرورات اجتماعية وسياسية- غير ان التحولات الاقتصادية العالمية الناجمة عن سياسات البنك الدولي وصندوق النقد ممثلة في التركيز والخصخصة وحرية السوق الغت دور الدولة التي غدت مجرد رقيب على الحراك الاقتصادي مما انعكس سلباً على قطاع الخدمات عموماً ومن بينها قطاع الكهرباء ليتراجع التوليد وتدني الخدمة لترتفع أسعار الكهرباء خلال حقبة تسعينات القرن الماضي بنسبة كبيرة بلغت في القطاع السكني 32% عندما رفعت الدولة يدها في 1999م وبلغت الزيادة في كهرباء القطاع الصناعي 103% مما تسبب في توقف اكثر من 70% من القطاع الصناعي العامل. ورغم أن قطاع الصناعة هو اكثر القطاعات تأثراً بارتفاع فاتورة الكهرباء التي تهدد باخراجه من المنافسة في الاسواق العالمية إلا أن بدء العمل في مشروع خزان مروي الذي يعتبر المشروع الاستراتيجي لإنهاء ازمة الكهرباء بالبلاد من خلال انتاج (1250) ميقاواط يعطي الأمل بازالة جزء كبير من تكلفة الانتاج الصناعي يقارب الـ 25% ظلت تذهب لفاتورة الكهرباء.. ومما زاد من الامل بتنامي القطاعات الصناعية والزراعية ان كهرباء مروي من نوع التوليد المائى وهو أقل المصادر الكهربائية تكلفة. حلم ام سراب! * غير أن تطلعات الاقتصاديين وأهل الصناعة والزراعة قد خيبت عندما تحدث المدير العام للهيئة القومية للكهرباء المهندس مكاوي محمد احمد في الورشة التي ناقشت تعريفة الكهرباء التي عقدت بقاعة الشارقة بالخرطوم مؤخراً عن استراتيجية الهيئة لخفض أسعار الكهرباء مشيراً الى أن فاتورة الكهرباء سترتفع من 8 سنت امريكي وهو سعرها الراهن الى 12 سنت وذلك وفقاً لشروط الممولين.. وهذا يعني أن كهرباء خزان مروي ستكون عبئاً اضافياً على القطاعات الانتاجية في الصناعة والزراعة وربما قضت تماماً على ما تبقى من مؤسسات صناعية حيث حديث مدير الهيئة القومية للكهرباء عن ارتفاع أسعار الكهرباء حال دخول كهرباء سد مروي مفاجئاً للجميع وادى لبروز التساؤل عما اذا كان الهدف من مشروع خزان مروي هو دفع التنمية ام هو مجرد مشروع استثماري لانتاج الكهرباء بأسعار تجارية يعود ريعها للمستثمرين؟ الممولين واستغلال ظروف الحصار * دكتور الامين حموده- كلية الهندسة جامعة الخرطوم يقول أن مشروع خزان مروي ليس مشروعاً تنموياً جديداً بل ورد ضمن استراتيجيات البلاد من مدة طويلة في السنوات الاخيرة كان هنالك خيارين احدهما تعلية خزان الروصيرص والاخر اقامة خزان مروي.. كانت لتعلية الروصيرص فائدتان هما زيادة الرقعة الزراعية مما يساعد على تأمين الأمن الغذائى اضافة لزيادة انتاج الكهرباء اما خزان مروي فتنحصر فائدته اكثر في انتاج الكهرباء التي تصل الى 1250 ميقاواط. ويمضي دكتور الامين حمودة للقول ان تنفيذ المشروع جاء في ظل الحصار الاقتصادي مما اوقع الحكومة تحت رحمة وشروط الممولين خاصة ان المشروع ذو تكلفة عالية جداً واضطرت الحكومة لقبول شروط الممولين وفق ما ذكر المهندس مكاوي محمد احمد مدير الكهرباء في حديثه بقاعة الشارقة عندما اشار لاضطرار الهيئة لزيادة تعريفة الكهرباء عند دخول كهرباء السد في شبكتها في 2007 بل ذهب مدير الكهرباء الى ابعد من ذلك عندما اشار الى ان الزيادة القادمة ستكون بنسبة 50% ويرى دكتور حمودة أن المشروع بذلك التوجه سيكون خصماً على كافة القطاعات المنتجة التي تعتمد على الكهرباء مثل قطاعات الصناعة والزراعة بالطلمبات وذلك نقيضاً لما كان متوقعاً من هذا المشروع في أن يسهم في خفض تعريفة الكهرباء المعمول بها حالياً. البترول وكبح مغالاة التمويل * ميرغني ادريس- اقتصادي، قال أن حديث مدير الكهرباء حول زيادة فاتورة الكهرباء عند دخول سد مروي للانتاج الكهربائى له اثر سلبي مضيفاً ( كان يجب ان يكون مشروع بهذا الحجم الضخم مشروعاً استراتيجياً يتم توفير جزء من تمويله من عائدات البترول خاصة ان هنالك آثاراً ايجابية لمثل ذلك التوجه منها ان الممولين سيضطرون للتخفيف من الشروط القاسية كما أنه يساهم في امتصاص الآثار السالبة لضخ كل الايرادات المالية القادمة من ناتج البترول مما يساهم في الحد من التخضم ويساعد في احداث حراك اقتصادي بالبلاد. الحصار يؤجل المشروع! * دكتور محمد التجاني- اخصائى اقتصاديات الطاقة قال ان خزان مروي مشروع قومي هام للاقتصاد حيث يوفر طاقة كهربائية تبلغ 1250 ميقاواط ويعطي 4500 ميقاواط ساعة سنوياً وهى ضعف ما تعطيه الشبكة القومية الحالية كما ان كهرباء مروي تتميز بانها مولدة من مصدر مائى غير مكلف وصديق للبيئة ويعتبر مروي اضافة لخزانات الروصيرص، سنار، خشم القربة. وقد وضع المشروع ضمن اتفاقية مياه النيل عام 1959 وشرعت وزارة الري والهيئة القومية للكهرباء في وضع الدراسات الفنية اللازمة في ثمانينات القرن الماضي وكان من المفترض ان يتم تنفيذ المشروع قبل نهاية القرن الماضي، إلا ان الظروف الاقتصادية للبلاد وما صاحبها من حصار اقتصادي ادى لتأخير المشروع لاكثر من عقد علماً ان البنك الدولي كان قد قام بتمويل دراسات الجدوى واعد لاجتماع تمويلي في باريس في مطلع 1988م وكان متوقعاً ان يتم التمويل بواسطة البنك والسوق الاوروبية والدول الفنية على شكل قروض ميسرة طويلة الامد وفوائد رمزية. التمويل الراهن والأسس التجارية * ويمضي دكتور محمد ان التمويل الراهن الذي قدم للمشروع تم على أسس تجارية اكثر منها تنموية للبنية التحتية مقارنة بالتمويل سالف الذكر حيث قدمت الصناديق العربية وجمهورية الصين الشعبية معظم التمويل بالشروط متوسطة المدى وبفائدة اعلى وبشروط اوردها مدير الهيئة القومية للكهرباء في ندوة تعريفة الكهرباء حيث اشار الى ان التمويل لمشروع خزان مروي يفرض على الهيئة رفع تعريفتها من 6ر 8 الى 4ر12 سنتاً امريكياً بزيادة تبلغ حوالى 50% حيث يعتبر هذا التمويل هو المسؤول المباشر عن رفع تعريفة الكهرباء لأن تكلفة التوليد المائى صفرية. الهيئة القومية ماذا تقول؟ * (الصحافة) سعت للهيئة القومية للكهرباء لتطرح على ادارتها هذا الموضوع وتعرض عليها كل الاستفهامات التي يتناقلها الرأى العام فكان خطابنا التالي للهيئة:- جريدة الصحافة التاريخ: 5/1/2005م السيد/ المدير العام للهيئة القومية للكهرباء الموضوع: المردود الاقتصادي لسد مروي وقضايا الطاقة بالاشارة للموضوع أعلاه فان صحيفة الصحافة بصدد عمل تحقيق صحفي متكامل حوله- عليه رجاء التكرم بتسهيل مهمة الصحفي بله علي عمر ومده بافادتكم حول: - اثر دخول سد مروي للشبكة القومية. - ماهي شروط الممولين وأثرها على التعريفة بعد دخول الخزان مرحلة الانتاج. - الوضع الفني الراهن للخطوط الناقلة وقدرتها على استيعاب الاضافة التي يشكلها الخزان. - استراتيجية الهيئة للوصول بالانتاج الى 4500 ميقاواط في 2010. - مقدرة الانتاج على تلبية احتياجات كافة القطاعات المنتجة (زراعة، صناعة، خدمات). وشكراً عادل الباز رئيس التحرير وجاء رد الهيئة: الهيئة القومية للكهرباء النمرة: م ع/54/أ/5/17 التاريخ: 10/1/2005م السيد/ رئيس التحرير- صحيفة الصحافة الموقرة لعناية السيد/ عادل الباز السلام عليكم ورحمة الله الموضوع: المردود الاقتصادي لسد مروي وقضايا الطاقة بالاشارة الى خطابكم بتاريخ 5/1/2005 بدون نمره والخاص بالموضوع أعلاه ارجو ان افيدكم بأن الاسئلة المطروحة بخصوص الموضوع أعلاه لا تخص الهيئة القومية للكهرباء وان مشروع مروي جهة قائمة بذاتها ويمكنكم التعامل معها مباشرة. وتفضلوا بقبول فائق الشكر كمال أحمد يس مدير إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالانابة * خطاب الهيئة تجاهل تماماً الاجابة على بعض الاسئلة التي هى من اختصاص الهيئة القومية- الصحافة لم تيأس بل واصلت سعيها وذهبت لادارة السد ورغم ترددنا عليها لاكثر من مرة لم نحصل على الاجابة الشافية وهى هل اشترط الممولون تحرير فاتورة الكهرباء ورفعها الى 12 سنت- نحن في انتظار افادة وحدة سد مروي طالما ان الهيئة القومية للكهرباء قالت إنها ليست جهة الاختصاص!

Quote: القروض الزيادة دي لي شنو؟

Quote: ثانيا يمارس جهاز الامن سلطة رقابيه صارمه علي الصحف ويمنع نشر اخبار وقضايا المتأثرين

Quote: الآن أكبر إهتماماتها إغراق جزيرة شرى وبقية قرى وجزر المناصير ومحاولة تهجيرهم قسرا

Quote: لك ما أردت .... وكل عام وانت بخير

Quote: هذا ان دل على شيء فانما يدل على تخبط اهل الانقاذ وعشوائيتهم في اتخاذ القرارات التي يتفننون بها في محو قيمة الانسان السوداني وانسان الشمال خاصة وفي طريقهم وهم ينفذون مخططاتهم لا يهمهم كم البشر الممكن يقتلوهم ويشردوهم

Quote: الأستاذ عسكورى كل سنة وانت بخير والبلد بخير ادارة سد مروى لازالت تمارس تضليلها الإعلامى بحق اهلنا البسطاء ومازال تغرة وتشرد بدليل الآن جزيرة شيرى تحاصرها المياه . مزيدآ من النضال مزيدآ من الصبر