|
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: برنابا تيموثاوس)
|
Quote: الحل هو تكاتف الطرفين مسلم مسيحى معا على الاصرار على الوحدة الحقيقية ونبذ العنف والتعصب والتشدد واعلاء قيم الحب والسلام لان الوطن للجميع والدين هو علاقة شخصية بين العبد وخالقه لا بد ان نرفض كل اساليب التعصب والتميز بين البشر على اساس الدين والعرق والجنس فالحياة افضل واسهل ان تصعبها فى مثل هذة الامور والوطن اغلى ان نحافظ علية بأرواحنا وعلينا أن نتمسك بحق الوطن والمواطنة بدلا من السعى لفقدانها بسبب أقوالنا وافعالنا وفهمنا للأخر داخل الدوله الواحدة لان بعض السودانيون يحلو لهم تفرقه الحقوق وجعلها حكرا على بعض من الناس وهذا منافي لما كتب في الدستور القائم على أن الشعب السوداني لهم حقوق وواجبات وهذا يعنى المساواة مع اختلاف الناس يجعل انتماءنا لهذا الوطن أعمق وهو الحل |
هذه وصفة للخلاص والسلامة استاذ برنابا...
تسلم ومررنا لنسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: أحمد أمين)
|
(2) الاسلاميين السودانيين تراهم يتنقلون فى زخم اضطرابهم الفكرى من بين المدارس المختلفة من اكثرها تشددا كافكار القاعدة ومجموعات الجهاد، وحتى الصوفية والشيعة، وانصار السنة، واحيانا حزب الله وانتهاء بأفكار جريئة لكنها تتميز بالانتهازية السياسية مثل افكار الترابى، فى محاولة مستميتة فى لملت اطراف وشتات لا يمكن صهره فى قالب واحد دعك من نعته بصفة ايدولجية واحدة. لكن امين حسن عمر له وجهة نظر يجب ان ينتبه لها الجميع وهى تمثل العقلية التى اسست لما يسمى بالتوجه الحضارى حيث كتب: " ولا شك أن النفوذ والسلطة يضطلعان بدور مهم في تغيير السلوكيات العامة والخاصة . والنفوذ هو قدرة معنوية يستجيب لها الأفراد والجماعات بالطاعات دون حاجة إلى استخدام وسائل اكراه أو الزام أو التهديد بها . وأما السلطة فهي القدرة على تحقيق طاعة الأفراد والجماعات وإلزامهم بالأمتثال أما من خلال التوجيهات المستندة أو من خلال استخدام وسائل الإكراه أو الإلزام القانونية أو التهديد بها". كما هو واضح ان استخدام السلطة والنفوذ هى الوسيلة لتحقيق اهداف هذه الدولة من خلال الاكراه او التهديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: أحمد أمين)
|
(3) مفهوم الاسلامين السودانيين يتلخص فى مجموعة من الاساطير تم تسويقها كايدلوجية سياسية: اهم اسطورة فيها وهى بانه كانت هناك دولة مثالية اسلامية فى المدينة فى القرن السابع الميلادى وهم يريدون صياغة الحاضر والمستقبل ليعيد ذلك النموذج. والواقع انه لم يحدث فى التاريخ الانسانى المعاصر او القديم (ان مجموعة تعيش فى زمن ما قد نجحت فى اعادة ماتراه ماضى مجيد-للاسف لايمكن انتاج يوم امس لو كنت تراه اسعد يوم حياتك )، الحقيقة الثانية أن هناك اسطرة تمت لتاريخ الدين الاسلامى اى ما سماه البعض "تم تقديس التاريخ" فى الواقع هذا امر تفعله كل الاديان لكن كما هو اصبح معروفا الان أنه لم تكن هناك دولة (بمفهومنا المعاصر) وبالتأكيد لم تكن مثالية او خلافه بل كان بها كل اشكالات المجتمعات المعاصرة لها من عنف وقتل وخلاف وشقاق وتحزب وكراهية................الخ.
الاسطورة الثانية: هو الدين الاسلامى ليس فقط للعبادات .......الخ فهو خاص وعام، دين دولة ويحكم كل شئ في حياة المسلم. هذا المنظور يناقض واقع بديهى هو أن الدين قائم على الايمان، والايمان بدين ما أو وجود خالق ما لابد ان يكون امرا خاصا لا يستطيع احد ان يجزم بمستوى ودرجة ايمان اى شخص واحد دعك من مجموعة من الناس او ملايين الناس، اللهم إلا أذا كان لدينا جهاز كاشف وقارئ للايمان وهذا امر مستحيل.
منظرين اسلاميين مثل محمد مجتهد شابستارى من ايران توصل الى استنتاج معاكس فهو يرى: "ان الدين لا يمكنه ان يشكل عقيدة أوبرنامج سياسي". احد اسلامى السودانين كتب فى مقال منشور فى موقع فكرة: " أن المجتمع الإسلامي يمتلك الأيديولوجية الوحيدة الصائبة". نعم العقيدة الوحيدة الصائبة !!!!!!!!!!لا تستطيع ان تجد جنون اكثر من هذا. من بين 38 مليون هنالك 2 مليون اسلامى حسب مصادر حسن مكى يحملون هذه العقيدة الصائبة، من بين 6 بليون نسمة يعيشون الان فى الارض فقط اقل من ربعهم يملك عقيدة صائبة، من بين 175 بليون نسمة ماتوا منذ تواجد الانسان فى هذا الكون قبل ملايين السنين، فقط بعد القرن السابع الميلادى وجدت عقيدة واحدة صائبة!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فتاوى الشيخ حسن تفضح نفاقه المبطن (Re: أحمد أمين)
|
(4) غازى صلاح الدين عندما سئل فى مارس الماضى فى قناة الجزيرة، (هل تقبل شخصيا أن يكون على رأس السودان رجل مسيحي؟) تلعثم مفاوض الحكومة فى مشاكوس حيث قال: والله أعتقد الموقف هنا.. الموقف الإسلامي يختلف من الموقف الدستوري، الموقف الدستوري هو أنه سكت عن هذه المسألة. أنا لا أعتقد أنه في مجتمع مسلم غالبيته مسلمون................." . وعندما سئل مرة اخرى: "لكن أنت شخصيا يعني مثلا لو جاء على رأس السودان رجل مسيحي تقبل بذلك؟ اجاب غازي صلاح الدين العتباني: إذا كان الدستور يتيح له ذلك لا مجال للاعتراض طبعا. لكن أنا لا أرى أن هذا صواب.. فهكذا فهو لم يغادر محطة 1968 والدستور الاسلامى التى حينها صرح زعيمه الفكرى الترابى بأنه لا يحكم السودان غير مسلم استجابة للتسائل الملح من فيلب عباس غبوش. رغم ان الترابى يدعى الان انه غير رأيه ولكنه "بخبثه الذى يفترض الغباء فى الاخرين" يرى ان الغالبية المسلمة لن تأتى بمسيحى ومثله فى ذلك ما يحدث فى الولايات المتحدة (لذلك لا داعى لذكرها لرفع الحرج).
الاهم من ذلك: موقف الاسلاميين من قضية الحرية مضطرباً ومتناقضا وانهم لا يتعاملون مع الحرية كقيمة انسانية شاملة، بل هى حرية مقيدة للمسلمين ، او كما هو واقع السودان متاحة فقط "للاسلاميين ومن ناصرهم"، تراهم يسيرون المسيرات ضد ظلم اسرائيل فى غزة لكنهم يمارسون نفس الشئ فى دارفور ومعسكرات النازحين، تراهم يحتجون لمنع لبس الحجاب فى فرنسا، لكنهم يفرضونه بسلطة القانون فى السودان، تراهم يستنكرون منع ارتداء الحجاب فى الجامعات التركية و يفرضون لبس الحجاب فى الجامعات السودانية ، يحتفلون بدخول مسيحى للدين الاسلامى، لكن أبو الأعلى المودودي أمير الجماعة الإسلامية بباكستان يقول: إن هناك طريقان لا غير للتعامل مع المرتد: إما أن نعتبره مجنوناً ونتركه حياً مع حرمانه من كل حقوق المواطنة؟ أو أن نُنهي حياته بالقتل. من بدل دينه فاقتلوه. والقانون الجنائى السودانى لعام 1991 يقنن لهذه المسألة .
| |
|
|
|
|
|
|
|