|
Re: الي دنفر كلورادو للدفاع عن الديموقراطيه بصحبة التحالف الديموقراطي (Re: Elmosley)
|
اختتم مهرجان الثقافة السودانية الاول المقام تحت شعار وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى ونحمل عبء ان نبنى الحياة ونبتكر
شرخ التخالف الديمقراطى جلابيب الصمت والترقب بالوانها الغرباوية باحلام جميلة ووطن كبير جددت شرايين الحرية فى شلالات شمس الغد
افتتح اليوم الاول بكلمة للتحالف الديمقراطى شاكرة للحضور والضيوف داعية لجعل الغربة والمنافى مدرسة تراث ووطنية وافاق اجمل لغدا مشمس كجزء من المدرسة الكبرى (الشعب السودانى) كخيار اصيل واستراتيجى وما المهرجان الا ترجمة عملية لعكس ذللك التنوع الضخم القوى من الثقافة والعادات السودانية الاصيلة * ومن ثم الندوة السياسية التى اوفى فيها د. صدقى كبلو بحجم الازمة السودانية وخيارات حلولها المطروحة من التجمع الوطنى الديمقراطى كراية لكافة القوى الوطنية الديمقراطية السودانية وارتباط الازمة وتاثرها بالمحيط العالمى والاقليمى ومعلقا على مجريات المفاوضات واعتبار مشاكوس اضافة مفروضة من نضالات الشعب السودانى واعتبارها بداية لتوسيع معاون التفاوض والنقاش لاطراف مؤثرة من غالبية الطيف السياسى السودانى ويداية انطلاق لسودان حر ديمقراطى يسع الجميع وبعد نقاش من الحضور اختتمت الندوة السياسية
اعتلى صاحب القامة السمراء الشاعر الفذ الاستاذ محمد المكى ابراهيم منشدا مع الحضور سويا
بالنشيد الرابع
باسمك الاخضر يا اكتوبر الارض تغنى الحقول اشتعلت قمحا ووعدا وتمنى
وبعد قراءات اخرى عبر عن مدى مرارة غربة الشعب السودانى لاقت ما لاقت من تبادل الدواخل وعزفت لحن جميل باوتارا فؤادية مع الحضور
ومن بعدها الموسيقار الموصلى اجبر الحضور على خرق حسر الاستماع والصمت الى الى النشيد مرة اخرى فى صوتا واحد متجاوب مع نبض الشارع
من ما قمنا شوفنا الشارع
كأنما هناك بروفات عديدة اجريت من قبل مع الحضور
ونهل من تراثنا الكبير بمعالجة فنية راقية فى الفجرية طالع يبزرع فى المزارع يا ناس
ومن بعدها انشد الفنان عبد الهادى لاكتوبر الاخضر ضاربا عرض الحائط بكل ضوابط الادارة والنظام مع هدير الحضور
وتغنى لاستاذه الوردى ولشيخهما الشعب السودانى مظهرا بطولاته
ماك هوين سهل قيادك سيد نفس مين اسيادك
ديل اولادك ديل امجادك
.......
يا شعبا لهبك ثوريتك
وحينها كانت اجنحة الفجر قد لاحت بدنفر مع نشيد الحضور
فزف عريس الحمى المجرتق بالرصاص المحنن بالدماء
واختتم اليوم الاول للمهرجان كصورة تشكيلية رائعة سودانية الالوان
ولنا عودة لليوم الثانى
ابو السرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي دنفر كلورادو للدفاع عن الديموقراطيه بصحبة التحالف الديموقراطي (Re: Elmosley)
|
فى فعاليات اليوم التالى قدم الاستاذ عبد اللطيف على الفكى ندوة قيمة بعنوان الهـــوية : من الازمة الـى مصادر الوجود
مستهلا فى تعريفه لاستخدام عبارة هوية فى المقاربة بمعنيين الاول:ما يضاد الاجرأءات الدلالالية للعبارة نفسها . ففى الاجراْ ء ء الدلالى بالنسبة الى (هو) هو السؤال عن الاخر من اخر : من هو؟ اما الاجراء المضاد لهذه الدلالة فهو السؤال يأتى من الذات للذات دون ان يصبح السؤال سؤالا كبيرا فيقع فى هاوية الميتافيزيقا هذا التضاد سيمول على الدال الخاطئ >هوية< بفتح الهاء- ليدل على الالفه والمحبة وهوى النفس
فالعبارة عندنا هوية الذات السودانية
اما الثانى :ياتى من الاجراءات الجغرافية الطبيعية منذ ان انضم حديثا ,,السودانى,, وحيد اللغة العربية الى اعراق متعددة كانت تتحدث حتى التعداد السكانى 55-19956 فى المنزل 115 لغــة
بعد ذلك افاد بان ان الملاحظ فى هذا الموضوع بالتأمل فيه قد لايقع فى ذلك التوهم فى كونه موضوعا هو فى حد ذاته ازمة فالطرق فيه بالوسائل المختلفة قد ينير مربعات مظلمة وظلت على حالها امد طويل لايمسها النقد والتعليق او حتى الذكر
وتناول داعى العلاقات بين التفكير والثقافة مستدلا بالوقائع فى التاريخ من الممالك النوبية - المهدية- التاريخ الحديثي من الاستعمار الثنائى وحتى مختلف الحكومات الوطنية خاتما الندوة بضرورة التوازن الدقيق بين التفكير والثقافة لانتاج تفسير الهوية المركبة للذات السودانية
وتمت عدة مداخلات ابرزها للدكتور صلاح الزين متسائلا عن متى يسأل سؤال الهوية؟ فهو سؤال جمالى عندما يمارس على مستوى التنظير والكتابة دون اراقة دماء
وان الهوية فى تجارب الشعوب المستقرة يكون سؤال جمالى ليس به حرابة اما فى الدول القومية لم تتكونبها بعد يتحول الى سؤال ازمى يقود للحروب
رغم ثرة النقاش حاولت جاهدا ان اختصر بتوضيح كل الاراء واتمنى ان اكون اوفيت
ومن ثم تقدم المشــــــــاء اسامة الخواض
المرأة التى جعلتنى احب امتطاء الطائرات (والقرى هاوند) رغم ما حدث بعد الحادى عشر من سبتمبر
ورغم الرنيين الدموى الذى يصدره اسمى
وفى نص اخر فى رثاء عبد الخالق محجوب
هكذا كان قلقا على مستقبل العش
كان مسموعا ومرئيا لدى الزهرات مقرؤا كصفحات الرياضة واسمه السرى راشد واسمه القومى مكتوب باحلام الشبابيك ورعشات الايادى العاشقة
..........
ملحدا بالفقر والقهر وصديقا لدى عمال بحرى ونساء الريف والزراع والطلاب والوردة والكسرة والحلم واولاد الحرام
ومن بعد عاد مرة اخرى صاحب القامة السمراء الاستاذ محمد المكى ابراهيم
شاكرا الجهد لهذا المهرجان باعتباره عرسا للثقافة السودانية
ولنا عودة للاستاذ محمد المكى ابراهيم
ومن بعد تقدم الاستاذ الموصلى مقدما عملا بقامة المهرجان
رسالة الى امى
يا الهجروك عليا
مشاركا الفنان عبد الهادى فى رائعة وردى اصبح الصبح
وكانت هناك وصلة ايضا للفنان عبد الهادى احمد متجولا بنا فى بساتين تراثنا الفنى من حقيبة ورمز وغناء وطنى معلن تحدى المحاضرين عن هذا النسج والخليط لثقافتنا السودانية معبرا عنها صوتا وعزفا
ومن بعد جاء كورال واشنطون ناشدا ياوتار ثورية حاملا راية الغد راسما لوحة للعابثين بالقضية بان المنافى والغربة لن تزيدنا الا صلابة وصمودا
حارينك نحن ودارينك الما من شعبنا ما منك
* من اجل صباح من اجل صباح
كانت كما يقول صديقى النوبى العجوز شرنوبى
كانت ليلة!!!!!وما اجملها
وفى الختام اكد التحالف تمسكه بقضايا الوطن والديمقراطية وتعاونه التام مع كل القوى الوطنية الحادبة على قضايا الوطن والديمقراطية غير عابئين بصغائر الامور وسفاسفها
ولنا عودة
ابو السرة
| |
|
|
|
|
|
|
|