|
|
 اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري
|
انه في هذه الظروف الغريبه يجب ان نسعي الي ضم الكثيرين من ذوي الوعي الثقافي والديموقراطي
الي هذا البورد لذا فانا اقترح علي الاخ بكري ان يضم الي هذا المكان
الكاتب والباحث والموسيقار مكي علي ادريس فهو رجل عرف عنه الجدية والصبر في مجال البحث والكتابة
ومجال التعرف علي الموسيقي والالات الشعبية وهو بالاضافة الي ذلك نصير للديموقراطية
عجل بضمه يابكري وهو يريد لاسمه ان ايكون كما هو (مكي علي ادريس)
ويمكنك ان تعطيه كلمة سر مؤقته يمكنه استبدالها بعد ذلك
راسله مؤقتا علي هذا العنوان
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري (Re: Elmosley)
|
العزيز الصديق الاستاذ الموصلى
من لم يعرف مكى .. لم يعرف.. شيئا عن الابداع السودانى...
ولكنى ... فى مستوى يعلو ان اضم صوتى الى اقتراحك...فقط.. بل لانك فنان تعرف مقامات الفن.. ونحن لا نجيد الا احيانا حسن الاستماع...
فمكى... هو هبة... قيثارة النوبة.. وصوت السواقى التى... تدمج فى حنينها.. قصص.. وروايات.. عن حضارة.. لن تغيب عنها الشمس.. مكى... انسان فنان... تشكلت موسيقاه بين اوتار الطنبور الخمس.. لترسم لوحة.. فيها النخل .. والتاريخ.. والاحاجى.. وقصة يوزيب (يوسف) وحيله... تلك التى فاقت الالياذة.. وكل الملاحم..... هذا الفتى الاسمر النوبى.. ومنذ نعومة اظافره.. كان فى وعد مسبق مع الابداع.......
وفى هذه السانحة.. وانت مع العظيمة هادية....طلسم القيثارة النوبية... لقد وافق مكى.. ان تطرب البلابل.. جموع الناس باغانيه بلا اذن.. خاصة.. دولقدنى.. فارجو ان تجد مساحة.. وانت معها.. فى تدشين هذه الروعة.. لتأخذ بعدا.. جديا.. باصوات البلابل.. التى تغرد وتطرب فى هذا الزمن.. الشحيح..
ويا بكرى مكى.. اسطورة.. لا تحتاج الى تثنية بل.. تحتاج الى.. مبادرة.. وترحيب.. مسبق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري (Re: Elmosley)
|
مكي على ادريس
وروائعه ..
النوبية ...والعربية..
ولمن لا يعلم ..مكي على ادريس
..شاعر ..وملحن ..ومطرب ..ورسام . ..وخطاط.. وناقد فنى لايشق له غبار ..وفي كل هذه المجالات هو مبدع وعبقري ,, ويقال انه نحات ايضا ..
انه ثروة قومية حقيقية ..وناشط يدعو للديمقراطية والحرية ختى في اعماله ...وعضو فعال في كثير من التنظيمات والتجمعات (النوبية) وغيرها
نعلم عنه الكثير بحكم ..نوبيتنا
تمنيت كثيرا وجوده بيننا هنا في المنبر .. حتى يعلم كل الاعضاء عن هذا العملاق...
اقابله كثيرا في الرياض ..
اذا كان مايزال موجودا في الرياض (جمعية عبري) ساحاول مقابلته ..
شكرا ..الموصلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري (Re: حسن الملك)
|
يخيل لي ياعزيزي
الاستاذ حسن الملك
بكري بقي ما شغال بالباحثين
والشخصيات الادبية والفنيه وهو لم يعد بحاجة اليهم
مكي ده يساوي عشرين موقع
الله يكضب الشينه ويكون بكري ماشاف البوست
ده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
| Quote: ياربي بكري شاف البوست ده ولا لسه مشغول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري (Re: Elmosley)
|
الاخ الاستاذ الموصلي
تحياتي
اضم صوتي لصوتك واصوات الاخوان
اقترح ان تكتب ايميل للأستاذ بكري وتضمنه الاسم المطلوب وكلمة السر والايميل
لأنه عادة ما يطلب مراسلته على الايميل في مثل هذه الحالات
وهذه احدى اغانيه المشهورة
عديلة
مكي علي ادريس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري (Re: ترهاقا)
|
نضم صوتنا للأصوات المطالبة بأن يكون للأستا(ز) مكي علي ادريس (لدي مشكلة في حرف الزال الأخري ) وجود في المنتدي ..وأدناه الجزء الثالث من مسودة روايته ازيب وهيله ...
إيسب وهيلا (3)
إيسب النيل والميلاد
قلعة كاشبنتود تقع في الجزء الشمالي من الشاطئ الشرقي للنيل ، وهي عتيقة الجدر شاهقة ، كأنها تؤم المنازل السمراء في أنفة ، بها عشرات الحجرات المتداخلة ذات الأبواب الصغيرة . حبوبه فانه تقول أن ردهات هذا (الدفي) تحمل من الأسرار ما تنوء بحملها الجبال ، قالت أنّ الباب الكبير كان يسمح بمرور الراكب على ظهر الناقة المحملّة بالبضائع من مصر ونواحي السافل من بلاد السودان .. هذا المبنى يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار في المتوسط ويرتفع برجه إلى ضعف ذلك ومزوّد بأكثر من طابقين تتخللها نوافذ ذات فتحات تتجه إلى الأسفل يطلّ عبرها الحراس إلى المناطق البعيدة تحسباً لعدو متوقّع ، والأيام زندية .
على سفح الجبل المطل بشموخ على تلك القرية تناثرت المنازل السمراء الفقيرة بعيداً عن النهر الذي ينساب بجلال جهة الشمال تحرسه أهداب كثيفة من غابات النخل والسيال والطلح .. الخضرة تكسو الضفاف الغنية بالسواقي النائحة ليل نهار .
في ركن قصي بإحدى تلك المنازل السمراء ، انطلقت أول صرخة لطفل مولود ..ضاعت تلك الصرخة مع هدير الشلال الصاخب وزمجرة الريح ونباح الكلاب ، فاحت رائحة الشيح وبخور (كنزا لعطار) في الأزقة الضيقة حاملة معها نبأ ميلاد رقم جديد من الأفواه الشرهة في سنوات محتضرة ، كان المولود رقماً في كتاب أطفال ، لم تكن لديهم طفولة. تقول القرية إنّ أطفال تلك الحقبة كانوا ينسبون للقورتي –حاكم الناحية ومالكها.. في ذلك العام شهدت القرية أهوالاً من جراء سطو بعض المنفلتة من المغامرين ، قيل أنّهم وفدوا من الجنوب ، كانوا يمتطون خيولاً ويطلقون صرخات منكرة تنقبض لها القلوب .. أشاعوا الموت والدمار في القرية ، ونهبوا كل ما وصلت إليه أياديهم وحرابهم والسيوف ، ورحلوا قبل المغيب وفي معيتهم العشرات من رجال ونساء القرية بعد وسمهم بالنار ، للتعرف عليهم ، ساقوهم رقيقاً .. بعد أيام من الهروب عاد القورتي إلى القرية بحاشيته وخدمه .. عاد ليصب جام غضبه فوق النساء والأطفال ممن أخطأتهم عيون الغزاة ..
جلست (نوبه) تدلل طفلها الوليد (إيسب) تحت شجرة السيال الجاثمة أمام الدار، كانت تحادث الطفل بصوت عال بينما انكفأت (هديجه) على برش قديم ظلّت تنقله من وقت لآخر في تتابع مع حركة ظل الضحى ، بدا الطفل هزيلاً قليل الحركة شاحب اللون أسمراً ، لا يبتسم برغم التدليل والمناغاة التي بذلتها الأم ، هديجه، فتاة عانس تمت خطبتها منذ عقدين من الزمان لأحد شباب القرية يدعي إساقة (إسحاق)، سافر إلى مصر مع إحدى قوافل التجارة ولم يعد ، وظلت الفتاة في انتظاره ، لم يراودها خطّاب آخرون فهي لم تكن من الجمال بحيث تطمع في ذلك ، قامت وهي تبدي امتعاضها وبرمها بالمكان..وخطت خطوات كسولة نحن المسطبة المهترئة .. الرجال والنسوة ابتلعتهم الحقول ، والشتاء في أوجه ، الأشهر القليلة القادمة سوف تشهد مجيء قوافل التجار من مصر ، علّها تعثر بين الأوجه المتعبة خطيبها الغائب (إساقة).. لا تدري أي نوع من الحاجة هذه التي تجعلها تتذكر هذا المسافر الغائب ، ولمّا تكتحل عيناها برؤيته عن قرب ، لم تسمعه مرة يقول لها أو لغيرها ،أنّه يحب هذا الزواج .. وقد سافر دون أن يودّعها .. ومع ذلك فهي تتمنى عودته .. وتشعر بنوبة خجل مستترة عندما تفكر في نفسها عروسة مغطاة بالقرمصيص ، وتفوح منها رائحة الخمرة ، ليلة أن تجلس فوق الفروة المعطنة بالزيت والناس في هرج ومرج .. وسوف يكون إساقة ليلتها عريسها .. بسيفه وسوط العنج المتدلي . عادت (هديجة) من أحلامها .. وبصقت بعيداً وهي تجتر مرارة الإنتظار الطويل ..
قامت نوبة إلى الدار وهي تربت فوق ظهروليدها الباكي ، هرعت إلى صحن الدار، وهي ترجو أن ينام الرضيع ، فقد آن الوقت لإعداد الشاي لرجال النفير في الساقية القريبة .. وهناك عبر الطريق الضيق المؤدي إلى الساقية رأت بعض الصبايا يحملن جرار الماء على الرؤوس .. السيقان النحيلة تتقصّف وتلتوي تحت وطأة الجرار النازفة .. يتهامسن ، يتغامزن .. هذا الطريق يشهد دوماً ميلاد قصص الحب والنجوى .. يودّع المسافرين ويستقبل العائدين من مهاجر بعيدة لا تصل إليها الدواب .. تخضر جوانب هذا الطريق وترقص أزاهيره عند الآصال ، تتراقص ذرات الندى فوق حشائشه عند إشراقات الهوى في القلوب الطفلة..
نوبة تتذكر وتجتر .. ففي هذا الطريق الثعباني المحتشد بالخضرة التقت رفيق الدرب ، المهيب القامة المفتول العضلات ، كان يسترق إليها النظر في صمت ، قيل أنّه جاء من الشمال القريب ، أتت به إحدى غارات القورتي مصفداً في الأغلال ، كان يعمل في الساقية .. في مواسم الحصاد تلتقي الرؤوس وتتقارب القلوب ، الصدفة وحدها التي اختارت نوبة لتكون زوجة .. بأمر (جبارة) خادم القورتي الأثير ، زوجوها للشاب الأمرد صاحب النظرات الدافئة .. علمت بعد الزواج أن اسمه (نوبي) .. سعدت به وسعد بها .. اجتمعا في دار صغيرة بأطراف القرية المحتشدة فقراً بأسفل الجبل الكبير. قال لها ذات يوم عن القورتي وأتباعه ،أنّهم لا يصلّون في المسجد أيام الجمعة ، ولا يكبّرون مع الناس في صلاة العيد ، ولا يقيمون طقوس الصوم ، ومع ذلك نسمع إمام المسجد يقول أنّ طاعتهم من طاعة الله . نوبة لم تفهم شيئاً .. كانت تشعر بأن مثل هذا الحديث قد لا يعجب القورتي وأتباعه ، وهي تكنّ من الودّ الكثير ل(جبارة).. الذي جمعهما في دار دافئة .. لم تكن تحلم بحياة أجمل من أن تكون زوجة ل(نوبي) ، هذا الطيّب الأمين.. وبرغم سنوات الشظف والمرارة جاءت ثمرة هذا الزواج السعيد بهذا المولود النابض..(إيسب ) .. وفي صباح بطعم العلقم صفعتها الأنباء بأنّ زوجها (نوبي) استقر في جوف تمساح عشاري .. راح النبأ يقفز من بيت لبيت ، وفغرت القرية فاها وانداح الحزن في أزقتها والحواري.. إيسب الصغير لبس رداء اليتم وهو غضّ بعد، وعادت (نوبة) إلى فراغ الفراش والإرتعاب من يتم قادم لوليدها الساهي بأحضان الهشيم .. وتنزلق السنوات والقرية تئنّ تحت وطأة زمهرير الشتاء والسعير في صيف داج والهرولة في دهاليز الامتهان والسخرة وذل الترحيلة.
( نوبة) الأرملة ، خطبها (موسى)، زعم أنّه من بلاد التكرور، وقد جاء إلى المنطقة في طريق عودتهً من بلاد الحجاز ،وضاع منه الطريق ببطن الحجر فالتقطه بعض السابلة وباعوه للقورتي بحفنة من الشعير.. في أول أمره كان يفلح الأرض ، ويحكي عن قصص مغامراته بطريق سيناء وأرض الحجاز .. وزحف بنبوغه إلى مرتبة فقيه للخلوة ،ومأموماً في المسجد ، ثم أعلن قدراته في تملّك الشياطين وفك العمل وإرجاع الغائب وكشف المسروق .. وأخيراً أمّ الناس في الصلاة بعد وفاة الإمام (ودّ ابراهيم). وهكذا خطب (نوبه) إلى نفسه.. نساء القرية اعتراهن ما يمكن وصفه بالغيرة والحسد .. غير أنّ (موسى) راح يخطب ودّ (جبارة) ببعض المال والتعاويذ المفيدة ، فقام الأخير بإصدار الأمر وتمّت الزيجة.. وهكذا أصبح الزوج أباً لإيسب ومالكاً للدار بمن فيها . وتهرول السنوات..
السواقي تتناغم أنينها مع صوت الشلال الهادر .. والشمس تشرق وتغرب في تأن مقيت . شجرة السيال ازدادت سمكاً ومتانة ، تهدّلت أفرعها والأغصان .. وعشّشت في أوكارها الطيور الجارحة .. الأعوام حفرت خطوطاً غائرة من التجاعيد بوجه (نوبة) .. واكتسب الطفل (إيسب) قامة وسمرة لا تخطئها العين ..
ذات أصيل شاخص .. صفا النيل وارتاحت صورة الغبرة على صفحته .. سكن الجو إلاّ من حفيف ووشوشة .. جلس إيسب إلى صخرة ذات نتوء تحتضنها سيقان الصفصاف (سبسبي) المحتشدة بالشاطئ، ينشد الخلوة .. أسراب الإوز والبط المهاجرة تحتكر سماء المكان بأصواتها الحادة . الرجال من على البعد يحمّلون دوابهم زكائب القش (الحشائش) ، النسوة وبعض الصبايا يحملن القوارير وبعض بضائع اشترينها من(الكانتين) القابع في المشرع الرئيسي .. جاءت فتاة شوكية النتوءات عذبة الثغر تمشي الهوينة ،.. وقفت أمامه وقالت له : (سلام إيسب) ... (ونواصل)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري (Re: Elmosley)
|
يا استاذنا الموصلى
نحنا اى زول ترشحه نحن معاك
لكن حسى انا واحد من المصطحين.....
ياريت واحد يدينا سيره ذاتيه مختصره للموسيقار مكي على ادريس
لانه بصراحه كده شوقتونا للزول ده ...و دايرينو اكتر منكم....
اصلو انا من النوع البعرف المودى للعمل وبس,,,, ,لكن شاعر و ملحن و موزع دائما مظلومين معاى....يخربنى كان بعرفهم
اها قلتو شنو؟؟؟
تحياتى
النصرى امين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري (Re: Elnasri Amin)
|
النصــرى،
أنا ثنيت ثقــة فى الموصلى، لأنى لم أتشــرف بمعـرفـة هـذا الأخ الموسيقـار.. ولكن من يثق فيـه الموصلى أكيـد أهل للثقـة.
لكن يا أستـاذ يوسـف، خلينـا زى الأمريكان القاعـدين معاهـم جيل شـويـة.. تلقى مديـر الجامعـة شـايل صحنـو فى الكافتيريـا وواقف فى أخـر الصف مـع الطلبـة والطالبـات.. منتظــر دوره عشـان يـدفـع..
فأرجـو الإقتـراح فقـط، بعـدين بكرى يجيبو الليلـة واللا بكـرة واللا ما يديه عضـوية كلو كلو.
قانـون بكـرى محتمل يكون جائـر، ولكن القانـون الجـائـر أحســن من أخـذ القانـون فى اليـد.
ولك الشكـر والإحتـرام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقتراح بضم الباحث والموسيقار مكي علي ادريس يابكري (Re: Elnasri Amin)
|
العزيز النصري
هاك تعريف بسيط من الاستاذه
سعاد ابراهيم احمد في رساله الي شخصي
اخي يوسف الموصلي
تحياتي ولك اعجبي بالجهود التي تبذلها وانت في نار التغرب لخدمة الفن والموسيقى السودانية وكنت دائما ~أقول اننا نذهب للموت من اجل الوطن بالوجدان وليس بالعقل - فالعقل ربما يجعلك توالي وتمشي بضل الحيط حفاظا على حياتك او عملك او ممتلكاتك!! والشعر والموسيقى هي الوجدان الذي نلوذ به لمواصلة النضال بصبر وثبات وانتم حداتنا.
. ارفق لك مقال لأحد مبدعينا من خريجي معهد الموسيقى وله دوزنة للطنبور تسمى المكية والذي يكتب الشعر بالنوبية والعربية ولكنه يغني بالنوبية فقط ربما تجد فيها ما يفيد.
مع عميق التحية سعاد
| Quote: وهاك احدي مساهماته العديده |
أغاني الشعب : طريقنا إلى العالمية
كل ضروب الإنتاج الثقافي ، تحتاج إلى توثيق وحفظ للأجيال القادمة،حتى لا يحدث الفراغ المعرفي الذي نعيشه الآن، فالكتب والمراجع اهتمّت بتدوين التاريخ السياسي للشعب السوداني ـ على علاّت ذلك التدوين- بيد أنّنا نجهل الكثير عن التاريخ الثقافي لتلك الحقب، والجهل بالمكونات الثقافية للشعب يوقع في كثير من المزالق ويخلق حالة من عدم الاحترام المتبادل وأحياناً يورث التعالي والهيمنة الثقافية والتي تؤدي بدورها إلى النزاعات والاحتراب.
د. علي الضو: "مقترحات حول إنشاء مركز وردي لتوثيق الموسيقى."
الربابة - السمسمية – الطنبور – كسر، وغيرها الكثير مما لا أذكر، أسماء متعددة لآلة الطنبور الشائعة الذكر في السودان وهي تصنّف (من حيث طريقة إخراج الصوت) ضمن الآلات الوترية التي تحدث أصواتها بطريقة النبر على الوتر، وهي من أحدث أنواع الآلات الموسيقية ظهوراً قياساً بآلات النفخ والطبول والآلات الأخرى ويصعب تحديد مكان ونشأة هذه الآلة لأسباب عدة منها أن الآلة بسيطة التكوين بحيث يمكن توارد الخاطرة في صنعها في أكثر من مكان ، وتقول إحدى الأساطير اليونانية (أن أحد آلهة اليونان أخذ ظهر سلحفاة وشدّ عليه جلد غزال ثمّ أخرج منها عمودين من خشب ربط بينهما بعمود خشبي ثالث مستعرض ثمّ شد عليها أوتاراً من أمعاء الماعز ونبر على الوتر فأخرج الصوت داعيا إلي استفادة البشر من الموسيقى). أمّا تاريخ الآلة فقد أيّد الكثير من الباحثين أنّ الآلة ترجع للعصور الإغريقية إشارة إلى الليرة الإغريقية LYRE بينما ربطها آخرون بآلة الكنارة KINNOR المصرية التي تنتمي لليرة الإغريقية ( فتحي الصنفاوي الباحث المصري). وللباحثة العراقية حسن قاسم رأي آخر يقول بانتماء آلة الطنبور إلى حضارة ما بين النهرين حيث ارتبطت بالملك البابلي كناروم. ويبقى من البديهي انتشار هذه الآلة في حوض النيل شمالاً أو جنوباً نظراً لارتباطها التاريخي والثقافي، كما أكدت الآلة وجوداً في الخليج ووسط أفريقيا بشتى المسميات والأشكال. وليس غريباً أن نجد آلة الكروب KURUBI في جنوب السودان وهي من عائلة آلة الهارب الفرعونية HARP وآلة الكرنق KIRANG التي تنتسب لعائلة آلة البيانو. هذا وللآلة مسميات عدة في كل أنحاء السودان منها الربابة وكسر KISIR وطنبور عند النوبة النيليين والربابة والسمسمية..الخ.
لم أجد لكلمة ( طنبور) علاقة باللغة النوبية الحديثة لعدم وجود التاء المضخمة (طاء) في الحرف النوبي، والطنبور في صعيد مصر اسم آلة حلزونية لرفع الماء للأراضي المرتفعة .وورد اسم الطنبور في أدب الغناء بوسط السودان بمعنى (الكرير) وهي نوع من الرقصات تعتمد على مزاوجة إيقاعية بين الصفقة والصوت الصادر من مجموعة الحناجر ونجد ما يماثلها عند النوبة النيليين ويسمّونها (كرّي) وتؤدي بمصاحبة آلة الطنبور، وأصل الكلمة نوبية من مقطعين هما (كون إرّي) بمعني (زئير الأسد). والمرجح أنّ مسمى (الطنبارة) أطلق على الكرير لارتباط الأصل (الكرّي) بمصاحبة آلة الطنبور.
آلة الطنبور خماسية الأوتار، ويصدر عن كل وتر صوت واحد، ولذا أصبحت آلة مناسبة لأداء الموسيقى خماسية السلّم ، (بعد سادسة كبيرة). و(تدوزن) آلة الطنبور حسب الحالة المزاحية للعازف دون التقيد الثابت بأية درجة صوتية في أوتارها، كما في الآلات الثابتة، وحسب قدراته الصوتية (حدةً وغلظة) أمّا ترتيب الأوتار في الآلة من حيث الدرجة الصوتية صعوداً وهبوطاً فهي تختلف من مكان لآخر، ففي الشمال نجد دوزنة مختلفة عمّا نجده في الجنوب، والذي نجده في الشرق (البجة) يختلف عن كل ما ذكر. [د. مكي سيد احمد: خصائص اللحن والإيقاع بمنطقة السّكوت]. ولا يستبعد أن يكون للآلة الدور الأساسي في تأكيد السلم الخماسي في الموسيقى السودانية والحبشية والإريترية.
يقول الباحث المصري فتحي الصنفاوي عن انتشار آلة الطنبور في الساحل المصري للبحر الأحمر ومناطق قناة السويس أن أحد العمال النوبيين نقلها أثناء حفريات القناة وانتشرت عن طريق البحارة إلى الجنوب وتسمى (السمسمية). ويلاحظ أن الآلة هناك قد طوّعت لإصدار أصوات تتناسب ومكونات المقامات العربية بما فيها من أنصاف وأرباع التون TONE ويبدو ذلك جليّاً في أغاني البحارة في سواحل البحر الأحمر شمالاً وجنوباً كما نجد هذا التطويع في بعض دول الخليج وجنوب العراق. ( مكي علي إدريس: السمسمية 1989م).
يصنع الصندوق المصوّت لآلة الطنبور من مادة الخشب القصعة الخشبية (القرعه) وتسمى باللغة النوبية (كوس) KOOS أمّا الأعمدة القائمة والمستعرضة فمن الخشب وقد شاع استعمال الأوتار المعدنية المتماثلة في المادة والطول والكثافة، وكان الأقدمون يستعملون خيوط الكتّان وأمعاء الحيوانات كطنبور خليل معروف الكبير بمتحف اللوفر في باريس، فرنسا. وهذا النوع نجده الآن عند نوبة الجبال ( قبيلة النيمانج) في آلة طنبور كبيرة الحجم يؤدى بمصاحبتها نوع من الأغاني الشعبية الملحمية تسمى وديوميدرwedeomeeder)) [الباحث جراهام عبد القادر دمين]
تنتشر آلة الطنبور في كل أنحاء السودان وبعض دول الجوار، وتشكل وجدان المجموعات التي تتعامل معها كآلة مصاحبة للغناء والرقص. فهناك مقطوعات دائرية من الموسيقى البحتة بآلة الطنبور، تعزف في شرق السودان للتعريف والتمايز. وفي الشمال نجد مقطوعات بمسميات مثل الجابودي، دهبية، والكري (الكرير). وتصاحب هذه المقطوعات الموسيقية أنماط من الرقص الخاص بكل قبيلة، النوبيون كانوا يرقصون على موسيقى وإيقاعات الطنبور والدفوف وبأيديهم الحراب حوالي عام 1800م (فيلتو- كتاب وصف مصر) ثم تخلّوا عن تلك الحراب وأصبح الرقص عندهم بالتصفيق وضرب الأرض بالأرجل كرقصة الطورية – الواسوق، والرقص الاحتفالي بالطار، ويبدو أنّ التحوّل من مجتمع محارب إلى مجتمع مسالم يعنى بالزراعة قد أفرز هذا التغير. كان قدماء النوبيين يعتقدون في أن آلة الطنبور تطرد عنهم الأرواح الشريرة ولذا احتفظوا بها داخل منازلهم معلّقة [الباحث سيد محمد عبد الله مسل: تراث منطقة السّكوت].
الغناء الشعبي المغلوب على أمره
الأغنية الشعبية هي تلك الأغنية التي لا نعرف مؤلفها، والتي تداولها أفراد الشعب بالإضافة والحذف حتى فقدت شخصيتها الأولى ومن صفاتها البساطة وسرعة الانتشار. ولكن أهل المغنى ورواد قبيلة الغناء نحتوا في أذهان المستمع السوداني أنّ الأغنية الشعبية هي: كل أنماط الغناء القادمة من الأقاليم البعيدة والقريبة من عاصمة البلاد، والتي لا تتطابق قوالبها وطابعها ومكوّناتها مع أغنية المدينة (URBAN MUSIC)، بل سمى كل من تغنّى بأغنيات الحقيبة (فناناً شعبياً)، وصارت كل الأغنيات التي يؤلفها المحدثون على نمط أغاني العقود الماضية أغاني شعبية!!ً
ودخلت مفردات اصطلاحية جديدة للأغاني باسم الآلات المصاحبة لها مثل أغاني الطنبور وأغاني الطار وأغاني الدلوكة، وأغاني الرق، ولم أسمع بمسميات مثل أغاني العود (LUTE) أو أغاني الكمانVIOLIN) )!!
أما الأغنية الحديثة فهي كل أغنية التزمت بأدبيات التأليف والموسقة والأداء والزي لأغنية المدينة ووجدت مساحة في أجهزة الإعلام واتّسمت بالفخامة الضرورية لاستكمال (عقدة الخواجة) بعيداً عن سمات المحلية والخصوصيات الإقليمية.
هذه دعوة إلى الاتفاق حول ضرورة التثقيف المكثف للمستمع بتصحيح المصطلحات وفتح المجال لكل إبداع ومبدع، وإعادة النظر في آلية انفتاحنا للآخرين مواكبة للعصر.
تطوير أغنية الطنبور.. كيف؟
إن أغنية الطنبور نمط إبداعي متشبع بروح البيئة التي تنتمي إليها ، وهي كما هي، لون من ألوان الغناء السوداني المتميز بطقوسه وإيقاعاته ومضامينه الثرية والضاربة في عمق التاريخ والثقافة السودانية، والتي استطاعت أن تجد لها موضع قدم ثابت في أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة ،أكثر من آلات تقليدية، سودانية أخرى مثل البالمبو والكرنق وأم كيكي والكربي والوازا.
إن تطور الغناء في مجتمع ما مقرون بتطوّر ذلك المجتمع نفسه أولاً؛ وللذين ينادون بتطوير أغنية الطنبور أقول: إن تطوير أغنية الطنبور ليس معناه خلخلة ثوابتها المكتسبة عبر العصور والتشبه بأنماط غنائية أخرى، ولا هي دعوة لطمس معالم طقوسها.. فقد احتفظت أغنية الطنبور بالمزاوجة الأصيلة بين الموسيقى والكلمة (ذات المضمون الرفيع) والحركة (الرقص).. وهي بهذا تعتبر شكلاً غنائياً أصيلاً، ومؤهلاً للتعبير عن إبداعات المجتمع الذي تنتمي إليه.
الغناء السوداني بين التقوقع والانتشار
إن التحديث في مجال الموسيقي والغناء السوداني، لا ينبغي أن يتجاوز مفهوم ترقية الأداء (التكنيك) وتطوير النص(المضمون) وعصرنة الإخراج بما يتماشى مع وتائر تطور المجتمع الممارس ثقافياً وتقنيا بالقدر الذي يحفظ سودانوية شكل الغناء. والتحديث لا يعني بأي حال من الأحوال التشبه بالآخر أو الذوبان فيه أو السعي الحثيث للولوج في وجدان الأمم المجاورة والبعيدة، دون مقوّمات تعين على ذلك. يقول د. علي الضو: [فالموسيقي تعتبر أكثر عناصر الثقافة ثباتاً وأكثرها تمييزاً للتركيبة الثقافية لهذه المجموعة أو تلك..] وهي، بهذا المنظور، من أبطأ أجناس الثقافة انتشارا ورواجاً خارج مجتمعاتها التقليدية. ولابد من توخّي الحذر في إطلاق الأحكام التعسفية على النشاط الموسيقى لمجموعة ما مقارنة بأخرى ، لأن النشاط الإبداعي في مجال الموسيقى والغناء لمجتمع ما لا يأخذ شكله التقليدي ولا يعمّد إلاّ بعد إثبات قدرته على القيام بوظيفته الاجتماعية في ذلك المجتمع. بيد أن الثوابت الثقافية لمجتمع ما لا تهتز إلاّ بوجود دواعي تفضي إلى خلخلة استقراره النفسي وتأرجح خياراته بين المصالح والثوابت. وهذه من جملة الأسباب التي تعين على المثاقفة اللاإرادية، وتأتي قوة الشكيمة الثقافية في مقدمة المغريات التي لا تضاهيها في الاستقطاب للثقافة الأقوى إلاّ السلطة والجاه.
الموسيقى والغناء السوداني المعروف والتي نشأت وتطورت في وسط السودان هي أغنية المدينة (Urban Music) كما أسلفنا، وتبنّت ضروباً من التأليف مستمدة من ثقافات مجاورة واستخدمت آلات موسيقية من أوربا، وحافظت على المنظومة النغمية الخماسية الخالية من نصف البعد الصوتي، و ساهمت في خلق شخصية سودانية ذات ملامح مزاجية مشتركة، ويمكن النظر إليها كعنصر موحّد للمزاج والمشاعر والأحاسيس السودانية [المصدر السابق]. ولكنها مع ذلك لا تخلو من غربة لأن آلية التأليف وافدة (الموسيقى الشرقية) والآلات الموسيقية قادمة من أوربا. وهي في النهاية لا تمثّل إلاً أهل الوسط السوداني شكلاًً وثقافةً ومضموناً.. فالمنظومة النغمية الخماسية جاءت موروثة من كم تراكمي من الممارسات التقليدية المرتبطة بلحم الأرض وثقافة إنسانه. هذه نافذة لا نملك إلاّ أن نطل عبرها إذا كان الحديث عن الموسيقى السودانية الأصيلة، بعيداً عن الجهل بالمكوّنات الثقافية للشعب.
إن عدم انتشار الغناء السوداني داخل أو خارج السودان، ليس بسبب ضعف أجهزة الإعلام كما يردد البعض من المختصين، ولكن لأسباب أخرى أجملها في :-
· الاختلاف بين طابع المنظومة النغمية الخماسية، والتي نجدها في أنحاء كثيرة غير السودان، والمنظومة النغمية الشرقية المنتشرة في البلاد العربية والمجاورة، والسلّم السباعي العالمي لا يشكل عقبة في إقبال الآخرين على تجاربنا، ولكن عدم تقديمنا للجديد الشيق المواكب من تجاربنا هو السبب. لا يكفي أن تكتمل قناعتنا (بعظمة) و(روعة) و( جمال) إبداعاتنا، إذا كان الهدف هو السعي للمنافسة لتقديم المفيد من الإبداع للإنسان حيث كان.
ارتضينا بفصل الرقص (الحركة) عن الغناء بعكس الممارسات والطقوس الحقيقية التي تمارسها الجماعات والأفراد في (أرض الواقع) وعكس التوجه الإقليمي والعالمي الذي قنّن الرقص واتخذه لغة تعبير عن القيم الإنسانية ووظفه لخدمة الأهداف الاجتماعية والإنسانية، وغضضنا الطرف عن حقيقة جدلية تحريم الغناء وردع المبدعين وإسقاط دور المرأة الذي يلوّن شخصيّتنا المميزة ولازال يمشي في دواخلنا.
آحادية التوجه الثقافي،الذي جعل الثقافة العربية مرتكزاً دون الالتفات إلي الثقافة الإفريقية (المكوّن الإثني الأقرب للمراسم الموسيقية الغنائية في السودان) ولنا في موسيقى الجاز الإفريقية الأصل عبرة. [إفادات الفنان محمد وردي- جريدة الصحافة السودانية].
غياب الآلة الموسيقية ذات الانتماء السوداني في التجارب الغنائية بالخارج، وغياب الترويج المقنّن لها في الداخل (فاقد الشيء لا يعطيه) ونتج عن ذلك الإصرار على إبراز وجه فرقة الفنون الشعبية بشكل نمطي لنصف قرن!! وغياب الجدية في إبراز المراسم والطقوس الحقيقية لأجناس الغناء السوداني على اختلاف وكثرة أشكاله وأنماطه.
الإعلام بأنواعه تبنّى ـ وبشكل مقنّن ـ الشكل الموسيقى والغنائي الذي نشأ في وسط السودان (أغنية أمدرمان) باعتباره التوليفة الأخيرة لشكل الغناء السوداني كخلاصة لعملية المزج الثقافي والإثني ووضع مصطلحات خاصة لأنماط الغناء القادمة من الأطراف الأربعة مثل ( أغاني الربوع) و(الأغاني الشعبية) في إغفال وتهميش (بحياء) لثراء التعددية التي نتميز بها في وطن قارة. وشغل الإعلام نفسه بتجلية وتمجيد أغاني الرواد وكأنها آخر عنقود العطاء السوداني، فأصبح التجديد والابتكار والخلق مقروناً بالتقيد بأدبيات التأليف والأداء والزي لأغاني تلك المرحلة في أعتاب الألفية الثالثة!!
غياب الناقد الفني المختص والمهموم بقضايا الموسيقى والغناء، والذي يفهم أنّ النقد الفني لا يقتصر على تأريخ سيرة (أهل المغني) وروّاد منتدياتهم ولا عبرة بالشواذ ممن نحترم عطاءهم الجاد ودأبهم الحثيث.
هذه المجموعة من الأسباب، في رأيي، هي التي وضعت الغناء السوداني في محنته الراهنة، والتي تتمثل في غربته وغرابته لدي المستمع داخل وخارج السودان، وما دفعني إلى ذكرها إلاّ الرغبة في البحث عن الحلول التي أرجو أن تصل بنا إلى بر الأمان واللحاق بالركب المثقف من قافلة الغناء المعاصر بشكلنا وشخصيتنا السودانية، بقليل من الصدق مع النفس والثقة في أنّنا نملك من الثراء الفني ما يؤهّلنا لتحقيق تلك الطفرة إلى التجويد والانتشار. وانتهز هذه السانحة لدعوة الباحثين والمختصّين للإدلاء بدلوهم ودمتم والوطن في الحدقات.
مكي علي إدريس
الرياض ـ المملكة العربية السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Elmosley
لؤى
MASSOUB
sharnobi
Deng
Saifeldin Gibreel
Bashasha
انور الطيب
osly2
Nagat Mohamed Ali
shiry
manubia
Osman M Salih
zola123
خضر حسين خليل
samo
gessan
حسن الملك
ترهاقا
mo
ABU QUSAI
Abureesh
kamalabas
عبد الباقي الجيلي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست