جراري قصير لصالح ذلك الفوراوي اللائذ بتاريخ في منتهى النبل والحزن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد عبد القادر سبيل(محمد عبدالقادر سبيل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2004, 11:51 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جراري قصير لصالح ذلك الفوراوي اللائذ بتاريخ في منتهى النبل والحزن

    درب الاربعين
    شعر محمد عبد القادر سبيل
    * الحـلـم ( 1 )

    إذ يعبر درب الأربعين وحيدا
    معه قلوب رعاة
    يمشون في جنازة
    قالوا: لا تقدر بثمن
    ومع ذلك يلتفتون باتجاهك
    مشاعرهم جرحتها الحقيقة
    وعيونهم ترعاك
    حيث أغصان المانجا
    تتصبب من خيالهم
    على أعناق احتملت كثيرا
    ثم جاءت..
    تسأل طيور ( السمبر) التي
    لم تذهب إلى العمل..
    عنك
    بوصفك تجربة شاقة
    يمكن ترديدها
    وهذا العود الذي أورق من الشجن
    ما زال ساخنا
    يؤدي نشيد حياتي
    كلما قلبت مواجعي
    نزف شيء من صورة العائلة
    أبي لم يكن معنا,في أعياد كثيرة
    ولا حتى في اللقطات ؟؟
    أتذكره الآن ,وقد حملوه جيدا
    على خاطر يطقطق.


    * جمــل الشيـل


    نعتوه: ( يا جمل الشيل)
    فبقي مربوطا بالطمأنينة
    وبرشاقة مفتعلة, التفت
    إلى الوراء
    بأربعين رمشة عين شاف
    حياته كلها !!
    مثل بخة ماء في الرمل
    مثل حبل يرتجف, لحظة المروءة
    مشيرا إلى بئر
    طمرتها نواياهم
    عميقا نظرا إلى آثاره
    في النفوس
    الله وحده يعلم الموت التي
    رأى فيها الجمل حقول السمسم
    والبرك حين تجنبها في شبابه
    ليختبر الموهبة
    أما قصار القامة
    يوم جربوا صبره طويلا
    قاسمهم سنامه
    وآواهم في النسيان
    ربما تخيل (جمل الشيل)
    أن الطريق هو ماؤه الوحيد
    وحان أن ينظم أنفاسه
    أن ينيخ روحه في التيه, لكي تنبت شيبة
    عليه أن يستيقيم مثل
    درب يدخل على البلد
    ويختفي في عناق.


    * الحلم ( 2)

    الرعاة يكملون العبور بلا قائد
    في أعناقهم راية ميتة
    وفي صدورهم جراب ملئ بالزفرات
    تركوا الأشياء تتأثر على أية حال
    ليس بيدهم
    سوى لحظة أمل
    كادوا يهدونها اياك عندما
    تأكدوا انها غالية,
    لكن الميت وحده
    حرك عينيه,ورأى
    أولادا اتسخوا بالقبلات
    وقد رجعوا من أعيادهم
    الفراشات تطاردهم , والأمطار الصغيرة
    دخلت معهم البيوت
    قالوا: (يا مطيرة) .. صّبي لنا في العيون
    فسال عسل خفيف, من النوم
    على كوابيس الخير, بكى
    على احباب يقسم بهم, كلما لامته نفسه
    وعلى اعوام
    كلصوص يختبؤون في سواد العين
    ضميه الآن إلى أيامك
    وبشقشقة مفتاح ضائع
    نبهي قلبه
    سوف يصدق
    لأول لهفة
    أن هذا القتيل المجنون
    هو أنا.


    ( نشر هذا النص بعنوان درب الاربعين في آخر مجموعاتي الشعرية وقد حمل العنوان ذاته )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de