صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مهدى محمد خير(Dr Mahdi Mohammed Kheir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2005, 07:29 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب

    فى جلسة أستماع مطولة عقدتها لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى أول من أمس , قدم نائب وزيرة الخارجية الأمريكية روبرت زوليك , مبعوث الأدارة الأمريكية للخرطوم , بتقديم شهادة مفصلة عن الأوضاع فى السودان , وكانت أبرز نقاط هذا التقرير المفصل :

    - إن على الجميع أدراك أن سياسة الأدارة الأمريكية الحالية , هى الحفاظ على وحدة السودان وسيادته على كل أراضيه , وأن ذلك يتطلب التطبيق الكامل لأتفاقية السلام التى وقعتها حكومة الخرطوم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان .

    وأعتبر زوليك أن هذا هو الهدف الأول من جملة خمسة أهداف تسعى واشنطن لتحقيقها فى السودان , أما الأهداف الأخرى فلخصها فى الأتى :

    - ضرورة متابعة تنفيذ بنود أتفاقية السلام على أمتداد السنوات الأربعة القادمة .

    - أجراء أنتخابات نزيهة على المستويات المحلية والأقليمية والقومية .

    - ضرورة تكثيف الجهود لأنهاء أعمال العنف فى دارفور , ودعم جهود الأتحاد الأفريقى فى الأقليم لاسيما فى مجال حماية المساعدات وتوزيعها , وضمان أمن التجمعات المدنية .

    - أظهار أهتمام أمريكى ودعم أكبر للتنمية فى كل أنحاء السودان .

    ------------------------

    زوليك:

    باستعمال الضغط والقوة والحوافز

    نقف مع سودان موحد وسلمي ويتعاون معنا في الحرب ضد «الإرهاب»

    واشنطن: محمد علي صالح

    اعلن روبرت زوليك، مساعد وزير الخارجية الاميركية، في خطاب امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ان اميركا تقف مع «سودان موحد وسلمي ويساهم في التنمية الاقليمية ويتعاون معنا في الحرب ضد الارهاب».
    وقال ان هدف اميركا في السودان هو «تنفيذ اتفاقية السلام تنفيذا كاملا وتحقيق تنمية اقتصادية في كل البلاد». وشرح خطوات، قال ان الحكومة الاميركية ستتخذها، منها: اولا، متابعة تلبية حكومة الوحدة الوطنية الجديدة حاجيات كل السودانيين، واجراء انتخابات حرة وعادلة، محلية واقليمية ووطنية، خلال اربع سنوات.

    ثانيا، تقوية حكومة الجنوب لتقدر على المساهمة الفعلية في السودان الفيدرالي. ثالثا، وقف العنف وضمان الأمن في دارفور. رابعا، دعم دور منظمة الوحدة الافريقية في دارفور والسودان، في مجالات الأمن وتأمين نقل المساعدات الانسانية، والتوسط في الخلافات السياسية. خامسا، تأكيد هدف تحقيق التطور السلمي والديمقراطية في كل افريقيا.

    الحكومة الجديدة

    * واشاد زوليك بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، وقال ان ذلك سيمهد لوضع الأسس القانونية لحكومة جنوب السودان، وتأسيس مجلس تشريعي هناك، ثم بداية لإجراء انتخابات تنافسية، والمشاركة في عائدات البترول، وتأسيس فرق عسكرية مشتركة، واحترام حقوق الانسان.

    وعبر زوليك عن حزنه العميق على وفاة جون قرنق، لأنه كان زعيما قويا جدا. وتحاول الحركة، بعده، تأسيس حكومة في الجنوب والمشاركة في حكومة السودان الوطنية. وقال انه تحدث بالهاتف مع سلفا كير عدة مرات، ووصفه بأنه قائد عسكري، وتوقع ان يأتي الى واشنطن خلال شهر أو شهرين، ويقابل اعضاء الكونغرس. وقال زوليك ان قرنق وقف، حقيقة، مع السودان الموحد، ولا نعرف اذا كان زملاؤه سيلتزمون بذلك، أو اذا كان بعضهم سيتصرف تصرفات متطرفة.

    تحقيق أميركي

    * وكشف زوليك انه كان في جولة في آسيا عندما سمع خبر سقوط طائرة قرنق، لكنه اجرى اتصالات اسفرت عن ارسال فريق من المكتب الفيدرالي لسلامة المواصلات. وقال ان ذلك كان مهما بسبب تاريخ تلك المنطقة، وبسبب القصص التي بدأت تنتشر.

    واشار الى جهود روجر ونتر، المبعوث الخاص، وكوني نيومان، المساعدة السابقة لوزيرة الخارجية للشؤون الافريقية، وجنداي فريزر، المساعدة الجديدة، التي حضرت معه جلسة الكونغرس. وقال انها ستسافر الى السودان قريبا للاجتماع مع الحكومة الجديدة لمواصلة عملية السلام.

    وقال انها ستبحث مشكلة اللاجئين في منطقة الخرطوم، وان مليوني لاجئ تقريبا يعيشون هناك، وانتقد والي ولاية الخرطوم لأن حكومته نقلت بعضهم بالقوة، ولا تقدم لهم الخدمات الاساسية. حل مشكلة دارفور

    * وعبر زوليك عن امله في أن دخول الحركة في حكومة الوحدة الوطنية «سيساعدنا على حل مشكلة دارفور». وقال انه تحدث أخيرا عن هذا الموضوع مع لام اكول، وزير الخارجية الجديد. وانه قال للسياسيين السودانيين، في الشمال والجنوب، ان تطورات المستقبل يمكن ان تتجه اتجاهين: في جانب، سيؤثر الفشل في تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور في «قدرتنا على دعم الحكومة الجديدة»، وسيجعل التطورات تتجه اتجاها عكسيا. وفي الجانب الآخر، يمكن ان تتجه التطورات اتجاها ايجابيا لأن اتفاقية السلام لا تحل فقط المشاكل بين الشمال والجنوب، لكنها، ايضا، تضع اسسا دستورية وسياسية لحل مشاكل دارفور والسودان.

    واعرب زوليك عن سعادة الادارة بسبب تطورات في مجالين: الاول، اثمرت جهود الحصول على مساعدات من حلف الناتو والاتحاد الاوروبي لتوفير النقل والادارة، وعلى اقناعهما بالاشتراك في دبلوماسية متعددة الاطراف. الثاني، نجاح اقناع السودانيين بقبول وجود قوات افريقية ووجود حلف الناتو في ارضهم، رغم تاريخ الاستعمار في بلدهم.

    لكنه قال ان الوضع في دارفور هش جدا وخطر جدا. وان قوات الحكومة لم تعد تقوم بتحركات رئيسية. لكنها لم تنزع سلاح الجنجويد والمليشيا الاخرى.

    وقال لا توجد ملائكة في ذلك الجزء من العالم، ولهذا يستولي المتمردون على الابقار ويحاولون عرقلة المساعدات الانسانية. انقسامات وسط المتمردين واشار زوليك الى ان حركة العدل والمساواة التي تحارب الحكومة في دارفور، لها صلات بالترابي الذي كانت له صلات باسامة بن لادن. وقال: اصبح واضحا ان هناك انقسامات وسط قادة المتمردين الذين يفاوضون الحكومة في ابوجا، ولهذا يحاول كل جانب زيادة اسهمه.

    واضاف انا ارسل من هنا، بصراحة، رسالة مهمة، وآمل في ان يرسل الكونغرس رسالة مثلها، وهي ذات شقين: اولا، اننا لن نسمح لأي جماعة بان تلجأ الى العنف.

    ثانيا، اذا ظنت اية جماعة ان سيطرتها على مناطق بالقوة سيزيد اسهمها في ابوجا، يجب ان تفهم ان ذلك سيخفض اسهمها في واشنطن.

    تميز عرقي وديني

    واشار زوليك الى خلفية مشاكل السودان، وقال ان السودان عرف بـ«تميز عرقي وديني». واشار الى ان «تجار ومرتزقة (ميرسيناريز) في الخرطوم حاولوا تأسيس دولة بالقوة في وادي النيل في القرن التاسع عشر». ويعتقد انه يقصد ثورة المهدي، رغم ان وصف «مرتزقة» يعتبر قاسيا لوصف هذه الثورة.

    وقال ان السودان سيطرت عليها زمرة (كليك) صغيرة من التجار والجنود والاداريين، يتحدر معظمهم من ثلاث قبائل تقع شمال الخرطوم. ويعتقد انه يقصد قبائل من بينها المحس والدناقلة والشايقية والرباطاب والجعليين.

    وقال ان هذه نقطة مهمة، لأن هذه القبائل تتجه نحو العالم العربي، نحو القاهرة ودمشق والسعودية. واصبحت الخرطوم، لهذا السبب، عاصمة عربية تحيط بها مناطق شاسعة وفقيرة تنتمي الى افريقيا جنوب الصحراء.

    واستطرد زوليك في شرحه لخلفية مشاكل السودان لاعضاء لجنة العلاقات الخارجية، وقال ان جنوب السودان فيه قبائل افريقية تقليدية ووثنيون ومسيحيون. وان دارفور فيها خليط من القبائل العربية والافريقية، يرتبط بعضها بالبربر في المغرب، بسبب هجرات لاهداف دينية او تجارية. وهناك صلات مع قبائل صحراوية قديمة، ومع قبائل عربية من الشمال. ويعتقد انه يقصد شمال افريقيا.

    وخلص الى ان هذا هو سبب وجود خليط معقد جدا من الرعاة والمزارعين في دارفور. وانه، ايضا، السبب الرئيسي لعدم الاستقرار. وقال، لهذا، بالاضافة الى جهودنا لانجاح مفاوضات ابوجا، لا بد من مشاريع تنمية في المنطقة لمنع تكرار مشاكل الماضي.

    واشار الى وجود خليط من القبائل العربية التي تشكل اغلبية في المدن والحضر في الشمال. والى وجود قبيلة البجا الرعوية التي تميل نحو التساوي، ولها علاقات قديمة مع مصر في الشرق.

    حكومة الخرطوم ضعيفة

    وخلص زوليك الى ان كل هذه الاوضاع ادت الى ان يحكم السودان الشاسع المعقد بحكومة ضعيفة جدا في الخرطوم، اعتمدت على الولاءات الاقليمية لدعم قوتها. واشار الى وجود سلطنة مستقلة في منطقة الفور منذ القرن السابع عشر، حتى هزمها البريطانيون في سنة 1916.

    وشرح ان الاستعمار البريطاني للسودان كان غير مباشر. ولهذا اعتمد البريطانيون على ادارات محلية امبراطورية (امبيريال)، ومنحوا زعماء القبائل اراضي واسعة، مما زاد مشاكل التوازن الاجتماعي. وادى ذلك الى تأسيس تعاون يثير الدهشة بين زعماء القبائل وحكومة الخرطوم لحل المشاكل. لكن، كما هو واضح الآن، لم يحل هذا التنسيق المشاكل. ولا بد من وضع اعتبار لهذا الموضوع في المستقبل، عندما تستمر عملية السلام.

    تمرد الجنوبيين

    وتابع زوليك سرد التطورات التاريخية، واشار الى استقلال السودان، في سنة 1956، وقال ان السيطرة الاسلامية والعربية في الخرطوم قوبلت برفض قوي جدا من الاقاليم، وخاصة من جنوب السودان، حيث بدأ التمرد، منذ الاستقلال، وحتى اتفاقية السلام الشامل في بداية هذه السنة.

    وقال ان اتفاقية السلام الاولى، في سنة 1972، فشلت لأنها لم تنفذ تنفيذا كاملا. وهذا درس لنا كلنا في الوقت الحاضر. واشار الى ان سبب الفشل هو ان حكومة الخرطوم فرضت، في سنة 1983، قانون الشريعة، الذي كان سبب استئناف التمرد الذي قاده جون قرنق.

    دور القذافى

    واتهم الرئيس الليبي معمر القذافي بالمساهمة في توتر الوضع في دارفور في ذلك الوقت، وذلك لأنه حاول السيطرة على تشاد، وبدأ في التسلل اليها من الباب الخلفي، عن طريق دارفور. ولأن سكان دارفور مسلمون، وليسوا مسيحيين، مثلما في الجنوب، بدأ القذافي في تقسيمهم بتأسيس لواء اسلامي (اسلاميك ليجون)، وفي نشر ايديولوجية قومية عربية تعتمد على التفرقة العنصرية.

    حسن الترابي

    واتهم زوليك، ايضا، حسن الترابي، زعيم الجبهة الاسلامية القومية بعد الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال البشير، في سنة 1989، لدوره في الحرب القاسية في الجنوب. واتهمه، ايضا، لأنه، خلال نفس الفترة، حاول كسب سكان دارفور الاقل قبولا، لاسباب سياسية وبدون خطة تنمية او تطوير. ورغم ان زوليك لم يقسم سكان دارفور الى عرب وافارقة كما يفعل كثير من السياسيين والاعلاميين الاميركيين، يعتقد انه يقصد الافارقة عندما اشار الى «الاقل قبولا».

    وانتقد زوليك دور الحكومة الاسلامية في كردفان، عندما اعلن، في سنة 1992، الجهاد ضد جيش حركة التحرير الشعبي، الذي قاد تمردا في جبال النوبة. وقال ان هؤلاء المجاهدين «نسوا ان محاولة خلق دولة اسلامية بالقوة يكون مصيرها، عادة، الفشل». واشار الى ان الترابي، خلال نفس تلك الفترة، استضاف اسامة بن لادن، وان ذلك «كان بداية تغيير موقف البشير من الترابي، وهو التغيير الذي ادى الى شقاق بينهما»، ثم الى اعتقال الترابي.

    اقتناع البشير

    وقال زوليك ان حكومة السودان، بعد هجوم 11 سبتمبر، اعترفت بالمخاطر التي واجهتها، وذلك لان البشير يخاف من اية صلة مع بن لادن والارهابيين، بالاضافة الى انه اقتنع بصعوبة هزيمة جون قرنق عسكريا. وقادت كل هذه التطورات الى اتفاقية السلام في بداية هذه السنة.

    لكن زوليك حذر من ان اتفاقية السلام كانت بسبب «حسابات باردة»، اي ان الطرفين اضطرا للتفاوض والاتفاق. وانها لم تكن «مثل عيد الظهور في الكنيسة المسيحية، (قرب الخلاص الابدي). لا يقدر النمر على ان يغير نقاطه السوداء». ويعتقد ان هذه اشارة غير مباشرة الى دور السناتور القس دانفورث، لكن زوليك اشاد بدور دانفورث، وقال انه يتحادث معه من وقت لآخر.

    ودعا زوليك للحرص على تنفيذ اتفاقية السلام، والى التفكير في استعمال الضغط والقوة في المستقبل، بالاضافة الى الحوافز. واكد ان الاتفاقية حققت شيئا مهما، وهو انها وضعت اسس التقدم والتطور في المستقبل، وجعلت السودانيين يقتنعون بفوائد الارتباط مع الاقتصاد العالمي، خاصة بعد ان ربطهم البترول به.

    واشار زوليك الى الرغبة في المساواة، عن طريق اتفاقية السلام، وعن طريق الانعتاق (امانسبيشن)، ويعتقد انه يقصد شكاوى بعض الجنوبيين بأنهم يواجهون تفرقة عنصرية، رغم ان كلمة «انعتاق» تبدو وكأن الجنوبيين رقيق. وقال زوليك ان هذه الرغبة في المساواة تقود الى اغرائين متناقضين: هل تحصل الاقاليم على اكبر قوة ممكنة في الخرطوم؟ أو هل تنفصل عن الخرطوم؟ ووصف هذا بأنه السؤال الاساسي في السودان. واشار زوليك الى اتصالات الحكومة الاميركية مع الافارقة، وقال ان هذا السؤال مهم بالنسبة لهم، ايضا، وذلك للاسباب الآتية: الاول، لانهم يعطفون على السودانيين. الثاني، لانهم يريدون ان ينجحوا في حل المشكلة لأنها اختبار بالنسبة للاتحاد الافريقي. الثالث، لأنهم يخافون من ان تقسيم السودان سيؤثر عليهم، ومن ان اعادة رسم الحدود التي وضعها الاستعمار ستكون سابقة.

    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...le=326933&issue=9809

                  

10-06-2005, 07:39 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    قبل الحديث عن التقرير المفصل الذى قدمه مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية أمام جلسة الأستماع المطولة التى عقدتها لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى أول من أمس , ساحاول تقديم نبذة بسيطة عن منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية , وعن شاغل هذا المنصب , روبرت زوليك , وأيضا عن مندوب زوليك الخاص للسودان , روجر وينتر :

    روبرت زوليك :


    يشغل منصب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية , وهو ثانى أهم منصب فى وزارة الخارجية الأمريكية بعد منصب وزير الخارجية , ومن طبيعة العمل الأدارى فى وزارة الخارجية الأمريكية , يعتبر مكتب وطاقم عمل مساعد وزير الخارجية الأمريكية هو المحدد الحقيقى للسياسة الخارجية الأمريكية حول العالم .



    فهو المكتب المسئول عن أجراء التحقيقات السياسية والدبلوماسية للخارجية الأمريكية حول العالم , وطاقمه مسئول عن وضع التقارير السياسية المفصلة لكل دولة , ووضع الخطط اللازمة التى تتبعها وتنفذها وزارة الخارجية الأمريكية تجاه كل دولة على حدة . فهو فى هذا الأطار يعتبر الجهاز التنفيذى الفعلى للسياسة الخارجية الأمريكية , وبأدق تفاصيلها .


    ريتشارد أرميتاج

    عُين روبرت زوليك مساعدا لوزيرة الخارجية الأمريكية خلفا لريتشارد أرميتاج مساعد وزير الخارجية السابق الذى أستقال من منصبه مع أستقالة وزير الخارجية السابق كولن باول إثر التجديد لبوش في ولاية رئاسية ثانية ,وأعتبر حينها أغلب المحللين السياسين أن المسؤولين الجديدين سيشكلان فريقا قويا وفعالا في السياسة الخارجية الأميركية . وكان زوليك يشقل منصب الممثل الأميركي للشؤون التجارية أو بما يعرف بمفوّض التجارة الأمريكي , وعمل قبل ذلك مع رايس في الخارجة الأميركية , وشكلا فريق عمل متجانس أثناء إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب عندما كان جيمس بيكر وزيرا للخارجية.

    روجر وينتر :


    تم تعينه من قبل زوليك , مبعوثا امريكيا خاصا , ومسئولا عن دفع الأهداف الأمريكية في السودان ويباشر مهام هذا المنصب من مقره فى واشنطون وذلك بالأضافة الى الزيارات المتعددة للسودان لتنفيذ هذه المهمة . ويعتبر وينتر الذى عمل في الموضوع السوداني منذ 25 عاما وكان نائبا لمدير وكالة التعاون الاميركية "USAID" و مكلفا بمسالة الديموقراطية فيه , من أكفأ رجال الأدارة الأمريكية المحترفين فى الشأن السودانى , وقد كان ضمن فريق من الاختصاصيين المحترفين بالشأن السودانى الذين اوكلت لهم الادارة الامريكية وعلى فترات مختلفة ،مهمة متابعة مسألة الصراع فى السودان. وكان يرأس هذا الفريق القس جون دانفورث الذى عينه الرئيس الامريكى جورج بوش مبعوثاً خاصا للسلام فى السودان ، وكذلك المسئول المتقاعد في وزارة الخارجية "روبرت أوكلي" ونائب مساعد وزير الخارجية " شارلي سنايدر " والمنسق للشئون السودانية "جيف ميلينيغتون" ومدير الشئون الأفريقية في مجلس الأمن القومي مايكل ميللر.
    بل ان ونتر برز اهتمامه بالشأن الافريقى منذ الثمانيات حين كان مهتماً بموضوع الصراع و المساعدات الانسانية فى القارة الافريقية خاصة فى الكنغو ويوغندا ورواندا وله سجل طويل فى هذا الجانب. ثم برز اهتمامه بالسودان ابان عملية شريان الحياة التى كانت ترعاها الولايات المتحدة، ثم دوره كقائد لمجموعة ضغط فى إدارة الرئيس الامريكى السابق بل كلنتون حين كان المدير التنفيذي لمكتب ''الولايات المتحدة للجنة شؤون اللاجئين''، وعمل مع الوزيرة الاسبق مادلين اولبرايت وسوزان رايس على قيادة حملة ضد الحكومة فى الخرطوم الى جانب المسئول السابق فى الادارة الخبير فى الازمان جون برندرقاست.
    وزار ونتر السودان مرات عدة منذ تعيينه فى وكالة التعاون الاميركية فى العام 2001 ، اشهرها فى فبراير من العام 2003 حيث عقد مباحثات مع المسؤولين في مجالات العون الإنساني تركزت حول ترتيبات برنامج ما بعد السلام وتقديم مشروعات تنمية للمناطق المتأثرة بالحرب. وزار ايضاً برفقة وزير الدولة بالخارجية حينها شول دينق إلى مدينة أبيى للوقوف على سير اتفاقية السلام الشعبي بين قبيلتي المسيرية والدينكا وتقديم برامج لحل مشاكل مناطق "التماس" .
    وفى تقريره الذى قدمه المبعوث الأميركي الخاص الى السودان، جون دانفورث , فى عام 2002 الى الرئيس جورج بوش صنف دانفورث روجر ونتر من المساعدين المهمين له فى تنفيذ مهمته الى السودان، وكمساعد لمدير وكالة التنمية الدولية اندرو ناتسيوس، كما اشاد بخبرته العميقة بالسودان. وحسب دانفورث فان ونتر قد كان له دور اعداد المقترحات والموافقة عليها خاصة تنسيق البرامج الإنسانية والإنمائية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية ولغيرها من الدول المانحة كي يبين للشعب السوداني أن التحرك نحو السلام سينتج فوائداً على المدى القصير واحتمالات مكافآت على المدى الطويل.
    كما شارك ونتر فى المفاوضات التى جرت فى أنجامينا في نهاية عام 2003 ومطلع عام 2004 بين الحكومة والحركات المسلحة فى دارفور. الا ان انه ظهر بكثافة فى اكتوبر 2004 حيث كان ضمن الوفد الامريكى الذى وصل الى نيفاشا الكينية التي كانت تحتضن مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية ، وقد ضم الوفد جون دانفورث و مدير برنامج المعونة الأمريكية أندرو ناتسيوس و تشارلس سنايدر. وشارك بعد ذلك فى عدة جولات من المفاوضات . كما كان من المقرر ان يصحب وزير الخارجية رايس فى زيارتها الاخيرة الى دارفور التى شاركها فيها رئيسه السابق فى برنامج المعونة الأمريكية أندرو ناتسيوس الخطوة التى فسرها المراقبون باتجاه الخارجية الامريكية لتعيين احد اعضاء الفريق الانسانى كمبعوث خاص للسودان.
    وكان روجر ونتر قد شارك فى مداولات تقرير (الحرب في السودان) ، المعد من قبل المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في واشنطون فى فبراير 2001 . وانتقد ونتر التقرير الذي قدمه المركز في اطار الحملة الدولية لايقاف الحرب في جنوب السودان, وشارك فيها نخبة من السياسيين والباحثين الامريكيين منهم السناتور وليام فرست, السناتور فرانك وولف رئيس لجنة الشئون الافريقية الاسبق بالكونجرس الامريكي, جيرمو شيستيكل رئيس المتحف التذكاري الامريكي د. جون هامر رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية, د. فرانسيس دينق , ود. استيفن موريسن مدير البرنامج الافريقي بالمركز الدولي, شيستر كوكر مدير معهد السلام التابع للولايات المتحدة.
    واشار ونتر في مذكرته التي قدمها للندوة المقامة بشأن التقرير إلى جوانب هامة فيه قائلا ان التقرير اذا اعتمد من قبل الادارة الامريكية على هذا النحو فانه سيخلق حلفا عدائيا للولايات المتحدة وسيمنح حكومة الجبهة الاسلامية كما وصفها في الخرطوم مشروعية لا تستحقها. وجاء في مذكرة روجر ونتر ان التقرير الذي اعده المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والدولية حول سياسة الولايات المتحدة تجاه السودان يقدم مساهمة محددة لوقف الحرب في جنوب السودان التي تعلنها حكومة الجبهة الاسلامية القومية في الخرطوم لكنه اعتقد ان ما جاء في التقرير لن يحقق السلام العادل.وان التقرير والذي يراد به توجيه سياسة الادارة الامريكية تجاه السودان ركز على ضرورة انهاء الحرب في جنوب السودان باعتماد (نظامين في السودان) (one sudan two systems) وهو ما يعبرعن مقترحات الحركة الشعبية لتحرير السودان لممارسة تقرير المصير للحكم الذاتي الذي تريد تحقيقه.
    واقترح ونتر بدائل شملها في وقف الحرب من خلال دور اساسي ومحدد للولايات المتحدة و ايفاد مبعوث خاص بتفويض واضح لقيادة مبادرة جديدة لتحريك مباحثات السلام و ان تواصل السفارة الامريكية في الخرطوم اعمالها دون مستوى السفير. وتحديد العقوبات على النظام السوداني حتى توقف الحكومة الاعمال العسكرية وقصف المدنيين ونزع سلاح الميليشيات القبلية و ان تعمل الولايات المتحدة على محاصرة وتجميد منتجات النفط السوداني في الاسواق حتى يمكن التوصل لاتفاق سلام. واشار اخيراً الى اهمية الدفع في اتجاه ان تقوم الولايات المتحدة والادارة الامريكية الحالية بعمل واضح من خلال سياسة محددة للتعامل مع الازمة السودانية لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في هذا الاقليم الهام.
    ومنذ ذلك التاريخ فى العام 2001 تغيرت السياسة الامريكية تجاه السودان كثيرا، كما تغير اهتمام روجر ونتر وبرز الى الساحة السياسية والانسانية كمطالبته الخرطوم بعدم ايواء الجماعات المتطرفة وعلاقة الخرطوم ببعض دول الجوار.
    وشارك ونتر فى اجازة عدة قرارات طرحت على مجلسى النواب والشيوخ الامريكيين بخصوص الوضع فى السودان ،وتحديدا جلسات الاستماع التى كانت تخصص لمناقشة الاوضاع فى اقليم دارفور خاصة فى لجنة العلاقات الدولية الفرعية المعنية بالشؤون الإفريقية وحقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة هنرى هايد والتى ناقشت أيضا , مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات ضد الأفراد، المسؤولين عن جرائم دارفور .

    وأخيرا , هو نفسه وينتر الذى صرح عقب مقتل النائب الأول للرئيس السوداني جون قرنق أن 96% من الجنوبيين السودانيين انفصاليون. ونفس وينتر الذى التقى في دارفور بالقادة العسكريين في حركة تحرير السودان في منطقة نائية تخضع لسيطرتهم، والذى نقل لهم فحوى الرسالة التي تلقوها منه نيابة عن الولايات المتحدة , والتى تقول إنهم فعلا ينبغي أن يحضروا المحادثات، ومن الضروري مشاركتهم في هذه (المفاوضات في أبوجا)، ويجب أن يدركوا مستوى العزلة الدولية التي ستلحق بهم إذا هم في الحقيقة لم يتفاوضوا في أبوجا.
                  

10-06-2005, 07:59 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الأستاذ الكريم..
    د. مهدى محمد خير ..

    نشكركم على هذه الأخبار ..

    بالطبع أمريكا يهمها السلام فى السودان .. ولكن السؤال ..
    هل ستلتزم الحكومة بميثاق السلام ؟؟
    هل ستحل الحكومة مشكلة دارفور ؟ وماذا عن جنوب كردفان ..؟
    هل سيكون ستعم فائدة بترول الجنوب على الجنوبيين ؟

    هل ستعدل الحكومة فى تقسيم الثروات بين جميع أجزاء القطر ؟
    وأين قطاع بلاد النوبة فى الشمال ..؟؟

    التهميش فى كل مكان .. ولكن ان صدقت نوايا الحكومة .. فكل المشاكل
    ستحل وكل العقبات ستزول باذن الله ..

    وسيكون السودان سودان الرخاء .. ان شاء الله ..

    ودمت أخى ..

    عمك العجوز ..
    أرنست

                  

10-06-2005, 09:21 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: Sudany Agouz)



    شكرا د. مهدي للتقرير المفصل.

    ورمضان كريم.

    تراجي.
                  

10-06-2005, 01:32 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: Sudany Agouz)

    الأخ العزيز أرنست .. الشاب

    تحياتى الطيبة

    ورمضان كريم

    ألتزام الحكومة بأتفاقية السلام هو طوق نجاة لم تكن هذه الحكومة تحلم بالتعلق به , وستكون أحرص من غيرها بالألتزام به , وهو كما ترى قد فتح لها طريق العلاقات الأمريكية .. على أوسع أبوابه .
    وحل مشكلة دارفور ليس بيد الحكومة الآن , بل يكاد أن يكون كله فى يد الحركات المسلحة التى أضعفها التمزق والأختلاف , وهذا ما تجيد الحكومة اللعب عليه , فلو أتحدت قيادات هذه الحركات على أجندة موحدة وصوت واحد , لفرضت على حكومة الخرطوم الحل الأمثل لقضية دارفور , ولدعمها فى ذلك كل المجتمع الدولى .. وبلا تردد .

    الملف السياسى لجنوب كردفان , ملف طويل وشائك وسأعود للحديث عن جزئيته .. لاحقا .

    البترول ومع محاولة حكومة الأنقاذ الإستئثار بمداخله ومخارجه , أصبح وجود الحركة الشعبية فى مركز صنع القرار والمراقبة اللصيقة له .. هو الفيصل فى عدالة توزيعه بين أجزاء القطر المختلفة .

    أما قطاع " بلاد النوبة " فى الشمال .. فهؤلاء لهم حركتهم ولهم رجالهم الذين يقفون خلف تلك القضية .. وما ضاع حق وراءه مطالب .

    ولك الشكر على المرور

    ورمضــــــــــــان كريــــــــــــم
                  

10-06-2005, 01:34 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    العزيزة تراجى

    تحياتى الطيبة

    ألف شكر على المرور والمشاركة

    وكل عام وأنت بألف خير
                  

10-06-2005, 04:31 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذه التقارير تحاول تشجيع الحكومة على التعاون مع المجتمع الدولي (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الأخ العزيز د. مهدي

    سلامي لك وللأسرة ورمضان مبارك علينا وعليكم..

    هذه التقارير التي قرأتها لا تحمل صك براءة للنظام أو للبشير إلا في ظاهرها.. والبوست الأول يركز على ضرورة الالتزام بما جاء في اتفاقية السلام وضرورة حل مشكلة دارفور..

    وهذا أبعد ما يكون عن صك براءة .. إنه محاولة إحتواء للنظام، وحمله "بالتي هي أحسن" على السير في طريق التعاون بدل المواجهة..


    Quote: واشاد زوليك بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، وقال ان ذلك سيمهد لوضع الأسس القانونية لحكومة جنوب السودان، وتأسيس مجلس تشريعي هناك، ثم بداية لإجراء انتخابات تنافسية، والمشاركة في عائدات البترول، وتأسيس فرق عسكرية مشتركة، واحترام حقوق الانسان.


    Quote: وقال انها ستبحث مشكلة اللاجئين في منطقة الخرطوم، وان مليوني لاجئ تقريبا يعيشون هناك، وانتقد والي ولاية الخرطوم لأن حكومته نقلت بعضهم بالقوة، ولا تقدم لهم الخدمات الاساسية.


    ويقول زوليك عن الإحتمال الآخر الذي تسعى أمريكا طبعا لتحقيقه:

    Quote: وفي الجانب الآخر، يمكن ان تتجه التطورات اتجاها ايجابيا لأن اتفاقية السلام لا تحل فقط المشاكل بين الشمال والجنوب، لكنها، ايضا، تضع اسسا دستورية وسياسية لحل مشاكل دارفور والسودان.


    واقرأ هذا يا دكتور وسترى أن الهدف هو تقويض الأساس المرجعي للإنقاذ وهو "الترابي" باحتواء "البشير" طبعا:

    Quote: واشار زوليك الى ان حركة العدل والمساواة التي تحارب الحكومة في دارفور، لها صلات بالترابي الذي كانت له صلات باسامة بن لادن.


    وهذا:

    Quote: واضاف انا ارسل من هنا، بصراحة، رسالة مهمة، وآمل في ان يرسل الكونغرس رسالة مثلها، وهي ذات شقين: اولا، اننا لن نسمح لأي جماعة بان تلجأ الى العنف.

    ثانيا، اذا ظنت اية جماعة ان سيطرتها على مناطق بالقوة سيزيد اسهمها في ابوجا، يجب ان تفهم ان ذلك سيخفض اسهمها في واشنطن.


    وساعود في الغد للمواصلة، الدنيا فللت هنا..

    وتسلم

    ياسر



                  

10-06-2005, 04:58 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    شكرا... د مهدي..
    ..أنها سياسة العصاة والجزرة من جانب الادارة الامريكية...
    وسياسة الخواف ربي عياله من جانب نظام الخرطوم....

    (عدل بواسطة kamalabas on 10-06-2005, 05:01 PM)

                  

10-07-2005, 08:48 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: kamalabas)

    الأخ العزيز كمال عباس

    تحياتى الطيبة

    ما فيها أى جذرة .. يا سيدى , بل هى سياسة العصا لمن .. عصى .

    لك الشكر على المرور والتعليق

    ورمضان كريــــــــــــــم
                  

10-07-2005, 02:48 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا لا أصدق أن أمريكا تعطي نظام إرهابي صك براءة من الإرهاب.. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    أنا لا أصدق أن أمريكا تعطي نظام إرهابي صك براءة من الإرهاب..

    اقرأ يا عزيزي د. مهدي هذا البوست:
    تهديد في نيويورك ذو مصداقية.. من الذي لا يصدق؟؟
    وتابع الوصلات..

    وسأحاول متابعة ما بدأته ليلة البارحة..

    يقول زوليك نائب وزيرة الخارجية الأمريكية في ما نقل عنه التقرير:


    Quote: واشار زوليك الى خلفية مشاكل السودان، وقال ان السودان عرف بـ«تميز عرقي وديني». واشار الى ان «تجار ومرتزقة (ميرسيناريز) في الخرطوم حاولوا تأسيس دولة بالقوة في وادي النيل في القرن التاسع عشر». ويعتقد انه يقصد ثورة المهدي، رغم ان وصف «مرتزقة» يعتبر قاسيا لوصف هذه الثورة.


    هذا الكلام يبدو منه أن المقصود هو دولة المهدية، وهذا نصف الحقيقة؛ أما المقصود الحقيقي هو تنبيه حكومة الجبهة "التي أشبهت تصرفاتها تصرفات دولة "المهدية"، وأنه بإمكانها أن تسلك طريقا آخر بعد اتفاقية السلام.. أقرأ جيدا.. أرجو أن تحاول معرفة رأي الجنوبيين في تشبيه "الإنقاذ" بدولة "المهدية".. وطبعا زوليك لا يفهم بدقة مسألة السودان المعقدة، ومن هنا كان استعمال كلمة "مرتزقة"، مجافيا للحقيقة، فالمهدية يقف وراءها اعتقاد ديني إسلامي، ولكنه لا يخلو من الارتباط بعقلية استعلائية استعبادية ضد الجنوبيين والنوبة وقبائل دارفور ذات الأصول الافريقية الصرفة.. هي حقيقة لا بد من الاعتراف بها.. والدليل على ما أقول هو الفقرتين التاليتين من المنقول عن زوليك:

    Quote: وقال ان السودان سيطرت عليها زمرة (كليك) صغيرة من التجار والجنود والاداريين، يتحدر معظمهم من ثلاث قبائل تقع شمال الخرطوم. ويعتقد انه يقصد قبائل من بينها المحس والدناقلة والشايقية والرباطاب والجعليين.

    وقال ان هذه نقطة مهمة، لأن هذه القبائل تتجه نحو العالم العربي، نحو القاهرة ودمشق والسعودية. واصبحت الخرطوم، لهذا السبب، عاصمة عربية تحيط بها مناطق شاسعة وفقيرة تنتمي الى افريقيا جنوب الصحراء.


    وربما لا يعرف زوليك أن المهدية سقطت لأنها خسرت دعم القبائل الشمالية التي ذكرها "الجعليين والشايقية والرباطاب وغيرهم من كارهي المهدية" وكثير من عربان وسط السودان وشماله وشرقه.. لقد كانت سيطرة عربان الغرب من التعايشة وغيرهم هي التي دفعت إلى الاستقطاب القبلي الحاد، وهذا كان أحد عوامل سقوط دولة المهدية من الداخل، قبل أن تجهز عليها القوات المصرية، وجنودها السود [السودانيين بتعبير أولاد البلد في تلك الحقبة]، وقياداتها البريطانية بأسلحة متفوقة.. أنظر إلى هذه الصور وستعرف..
    هذه صورة الخليفة عبد الله التعايشي ورفاقه وهم قتلى بعد واقعة أم دبيكرات.. أنظر إلى جنود الجيش "المصري" إنهم سودانيون..


    وهنا أيضا الجنود سودانيون في عام 1907
    http://oi.uchicago.edu/OI/MUS/PA/EGYPT/BEES/IMAGES/KHARTOUM/II6G2_72dpi.gif

    طبعا زوليك لا يعرف أيضا تعقيدات المسألة السودانية كما يعرفها الجنوبيون في الحركة الشعبية لتحرير السودان، وكما يعرفها مثقفون من نوع الدكتور منصور خالد الذي كتب عنها الكثير.. تعقيدات المسألة السودانية ساهم فيها الاستعمار البريطاني بطبيعة الحال..

    لا بد أن أتوقف الآن وسأعود..

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 10-07-2005, 03:06 AM)

                  

10-07-2005, 07:38 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا لا أصدق أن أمريكا تعطي نظام إرهابي صك براءة من الإرهاب.. (Re: Yasir Elsharif)

    قد يقول قائل:

    ومن هي أمريكا؟؟ أليست هي صاحبة التاريخ الطويل في الاستعباد.. ولهؤلاء أقول أن تلك الفترة من القرن التاسع عشر شهدت انقساما كبيرا في أمريكا بخصوص مسألة العبودية .. وقد نشبت الحرب الأهلية الأمريكية في ذلك الوقت [1861 ـ 1865] وكانت العبودية واحدة من أسبابها.. وقد انتهى الاسترقاق، وبقيت العنصرية البغيضة وبقي الفقر.. ولم يستطع السود التخلص من سبة الفصل العنصري والتمييز العنصري إلا في الستينات من القرن العشرين.. أليس كل ذلك كان في أمريكا؟؟

    نعم كل ذلك صحيح، ولكن على الناس أن يتذكروا أن الذين يطالبون بحقوقهم في السودان ليسوا هم الأمريكان وإنما هم سودانيون تعرضوا لمذلة الاستعباد في السابق وتعرضوا لذل الإقصاء السياسي منذ الاستقلال بأسباب تعود إلى تفرقة دينية وتفرقة عنصرية؛ دعونا نكون واضحين..

    علينا أن نتذكر أن الذي علم الأمريكيين بهذا التاريخ، من الاستعباد والإقصاد والهيمنة السياسية والاقتصادية هم مثقون ومؤرخون سودانيون، شماليين أو جنوبيين، يعرفون أيضا أن الأحرار في أمريكا هم الذين وضعوا أيديهم مع المستضعفين السود حتى نالوا حقوقهم بعد حركة الحقوق المدنية المشهورة، ولا يزال الطريق طويلا..



    وسأعود لمتابعة التعليق..
                  

10-07-2005, 08:55 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا لا أصدق أن أمريكا تعطي نظام إرهابي صك براءة من الإرهاب.. (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ العزيز / د. ياسر

    تحياتى الطيبة وسلامى لكل أفراد الأسرة

    ورمضان كريم

    الأنقاذ لا تطمع أطلاقا , فى أكثر من هذا الصك الظاهرى للبراءة , وحتى هذا الأحتواء الذى ذكرته , فقد نزل بردا وسلاما على حكومة الخرطوم , فهى تعلم جيدا أن الأدارة الأمريكية تريد تدجينها , وبالتأكيد تدرك أن هذا التدجين "الذى أستسلموا له طائعين .. وفرحين" , يمنحهم السند الأمريكى فى تعليق أو تجميد ملف المحاكمات الدولية وكافة الأستحقاقات القانونية الأخرى التى تواجه هذا النظام داخل وخارج البلاد . ونظام الأنقاذ الذى باع أخوته فى الله والعقيدة , وسلم ملفاتهم الأستخبارتية بكاملها الى الأدارة الأمريكية فى سبيل الرضاء الأمريكى , لم ولن ينوى يوما .. مواجهة أمريكا , بل هو اليوم أسعد حالا بهذا التعاون معها , ويكفيهم راحة وطمأنينة أن الأدارة الأمريكية القت اللوم , وبكامله , فى ملف الأرهاب وجهادية حرب الجنوب على المتعوس وخائب الرجاء ... الترابى .

    وأتفق معك فى أرتباط المهدية بعقلية استعلائية استعبادية ضد الجنوبيين والنوبة و .. "بعض" قبائل دارفور , وهذا الذى أدى , بدوره , الى أن يكون معظم جنود الجيش الأنجليزى المصرى , الذى أعاد أحتلال السودان , من أبناء النوبة وبعض قبائل دارفور الأفريقية الأصل تحديدا .

    والتاريخ السودانى , فى أغلبه , تاريخ ملفق ومشوه , ودع عنك قصور دراية الأدارة الأمريكية به , معظم السودانيين يا سيدى , درسوا تاريخا كاذبا ومغيبة فيه الكثير من الحقائق والوقائع المؤلمة . وقد لا يعلم الكثيرون هنا , وهذا مثال فقط , أن "الأمير" عثمان دقنة .. الكردى الأصل , كان فى الأساس تاجر رقيق , وأن الذين بحثوا عنه وأعتقلوه بعد معركة أمدرمان .. ونفذوا فيه حكم الأعدام فى حلف , كانوا أبناء جبال النوبة من جنود الجيش الأنجليزى المصرى .

    وهذه الصور المنقولة من موقع " مجلة الديموقراطى "
    http://www.d-a.org.uk/gallery/abdelkhalig/index.htm

    تبين , وبضوح شديد , من كان يحارب .. من !.



    وكما ترى , هذه الصورة " التذكارية " تبين الأمير عثمان دقنة معتقلا ومقيدا بالسلاسل , وتحيط به ثلة من جنود الحملة الأنجليزية المصرية , وكلهم من أبناء جبال النوبة , قبل ترحيله الى حلفا وأعدامه هناك .



    وهذه صورة أخرى , للأمير محمود ود أحمد عند أعتقاله فى 8 أبريل عام 1898 بعد معركة النخيلة , ويمكنك أيضا أن ترى من الذى أعتقله وأخذ هذه الصورة التذكارية معه .

    وكما يقولون , الكاميرا .. لا تكذب أبدا .



    لك جزيل الشكر على الأثراء والمتابعة
                  

10-07-2005, 08:43 AM

luai
<aluai
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 2251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    دكتور مهدي تحية طيبة
    اعتقد ان التقرير جيد وان كان لا يخلو من نزعات استعلائية واضحة - وبعض المعلومات
    المغلوطة - لكن التقرير بصورة عامة يبدو لا باس به .
    والاشارات الايجابية منها :
    Quote: وقال ان هدف اميركا في السودان هو «تنفيذ اتفاقية السلام تنفيذا كاملا وتحقيق تنمية اقتصادية في كل البلاد».

    Quote: ثانيا، تقوية حكومة الجنوب لتقدر على المساهمة الفعلية في السودان الفيدرالي. ثالثا، وقف العنف وضمان الأمن في دارفور

    وبالطبع اشاد بحكومة الوحدة الوطنية وهذا شيء جيد- مما يحفز الاخرين خاصة الاوروبيين
    للتعامل مع الحكومة ودعمها
    كما انتقد الرجل الجماعات المسلحة في دارفور وهذا تطور وقال ان قوات الحكومة لم تقم
    باعمال كبيرة الا انه كالعادة اشار الا انها لم تنزع سلاح الجنجويد .
    اما قراءته التاريخية لقضايا السودان فاظنه كان موفقا في الكثير منها- وهو امر مؤسف
    للغاية واتفق مع دكتور ياسر الشريف فيما قاله وحلله عن ذلك - الا ان زوليك لم يوفق
    في الربط بين انهيار اتفاقية سلام اديس ابابا واصدار القوانين الاسلامية اذ المعروف ان
    التمرد نشأ قبل اصدار القوانين في سبتمبر - وايضا اشارته السالبة جدا للثورة المهدية
    ووصفها كحركة مرتزقة وهي حركة تحرر ديني وطني قامت ضد الاستعمار .
                  

10-07-2005, 02:41 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صك براءة أمريكى للبشير .. من الأرهاب (Re: luai)

    الأخ لؤى

    تحياتى الطيبة

    هذا التقرير بالنسبة لحكومة الخرطوم , ليس جيدا فقط .. يا سيد لؤى , بل ممتاز .. جدا .

    ومع تحفظى التام لسياسات الأدارة الأمريكية الحالية وتطرفها ورعونتها , ألا أن ما أراحنى فى هذا التقرير هو توجيه هذه الرسالة الواضحة فيه لكل أطراف النزاع فى السودان , والتى شدد فيها زوليك حرص هذه الأدارة على وحدة السودان وسيادته على كل أراضيه .
    ومن الواضح أيضا فيه , أن أمريكا أصبحت على أتصال مباشر وعلاقة أكثر من وثيقة مع كل أطراف النزاع السياسى والعسكرى السودانى , مما يمكنها من المساعدة على تحقيق السلام والوحدة وأكمال المسيرة الديموقراطية , هذا .. إن خُلصت النوايا وغابت الأجندة الخفية .

    لك الشكر على المرور والتعليق

    ورمضان كريــــــــــــم
                  

10-09-2005, 09:49 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قد يبدو أن هذا الكلام صك براءة للبشير (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    شكرا مرة أخرى يا د. مهدي..

    Quote: واتهم زوليك، ايضا، حسن الترابي، زعيم الجبهة الاسلامية القومية بعد الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال البشير، في سنة 1989، لدوره في الحرب القاسية في الجنوب. واتهمه، ايضا، لأنه، خلال نفس الفترة، حاول كسب سكان دارفور الاقل قبولا، لاسباب سياسية وبدون خطة تنمية او تطوير. ورغم ان زوليك لم يقسم سكان دارفور الى عرب وافارقة كما يفعل كثير من السياسيين والاعلاميين الاميركيين، يعتقد انه يقصد الافارقة عندما اشار الى «الاقل قبولا».

    وانتقد زوليك دور الحكومة الاسلامية في كردفان، عندما اعلن، في سنة 1992، الجهاد ضد جيش حركة التحرير الشعبي، الذي قاد تمردا في جبال النوبة. وقال ان هؤلاء المجاهدين «نسوا ان محاولة خلق دولة اسلامية بالقوة يكون مصيرها، عادة، الفشل». واشار الى ان الترابي، خلال نفس تلك الفترة، استضاف اسامة بن لادن، وان ذلك «كان بداية تغيير موقف البشير من الترابي، وهو التغيير الذي ادى الى شقاق بينهما»، ثم الى اعتقال الترابي.


    قد يبدو أن هذا الكلام صك براءة للبشير.. ولكن لدى التأمل الدقيق فإن هذا يعني "أمورا" أخرى..
    وعلى كل حال، لا ننسى أن الولايات المتحدة هي التي ضغطت على كل من الحركة والحكومة بواسطة "قانون سلام السودان".. ولولاه لما أمكن أحتواء حكومة البشير..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de