|
|
 أنباء عن حشود للحركة الشعبية في النيل الأزرق 0000000000000000
|
أنباء عن إكمال إثيوبيا و «الجيش الشعبي» تدريب 700 من متمردي دارفور ... الجيش السوداني يتحدّث عن حشود ضخمة للمتمردين الجنوبيين السابقين في النيل الأزرق
<
>الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 06/07/08//
اتهم الجيش السوداني أمس المتمردين السابقين في «الجيش الشعبي لتحرير السودان» الذي يسيطر على جنوب البلاد، بحشد قواته في منطقة جنوب النيل الأزرق في شرق السودان المتاخمة للحدود الإثيوبية وإدخال أسلحة ثقيلة إلى المنطقة عبر دولة مجاورة، في وقت شدد اجتماع بين أعضاء مجلس الأمن والرئيس الأميركي جورج بوش في واشنطن على تسريع استكمال نشر القوة الأممية الافريقية المشتركة في دارفور وممارسة ضغوط على أطراف النزاع في الإقليم من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات واقرار اتفاق سلام سريع لانهاء الأزمة.وينتظر أن يبدأ الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي إلى دارفور البوركيني جبريل باسول مهماته في غضون اسبوعين بزيارة إلى أديس أبابا للقاء قادة الاتحاد الأفريقي ومن ثم التوجه إلى نيويورك لاجراء محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن.
وينتظر أن يتقدم باسول باستقالته من منصب وزير الخارجية في بلاده بوركينا فاسو في غضون أيام، وسيلتقي في أديس أبابا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ للإطلاع على تفاصيل ملف دارفور قبل أن يتوجه إلى نيويورك، ثم الخرطوم وتشاد للقاء أطراف النزاع في الحكومة والمتمردين.
وعقد بوش اجتماعاً مع اعضاء مجلس الأمن في واشنطن بدعوة من الإدارة الأميركية، وتطرق إلى دارفور على رغم انه كان مخصصاً للأزمة في زيمبابوي. وبدا بوش، طبقاً لمصادر ديبلوماسية مطلعة، حريصاً على أن تعمل الأطراف كافة على تسوية أزمة دارفور قبل انتهاء ولايته نهاية العام الجاري وكذلك الحال بالنسبة إلى أزمة أبيي وتنفيذ اتفاق السلام في جنوب البلاد.
وأضافت المصادر ذاتها أن أعضاء المجلس نبّهوا بوش إلى أن التركيز على مراقبة سلوك الحكومة السودانية وحدها أصبح أمراً غير عملي ولا بد من التركيز على مراقبة سلوك الحركات المسلحة في الإقليم. وحض بوش على أهمية تسريع استكمال نشر القوة الأممية - الافريقية المشتركة والتوصل الى حل سريع للأزمة المتطاولة في الإقليم، داعياً الأطراف إلى تسهيل مهمة الوسيط الجديد والعودة الى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
إلى ذلك، اتهمت قيادة الجيش السوداني المتمردين السابقين في «الجيش الشعبي لتحرير السودان» الذي يسيطر على جنوب البلاد، بحشد قواته في منطقة جنوب النيل الأزرق في شرق السودان المتاخمة للحدود الإثيوبية وادخال أسلحة ثقيلة إلى المنطقة عبر دولة مجاورة.
وقال الناطق باسم الجيش العميد عثمان الأغبش إن قواته وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب البلاد رصدتا عبور معدات عسكرية تشمل 10 دبابات و6 مدرعات وناقلات جند و4 راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة ونحو 20 سيارة تحمل نحو 500 مقاتل في منطقة الكرمك التي يسيطر عليها «الجيش الشعبي».
وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة حاولت التحقق من عبور الأسلحة لكنّ مندوبيها واجهوا معاملة سيئة من «الجيش الشعبي» وانتزعت كاميراتهم العسكرية وجرى حبسهم قبل أن يُخلى سبيلهم.
وذكرت معلومات لم يمكن التحقق من صحتها أن «الجيش الشعبي» والجيش الإثيوبي أكملوا تدريب نحو 700 من عناصر متمردي «حركة تحرير السودان» في دارفور بزعامة أحمد عبدالشافع الذي تربطه صلة قوية مع «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي تحكم جنوب السودان ويتولى نائب رئيسها مالك عقار منصب حاكم ولاية النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية. ويرجح أن تكون الأسلحة والمقاتلون الذين عبروا الحدود من إثيوبيا لمتمردي دارفور.
في غضون ذلك، أكملت لجنة من طرفي السلام السوداني في حزب المؤتمر الوطني و «الحركة الشعبية» صوغ اتفاق على هيئة تحكيم دولية للنظر في النزاع على منطقة أبيي الغنية بالنفط توطئة لتوقيعها خلال الاسبوع الجاري من قبل نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ونائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار، بينما لا تزال المشاورات جارية في شأن تشكيل إدارة موقتة للمنطقة.
وستلتئم مؤسسة الرئاسة خلال يومين، بحسب عضو اللجنة الدرديري محمد أحمد، لاستكمال المشاورات حول تشكيل إدارة أبيي الموقتة والنظر في بقية المسائل المتصلة بتطبيق «خريطة طريق» لانهاء النزاع.
واختارت «الحركة الشعبية» شركة قانونية ألمانية مقرها في هولندا لتمثّلها في لجنة التحكيم الدولية في لاهاي والتي ستكون من خمسة أفراد، لحسم النزاع حول أزمة أبيي وفقاً لـ «خريطة طريق» اقرتها الرئاسة الشهر الماضي.
©2006 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية
|
|
 
|
|
|
|
عبدالغني بريش فيوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست