لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2008, 12:42 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة..


    هناك الكثير من الأسئلة التي تنشأ من هذا الوضع الحرج للغاية:

    كيف سيكون موقف الحركة الشعبية المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية من هذا الموضوع؟؟ هل يتفق المؤتمر والحركة على الامتثال للمحكمة الجنائية بدل الحماقة والرفض المستمر؟

    كيف سيكون موقف الرئيس من مغادرة السودان لمهمات رسمية أو خاصة إلى دول أخرى؟؟ خاصة أن هناك إمكانية قيام مكتب المدعي العام أوكامبو بمحاولة القبض عليه أو تحويل طائرته إلى دولة أخرى مثلما أوشك أن يحدث مع أحمد هارون؟؟

    هل يقوم النائب الأول سلفاكير بالإنابة عن الرئيس البشير في المهمات الرسمية خارج السودان؟؟

    وهل يصبح سلفاكير هو الرئيس تلقائيا إذا تمكنت المحكمة الجنائية الدولية من القبض على الرئيس البشير بأي طريقة من الطرق؟؟



    مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسي...مدعي العام أوكامبو..


    وشكرا

    ياسر








                  

07-02-2008, 02:09 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: Yasir Elsharif)

    أليكس دي وال قال في مقال له نشرت ترجمته في جريدة الإتحاد ونشر يوم الأحد 29 يونيو أنه "يخمِّن" أن يكون الرئيس البشير نفسه أحد الذين سوف يعلن المدعي أوكامبو أسماءهم هذا الشهر..

    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ن...مدعي العام أوكامبو..

    Quote: في كلمته أمام مجلس الأمن في الخامس من يونيو، وصف ''أوكامبو'' درافور أخرى، غير تلك التي نعرفها حيث تحدث في تلك الكلمة عن مسرح جريمة واسع تم فيه ''حشد جهاز الدولة السودانية برمته لتدمير مجتمعات محلية كاملة ماديا ونفسيا''، وتوعد بالسعي إلى إدانة مسؤول حكومي كبير الشهر القادم -نخمن أنه'' البشير'' نفسه


    ..
                  

07-02-2008, 10:59 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: Yasir Elsharif)

    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ن...مدعي العام أوكامبو..

    Quote: هل العدالة تهدد السلام في دارفور
    الإثنين 30 يونيو 2008
    واصل علي
    29 يونيو واشنطون
    إن عبارات المبعوث السابق للولايات المتحدة إلى السودان عن الخطورة التي تشكِّلها اتهامات محكمة الجنايات الدولية للإستقرار في السودان قد أعادت إشعال النقاش مجددا حول هل تسير العدالة مع السلام.

    قال ناتسيوس في منبر نظمه المعهد الأمريكي للسلام في السودان أنه لو مضى المدعي للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قُدُماً في خططه لاتهام مسئولين سودانيين كبار كما هو مُتوقع فإنها سوف "تدفع الدولة أكثر نحو التحلل والذوبان"

    وقد كشف المبعوث الدبلوماسي الأمريكي السابق النقاب عن لقاء له تم مؤخرا مع أوكامبو وقد حاول فيه أن يقنعه بوجهة النظر هذه ولكنه لم ينجح في ذلك. وقد شدد المدعي العام للمحكمة الجنائية في ذلك اللقاء أن واجبه هو تحقيق العدالة وليس بإمكانه أن يكون جزءاً من المساعي الدبلوماسية بخصوص دارفور.

    سوف يقوم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتقديم أدلة على قضية جديدة أمام القضاة في الأسابيع المقبلة. لقد أعطت إدانته لكامل الجهاز السوداني في تقريره الذي قدمه لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الإنطباع أن ثمة كبار المسئولين قد يتم إتهامهم الشهر المقبل [يوليو]. وقد تكهن بعض المراقبين بأن يكون الرئيس عمر حسن البشير هدفا للمحاكمة.

    قال ناتسيوس أنه لا توجد أي مؤشرات حقيقية أن يواجه أيٍّ من الأفراد المتهمين بواسطة المحكمة الجنائية الدولية المحاكمة. وأضاف قائلا مذكرة الإعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة جيش الرب في شمال يوغندا تعرقل السلام.

    لقد بدا أن المبعوث الأمريكي السابق يُفضِّل الإبقاء على الأحوال كما هي في السودان تجنُّبا لسيناريو شبيه بما حدث في الصومال تُسببه المحكمة الجنائية الدولية. وكان ناتسيوس قد دعا في وقت سابق إلى العمل مع حزب المؤتمر الحاكم لمنع انهيار اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب وأي رد فعل خشن ضد الدارفوريين إذا ما وضعوا تحت ضغط زائد.

    وقد دحض جون بريندرغاست تحذيرات ناتسيوس حول انهيار السودان بسبب تحقيقات المحكمة الجنائية، وقد كان بريندرغاست يعمل ضمن إدارة الرئيس كلنتون السابقة ويشارك في رئاسة مشروع كفاية ENOUGH.

    وقال بريندرغاست: "إن ناتسيوس يُشوِّه أهداف المحكمة الجنائية الدولية تشويها كبيرا. لقد كان يُروِّج لسنوات في نفس خط التحلُّل الوشيك للسودان".

    وأضاف: "إن المحاججة بأن محاولة المحكمة الجنائية الدولية لكسر دائرة الحصانة سوف تدمر الدولة هو مسألة هستيرية وتُمثل إساءة لكل الشعب السوداني الذي يريد نوعا ما من العدالة بخصوص الجرائم التي ارتكبها النظام"

    أما إيريك ريفز الذي ينشر بكثافة عن السودان وهو منتقد منذ زمن طويل لناتسيوس كمبعوث خاص فيقول أن الأخير "ليس بمقدوره أن يفهم لا نظام الجبهة القومية الإسلامية في السودان ولا مطلب العدالة في دارفور".

    ويشدد ريفز: "إن رغبته [ناتسيوس] الأكيدة في أن تكف المحكمة الجنائية الدولية وتنصرف عن مواصلة العدالة ليس أكثر من ملاءمة فجة مع الشر بإسم استقرار السودان، وهو استقرار يقوم كليا على السيطرة الهمجية للجبهة الإسلامية القومية على القوات المسلحة وقوات الأمن في البلد".

    وبحسب قول ضياء الدين بلال من صحيفة الرأي العام الموالية للحكومة فإن الإحتفاظ بالأحوال كما هي في السودان لمنع سيناريو أسوأ لهو عمل ذا فائدة.

    قال [ضياء الدين]: هذه حالة فريدة تختلف من أي شيء سبق للحكومة أن واجهته. إن المستهدف ليس أجندتهم السياسية [الحكومة] بل هم كأفراد. حتى الرئيس هو هدف. وينظرون إلى هذا كتهديد لوجودهم"

    إن تفاعل الحكومة السودانية مع تسمية متهمين جدد ليس بالتكهُّن السهل بأي حال من الأحوال. لقد أبدى البعض مخاوفهم من أن يلجأوا [الحكومة] إلى منع العمل الإنساني في منطقة دارفور التي تمزقها الحرب أو أن يضعوا العقبات أمام نشر قوات حفظ السلام الهجين من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي (يوناميد).

    وقد حاجج كل من أليكس دي وال وهو خبير شهير بالشأن السودان وجولي فلينت، وهما قد ألفا معا كتاب "دارفور: تاريخ قصير لحرب طويلة" حاججا في عدة مقالات نشرت مؤخراً في صحيفة القارديان والواشنطون بوست أن نشر قوات اليوناميد واتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب يجب أن تكون لهما الأولوية على معاقبة جرائم الحرب في دارفور.

    وقال دي وال وفلينت: "نحن ندعم عملية المحاسبة للجرائم التي ارتكبت في دارفور، بما يشمل أعلى المستويات. ولكن المحاكمات يجب أن تكون في صالح الضحايا. قليلون هم الذين ينازعون أن مصالحهم محققة اليوم بتقوية الحماية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي"

    وقد أكَّد المؤلفان أن "مصالح كل السودانيين تتحقق بالعمل مع الحكومة للحفاظ على اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب ومحاولة ضمان قيام الإنتخابات الديمقراطية السنة القادمة كي تعود حكومة ذات سند شعبي حقيقي"

    أما آنا بارتليت، مديرة مركز دارفور لحقوق الإنسان والتنمية المتمركز في لندن فتزعم أن العمل مع حزب المؤتمر الوطني هو استراتيجية عديمة الثمرة.

    وقال بارتليت في مقالها "درافور: حقيقة أم خيال": "إنها لمغالطة أن نظن أن معاملة الحكومة السودانية بلطف سوف يأتي بنتائج... حزب المؤتمر الوطني هم أساتذة في حرف الحقيقة وليس لهم مصلحة أيا كانت في التعاون مع اليوناميد أو السيد أوكامبو أو أي شخص آخر بخصوص الحقيقة إلا إذا أغلقت خياراتهم"

    وقد أعاد بروفيسور ريفز استنتاجات بارتليت وقال: "إن الدفاع عن الحالة كما هي يُمثِّل بالضبط نوع الضمان الدولي الذي يُبقي الجبهة الإسلامية القومية حية في موقعها الإجرامي الفظ".

    ولكن السؤال المركزي والأساسي جداً قد طُرح في حوارات مشابهة. هل هناك طريقة لإيقاف تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في دارفور؟ هل هذا أمر يستطيع مجلس أمن الأمن بالأمم المتحدة أن يفعله.


    المادة 16 من ميثاق روما الذي هو بمثابة الكتاب المقدس للمحكمة الجنائية الدولية ينص أن مجلس أمن الأمم المتحدة له السلطة في أن يطلب تأجيل تحقيقٍ ما أو محاكمةٍ ما لمدة 12 شهر في قرار أجيز تحت الفصل السابع.

    ولكن بروفيسور دانيال نسيريكو في ورقته المعنونة "العلاقة بين المحكمة الجنائية الدولية ومجلس أمن الأمم المتحدة" يشير إلى أن الرجوع إلى المادة 16 غير وارد على الأرجح لأن تحويل حالة إلى محكمة الجنايات الدولية "يعني أن المجلس يعتبر الآن أن الفعل القضائي ضد المُخِلِّين بالسلام المزعومين هو الأمر المناسب".

    من وجهة الخطاب السياسي فإن أعضاء مجلس أمن الأمم المتحدة مثل المملكة المتحدة وفرنسا من غير المنظور أن يجيزوا أي تأجيل لتحقيقات دارفور لان ذلك سوف يرسي سابقة ومن الأرجح أن يُنظر إليها بأنها ترسل رسالة خاطئة لمرتكبي جرائم الحرب.

    ولذا فإن الموقف حتى الآن هو أن المحكمة الجنائية الدولية حقيقة لا مهرب منها والسودان، ودول أخرى في المجتمع الدولي، عليهم وضعها في اعتبار أي مبادرة سلام في دارفور.

    قال مفاوض الإتحاد الأفريقي لدارفور في حديث للمراسلين في رئاسة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي : "بينما لا يجب للسماح بالحصانة من المحاسبة أن يسري فإن توقيت أي قرار يصبح أمرا مهماً".

    قال الدكتور جيمس سميث، الرئيس التنفيذي لصندوق إيجيس مستجيبا لإقرار ناتسيوس بخصوص دور المحكمة الجنائية الدولية في دارفور: "إن قرارت اتهام المحكمة الجنائية الدولية قادمة سواء أعجبت الدبلوماسيين أو لم تعجبهم. أما أن تعين هذه الإتهامات السلام أو تعوقه فإن ذلك أمر يرجع لحسابات المجتمع الدولي."
    وأضاف سميث: "إما أن تستخدم الاتهامات كذراع لتقويض الدعم المحلي والعالمي لمهندسي أزمة دارفور، أو أنه يمكن وضعهم في الرف خوفا من أن يتصرف مجرمو الحرب بطريقة أسوأ مما فعلوا حتى الآن".

    إن الحجة الأساسية في صالح محكمة الجنايات الدولية هي أنها تمنع إرتكاب جرائم أخرى في أي جزء من العالم.

    كثيروا يتذكرون ذلك المشهد من فيلم "فندق رواندا" حيث يقوم مدير الفندق بول روزيساباقينا بعمل ابتزاز محسوب بدقة لجنرال جيش الهوتو، أوغستين بيزيمونغو قائلا مُخبرا له بأنه مُهدد بالمحاكمة كمجرم حرب.

    روزيساباقينا وعد بأن يشهد لصالح بيزيمونغو إذا ساعده في تحريك بعض اللاجئين بأمان من الفندق. وقد نجحت الحيلة ولكن الجنرال الرواندي قد تم القبض عليه أخيرا وأحيل إلى محكمة جرائم الحرب في تنزانيا.

    ولكن دي وال، المهندس الرئيسي لاتفاقية سلام دارفور العليلة وفلينت يقولان في مقال بعنوان "العدالة تخرج عن مسارها في دارفور" أن "التاريخ يرينا أن الدكتاتوريين دائما يتعلمون أن السلطة هي حاميتهم، ولا يسمحون لأي شيء أو أحد أن يقف في الطريق".

    ويضع ناتسيوس حجة مشابهة قائلا أن خوف الزعيم الزمبابوي من الذهاب إلى المحاكمة يمنع التسوية السلمية في البلد. وقد استشهد بحالة "عامل تشارلز تيلور" "Charles Taylor factor" وهو رئيس ليبيريا السابق.

    أما سميث من صندوق إيجيس فقد ذكر: "الجنرالات المسئولون من العنف القريب [في زمبابوي] كانوا أيضا هم المسئولين عن المذابح في ماتابيليلاند في الثمانينيات".

    وقال: "لم تتم محاسبتهم أبدا، والدرس الذي تعلموه قبل 25 سنة هو أنه بإمكانهم استخدام الجرائم الجماعية في سبيل الاحتفاظ بالسلطة ثم البقاء بدون محاسبة أو مساءلة".

    وقد شددت سارة داريهشوري المستشارة في برنامج العدالة العالمي في منظمة هيومان رايتس ووتش أن "ثقافة الحصانة" تُشكِّل خطورة أكثر من مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.

    وقالت سارة: "إن السكوت عن الإخضاع للمحاسبة تُشجِّع أطراف النزاع على الإستمرار في ارتكاب جرائم خطيرة".

    بعض المحللين ذكر أيضا أن اللاجئين الدارفوريين الذين يعيشون في المعسكرات سيكونون هم الأكثر عرضة لمواجهة ردود فعل الخرطوم.

    ولكن حسين أبو شرتاي، المتحدث بإسم لاجئي معسكر كالما في جنوب دارفور، والذي يضم حوالي 90 ألف مقيم، قال: "ليس هناك بديل لمحاكمة مجرمي دارفور قبل أي تسوية سلمية. كل النازحين واللاجئين يدعمون معاقبة المجرمين".

    وعندما سئل [أبو شرتاي] من الانتقام المحتمل من جانب الحكومة بعد إعلان متهمين جدد في دارفور قال: "إن الحكومة السودانية تمارس فعل الإنتقام بصورة روتينية ضدنا. نحن لا نخاف أحداً إلا الله".

    في جبهة السياسة السودانية يخشى البعض من تضييق أكثر في الحريات عندما يجد كبار مسئولي حزب المؤتمر الوطني أنفسهم مهددين بصورة مباشرة. ومع ذلك يرى البعض نافذة سانحة في محكمة الجنايات الدولية.

    يقول علاء الدين بشير المحلل السياسي من صحيفة الصحافة اليومية يعتقد أن اتهامات المحكمة الجنائية الدولية قد تكون مساعدة.

    وقال بشير: "هناك تغييرات تحدث الآن أثناء حديثنا هذا داخل الحكومة السودانية وداخل حزب المؤتمر الوطني. هناك بعض المعتدلين داخل حزب المؤتمر الوطني في الظلال وقد تمت تنحيتهم بواسطة المتشددين.

    وقال بشير أنه يتوقع: "احتقان سياسي قصير الأمد" بعد إعلان أسماء المتهمين الجدد. كما أنه لاحظ أن السوداني العادي له اهتمام قليل بخصوص موضوع المحكمة الجنائية الدولية بجانب ضغوط الحياة اليومية لكسب المعيشة".

    وقال [علاء الدين بشير]: "سوف نرى حملة إعلامية ضخمة ضد محكمة الجنايات الدولية وإظهارها كعميلة لقوى غربية. المشكلة الوحيدة لهذا النوع من الاستراتيجية أنها قد استعمل بكثرة أثناء وجود حزب المؤتمر الوطني في السلطة. وفي نفس الوقت فإن سياسات الإفقار والظلم سوف تجعل منهم أقل تعاطفا مع الحكومة".

    وقد أشار المحلل السياسي أن كل القوى السياسية السودانية تدعم المحكمة الجنائية الدولية باستثناء الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه [السيد] محمد عثمان الميرغني.

    وتضم قائمة الداعمين أيضا حتى الحركة الشعبية لتحرير الشركاء في حكومة الوحدة الوطنية.

    وقد حث وزير الخارجية دينق ألور الحكومة الإلتزام بإطاعة قرار مجلس أمن الأمم المتحدة فيما يخص بالمحكمة الجنائية الدولية.

    وقد أخبر ألور الصحفيين في وقت سابق هذا الشهر [يونيو] على هامش زيارة وفد مجلس أمن الأمم المتحدة إلى الخرطوم: "أنا لا أتحدث كوزير خارجية. في هذا الموضوع بالذات أنا أتحدث كحركة شعبية والحركة الشعبية لتحرير السودان تنادي بالتعاون. وهذا ما قلته في موجز حديثي مع السفراء".

    وقد أغضب موقف ألور مسئولي حزب المؤتمر الوطني وقد اتهمه بعض كتاب الأعمدة الذين هم في صف الحكومة بالنزوع بعيدا عن موقف الحكومة الرسمي.

    أما مريم المهدي، الشخصية القيادية في حزب الأمة، أكبر أكبر أحزاب المعارضة في السودان ذي القاعدة الضخمة في دارفور، فقد لامت الحكومة لعدم أخذها موضوع المحكمة الجنائية الدولية بصورة جدية.

    وقالت مريم: "السلطات السودانية تأخذ هذه المسألة بصورة مطففة. لقد تبنى حزب المؤتمر الوطني سياسة تتجاهلها وتتعامل معها كشيء لا وجود له. ولكن الحق هو مسألة المحكمة الجنائية الدولية مسألة حقيقية ذات أثر على حزب المؤتمر الوطني".

    قالت مريم، إبنة رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، أن حزب الأمة دعم قرار مجلس الأمن رقم 1593 والذي أحال المسألة في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.

    قالت مريم: "نحن [حزب الأمة] دعمنا القرار 1593 وكنا نعلم المضاعفات التي تأتي معه. أزمة دارفور تسبب فيها أناس لا يهتمون حقيقة بحقوق الإنسان أو الحاجة لإنهاء انتهاكات خلقت هذه الكارثة الإنسانية".

    وقالت مسئولة حزب الأمة أيضا أن مفهوم العدل الظرفي مفقود في السودان وأن وجود المحكمة الجنائية الدولية سوف يساعد على ملء هذا الفراغ.

    وحذرت مريم: "نحن نعرف أن هذه المحكمة معنية بالعدالة وأنها تتولى حالات معينة. استخدام الدعاية السياسية و "التهريج" ليس هو الطريق الذي يقود إلى الأمام".

    وقد ألقى كل من دي وال وفلينت بعامل جديد في زعمهم بقولهم أن محكمة الجنايات الدولية تعتمد على أدلة "ظرفية" مثار تساؤل. ويدعي كلاهما أن الحالة في دارفور ليست بذلك السوء الذي حاول مدعي المحكمة الجنائية الدولية أن يظهره به في تقريره أمام مجلس أمن الأمم المتحدة هذا الشهر [يونيو].

    وقد قالا أيضا أن "عدة أعضاء رفيعين في جهاز المحكمة قد تركوا المحكمة، خوفا من أن يكون عليهم الدفاع أن موقف لا يمكن الدفاع عنه" ولكنهما يذكرا أسماء.

    أما مسئول المحكمة الجنائية الدولية الذي تحدث إلى سودان تريبيون فقد أبدى اندهاشه لهذا التصريح.

    وقال المسئول [في محكمة الجنايات] الذي اشترط عدم ذكر إسمه نظرا لكونه غير مصرح له بالحديث للصحافة: "العضو الرفيع الوحيد الذي ترك المحكمة هو سيرجي براميتز وهو قد تم تعيينه ليقود التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري".

    ومن المفارقة أنه قبل ثلاث سنوت عندما بدأت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاتها في جرائم حرب دارفور كان أوكامبو يتعرض لانتقاد شديد من شخصيات عالمية تضم مسئولين في الأمم المتحدة بأنه يسير ببطء شديد [في التحقيق]. ولكن مدعي المحكمة الجنائية الدولية في الوقت الذي كان يتعرض فيه للضغط قال بأنه يجري تحقيقاته "بطريقة مستفيضة وبصورة نزيهة".

    ولكن اليوم فإن أوكامبو يبدو تحت ضغط كي يوقف اتهاماته. ليس من الواضح ما إذا كان سوف يرضخ ويؤخر إعلانه الذي وعد به في يوليو.

    وفي هذه الأثناء فإنه يبدو أن الضغط المتعاظم من مجلس أمن الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الثماني الصناعية على الخرطوم المتجاسرة عن أن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، يبدو قد كان له أثره، على الأقل جزئياً.

    في حديث لمسئول سوداني رفيع المستوى مع سودان تريبيون مشترطا عدم ذكر أدلى بكشف مدهش مؤداه أن قيادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم "قلق جدا من مسألة الإعلان القادم لمتهمين جدد بواسطة المحكمة الجنائية الدولية".

    قال [المسئول الرفيع] أن حزب المؤتمر الوطني، بناء على توصية من وزير الدولة بوزارة الخارجية علي كرتي، ينظر في تسليم متهمين اثنين هما هارون وكوشيب للمحكمة الجنائية الدولية "كحماية من اتهامات جديدة".

    وقال المسئول أن الرئيس البشير بدا مؤيدا للإقتراح وكذلك آخرين كانوا موجودين ولكن النائب الثاني للرئيس علي عثمان طه اعترض على المقترح قائلا أنه ينتهك سيادة السودان.

    ولكن فعليا، حتى لو مضى المقترح، فإن المحكمة الجنائية الدولية ما كانت لتقبل بمثل هذه المساومة التي تقوِّض مصداقيتها.

    إن التهديد المباشر لأولئك المسئولين السودانيين الذين يتم اتهامهم هو عندما يسافرون خارج السودان.

    يبدو أن الذي دفع مقترح كرتي هو خطة تحويل مسار طائرة كانت سوف تقل أحد متهمي دارفور، أحمد هارون، الذي كان في طريقه إلى السعودية العربية في ديسمبر لتأدية مراسم الحج .

    إن أكثر ما يزعج المسئولين السودانيين بشأن الخطة هو أن عددا من الدول شاركت في الخطة بما في ذلك جيران السودان. وقد أحيطت السعودية العربية، التي تحتفظ بعلاقات طيبة مع السودان، علما بالخطة.

    أما مبعوث السودان لدى الأمم عبد الحليم عبد المحمود فقد أخبر رويترز أن قبول بعض الدول الأخرى للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في العملية التي فشلت هو أمر "مثير للغضب بصورة خاصة".

    إن مغزى القصة بالنسبة للمسئولين السودانيين واضح، وهو أن السفر خارج السودان ينطوي على مخاطرة الاعتقال بغض النظر عن الوجهة النهائية.

    في الأسابيع والشهور المقبلة سوف تصبح المحكمة الجنائية الدولية بؤرة اهتمام المجتمع الدولي. إن شخصيات المتهمين الجدد مُنتظرة بترقب لتحديد الأثر الكلي على الدولة الشرق أفريقية المتقلبة والقابلة للإنفجار.
                  

07-03-2008, 07:24 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: Yasir Elsharif)

    *****
                  

07-03-2008, 09:27 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: Yasir Elsharif)

    السير ديفيد فروست المقدم التلفزيوني الشهير قام بلقاء مع الرئيس البشير في يوم 20 يونيو وبثه في برنامجه المعروف Frost over the world

    Sudanese President Omar al-Bashir tells Sir David that 90 per cent of the people in the region are leading a normal life. He describes the ICC as a terrorist organisation and says the United States lacks the moral authority to speak about events in Darfur.



    وفي نفس البرنامج بث لقاء بين ديفيد فروست ومدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو

    ICC's Prosecutor Luis-Moreno Ocampo says individuals in Darfur are using the state apparatus to commit war crimes. But he is optimistic that the ICC will eventually capture and prosecute those accused



    وفي نفس البرنامج بث لقاء مع د. الطاهر الفكي من حركة العدل والمساواة ، ومع الجنرال رودولف أدادا قائد قوات الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي سوف أضع روابطهم فيما بعد.
                  

07-03-2008, 10:06 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: Yasir Elsharif)

    US will not interfere in ICC Darfur proceedings: Official
    Thursday 3 July 2008 06:05. Printer-Friendly version Comments...

    US will not interfere in ICC Darfur proceedings: Official
    Thursday 3 July 2008 06:05. Printer-Friendly version Comments...

    US special envoy for Sudan Richard Williamson speaks to the press upon his arrival at Khartoum airport on May 28, 2008 (AFP)

    July 2, 2008 (UNITED NATIONS) – The US administration has no intention of pressing the International Criminal Court (ICC) to suspend a new case that will be initiated this month against unidentified Darfur war crimes suspects, a senior US official said today.


    “Let me make it absolutely clear that the United States does not believe there should be impunity. United States believes restorative justice is important in societies that gone through trauma and certainly where there has been genocide” the US special envoy to Sudan Richard Williamson told reporters at the UN headquarters today.

    “I want to emphasize this; the United States does not want to impinge in any way on the ICC prosecutor’s discretion to go forward” Williamson said.

    This is the first remark made by a US official on the upcoming Darfur case.

    The US is not a party to the ICC and has remained hostile to it. Washington had threatened to veto resolution 1593 referring Darfur case to the ICC adopted in March 2005 but eventually bent down to domestic and international pressure and abstained from voting.

    The US has recently showed signs of warming up to the court despite its long standing fears that it may be used to bring frivolous cases against its troops.

    The ICC prosecutor Luis Moreno-Ocampo is due to present evidence on a new Darfur case to the judges this month.

    “The Office anticipates that it will be able to present a new application under Article 58 of the Statute to the Judges by July 2008” the prosecutor said in his report to the UN Security Council (UNSC) last month.

    In his report to the UNSC, Ocampo made his harshest condemnation of Khartoum saying that he collected evidence of a “criminal plan based on the mobilization of the whole state apparatus, including the armed forces, the intelligence services, the diplomatic and public information bureaucracies, and the justice system”.

    Ocampo said that his office is investigating who “is maintaining Haroun in a position to commit crimes; who is instructing him and others”.

    The statements by Ocampo were taken to suggest that he is going after senior Sudanese officials.

    Williamson’s predecessor, Andrew Natsios warned that upcoming indictments by the ICC pose a threat to the stability of Sudan.

    “If the ICC goes ahead with the threat mentioned in the newspapers that they will indict further senior figures within the Sudanese government then we will drive the country closer to dissolution” Natsios said at a forum in the US Institute for Peace last month on Sudan.

    However Williamson acknowledged that depending on names that the ICC prosecutor will charge it may make dealing with the Sudanese government more difficult.

    “Obviously depending on what happens in the coming weeks it will have repercussions on what the US and other are able to do” the US envoy said.

    The US official also said that Washington is preparing itself for what comes out of the new Darfur case.

    “Since we don’t know what the prosecutor is going to do, all we can do is try and prepare for various contingencies but I think we will wait until the prosecutor makes his referral” Williamson said.

    Williamson, who is also a law practitioner, said he has not met with Ocampo or has any knowledge of who will be indicted but suggested that prosecutors “sometimes make decisions you expect and sometimes they don’t”.

    UN-AU force in Darfur

    The US envoy repeated his disappointment with the UN over failure to deploy 3,600 more UN-African Union (UN) troops by end of June as requested by him in March.

    “We are disappointed the UN has not been able to achieve those modest goals by the date that has been set” Williamson said.

    “The progress in the first six months is absolutely unacceptable…The people of Darfur deserve better” he added.

    Williamson said the US is providing money for training and equipping the African troops but that the UN “does not have the capacity to absorb them”.

    However the US envoy also accused the Sudanese government of placing “impediments” in front of the peacekeeping force.

    Asked about Sudan banning Lockheed Martin’s PA&E subsidiary, a US company from working in Darfur beyond July, Williamson said that Washington wants to see the “job done”.

    “PA&E has experience; they were a company used by the US when we built 30 African Union camps…it would be prudent if they are allowed to continue to perform their service…There would be a substantial lag of you try and bring someone new” he said.

    Washington has grown increasingly frustrated with the slow pace of deploying peacekeepers to Darfur and recently appeared to throw the blame on the UN for the delay.

    The United Nations has for months been seeking six attack and 18 transport helicopters to support the force. But Williamson told UN chief last March that the UN should not be hung on the issue of helicopters needed by the Darfur force.

    UNMIS mandate in Abyei

    Last month Williamson accused the UN Mission in South Sudan of failing to live up to their duties during the clashes that erupted in Abyei.

    “We pay a billion dollars a year for UNMIS and they didn’t leave their garrison while 52,000 lives were shattered and nearly a hundred people perished’ Williamson told reporters at the time.

    “The devastation was complete…..U.N. peacekeepers and UNMIS staff in their garrison were as close as 25 feet away. Sudanese homes were burned to the ground and #####ng took place, despite the fact that UNMIS has a mission ... to intervene to protect innocent people” he added.

    But the UN special envoy for Sudan Ashraf Qazi issued a statement in response to Williamson saying that law enforcement is responsibility of the Sudanese government.

    “Whenever ... despite our peace keeping efforts, large-scale hostilities break out between the two parties, UNMIS has neither the capacity nor the mandate to militarily intervene or to provide law enforcement functions” Qazi said.

    Today Williamson implied that the mandate of UNMIS has been clarified to the UN staff in Sudan.

    “I think it has been clarified. He [Qazi] doesn’t understand what he should have done. I think it will be sorted out” Williamson said in a response to a question.

    “We pay $1 billion a year paid for UNMIS. The US pays $250 million of that. The performance was lacking” he added.

    The UNSC asked the United Nations in late June to investigate the actions of peacekeepers during the clashes that erupted in the oil rich region following pressure from the US.

    “The Security Council requests the (U.N.) Secretary General to examine the root causes of, and the role played by, UNMIS in connection with the violence ... in Abyei in May 2008, and consider what follow-up steps may be appropriate for UNMIS” the council said in a unanimously approved statement.

    The ruling National Congress party (NCP) and Sudan People Liberation Movement (SPLM) signed an agreement in mid-June calling for the establishment of an interim administration in Abyei and the return of the displaced population.

    The region of Abyei was described by experts as “Sudan’s Kashmir”. A group of international experts demarcated the area in 2005 but Sudanese President Omar Hassan Al-Bashir refused to ratify its findings.

    The two sides agreed that the Hague’s Permanent Court for Arbitration will decide if the international team of experts exceeded their mandate, as Bashir has said, or not.




    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article27734
                  

07-03-2008, 10:26 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: Yasir Elsharif)

    المحترم د.ياسر سلامات وأحوالك ..

    لا اعتقد كثيراً في أن المحكمة الدولية سوف تقوم بإدانة عمر البشير وفي إعتقادي أيضاً أن إدانته دون آخرين لن تؤثر كثيراً في مجريات الأحداث وسهل جداً على المؤتمر الوطني أن يقذف به خارج اللعبة السياسية ويأتي بشخصية جديدة ونكون في دوامة مثل تلك التي حدثت بعد القصر والمنشية ولكن الذين تجب إدانتهم هم المفاصل الحقيقة للنظام والذين ينشطون حراكاً في الداخل والخارج ..

    خالص الود ...
                  

07-03-2008, 11:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: مجاهد عبدالله)

    يا مراحب يا مجاهد،

    Quote: لا اعتقد كثيراً في أن المحكمة الدولية سوف تقوم بإدانة عمر البشير وفي إعتقادي أيضاً أن إدانته دون آخرين لن تؤثر كثيراً في مجريات الأحداث وسهل جداً على المؤتمر الوطني أن يقذف به خارج اللعبة السياسية ويأتي بشخصية جديدة ونكون في دوامة مثل تلك التي حدثت بعد القصر والمنشية ولكن الذين تجب إدانتهم هم المفاصل الحقيقة للنظام والذين ينشطون حراكاً في الداخل والخارج ..


    لن يكون البشير وحده طبعا.

    لا أستبعد أن يحدث إنقلابا بطريقة ما ويتم تسليم البشير أو القبض عليه بواسطة المحكمة الجنائية. وعندما تبدأ المحاكمات سوف تجر آخرين "مثل وقوع الدومينو المشهور".. لا أظن أن الأمور سوف تعود إلى ما كانت عليه، وهذا لن يكون مثل خلاف البشير والترابي.. فهناك الحركة الشعبية.

    إعلان إسم البشير سوف يكون نهاية حكم الجبهة الإسلامية القومية ولكن ليس نهاية الإسلاميين وبخاصة الذين يسيطرون على رأس المال في السوق وفي البنوك وفي الشركات المختلفة خاصة العاملة في البترول.
    هناك خراب كبير حدث في السودان وإصلاحه لن يتم بين ليلة وضحاها.
                  

07-03-2008, 12:55 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ ياسر

    تحياتى

    هذا احتمال وارد
    فى تجربة يوغسلافيا تم توجيه اتهام سلوبودان ميلوسوفيتش بجرائم الحرب فى مايو 1999 (اثناء فترة رئاسته) وقد تم اسقاط نظامه فى اكتوبر 2000.
    تم اعتقاله فى عام 2001 ليواجه محكمة يوغسلافيا الخاصة بتهم جرائم الحرب
    كان ميلوسوفيتش يدافع بنفسه فى المحكمة حيث قال " ان معظم القتل الذى تم فى كوسوفو كان متجزء وغير منظم وحدث فى المناطق الريفية. وكل من ارتكب جريمة من المليشيات قد تم اعتقاله ومحاكمته"
    هذا خط دفاع ربما يستفيد منه البشير أو عبد الرحيم حسين (الذى من المؤكد ذكر اسمه فى التقرير القادم لاوكامبو)
                  

07-03-2008, 09:23 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو أعلن أوكامبو أن الرئيس البشير أحد المطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.. أسئلة.. (Re: أحمد أمين)

    سلامات يا عزيزي أحمد،

    لقداحتاج الأمر إلى شن حرب على ميلوسوفيتش وقد كانت دولته قوية. أما البشير فإن أمره مختلف.

    المؤتمر الوطني والجيش والأمن يدركون هذا جيدا منذ أن تمكنت قوات د. خليل إبراهيم من دخول أمدرمان في وضح النهار مع أن الحكومة كانت تعلم بتحركاتهم منذ أن بدأت في دارفور. ترى كم من الزمن يلزم للقبض عليه إذا تم إعلان إسمه كمتهم في جرائم ضد الإنسانية في دارفور.. الثقة التي تحدث بها أوكامبو قد أخافت الرئيس فوصف المحكمة الجنائية بأكبر منظمة إرهابية لأنها حاولت القبض على هارون بتحويل اتجاه طائرته. لقد أدرك الرسالة بأنه هو المقصود .. ولن يتمكن من مغادرة الخرطوم. مما لا شك فيه أن المدعي أوكامبو سوف يفجر مفاجآت عجيبة.

    شكرا

    ياسر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de