|
إحتفاءً بالشاعرة أُميمة مصطفى سند ..... دعوة للشاعرات والشعراء..... كلٍ يدلى بقصيدة
|
ـــــــــــــــــــــــــــ بعضُ صورة ــــــــــــــــــــــــــ
صمتُ المدى يمتدُ نحوى ويجزرُ عنى أرانى يحاورُ بعضىَ بعضى فأُفرغ كأسى وأكسرُ دنّى تقمصنى اللاشعورُ تلبسنى كأنّى فيا لحظة الصمتِ أرتعشتُ لأنى ما عدتُ ذاك البحر عمقاً فكم على شاطىءِ الذكرى جلستُ أُحاولُ سبر أغوارهِ..غُصتُ ثمّ جئتُ أستنطِقُ صمتَ اللحظةِ المسحوره أُحاورُطيفها المرئىّ عند موانئى المهجوره أُحدقُ فى الخيالِ وأبحثُ فى المجالِ عن بقايا بعض صوره مزقتُها وسحقتُها ونثرتُها فى الريحِ ثمّ بكيتُ ما عاد لى تذكارُ كيف أُعيدها فبكيتُ وانزويتُ إلى حد التلاشى إنزويتُ فيا حورية البحرِ اتيتُكِ ساعدينى فبعضى ذابَ فى اليمّ وعودى فاسألينى عن إطارٍ كان عندى كان فى قلبى وعقلى ويقينى لثمتُهُ وضممتُهُ قبل آنٍ قبل حينِ قذفتْهُ الريحُ فى اللجةِ فى طرفةَ عينِ
أيها الجالسُ عند البحرِ ترقُبُ اللاشىءَ هل شاهدتَ طيفا أم خيالاً كهطولِ الثلجِ صيفا تلك حوريةُ تبحث عن بقايا صورةٍ كماً وكيفا لتُعيدها ذكرى وتذكاراً فكيــف ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|