|
Re: د. خليل إبراهيم.....ثائرُ ضلّ الطريق!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
د.بشار صقر
سلامى
Quote: كمعارض سياسي شمالي |
هذا مصطلح جديد ، فأنت تختار وحدك أن تُضاف الجهوية والعرقية للمعارض السياسي .... لان مقابل هذا المصطلح هو "معارض سياسى غرباوى" وأنت تعلم أن هنالك من يستخدومون كلمة "غرباوى" بدونية وتحقيرية ويقصدون بها الإستعلاء العرقى...
أحيانا ينتابنى إحساس بـأنك تطلق الكلام على عواهنه من غير تقدير وحساسية ، ففى هذه النقطة مفهوم محسوب عليك لا إليك....
إيقاد الفتن العرقية من أسهل المهام هذا الزمن وخاصة من أشخاص قد بلغوا مراحل تعليمية نالوا بها لقب "الدكتور".....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. خليل إبراهيم.....ثائرُ ضلّ الطريق!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
"الشمال" هوية الدولة السودانية المركزية فنيفاشا كانت بين شمال" السياسي" والجنوب والاحزاب تسمى الحزاب الشمالية اذا مصطلح الشمال يستعمل لتوصيف هوية الدولة السودانية المركزية ولكن من هو هذا الشمال!
هوامش الغرب تقول انا لا دخل لي بهذا الشمال الذي تقدونا به الشرق يقول وانا مالي ومال الشمال فهل يا تري الهوية السياسية الشمالية التي وقعت نيفاشا ونسبت لها 52 في المائة من حقوق المهمشين ده شمال لقيط ساكت مع عند أصل ولا فصل القصة شنو يا اسامة أي طاقية داير تلبسها فينا! المطالبة بالحقوق و النضال من اجل فك احتكار السلطة و الثروة دي تسميه جهوية! الا ترى أي غباشات جهوية في احزاب كل رؤوسها من الشمال! ياتو ميزان البتوزن بيه يا اسامة الجهوية السياسية ليست نسبة الى الجغرافيا بل نسبة للممارسات السياسية التي تكرس الجهوية منهجا في السلطة وحتى تتحرر احزاب الشمال التي تتسلبط فينا وتدعي غصبا عنا تمثيلنا وحقوقنا نحن اهل الهامش من جهويتها فان أي محاولة منك لوسمنا بالجهوية ليس الا محاولة من نوع رمتني بدائ....الخ اذا انتفت تهمة الجهوية على احزاب كل روؤسها من الشمال فما الذي يجعل هذه التهمة سهلة الالقاء على احزاب أو حركات رؤوسها من الشرق أو غرب أو جنوب نكرر الجهة في حد ذاتها لا تحقق شرط الجهوية السياسية فدكتور قرنق على سبيل مثال من الجنوب ولكن لديه مشروعه يتجاوز الجهة ليضرب من نمولي الى الكوش في اقصى الشمال من بوابة التنوع التاريخي والمعاصر اذا حروروا الاحزاب الشمالية من روح الجهوية ثم تحدثوا عن جهوية الآخرين يا اسامة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. خليل إبراهيم.....ثائرُ ضلّ الطريق!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الاخ اسامة سلامات التجمع الوطني بالنسبة لي ليس اسما علي مسمى
عندي عبارة عن تحالف بين احزاب شمالية مع الحركة الشعبية لانو الهامش باستثناء الجنوب بلا تمثيل حقيقي في دولة التجمع الوطنى ' لو قدر ان يحقق شعاره "سلم تسلم". اذن بالنسبة لي التجمع الوطني مهما كان مقرراته ليس كيانا جامعا لمجمل الاهواء السياسية للسودانين والدليل على ذلك ان تلك المقررات قد ذهبت ادراج "التراخي الوطني"و "هيئة جمع الصف الوطني" وما الى ذلك من هيئات جمع الصف "الجلابي"! فهل ديمقراطية "التراخي الوطني" هي التي يريدها اهل الهامش في نضالهم التحرري! اشارتنا للديمقراطية التي كانت دوما على مقاس الاحزاب الشمالية ليست اشارة انكار للديمقراطية في ذاتها بل لضرورات جرد الحساب بين أهداف الهامش واهواء المركز . فديمقراطية التي تريدها الهامش ليست بالطبع ديمقراطية "التراخي الوطنى" بتع المهدي إمام الصحوة الاسلامية ولا هى نفس ديمقراطية محمد عثمان الميرغني رسول "الجمهورية الاسلامية" التي كان أسامة من مروجيها
فهل تريدني ان اتبع ديمقراطية الصادق المهدي الذي يرى في كل مواطن سوداني رفض ان يركب سفينة النوح او نظام الانقاذ انسان يستحق العقوبة وقد اتبع القول بالعمل فطالب بتوقيع اقصى العقوبات لابرياء الذين تم خطفهم من الطرقات على السحنات!
ام تريدني انا استرشد بديمقراطية الميرغنى الذي تهرب منه حتى انت يا برتس! من بقى من اصجاب شعار سلم تسلم! من أهل المركز الذين ارادوا اقامة ديمقراطية على انقاد دولة المشروع الحضارى فاذا برؤسهم بقدرة القادر وجدوا انفسهم في سفينة يقودها النبي عمر البشير الوطنى ! (ده كلام الامام والمولانا)
هذا البشير أو النوح بتعبير الصادق المهدي لدي اهل الهامش شيطان زاتو!
اعرف موقفك الشخصي من نظام الانقاذ او سفينة المهدي ولكن عندي حتى هذه اللحظة موقف لا يتجاوز عتبة المعارضة الشمالية التي مهما تمخض لم نعرف عنها ان ولدت سوى مسخا من نوعية "التراخي الوطنى" مسخا يرى في مجرم حرب مثل عمر البشير نبي الله نوح زاتو!
اعتقد انو الديمقراطية على مقاس الاحزاب الشمالية واجندتها في الحريات وقضايا التنمية ومسائل حقوق الانسان ...الخ لا تتجاوز عمليا ساحة "الجماعة العربية المسلمة حول النيل والبوادي" بحسب وصف دكتور ع. ابراهيم فمثلا لم تكن من اهداف الديمقراطية الاخيرة حماية حياة المواطنين في الضعين (تأمل كتاب المجزرة المعروفة) وحق الحياة حق اصيل لا تقوم الدولة ديمقراطية بدونها ولا شنو! هذه "الديمقراطية المركزية" وضعت حولها استفهامات لانها قاصرة على حاجات الاحزاب الشمالية و"تجمعاتهم" حصرياولو لبست قناع "الوطنية" . ما ارفضه ليست "الديمقراطية" في ذاتها بل "ديمقراطية " الاحزاب الشمالية القاصرة بوجهها العروبي -الاسلاموي مثل "الجمهورية الاسلامية"- الاتحادي الديمقراطي المشروع الحضاري- الجبهة الاسلامية و الصحوة الاسلامية -الامة لانها ديمقراطية لا تستطع ان تحجب القصور البائن في مشروعيتها مهما التحفت ولفحت الاقنعة ' فمشاريع التراضى الوطنى أو جمع الصف الوطني ...الخ جاهزة على الدوام لتفضح قصور هذه الاحزاب في تدشين ديمقراطية حقيقية. عندي احزاب الشمال لم تمثل سوى اهواء الناخب المركزي وهويته على الاقل حتي ترتقي هذه الاحزاب مراتب "الحزب الوطني" الحقيقي الذي يتألم بجراحات الشرق أو الغرب أو الجنوب الكبيرة مثل القتل على الهوية في دارفور كما تتألم لجروح المركز مثل ارتفاع اسعار السكر الذي يسير من اجله المظاهرات و هذا جميل ولكن ألا يستحق الموت في دارفور تظاهرة حزبية شمالية ولو سلمية وقد سيرت أهل دارفور تظاهرات حتى العسكرية دفاعا عن النفس و النفيس من الحقوق الانسانية !
طبعا كما ذكرت لك من حقى ان اتعامل معك كاحد اتباع محمد عثمان الميرعني من باب الممارسة بل مثل لما تمارسه من اختزال في حق المعارض في التعامل مع تاريخه بغض النظر عن موقعه من اعراب الحاضر كما هو حالك مع دكتور خليل ولا شنو!.
قلت فاتح لونو ولا شنو يا اسامة! هل انا جبت سيرة اللون! نقدنا يا اسامة ينحصر في المشروع السياسي للدولة السودانية المركزية وورطاتها الثقافية والاجتماعية ولا علاقة لهذا النقد باللون من حيث هو حدث بيولوجي في الجسد الانساني اللون ليس موضوعي ولكن يبدو انه موضوعك , اذ تنفلت من لا وعيك على طريقة الاسقاط فتقولني ما هو مخمور جواك ! نقدنا للدولة المركزية في ورطاتها السياسية في الثقافي والاجتماعي كما في نموذج فرض اللغة العربية في المدارس الابتدائية موضوع في النقد الثقافي وليس تصويرا للون الجسد!
فتسويق اللغة بوسيلة السياسة عبر مؤسسات الدولة الرسمية كما فعلتها الدولة المركزية سابقا يعد انتهاكا لحرمة التنوع التاريخي واستعلاء سئ في حق اللغات السودانية الاخرى كما ان فرض اللغة بضرب الاطفال الناطقين بغيرها في المدارس السودانية سابقا 'مع الحط من قيمة اللغات الاخري اعطت ايحاء اجتماعيا سالبا في حق الرساميل الاجتماعية للمكونات السودانية الاخري وهكذا اذا ملاحظاتي حول الثقافي والاجتماعي لا علاقة لها بلون الجسد كان فاتح كان غيرو! ولكن يبدو انك انت من لديه هذه الاشكالية أنصحك بزيارة عيادة دكتور باقر العفيف في طب الاجتماع النفسي حيث ستجد نسخة من كتاب اسمو :متاهة قوم سود ذو ثقافة بيضاء 'ربما تدلك على بعض الاجوبة لاسقاطاتك اللونية هنا !
| |
|
|
|
|
|
|