الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 الرسـالة الأخـيرة .....إبراهيم عبد العزيزعثمان-جامعة قطر-الدوحة
|
الرسـالة الأخـيرة
أمـاه،.. أسأل من سنين
وأنا هنا
ما عدت أدري من أنا!
أحدّق في مرآة كوني والأنين
حتى الصباح.
وفي المساء،
لم يعد ضوء مصباح الطريق
ينـير باحـات مـنزلـنا
وإن شجت الطيور،
عند الصباح
أفيق ولا أفيق
لم تعد تعنيني الطقوس
ولا تاريخ القبيلة
ولا دعوات جدي، ذلك الشيخ الوقور !
ما عاد يعنيني، هو...
من أكون؟ ومن أنا؟
-------
بالأمس، سامرني ضوء مصباح الطريق
أنار صحراء وجدي والأمل
وحكايات الزمن
و بطولات جدي عبر ماضيه العريق
"سندريللا" و"الشاطر حسن"
فارس الأحلام
قد هجر المنام
حظـي العـاثر، أردته المـحن
ما عاد يسـأل من أكون؟ومن أنا؟
-------
أمّاه،…. قد مرت سنون
وأنا هنا
في متاهات الزمن
أسلمت أمري للقضاء
بين قضبان المحن
ما عاد يجديني الترقب والبكاء
حتى، وإن عاد الحسن
علي متن عربي أصيل
لسندريللا مع الحذاء
فأنا هنا
بين قضبان المحن
ما زلت أسأل "من أكون"؟
ومن أنا؟
-----
أماه، …قد ولّي الشباب
وأنا هنا
أحدّق في مرآة كوني و العذاب
أسأل من أكون؟…ومن أنا؟
لم تعد تعنيني أشجان الطيور
عند الصباح،
فقد نعق الغراب
فوق ضريح مصباح الطريق
وأنا هنا في صحوتي،
ما زلت أبحث عن صديق
ليجيبني ، إن عدت أسأل
من أكون؟ ومن أنا؟
-----
أماه، ..ما أقسى المبيت علي الأمل
ما عاد يجديني التأسيّ والبكاء
ولا غزوات جدي
ضد مملكة النساء
فأنا هنا….بين جدران منزلنا العتيق
أكون ولا أكون!
أكون كضوء مصباح الطريق
يخبو حينما يأتي المساء
أم سندريللا بلا حذاء
في محطات الترصد والظنون
تسأل،… تردد "من أكون؟ومن أنا؟"
----
أماه،….أنا هنا…أنا هنا!
جدران منزلنا تضيق!
في داخلي، نعق الغراب:
"سندريللا تحتضر"!
لن يصل زين الشباب
حين يخبو ضوء مصباح الطريق
في حينها، ...قد لا أكون
أهوى في متاهات الترصد والظنون
وتسقط زهرة
من أعلي تيجان الزهور
كانت تردد "من أكون"؟و"من أنا"؟
----
إبراهيم عبد العزيزعثمان-جامعة قطر-الدوحة
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرسـالة الأخـيرة .....إبراهيم عبد العزيزعثمان-جامعة قطر-الدوحة (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد السلام ورحمة الله
أرقو دى فيها شيطان شعر يتلبس ناسها فحمزه الملك وبركيه والتجانى سعيد ومحمد نجيب وإبراهيم عثمان...جميعهم شعراء فالطبيعه الخلاقه تثير القرائح...ولهم من شعراء الفكاهه فيقول أحدهم
المهاجرين المكاجرين
مليتو البحر طين
من غسيل الدلاقين
وينبرى لذلك مهاجرى
فى الحواديش إنتو العقاب
الرغيف فى إيدكم كتاب
وفى العضم شاركتو الكلاب
يا الحواديش
وسمى الحواديش بالحواديش لأنهم يصومون عاشورا وما بعدها فهم أهل دين ومنهم بوساميقه.......................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الرسـالة الأخـيرة .....إبراهيم عبد العزيزعثمان-جامعة قطر-الدوحة (Re: munswor almophtah)
|
سلامات
وعوافي
استاذ منصور ..لك المودة الاصيل والسلام..
Quote: أماه، ..ما أقسى المبيت علي الأمل
ما عاد يجديني التأسيّ والبكاء
ولا غزوات جدي
ضد مملكة النساء
فأنا هنا….بين جدران منزلنا العتيق
أكون ولا أكون!
أكون كضوء مصباح الطريق
يخبو حينما يأتي المساء
أم سندريللا بلا حذاء
في محطات الترصد والظنون
تسأل،… تردد "من أكون؟ومن أنا؟" |
شكرا علي هذه الكلام الجميل .. ويظل السؤال العميق هو الملجأ والملاذ .. فكم من حال في عوالمنا ينقصه السؤال ؟..
ثم هل يقصد الشاعر ابراهيم عبدالعزيز عثمان او يلمح الي شي من التاريخ السوداني والمسيولوجيا التي عاش اهلنا عليها .. ام انه يرمي فيما يتعلق بااصلنا السوداني وجذوره (خصوصا ان هذا الجانب اضحي شغل شاغل لعدد كبير من الشريحة المسماة بالنخب الثقافية السودانية المعاصرة)؟ .. ام غير ذلك ..
ماقادني الي هذا السؤال نهايةالمقطع الاول من القصيدة
Quote: لم تعد تعنيني الطقوس
ولا تاريخ القبيلة
ولا دعوات جدي، ذلك الشيخ الوقور !
ما عاد يعنيني، هو...
من أكون؟ ومن أنا؟ |
واسف ان لم يكن سؤالي في محله..
وسلمت استاذي منصور مفتاح ..
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
| |
munswor almophtah
Mohamed Abdelgaleel
ودرملية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست