|
|
 فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟........د. محمد عبد الله الريح
|
!
د. محمد عبد الله الريح
عندما كانت المدرسة السريالية في أوج مجدها، صاح الرسام الأسباني العظيم سلفادور دالي: «الشيء الذي أكرهه على كافة أشكاله هو البساطة».
وجاء احد العلماء الانجليز ليقول إنه من الصعب جداً ان تكون بسيطاً من ان تكون معقداً .
وبما أنني رجل بسيط واحب البساطة ــ التي تعشيني بجبنة وزيتونة وتغديني بطاطا ــ فقد حاولت أن أبدو طبيعياً وبسيطاً ولكنى فشلت وواجهتني مشكلة عويصة، كيف أكون طبيعياً وبسيطاً في وضع غير طبيعي وغير بسيط . فقد أخذني صديقى المحلل النفسى الى عيادة الأمراض العصبية لدراسة امكانية إجراء بعض التجارب التي تتعلق بالسلوك عند الفئران، ولاول مرة في حياتي أرى عيادة الأمراض النفسية وان كان هناك بعض الأصدقاء الخبثاء ــ غفر الله لهم ــ كانوا يعتقدون بأنه «كان حقو أكون شفت العيادة إياها وزرتها من قبل سنين»، وقد شدت انتباهي نظافة تلك العيادة التي كانت اجمل من أي مستشفى في الخرطوم، فليس هناك ذباب مثل الذباب الذي استوطن مستشفياتنا وصار يسرح ويمرح ويلد ويتوالد ويبيض ويتبايض في كل أنحاء المستشفى، وليست هناك الأكوام المتكومة من البطاطين والمخدات واللحافات لزوم أهل المريض، والمكان هادي جداً ونظيف جداً، فمن كان منكم مريضاً فعليه بعيادة الأمراض العصبية ..!
وقفت أنتظر الأخ المحلل النفسي على ممر العيادة وقد كان هناك بعض الأفراد يقفون على نفس الممر ، وضعت يدي على حاجز خشبي في انتظار صديقي، وفجأة طاف بذهني خاطر لعين، ماذا لو ظن هؤلاء الناس أنني مصاب في عقلي ؟
وطردت ذلك الخاطر بحجة إن هؤلاء القوم لا يمكن أن يظنوا مثل هذا الظن الذي هو إثم على أية حال .. ثم أنني أبدو طبيعياً وغير معقد السلوك، وليس هناك ما يدل على إنني أشكو من أي مرض عصبي، فأنا قد حضرت مع صديقي المحلل النفسي لدراسة إمكانية إجراء بعض التجارب التي تتعلق بالسلوك عند الفئران . وحركت يدي بعيداً عن الحاجز الخشبي وحاولت أن أضعها في جيبي وشعرت أن هذا التصرف غير طبيعي .
أخرجت يدي من جيبي واستندت على الحائط الخشبي ووضعت يدي اليمني فوق اليسرى، ولكن هذا التصرف أيضا لا يبدو طبيعيا، فنظرت للأفراد الموجودين على الممر . لا بد انهم لاحظوا أنني قد أكثرت من الحركة ولهذا سأحاول أن اقف ساكناً، ووقفت ساكناً لفترة قصيرة إلا أنني اكتشفت ان الوقوف على هذه الطريقة يدل على نوع من الذهول والتحنط وهؤلاء الأفراد سيلاحظون ذلك وربما ظنوا أنني مصاب بالذهول . سأتحرك إذاً ناحية اليمين، وتحركت ناحية اليمين وقد اخذ أحدهم ينظر إلى باستمرار، ولكن هذا لا يهم فسأبدو الآن طبيعياً . وتحركت من المكان الذي كنت اقف عليه وأسندت جسمي على الحائط ووضعت رجلي على شكل الرقم سبعة ولكن منظري الآن يدل على نوع من العبط والبلاهة.. وحركت رجلي وأبعدتهما عن بعضهما ووضعت يديي على صدري وشعرت أن منظري على هذه الحال والمنوال لا يفيد، إذ أنني أبدو منقبضاً مكتئباً منطوياً وإن هناك عقدة ذنب في مكان ما تشدني وتشلني وتقيد حركاتي على هذا النحو «المطوطو»..!
إذن سأحاول أن أبدو ضاحكاً ، فرسمت ابتسامة باهتة على وجهي ذابت بمجرد وقوع نظري على الرجل الذي يقف بالقرب من الجماعة إياهم، إذ انه كان يحملق في بصورة متوجسة.
والآن ماذا افعل ؟!
لا بد ان ذلك الرجل قد أيقن أنني فعلاً مجنون ولا بد أن يكون قد قال لقريبه الذي يجلس بالقرب منه:
ــ الزول دا كان لازم يجن طالما مصاقر الدبايب والعقارب، وهو في زول نصيح بيعمل كدا ؟
والتفت قريبه ناحيتي وهز رأسه موافقاً وشامتاً :
ــ طبعاً لازم يكون مجنون .. خلي بالك دا يكون قبض ليهو ثعبان والثعبان دا يكون جان ولا رهواني . مش شايف عامل كيف .. مسكين.!
وكدت أصيح :
ــ يا أخوانا والله أنا مش مجنون، أنا انصح منكم كلكم. لكن تذكرت إن هذه الجملة يرددها كل المجانين على السواء .
وشعرت بكآبة لا حد لها وشعور ثقيل يهبط على قاع النفس كالسكين وفكرت ان أقوم بالدفاع عن قدراتي العقلية وذهبت ووقفت بالقرب منهم وقلت :
ـــ تتصور أنا جيت هنا مع الدكتور عشان عندنا أبحاث على الفيران . وصاح الرجل بدهشة :
ـــ فيران ... فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟
فأجبت :
ــ عشان الأبحاث ، اصلوا عايزين نعمل عليها أبحاث . والتفت الرجل الى قريبه وقال له بصوت خافت :
ــ الجنون فنون ... مش قلت ليك صاحبك فكّت منو .
تحركت مبتعداً وأنا احمل على كتفي بطاقة جنوني وفقدان عقلي ولم يخرجني من كآبتي وحزني إلا امرأة عظيمة ــ عظم الله أجرها ــ سخرها الله لي في آخر لحظة . فعندما كنت أجرجر إقدامي على الممر وأنا مصاب بالمناخوليا الإجبارية استوقفتني تلك المرأة العظيمة لتقول لي:
ــ أسمع يا ود عمي : أنا ولية عاقلة ونصيحة وأنصح من الناس ديل كلهم ... أقوم من الصباح اغسل وشى وأتوضأ وأصلى الفرض حاضر وأسوى الشاي واشرب الشاي واغسل عدة الشاي وألملم العدة وأضاير العدة وأختها في الفضية واكنس ا##########... شفت كيف ؟ وانضف الديوان وأضاير السراير وانفض السراير والملايات وافرش الملايات وارش السهلة وبعدين أجهز ليك الوليدات للمدرسة وألبسهم هدومهم وأشربهم الشاي وأودعهم الله واشرب أبو وليداتي الشاي، ومعاهو الرجال الفى الديوان ويقوم ــ شفت كيف ــ يمشى الشغل واولع الكانون واحمّر البصلة وأجهز الفطور وأسوى ملاحي وملاح وليداتي وملاح أبو وليداتي والرجال الفى الديوان ... و... و... وكل شئ باختصار أنا بعملو في البيت وما قاعدة اقصر. لكن يا خوى ناس الدنيا وهمونى ... قالوا لي إنتي اليومين ديل كلامك كتر وبقيتى تهضربى ... وأنا والله والحمد لله والشكر لله، نصيحة واصلو حاجة واحدة بتوجعنى مافى، أقوم من الصباح اغسل وشى وأتوضأ وأصلى وأسوى الشاي ..... الخ .... الخ..!
طيب هسع يا ود عمى .... زول بسوي دا كله يكون مجنون ؟ وهسع قلت اجى أقابل الدكتور عشان أشوف الحكاية شنو ودي حكايتي كلها أمها وأبوها ... وأنت كمان مالك بي هنا؟ أوع تكون قالوا ليك بقيت مجنون ووهموك ناس الدنيا ديل .. كُر منهم. لكن يا أخوى أنت شكلك دا وعيونك المطيرات ديل ما عاجبني ... ما أظنك مجنون... غايتو، يمكن عندك أعصاب ولا نفسيات يمكن
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟........د. محمد عبد الله الريح (Re: munswor almophtah)
|
محمد عبد الله الريح
[email protected]
نادر أبو الجعافر
أخونا الأستاذ جعفر عباس (أبو الجعافر) مازحني في الملف الخاص الذي أصدره فريق (ونسة) في جريدة الصحافة الغراء. وبهذه المناسبة فإنني (بالنيابة) عن نفسي و(بالإصالة) عن أسرة (وطن للإبتسامة) أتقدم لفريق (ونسة) بأحر التهاني على ذلك الملف الرائع الذي لا يصدر إلا عن فريق رائع متجانس متعدد المواهب. ونحن نضع أيادينا مع كل من يشيع البسمة وسط قومنا وأهلنا في السودان ونسأل الله أن يفتح بيننا وبين قومنا بالبسمة الصافية النقية التي تعيد للمجتمع تماسكه وسط الإحباطات اليومية ومشاكل الحياة العصرية المعقدة.
وإذا كنا نصدح قائلين: تمساح الأربعين، مكدك نايبك سنين.. نادر ودبدر في أم ضبان ساسك متين. فإننا نقول للأستاذ أبو الجعافر الساخر:تمساح شارع الأربعين.. مكدك قلمك سنين.. نادر أبو الجعافر وفي (التركين) ساسك متين. أو في (أرقين) ساسك متين. ولا يضرنك إلى أيهما ركنت.
التقيت بالأخ الأستاذ أبو الجعافر أول مرة قبل سنتين في الدوحة وكنت في طريقي إلى الكويت. حيث دلني على رقم هاتفه صديقي ودفعتي الفاضل محمد عبدالمجيد وأخوه عثمان (عصمصم) الذي خلفني في مواصلة تحرير جريدة (سلامات) التي كنت أرسمها وأحررها وأعلقها على شجرة التقاطع الرئيسي (المين جنكشن) عندما كنت طالباً في الجامعة هو وصديقنا الوليد نصر الحاج علي. (تلك أيام خلت). وما أن هاتفت الأستاذ جعفر حتى جاءني في الفندق وقضينا ليلة تخللتها الضحكات والقفشات وتناولنا فولاً مصلحاً ولو لم أكن متأكداً أنه فول لظننته (نهباً مصلحاً) للذته. الأستاذ أبو الجعافر مازحني قائلاً إنه كان يشاهد برنامجي التلفزيوني وكان يشاهدني أحمل الضببة والثعابين والضفادع بيدي ويقرر إنه لو قابلني فلن يصافحني وأنا أحمل تلك اليد المشبوهة. ولكن لدهشتي فقد صافحني بل وأكلنا سوياً من صحن الفول الذي إشترك في إعداده وتصليحه وهندمته أبناء محمد عبدالمجيد الثلاثة.
أبو الجعافر ورث ذلك الحس الساخر المميز من أهله (أهل الشمال القصي) الذين تشرفت بزمالة عدد منهم في مدرسة خورطقت الثانوية أذكر منهم الدكتور فاروق كدودة وأخيه المرحوم الدكتور محمد الهادي كدودة والدكتور حسن عبدالعزيز والأستاذ قناوي والسفير عبدالمجيد على حسن الذي كان من أبناء دفعتي بكلية العلوم وجلس لإمتحان الدخول لوزارة الخارجية وكان أول دفعته. وعلى حسب علمي كان هو الوحيد في ذلك الزمن الذي جاء لوزارة الخارجية من كلية العلوم. وكان يشرح معنا الضفادع والصراصير والصارقيل بنفس اليد التي أصبح يصافح ويقدم بها أوراق إعتماده لرؤساء الدول.
سألت الأخ جعفر عن شاب سمى نفسه الدكتور سامي محمد النور وجاءنا عندما كنت أصدر مجلة (شقيش) وذكر إنه طبيب وصديق شخصي للدكتور عصمت عبدالمجيد والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل والأستاذ جعفر عباس ولكن أبو الجعافر لم يتعرف عليه ولم يسمع به وتبين لي أننا قد شربنا مقلباً معتبراً. ولكن لماذا اختار أبو الجعافر بالذات؟ هذا موضوع سأعود له في مناسبة أخرى.
أبو الجعافر يثير موضوعاً طريفاً ظل يلازمني طيلة حياتي من جميع أعضاء (الجندر) بشقيه. بعض الأسئلة توجه لي وبعضها يوجه للست بعلتنا:
× بالله راجلك دا بتاكلوا معاه كيف؟.. بري ..بري يا يمة أنا لو في محلك ما بدس إيدي معاه في الأكل (قرف).
وأنا شخصياً وذات نفسي محتار أنا كيف بدس أيدي مع نفسي في الأكل (قرف). وبما أن (القرف) ب(القرف) يذكر أتقدم للأخ الأستاذ أبو الجعافر بالسؤال التالي:
× كيف يأكل الناس ومعهم يدهم الشمال تجلس بجانبهم؟ (قرف).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟........د. محمد عبد الله الريح (Re: munswor almophtah)
|
مخاطبة الأجنة
هل يمكن التأثير علي الجنين وهو في رحم أمه ؟ سؤال تردد كثيراً في الأوساط الشعبية والعلمية علي السواء . لقد دلت الأبحاث ان وجود الجنين في الرحم طيلة فترة الحمل التي تمتد الى تسعة اشهر لا يعني انه معزول نهائياً عن العالم الذي يحيط به ... فالجنين يتغذى من غذاء أمه الذي تنقله الدورة الدموية الا انه يشعر بالذبذبات الصوتية التي ينقلها جسمها . بل إن بعض العلماء يذهب الى الحد الذي يؤكد فيه إن الجنين يستطيع أن يميز بين الأصوات الحادة والأصوات الغليظة ... وبين الأصوات الفرحة والأصوات الحزينة وبين الأصوات الضاحكة والأصوات الغاضبة وعليه فانهم ينصحون الأباء إذا أرادوا أن ينجبوا أطفالا متوازنين نفسياً الا يتعاركوا مع زوجاتهم في فترة الحمل وهم يقولون إن الانفعال الغاضب العنيف الذي يزيد من إفراز مادة الأدرينالين يحس به الجنين ويربط بينه وبين الأصوات الغاضبة ... وهذه كلها تؤثر في نموه النفسي والجسدي عندما يخرج للحياة .
وتقول إحدى الأمهات اليابانيات وكانت تعرض القدرة الخارقة لطفلها الذي يبلغ الثالثة من العمر وهو يكتب بلغة يابانية فصيحة قصصاً مترابطة ، تقول المرأة إنها قد اعتادت لان تقرأ علي طفلها قصصاً من الأدب الياباني بصوت عال عندما كان في رحمها أثناء فترة الحمل .. وقد أدي ذلك الى ظهور بعض الأحزمة في الأسواق تنتجها بعض شركات الإليكترونيات وعليها مكبرات صوت تنبعث منها موسيقي مسجله علي شرائط صغيرة وتقوم الام بلف ذلك الحزام حول وسطها وتشغيله أثناء فترة الحمل الأمر الذي تدعي تلك الشركات الإليكترونية انه يؤثر إيجابا علي الجنين ويزيد من درجة ذكائه واستيعابه وفي الولايات المتحدة بلغ عدد الأطفال الذين أجريت عليهم تلك التجارب 1200 طفل ارتدت أمهاتهم أحزمة من ذلك النوع الذي تنبعث منه الموسيقي والقصص وعندما اخضع الأطفال الى اختبارات الذكاء بين أطفال تتراوح أعمارهم من 6 اشهر الى 34 شهراً وجدوا إن هؤلاء الأطفال قد تفوقوا علي الأطفال في مثل سنهم والذين لم يتعرضوا لتلك الأحزمة بحوالي 25% من الدرجات .
ولكن بعض العلماء يجادلون : إن تعريض الجنين الى أصوات ربما يسبب أضرارا بالغة علي صحته النفسية والجسدية مستقبلاً وخاصة وانه لا يعرف أحد ما هو أقصي ارتفاع للصوت يمكن أن يسمح به . إن الأجهزة التي تستعمل هذه الأيام في الكشف علي الأجنة في أرحام أمهاتهم تستخدم لفترة وجيزة وتحت رقابة تامة علي أيدي أخصائيين وكل ذلك لتقليل أي أضرار محتملة قد تنشأ نتيجة لتلك الموجات الصوتية ولكن ترك الحبل علي القارب لكل ما أراد أن ينجب طفلاً عبقرياً فيقوم بتسجيل محاضرات الكلية ليتخرج الطالب بعدها عالماً وعقبال الدكتوراة فلن يحقق الفائدة المتوقعة منه وقد يكون ضاراً. آخر الكلام:
دلل على وعيك البيئي فلا تقطع شجرة ولا تقبل ولا تهد ولا تشتر أية هدية مصنوعة من جلد التمساح أو الورل أو الأصلة أو جلد النمر أو سن الفيل ولا تقتل ضباً فالضب غير سام ويأكل الحشرات ولا يبصق. وليكن شعارك الحياة لنا ولسوانا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟........د. محمد عبد الله الريح (Re: بدرالدين شنا)
|
هنا في إبداع والله
لكم أن تفخروا يا أهل السروراب بهذا الفنان المبدع الرائع د. محمد عبدالله الريح
وإنت يا منصور زينة فوق زينة
الصديق عند الضيق بدرالدين الحلاوى سلام من اللطيف الخبير إليك وإلى الأقربين من الحلاوين وما حولهم من مسلميه وشنابله وسروراب ورفاعه...طبعا القاعده المنطقيه العرفيه بتقول (أخو أخوك أخوك) (فقريب صاحبك صاحبك) طبعا ود الريح قريب محمد عوض سيد أحمد وبه قد تأثر وأنت صاحب محمد عوض إذن إنت صاحب ودالريح وعندك من محنو إلا الدعت.............
وتعرف السروراب الى الآن لم تلعب بمنتخبها الرئيس فود الريح كالجاحظ ملك للسودان أجمع....ولكن ياتينا خراجه بالسروراب....
لك الود والشكر والسلاممنصور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟........د. محمد عبد الله الريح (Re: munswor almophtah)
|
| Quote: طبعا ود الريح قريب محمد عوض سيد أحمد وبه قد تأثر وأنت صاحب محمد عوض إذن إنت صاحب ودالريح وعندك من محنو إلا الدعت............. |
وكان لي شرف لقائه في إحدى مناسبات أفراح صديقي وحبيبي وزميلي في فرقة الأصدقاء محمد عوض وصدقني للسروراب مكانة خاصة في قلبي ولا زالت اشتاق لها ولرجالة أهلها وحفلات الأعراس وأغاني السيرة بصوت حسين شندي وشباب السروراب الذين يسكنون أم درمان (بانت شرق) ناس إبراهيم صديق (أين هذا الجميل) وبقية العقد الفريد
حبي وتقديري ويالها من ذكريات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟........د. محمد عبد الله الريح (Re: munswor almophtah)
|
عبد اللطيف البوني
[email protected]
حزب الحمير
موضوع الحمير الذي نشرناه يوم السبت قبل الماضي اثار الكثير من الردود الامر الذي اضطرنا للعودة اليه مرة اخرى بل وتطويره الى حزب نعتبره حزباً اجتماعياً مثل احزاب البيئة ولكن لا مانع عندنا ان يتطور الى حزب سياسي غير متوالي يسعى الى استلام السلطة اذ ثبت لي ان السودانيين مجمعون على الحمير اكثر من اجماعهم على اي شئ آخر.
الدكتور يوسف احمد من لندن كتب لافتاً النظر الى ثلاثة اشياء بخصوص الحمير الاول آبار المياه في موطنه كردفان تسمى الدوانكي ومفردها دونكي «ontDirectory Donkey» ثانياً ان مصطفى لطفي المنفلوطي انشأ جمعية الحمير في مصر وحصر عضويتها على الناس الذين يعملون ولا يتكلمون ثالثاً تناءي الى سمعه مؤخراً بان حزباً ظهر في العراق باسم حزب الحمير ويحتاج لمعرفة المزيد عن برنامجه واختتم د. يوسف رسالته بالهتاف «عاشت الحمير».
اما عماد المغترب الآن في سوريا يقول ان الموضوع اضحكه الى درجة الجنون لانه كان يتغلب على الغربة مع مجموعة من السودانيين تحت ضوء قمر الشام فتذكروا ليالي السودان وطفولتهم التي كان للحمير فيها عدة ادوار منها الذي يمكن ان يذكر وصفها ما يدخل في اطار «حاجات ثانية حامياني» او اسأل العنبة الرامية فوق بيتنا.
الدكتور عبد الكريم بكري من بنك التنمية الافريقية بتونس قال انه في عام 1985م اشترى عشرين فداناً في سنجة وقرر اقامة مزرعة حمير عليها ولكن اهله واصدقاءه سخروا منه فترك الفكرة والسودان وعاد بعد «16» سنة ليجد الحمار ملك الحيوانات بما فيها الابقار فلو نفذ الفكرة لكان اليوم اغنى رجل في السودان والشرق الاوسط ويختتم الدكتور عبد الكريم رسالته بالتساؤل كم يساوي ثمن الحمار الدنقلاوي الآن في السودان؟.
الاستاذ منصور عبد الله كتب لنا عن حمار الشيخ صالح الذي كان حماراً مدللا وله اهمية الفولفو والرولزرويس والمارسيدس في يومنا هذا ويكتسب اهميته من اهمية صاحبه الشيخ صالح وانه كان يؤدي الخدمات المطلوبة منه لا يفرق بين انثى واخرى وتحدث الاستاذ منصور عن منظر الحمير التي تمتطيها وفود العزاء والافراح.
الدكتور كمال حنفي كتب في العمود المقابل لهذا العمود مستطرداً على موضوع الحمير قائلاً «الحمار يعمل بتجرد فهو صبور ومصابر ويقوم بالاعمال الشاقة ويعمل بلا انقطاع حتى بعد انتهاء الدوام الرسمي وبعد كل هذه الوظائف لا يقصر في واجباته الزوجية بل يقوم بها بمنتهى الكفاءة ودون تعاطي الفياجرا».
الاستاذة ماجدة كتبت قائلة انها قرأت الموضوع واعادت قراءته فتوصلت الى ان الكاتب اراد ان يقول شيئاً فاضناه المسير لوعورة الطريق فاستعان بحمار ليصل الى غايته وتتساءل ماجدة هل الكاتب مشفق على الحمير ام على اصحاب الحمير؟!.
ود الحليلة كتب قائلاً ان لبن الحمير يستعمل لعلاج «الكتكوتة» التي تصيب الاطفال وان الحمير خير من يطبق خارطة الطريق ويشهد على ذلك باعة اللبن فاذا غاب احدهم يركب زميله الحمار الذي يتنقل به من منزل الى آخر وبصورة اتومتيك.
عليه ولكل الذي تقدم وللمحادثات التلفونية التي تلقيتها عن الحمير فقد طرحنا فكرة حزب الحمير الذي سنقوم بتسجيله بعد ان يبلغ النصاب المطلوب والى ان يتم ذلك فاننا نطلب من زملائنا في ملف حكايات بالرأي العام ان يخصصوا منبراً لهذا الحزب الوليد، وليكن شعار الحزب «أمة تنصف فيها الحمير فلن يظلم فيها البشر» اي نجئ من الآخر ولتكن اغنيتنا:-
يا حمير حلتنا في نهيقكن ذكرى
لا بشيلها الريح ولا بتفارق الفكرة.
فمرحباً بكم وبرسائلكم في حزب الحمير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟........د. محمد عبد الله الريح (Re: munswor almophtah)
|
محمد عبد الله الريح
[email protected]
شجرة الإستقلال
في الأول من يناير ونحن طلبة بمدرسة الأبيض الأميرية وكنا نستعد ونجتهد في المذاكرة لإمتحان الشهادة الثانوية في الثاني من مارس من ذلك العام تعاهدنا أن نزرع شجرة في المدرسة ونطلق عليها إسم (شجرة الإستقلال). وفي الوقت الذي كان فيه الرئيس إسماعيل الأزهري يرفع علم السودان كنا نزرع تلك الشجرة بالقرب من ميدان كرة السلة. ناظرنا في ذلك الوقت كان الأستاذ المربي الكبير عبدالباقي الخضر الذي شجعنا وكان يسألنا من وقت لآخر عن الشجرة. والفترة التي قضيتها بمدرسة خورطقت الثانوية كنت أحضر من وقت لآخر لأنفق الشجرة فأجدها في مكانها نضرة باسقة. ومرت أيام وسنين والزمن الذي بعثرنا في كل وادٍ ولا أعرف ما الذي حدث لشجرة الإستقلال ولو كانت موجودة اليوم لبلغ عمرها في أول يناير القادم خمسين عاماً.
واليوم فإنني أدعو أهلي في السودان كبيرهم وصغيرهم، غنيهم وفقيرهم في القرى والحضر والبادية في البيت في الشارع في المسرح أن نحتفل بالذكري الخمسين لعيد الإستقلال بأن يزرع كل منا شجرة يسميها شجرة الإستقلال. وأرجو أن تسمحوا لي أن أصدع رؤوسكم (بشعر بصلعة بعمة بطاقية بدون طاقية) بحملة أتعهد أن أواصلها في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون طيلة شهر ديسمبر حتى إذا أطل علينا فجر الأول من يناير 2006م يزرع كل منا شجرة. والغابة تبدأ بشجرة واحدة وخير لك مليار مرة أن تزرع شجرة واحدة من أن تظل طول عمرك تلعن الصحراء. فإذا جاء العيد الماسي واحتفلنا بمرور مائة عام على الإستقلال يكون كل منا قد زرع شجرة عمرها خمسون عاماً. فلا نامت أعين الكتاحة.
أحلى الكلام
أختي المواطنة، أخي المواطن، بناتي وأبنائي الشباب:
بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الإستقلال وتخليداً لهذه الذكري أدعوكم فرداً فرداً أن يزرع كل واحد شجرة في أي مكان ويسميها (شجرة الإستقلال) ويرعاها ويحافظ عليها حتى إذا جاء العيد الماسي للإستقلال تكون قد بلغت خمسين عاماً. وليكن شعارك في هذا اليوم الأول من يناير 2006م (لأعمل عملاً صالحاً).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيران بتاعة شنو .. هنا في فيران ؟........د. محمد عبد الله الريح (Re: munswor almophtah)
|
محمد عبد الله الريح
كوريا وكمبوديا
الشعب السوداني شعب مولع بتتبع الأخبار العالمية ومنها نشأت ثقافة من نوع خاص فعندما إندلعت الحرب الكورية في بداية الخمسينيات من القرن الماضي إنتشرت أغاني مثل:
الله لي كوريا يا شباب كوريا
وأطلقت أحياء عديدة في كثير من مدن السودان على نفسها إسم كوريا
في الأعوام 70 - 71 كنت أذهب في رحلة علمية لجنوب دارفور حيث أقيم معسكري في قرية كفيا كنجي ولا أدري الآن ماذا فعل بها أهلها والتمرد والحرب في ذلك الزمن كنا نعسكر في أي مكان بعد أن نعبر بحر العرب ولا نخشى أي شئ وقد كان من الصدف الغريبة ما وجدته في مدينة نيالا لقد استرعي انتباهي أحد أحيائها وقد أطلق عليه سكانه اسم (كمبوديا) ولذلك دارت في ذهني عدة أسئلة : ما الذي أتي بكمبوديا هنا ؟ ومن الذي أطلق علي هذا الحي هذا الاسم الغريب ؟ وما الذي يعرفه الناس هنا عن كمبوديا؟ سألت أحد المواطنين فقال لي :
* الذي أطلق علي هذا الحي اسم كمبوديا هو الراديو
قلت وأنا غير مصدق : أتعني الراديو الراديو؟
قال ببرود شديد : نعم
قلت : وكيف أطلق الراديو هذا الاسم ؟
قال : من عادة الناس أن يتجمعوا في المقاهي هنا ليشربوا الشاي ويستمعوا الى الراديو وظل الراديو يردد كمبوديا كمبوديا الى أن خطفها شخص ونعت أهالي هذا الحي بأنهم كمبوديون فالتصق بهم هذا الاسم ومن ثم إلتصق بحيهم والغريب في الأمر أن المجلس البلدي أخذ يتعامل معهم بهذا الاسم
قلت : ولكن ما وجه الشبه بين أهالي هذا الحي وأهالي كمبوديا؟
قال : معظمهم نازحون طردهم الجفاف من مناطقهم وكذلك الاضطرابات القبلية فجاءوا واستقروا هنا
تذكرت هذه الواقعة واسترجعت من ذاكرتي ذلك الصراع المدمر الذي كان يدور في شوارع العاصمة الكمبودية فنوم بنه والذي جاء بعد صلح هش بين الفصائل المتقاتلة من صينيين وفيتناميين وأتباع الأمير نوردوم سيهانوك والخمير الحمر لقد كانت كمبوديا تمثل بؤرة من بؤر الصراع العالمي فمنذ أن أطاح الجنرال نول بحكومة الأمير نوردوم سيهانوك إبان حرب فيتنام وفرار الأخير واحتمائه بالصين ثم الإطاحة بحكومة الجنرال نول بواسطة الخمير الحمر وبول بوت ثم هزيمة هؤلاء بواسطة الفيتناميين ومن خلفهم الروس واستيلائهم علي السلطة فإن المسرح كان معداً لكي تتصارع عدة دول في المنطقة والخاسر الأكبر هو شعب كمبوديا ، ولم تجن الحرب علي شعب مثلما جنت علي شعب كمبوديا فقد كانت العاصمة فنوم بنه من أجمل العواصم في جنوب شرق أسيا وشعبها من أرقي الشعوب الآسيوية وكان أميرها نوردوم سيهانوك وهو متزوج من فرنسية يقود فرقة بلاده للموسيقي الكلاسيكية ولكن حل الدمار بكل شئ واليوم فإنني أخشي أن يتحقق إسم كمبوديا على نيالا وعلى جنوب دارفور إذا لم يتحقق السلام
أحلى الكلام
أختي المواطنة، أخي المواطن، بناتي وأبنائي الشباب
بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الإستقلال وتخليداً لهذه الذكري أدعوكم فرداً فرداً أن يزرع كل واحد شجرة في أي مكان ويسميها (شجرة الإستقلال) ويرعاها ويحافظ عليها حتى إذا جاء العيد الماسي للإستقلال تكون قد بلغت خمسين عاماً وليكن شعارك في هذا اليوم الأول من يناير 2006م (لأعمل عملاً صالحاً)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
munswor almophtah
Walid Safwat
عبد الله عقيد
الطيب الشيخ
بدرالدين شنا
ناصر محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست