كسائر الصدف التى تحدث...وتحدث ما يصعب حدوثه بخطط مدروسه...وكاطراف الجراح تشرئب جزيئاتها للإلتئام....كانت تجمعهما مؤسسة واحده...وربما كانا يناغيان بعضيهما البعض دون أن يتناغما...ولكن بعيدا عن تلك المؤسسسه وفى فناء أحرى جاءت بهما المقادير...ليتواجهاء كالغريبين فى بلد أكثر غرابه...فأشتعلت كيمياء التفاعل وفيزياء الجذب....وتقول وبصوت عالى ملامح كل أنه من السودان...ولكن للتشبه بأعراف أهل البلد ذوى البرود الإجتماعى...تحوصل رغما عن أنفه فى ذاته كل منهما....فضاقت ذاتيهما بسجنيها الرخوين...وكانت حرارة التحيه وصدق التقاطيع والإحساس بالتعارف يتملك كليهما...أخوك محمود يقول أحدهما...أخوك حسان يرد الآخر...جلسا وبأشواق السنين للوطن وكالذى كان صائما عن الكلام فأذن مؤذنه فاندلقت قارورة صمته مضمخة أرجاء المكان كلاما...بلغة ليست بسائدة فى المكان وبحفاوة لم يعهدها أحد… وبعفوية فتحا أبواب قلبيهما فأفرغا ما بجوفيهما من أسرار فى فؤادى بعضيهما بموالاة دون حذر...تبادلا العناوين وأرقام الهواتف...وشاءت الصدفة ثانيةأن يكونا ليس ببعيدين عن مكانى سكنيهما...فعرفت أحذيتيهما طريق بعضيهما فأخلصتا الوصال...لا بل جمعت مؤسسة إنتمائيهما ما تفرق من شرود قبل التعارف....وتعرف عليهما الكل كأصدقاء من نمط فريد...قمة الوفاء والإخلاص والتفانى...فأخبر كل منهما أهله بتلك العلاقه المتميزه....مما جلب الفرح والحبور إليهم...أكسفورد كانت الجامعه التى تجمعهما وكانا يقطنان لندن ويستخدمان القطار ذهابا وإيابا حتى قررا البقاء فى أكسفورد....وجدا شقة ليست ببعيده عن الجامعه وجلبا ممتاعيهما فأقتربت روحيهما أكثرا فأكثر...يذهبان سويا للمكتبه للتحصيل ويذهبان للسينما والنزهه ومقابلة الأصدقاء سويا...فصارا كالعملة واحدة بوجهيين...على الرغم من إختلاف شخصية كل منهما ودرجة إجتماعيته...إلا أنهما يتعاملان بإحترام لافت للأنظار وبأخاء أكثر من أخاء بنسب ودم...إنتهت فترةالدراسة وقفا راجعين إلى الوطن فوجدا من المطار إنتظار أسرتيهما واللتان تأصلت بينهما العلائق كذلك...غمرت الفرحة الكل وكأنا أكثر إحتفاءا وأكثر حبورا من الكل...حبورا بإحراز النجاح وحبورا بالأهل...فبعد العناق الحار المغسول بدموع الشوق من الأهل والأصدقاء أصرت أسرة حسان على محمود وأسرته أن يذهبوا معهم إلى منزلهم الذى لا يبعد عن المطار كثيرا وأن ينفقا الليلة معهم حتى لا يواجها خطورة السفر بالليل....وكانت أسرة حسان قد عدت العده لذلك بإتقان وتفان جلب الدهشه لمحمود وأسرته... عندما فوجئوا بخدمات الفندقه فى العرض والجوده فى الطهى وتنوع مشروبات الفواكه وتعدد المشروبات الغاذيه...مما أثار حفيظه أم محمود وحرك فيها أشواقا جالت بخاطرها فضاق بها الخاطر وهمست بها عفوا لمحمود (الناس العديلين ديل ما تاخدلنا بنيتم الحليوه ديك)أجاب محمود الذى يرضيك لا محالة فاعل...ثم إستمر الإحتفاء بإحتفال ساهر رقصت على نغماته الفتيات....وأمات المحتفى بهما حيث تأصلت بالأريحيه والعفويه المعرفه...وبانت الإستجابة بينونة كبرى....وفى الصباح ركب محمود وأهله مطياتهم التى أقلتهم حضورا إلى المطار صوب مسقط رأسه ناهبة للطريق لتلحق بفوج الإستقبال من الأهل والأصدقاء خارج العاصمه لابل خارج ولايتها...والكل تسبقه الأشواق ويلحظ شوكات الساعة التى تسمرت عن الحركه لتكمل ثلاثة ساعات ونيف زمن السفر من المطار إلى قرية محمود...والذى ببراءة الأطفال أخذ يعيد ذكريات شبابه وطفولته لأمه وكأنه عاشها قبل سويعات...وأمه صاغية بخشوع وكأن كل أعضائها أذن...وكالذى يصغى لترتيل من آيات الزكر الحكيم...والمطايا تسابق الأشواق للوصول المرتقب منذ البارحه...والذى تأخر دون إخطار يطمئن ما تبقى من الأهل... إقتربت الساعه من زمن الوصول...وبدت معالم القرية تظهر بوضوح حتى ولجوا لصحن دارهم على أنغام الزغاريد وذبح الكباش...وفرح معسول بعودة محمود التى طالت عنهم سنين عددا....نال خلالها من العلم ما سيرفع به رأسهم عاليا بين القرى....تخطفته الأحضان الدافئه والصادقه....تبادلته كمعسول الشيشة كرفة وقلدة...برجة وجذبه صفقت من جرائها ضلوعه ...وخرطوش الفرح يرسل صوته للمدى حتى صاح صائح...الكرامه الكرامه... ووضعت على الأكاليم صوانى الشواء والمراره بفحل بصلها وشطة ألتيها من كباش الكرامه....وفولها المسحوق من المدينه....وجهت الأسئله لمحمود ذلك المنهك من طول السفر عن بلاد الغربه وعن طبيعة أهلها أيختنون البنات وياكلون الكسره...وغيرها من الأسئله التى لا تخرج من أفق يتجاوز حدود القريه...ومحمود بأدبه الجم يجيب بما يستوعبه السائل ويفرحه....حتى انفض السامر وذهب محمود لغرفته لينال قسطا من الراحه فغط فى نوم عميق حتى الصباح...وباكرا بدات تتقاطر الأفواج من الأهل للقاء محمود وتهنئته ووالديه بالعوده فأرسل والده من يوقظه...فنودى يا محمود أصحى...وهو ساكن لا يستجيب...فقالوا دعوه ربما أنهكه السفر وأضناه....وقبل القيلوله ذهب والده ليوقظه فما استطاع فنادى إبن عمه حكيم القريه وصديق صباه...أن يوقظه عله يصحو...فكشف عن وجهه الغطاء ووضع يده على يده ليوقظه بلا إستجابه فلاحظ برود الجسم الغريب فتحسس نبضه فإذا به جثة هامده فخر مصعوقا من مباغتة الحقيقه المحزنة المؤلمه..........................
وبعفوية فتحا أبواب قلبيهما فأفرغا ما بجوفيهما من أسرار فى فؤادى بعضيهما بموالاة دون حذر...تبادلا العناوين وأرقام الهواتف...وشاءت الصدفة ثانيةأن يكونا ليس ببعيدين عن مكانى سكنيهما...فعرفت أحذيتيهما طريق بعضيهما فأخلصتا الوصال...لا بل جمعت مؤسسة إنتمائيهما ما تفرق من شرود قبل التعارف....وتعرف عليهما الكل كأصدقاء من نمط فريد...قمة الوفاء والإخلاص والتفانى...فأخبر كل منهما أهله بتلك العلاقه المتميزه....مما جلب الفرح والحبور إليهم...أكسفورد كانت الجامعه التى تجمعهما وكانا يقطنان لندن ويستخدمان القطار ذهابا وإيابا حتى قررا البقاء فى أكسفورد....وجدا شقة ليست ببعيده عن الجامعه وجلبا ممتاعيهما فأقتربت روحيهما أكثرا فأكثر...يذهبان سويا للمكتبه للتحصيل ويذهبان للسينما
01-21-2006, 03:21 PM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
والذى ببراءة الأطفال أخذ يعيد ذكريات شبابه وطفولته لأمه وكأنه عاشها قبل سويعات...وأمه صاغية بخشوع وكأن كل أعضائها أذن...وكالذى يصغى لترتيل من آيات الزكر الحكيم...والمطايا تسابق الأشواق للوصول المرتقب منذ البارحه...والذى تأخر دون إخطار يطمئن ما تبقى من الأهل... إقتربت الساعه من زمن الوصول...وبدت معالم القرية تظهر بوضوح حتى ولجوا لصحن دارهم على أنغام الزغاريد وذبح الكباش...وفرح معسول بعودة محمود التى طالت عنهم سنين عددا....نال خلالها من العلم ما سيرفع به رأسهم عاليا بين القرى....تخطفته الأحضان الدافئه
munswor
01-22-2006, 03:43 AM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
والكل تسبقه الأشواق ويلحظ شوكات الساعة التى تسمرت عن الحركه لتكمل ثلاثة ساعات ونيف زمن السفر من المطار إلى قرية محمود...والذى ببراءة الأطفال أخذ يعيد ذكريات شبابه وطفولته لأمه وكأنه عاشها قبل سويعات...وأمه صاغية بخشوع وكأن كل أعضائها أذن...وكالذى يصغى لترتيل من آيات الزكر الحكيم...والمطايا تسابق الأشواق للوصول المرتقب منذ البارحه...والذى تأخر دون إخطار يطمئن ما تبقى من الأهل... إقتربت الساعه من زمن الوصول...وبدت معالم القرية تظهر بوضوح حتى ولجوا لصحن دارهم على أنغام الزغاريد وذبح الكباش...وفرح معسول بعودة محمود التى طالت عنهم سنين عددا....نال خلالها من العلم ما سيرفع به رأسهم عاليا بين القرى....تخطفته الأحضان الدافئه والصادقه....تبادلته كمعسول الشيشة كرفة وقلدة...برجة وجذبه صفقت من جرائها ضلوعه ...وخرطوش الفرح يرسل صوته للمدى حتى صاح صائح...الكرامه الكرامه... ووضعت على الأكاليم صوانى الشواء والمراره بفحل بصلها وشطة ألتيها من كباش
01-22-2006, 02:47 PM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
...وغيرها من الأسئله التى لا تخرج من أفق يتجاوز حدود القريه...ومحمود بأدبه الجم يجيب بما يستوعبه السائل ويفرحه....حتى انفض السامر وذهب محمود لغرفته لينال قسطا من الراحه فغط فى نوم عميق حتى الصباح...وباكرا بدات تتقاطر الأفواج من الأهل للقاء محمود وتهنئته ووالديه بالعوده فأرسل والده من يوقظه...فنودى يا محمود أصحى...وهو ساكن لا يستجيب...فقالوا دعوه ربما أنهكه السفر وأضناه....وقبل القيلوله ذهب والده ليوقظه فما استطاع فنادى إبن عمه حكيم القريه وصديق صباه...أن يوقظه عله يصحو...فكشف عن وجهه الغطاء ووضع يده على يده ليوقظه بلا إستجابه فلاحظ برود الجسم الغريب فتحسس نبضه فإذا به جثة هامده فخر مصعوقا من مباغتة الحقيقه المحزنة المؤلمه..........................
منصور
01-23-2006, 10:27 AM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
...أن يوقظه عله يصحو...فكشف عن وجهه الغطاء ووضع يده على يده ليوقظه بلا إستجابه فلاحظ برود الجسم الغريب فتحسس نبضه فإذا به جثة هامده فخر مصعوقا من مباغتة الحقيقه المحزنة المؤلمه..........................
منصور
01-24-2006, 07:26 AM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
وبعفوية فتحا أبواب قلبيهما فأفرغا ما بجوفيهما من أسرار فى فؤادى بعضيهما بموالاة دون حذر...تبادلا العناوين وأرقام الهواتف...وشاءت الصدفة ثانيةأن يكونا ليس ببعيدين عن مكانى سكنيهما...فعرفت أحذيتيهما طريق بعضيهما فأخلصتا الوصال...لا بل جمعت مؤسسة إنتمائيهما ما تفرق من شرود قبل التعارف....وتعرف عليهما الكل كأصدقاء من نمط فريد...قمة الوفاء والإخلاص والتفانى...فأخبر كل منهما أهله بتلك العلاقه المتميزه....مما جلب الفرح والحبور إليهم...أكسفورد كانت الجامعه التى تجمعهما وكانا يقطنان لندن ويستخدمان القطار ذهابا وإيابا
01-26-2006, 10:42 AM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
...إنتهت فترةالدراسة وقفا راجعين إلى الوطن فوجدا من المطار إنتظار أسرتيهما واللتان تأصلت بينهما العلائق كذلك...غمرت الفرحة الكل وكأنا أكثر إحتفاءا وأكثر حبورا من الكل...حبورا بإحراز النجاح وحبورا بالأهل...فبعد العناق الحار المغسول بدموع الشوق من الأهل والأصدقاء أصرت أسرة حسان على محمود وأسرته أن يذهبوا معهم إلى منزلهم الذى لا يبعد عن المطار كثيرا وأن ينفقا الليلة معهم حتى لا يواجها خطورة السفر بالليل....وكانت أسرة حسان قد عدت العده لذلك بإتقان وتفان جلب الدهشه لمحمود وأسرته... عندما فوجئوا بخدمات
01-31-2006, 03:45 PM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
وأمه صاغية بخشوع وكأن كل أعضائها أذن...وكالذى يصغى لترتيل من آيات الزكر الحكيم...والمطايا تسابق الأشواق للوصول المرتقب منذ البارحه...والذى تأخر دون إخطار يطمئن ما تبقى من الأهل... إقتربت الساعه من زمن الوصول...وبدت معالم القرية تظهر بوضوح حتى ولجوا لصحن دارهم على أنغام الزغاريد وذبح الكباش...وفرح معسول بعودة محمود التى طالت عنهم سنين عددا....نال خلالها من العلم
01-26-2006, 07:45 PM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
....وفى الصباح ركب محمود وأهله مطياتهم التى أقلتهم حضورا إلى المطار صوب مسقط رأسه ناهبة للطريق لتلحق بفوج الإستقبال من الأهل والأصدقاء خارج العاصمه لابل خارج ولايتها...والكل تسبقه الأشواق ويلحظ شوكات الساعة التى تسمرت عن الحركه لتكمل ثلاثة ساعات ونيف زمن السفر من المطار إلى قرية محمود...والذى ببراءة الأطفال أخذ يعيد ذكريات شبابه وطفولته لأمه وكأنه عاشها قبل سويعات...وأمه صاغية بخشوع وكأن كل أعضائها أذن...وكالذى يصغى لترتيل من آيات الزكر الحكيم...والمطايا تسابق الأشواق للوصول المرتقب منذ البارحه...والذى تأخر دون إخطار
01-27-2006, 09:18 AM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
فنودى يا محمود أصحى...وهو ساكن لا يستجيب...فقالوا دعوه ربما أنهكه السفر وأضناه....وقبل القيلوله ذهب والده ليوقظه فما استطاع فنادى إبن عمه حكيم القريه وصديق صباه...أن يوقظه عله يصحو...فكشف عن وجهه الغطاء ووضع يده على يده ليوقظه بلا إستجابه فلاحظ برود الجسم الغريب فتحسس نبضه فإذا به جثة هامده فخر مصعوقا من مباغتة الحقيقه المحزنة المؤلمه..........................
منصور
01-28-2006, 00:36 AM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
والذى تأخر دون إخطار يطمئن ما تبقى من الأهل... إقتربت الساعه من زمن الوصول...وبدت معالم القرية تظهر بوضوح حتى ولجوا لصحن دارهم على أنغام الزغاريد وذبح الكباش...وفرح معسول بعودة محمود التى طالت عنهم سنين عددا....نال خلالها من العلم ما سيرفع به رأسهم عاليا بين القرى....تخطفته الأحضان الدافئه والصادقه....تبادلته كمعسول الشيشة كرفة وقلدة...برجة وجذبه صفقت من جرائها
01-28-2006, 12:28 PM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
ووضعت على الأكاليم صوانى الشواء والمراره بفحل بصلها وشطة ألتيها من كباش الكرامه....وفولها المسحوق من المدينه....وجهت الأسئله لمحمود ذلك المنهك من طول السفر عن بلاد الغربه وعن طبيعة أهلها أيختنون البنات وياكلون الكسره...وغيرها من الأسئله التى لا تخرج من أفق يتجاوز حدود القريه...ومحمود بأدبه الجم يجيب بما يستوعبه السائل ويفرحه....حتى انفض السامر وذهب محمود لغرفته لينال قسطا
01-28-2006, 12:41 PM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
يوقظه...فنودى يا محمود أصحى...وهو ساكن لا يستجيب...فقالوا دعوه ربما أنهكه السفر وأضناه....وقبل القيلوله ذهب والده ليوقظه فما استطاع فنادى إبن عمه حكيم القريه وصديق صباه...أن يوقظه عله يصحو...فكشف عن وجهه الغطاء ووضع يده على يده ليوقظه بلا إستجابه فلاحظ برود الجسم الغريب فتحسس نبضه فإذا به جثة هامده فخر مصعوقا من مباغتة الحقيقه المحزنة المؤلمه..........................
منصور
01-28-2006, 06:17 PM
عصمت العالم عصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656
العزيز الخلاق الفنان المبدع منصور المفتاح.. لعلنى تخلفت كثيرا..لكننى اردد .يا محمود اصحى..ولم يصحى لانه كان جثة هامده.برغم مشاوير الزمان والرفقه والاحساس الشعور.وقطار الانفاق ...ورحل اكسفورد ولندن.والبص اذا ازدحم القطار فى المواسم والاعياد..ولم تكتمل بطاقات الحجز...يسقط الزمان القدر لمنتهى.كل تلك البهرجه..والاعداد بحس الصفاء والمسانده وعلائق ربط الرحم ومشائل التعلق..لياتى القدر بفرضية االاملاء بلا رغبات ليمحو تفاصيل كتاب قد خطاه معنا فى بواكير اتفاقه وزخم احلامه وامله الاخضرار.واشراق النهار..ولهم ما ياملون وللقد صرف تصاريفه..من منا يملك الخيارات فى البقاء والفناء..لكن ما يكسرفى هذا الذبح حالات الاستسلام الاخيره لكل ذلك الانهاك..تعبت محاور ذلك السعي الحمل على استطابة الزمان وتلاحق سراب الرؤيا فى عتمور من ظن يختبى فى اعلان بذوقه لذلك الفجر المستتر خلف استار الحجاب.ليرحل القمر المحتجب بكل ذلك الاحتجاب عابرا .ومدبرا ومقبلا وساكنا وثائراومتمردا..وساكنا..كما سكن قلب محمود بلا حراك..
العزيز منصور المفتاح..
هل اردت ان تفتح بوابات لزمن الاوجع.لننتهى كلنا عند ضفاف خرير جدول الاحلام..ام اردت ان تثير حزن الشجون فى رومانسية الانتهاء..ولعلك وانت الحصيف فى كل الموارد..ان اعتدنا سفك الدماء فى عهد الحروب وفضائيات النقل تاتيك بذلك اللون الاحمرار.حتى تعطلت خلايا الاحساس والتعاطف وماتت رجفة الشعور..وتاتينا انت بنبش فى خلايا رومانس الحس ..وكانك تنبش وتنحت بازميل فدياس عن غيابات احساس الشعور الاثر..وتجلخ سنايا الرعش بنزف جرح ..واندلاق لتواصل حس يشعر وينزف ويبكى من وجع ارتداد زلزلة فيوض من رعش الحس...
العزيز منصور..
ستظل انت حادى ذلك ا لفيلق الذى يغنى بروائع الابداع والاحياء والاحساس لكل ترف الحياه والاحياء.. كل الحب
ولازم نتواصل.باى شكل
01-29-2006, 03:51 PM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
عصمت يا من ناخت ناقة إبداعه...فى باعثة الإبداع وباعثة مبدعيه بإذن الخالق الخلاق الواحد...لندن...وما أدراك ما لندن...التى عوج الدرب إليها الطيب صالح فسلكته بنت أبوالعلاء وآخرون من بينهم عصمت...فبدت لنا كالسماء (وأستعصمت بالبعد عنا)...أحلام تنتهى باليقظه وأحلام يقظه تنتهى بأقدار وبمناعى الخير الذين يعتدون بالإثم...ولكنها الإبتلاءات التى تمتحن القلوب والأرواح فتجلو البعض وتصدئ البعض الآخر بفعل ذويها...أبوابنا مشرعة لك بأيهما إهتديت تلج ولك من الشكر ما يرضيك..................
قمة الوفاء والإخلاص والتفانى...فأخبر كل منهما أهله بتلك العلاقه المتميزه....مما جلب الفرح والحبور إليهم...أكسفورد كانت الجامعه التى تجمعهما وكانا يقطنان لندن ويستخدمان القطار ذهابا وإيابا حتى قررا البقاء فى أكسفورد....وجدا شقة ليست ببعيده عن الجامعه وجلبا ممتاعيهما فأقتربت روحيهما أكثرا فأكثر...يذهبان سويا للمكتبه للتحصيل ويذهبان للسينما والنزهه ومقابلة الأصدقاء سويا...فصارا كالعملة واحدة بوجهيين...على الرغم
01-31-2006, 07:08 AM
munswor almophtah munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
ولكنها الإبتلاءات التى تمتحن القلوب والأرواح فتجلو البعض وتصدئ البعض الآخر بفعل ذويها...أبوابنا مشرعة لك بأيهما إهتديت تلج ولك من الشكر ما يرضيك..................
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
munswor almophtah
عصمت العالم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست