|
من منا لم يعطش ارشيف الرحيل
|
ذكرياتي مصدر الهامي وخاصة التي فيها نوعا من المعاناة والتعب رحلتي للبحث عن الماء بدءا بالمواسير التي لايطلق صراحها الا مرة واحدة في الاسبوع ولساعات واحيانا لا ومنها اتوجه انا وبنات الحي الي البئر (المدخات) ونلتزم بالصف الذي يزاحمنا فيه العائدين من اطراف المدينة والاحياء المجاورة ولم تكن لنا الاولوية برغم من ان البئر في حينا كنا ننتظر ونتسلي بالالعاب (ابوطنقار – الفات فات – ابوخمسة ) الي ان ياتي الصف ونتنازل لبعض الاغراض مثل كبار السن نسمح لهم بالاخذ ثم نقوم بملء الباقة او الجردل ونعود في سرور ونكرر ذلك الي ان يمتلء الزير ولكن تطورت الحياة واصبحت ثورة المياه في الفاشر هو الشغل الشاغل لكل حاكم يتولي منصب والي في الولاية ولكن حتي بعد اخر افتتاح لمحطات المياه ال20 بوصة لم تحظي المواسير باكثر من 5ساعات اوست نريدماء نريد ثورة تنادي بالحفر والماء يالهذا الحظ السيء حتي كبير مساعدي رئيس الجمهورية عندما دخل المدينة قال الماء الماء ولكن لاشيء ونحن اليوم نقول الماء الماء واذا توفر الماء علينا بالاتي
لكي تتحقق استفادتنا من الماء فانه يجب ان يكون هنالك نوع من التوازن بين الذي يدخل الجسم والماء الذي يخرج منه 0 اي لابد من تعويض كميات الماء التي يفقدها الجسم مع البول والعرق بكميات مناسبه بحيث يظل مستوي الماء في الجسم كافيا لحفظ توازنه ويبلغ متوسط مايحتاجه الفرد البالغ من الماء في الاحوال العادية نحوأ من ست اكواب يوميا ومن المؤكد ان حاجة الجسم للماء تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة الخارجية للجو اي في فصل الصيف لزيادة فقدان الماء مع كثرة عرق الجسم كما تزداد حاجة الجسم للماء مع ممارسة تدريبات او انشطة رياضية زائدة وبعد الاحساس بالعطش افضل مؤشر لحاجة الجسم للماء فاذا اختفي هذا الاحساس بالعطش كان معني ذلك عدم حاجة الجسم للماء او وجود اكتفاء ذاتي لديه منه ولكن متى احسست بالعطش فما عليك الا ان تبادر من فورك الي سد حاجة جسمك من الماء دون تقصير او ابطأ سواء كان ذلك في الصباح او المساء الماء كما تعلمون انه شريان الحياة فبصوت واحد نقول للهيئة نريد ماء نريد ماء عواطف ودي
|
|
|
|
|
|