|
|
 وسط الاغانى والرقيص وبتكلفة 10 مليون دولار صلاح قوش يفتتح مبانى الأمن بالجنوب...جوبا ماليك علي!
|
بتكلفة تقدر بـ (10) ملايين دولار
شريكا نيفاشا يدشّنان رئاسة هيئة أمن الجنوب بجوبا أمس
دشّن شريكا نيفاشا أمس مبنى رئاسة هيئة أمن الجنوب كأول ثمار التعاون على مستوى القوات النظامية في البلاد، وسط حضور كبير، لأفراد القوات النظامية وفيما حث النائب الأول للرئيس رئيس حكومة الجنوب هيئة أمنه على إقامة صلة طيبة مع المواطنين وجلب الطمأنينة إلى حياتهم، إعتبر نائب الرئيس عي عثمان إفتتاح المبنى خطوة لتعزيز الثقة بين الشريكين وتأكيداً على قومية المؤسسات على مستوى البلاد، وتعهد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله بأن يكون الجهاز مفتوحاً لكافة أبناء السودان تحقيقاً للوحدة ودعماً لها وان تمتد البنية التحتية للجهاز إلى كافة بقاع السودان وأُقيم المبنى (الأكبر في جوبا) في مساحة (9316) متراً مربعاً وقد قامت بتنفيذه شركة العكدابي للحديد بتكلفة تقدر بـ (10) ملايين دولار ويحتوي على نظام متكامل للاتصالات، وقد بدأ التنفيذ في (25) سبتمبر العام 2006م.
وقال المدير العام للجهاز إنهم وضعوا خطة متكاملة للإنتشار في كل أرجاء السودان على اعتبار ان الجهاز اتحادي واحد مفتوح لكل ابناء البلاد وفق ما نص عليه الدستور الانتقالي وأكد انهم بدأوا في تنفيذ الاتفاقية قبل التوقيع عليها عبر سياسة الانفتاح وبعد التوقيع وقال (وصلنا لرؤية حول جهاز واحد وهذه مفاهيم ورؤية وثقافة مكنتنا من تجاوز ماضي الاحتراب البغيض لحاضر الثقة والعمل المشترك).
وأكد التزامهم بحماية حقوق المواطن والمجتمع وصيانة حقوق الانسان وفق ما نصت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية، غير انه قطع (لن نتهاون او نفرط في أمن السودان القومي ونعمل لحفظ هذه المعادلة).
مؤكداً تنفيذهم لكل ما يليهم كجهاز في إتفاق السلام وأردف (لقد تركنا الماضي البغيض إلى غير رجعة).
وفي السياق أكد النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت ان وحدة أمن الدولة قضية مصيرية، فهي التي تفشل الدول إذا لم تقم بورها، وهي التي تنهض بالأمم العظيمة إذا تكاملت الأدوار، داعياً الأجهزة الأمنية إلى التوحد حتى يجتمع اهل السودان من حولها ويعطوهم المجال لمساعدتهم وقال (إذا خاف الناس منكم يجروا بعيداً لانهم لن يروا مصلحة في التعامل معكم) وقال ان ما تم عمل كبير وإذا لعب الجميع ادوارهم فستتوحد البلاد، وأردف (وإذا تركنا المجال للمخربين سينفرط السودان) وزاد (هذا ما لا نريده).
وفي سياق مماثل إعتبر نائب الرئيس افتتاح المبني خطوة على طريق تعزيز الثقة وتأكيداً على دور المؤسسات القومية، مؤكداً ان البلاد تتقدم على مستوى التأمين السياسي لافتاً النظر إلى ضرورة التقدم في مسار التأمين الاقتصادي داعياً الجهاز للعب دور أكبر في هذا الاطار وحث على ان يكون الجهاز معبراً عن الوحدة في تكوينه.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: وسط الاغانى والرقيص وبتكلفة 10 مليون دولار صلاح قوش يفتتح مبانى الأمن بالجنوب...جوبا ماليك (Re: خرماج)
|
يقوش يتعهد ببناء جهاز أمن نظيف
جوبا:الصحافة
وجه النائب الأول سلفاكير ميارديت، ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه، جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالعمل على تأمين المواطنين ودعم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتأمين الوحدة الجاذبة، في وقت تعهد فيه مدير الجهاز الفريق صلاح عبد الله قوش بالالتزام بالقوانين الوطنية والمواثيق الدولية في مجال حقوق الانسان وبناء جهاز أمن (نظيف .)
ودعا سلفاكير خلال مخاطبته بجوبا أمس حفل افتتاح المقر الجديد لرئاسة هيئة أمن الجنوب، إدارة الامن والمخابرات الى القيام بدورها في تطمين المواطنين، ووجه بالعمل على الوحدة داخل الجهاز في المقام الاول، والمساهمة في عملية إعادة المحاربين الى درب السلامة التي وصفها بأنها عملية صعبة،
وقال كلنا نساهم في تنفيذ اتفاق السلام لنحافظ عليه في كل السودان)، وأعرب عن أمله في أن يستمر جهاز الامن في بناء المنشآت ليس للمخابرات فحسب وإنما في مجالات اخرى تتصل بالتنمية والتطور.
وقال سلفاكير ان نجاح جهاز الامن فى مهامه سيساهم فى دفع سياسات وبرامج الدولة، وذلك عن طريق التخطيط السليم، مشيرا الى اهمية خلق روح من التعاون بين الجهاز والمواطنين لتسهيل مهامه وخدمة المواطنين.
من جهته، أعرب طه، عن أمله في أن يكون افتتاح مقر هيئة أمن الجنوب رسالة في أطار تأمين المواطنين ودعم الاستقرار السياسي والاجتماعي، وعلى وجه الخصوص المجال الاقتصادي، وقال «إن الجنوب يحرز تقدما في التأمين السياسي لكنه يحتاج الى مزيد من الحماية في الجانب الاقتصادي».
ودعا طه، جهاز الامن والمخابرات الى أن يقدم نموذجا في الانسجام والوحدة الوطنية، وأن يعمل لحمايتها ولخدمة الاهداف العليا للمصلحة الوطنية، وطالب بقية المؤسسات القومية بالعمل في الجنوب، واشار طه الى ان زيارته لجوبا تأتى فى اطار الزيارات بين ابناء الوطن الواحد واهميتها وما يجب التركيز عليه اعلاميا هو ما خرجت به الزيارة من نتائج.
وتحدث في حفل الافتتاح، الفريق صلاح عبد الله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات، مؤكدا التزام الجهاز بالمواثيق والقوانين الانسانية الدولية، وقال ان ادارته لديها رؤية بناءً على إيمانها بمفاهيم ثقافة السلام، وقال إن الجهاز واحد من المؤسسات التي تعمل لتعزيز قيمة السلام وطمأنة الناس، وتعهد ببناء جهاز (نظيف) في داخله وفي سلوك افراده.
لكن قوش، اكد ايضا ان الجهاز لن يتهاون في التفريط بأمن البلاد القومي، وأعرب عن أمله في أن يحقق الجهاز ما وصفها بالموازنة المحفوظة بالدستور والقانون، وقال: «تجاوزنا الماضي البغيض الى السلام وحماية حقوق المجتمع والمواطن»، وقال ان افتتاح مبنى هيئة امن الجنوب يجئ تنفيذا لاتفاقية السلام والدستور الانتقالى اللذين نصا على ان يكون جهاز الامن واحدا فى كل السودان شماله وجنوبه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وسط الاغانى والرقيص وبتكلفة 10 مليون دولار صلاح قوش يفتتح مبانى الأمن بالجنوب...جوبا ماليك (Re: خرماج)
|
سلفاكير وطه يفتتحان مبنى هيئة أمن الجنوب بجوبا
ويؤكدان ان افتتاح مباني الامن في جوبا يعد خطوة مهمة في تعزيز الثقة بين الطرفين
جوبا: معتصم الشعدينابي
دعا نائب رئيس الجمهورية جهاز الأمن والمخابرات الوطني للعب دور اكبر في تحقيق الوحدة الوطنية عبر تحقيق الوحدة في الجهاز والاهتمام اكثر بجانب الاقتصاد الوطني الذي قالا انه يحتاج لحماية من جهاز الأمن حتى تتعزز قدراته. وقال الفريق اول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية والاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية لدى افتتاحهما بجوبا أمس مباني هيئة أمن الجنوب التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ان افتتاح مباني الهيئة في جوبا يعد خطوة مهمة في تعزيز الثقة بين الطرفين. وشددا على ان رسالة جهاز الأمن والمخابرات هي صيانة أمن وكرامة المواطن دعماً لاستقرار الدولة السياسي والاجتماعي. من جانبه اكد الفريق مهندس صلاح عبد الله مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني التزام الجهاز بكافة التوجيهات التي تصدر من الجهات السياسية العليا. وأعلن تمسكهم بنص اتفاق السلام في ما يلي الجهاز، وقال في الاحتفال الذي شهدته المباني الجديدة انهم ملتزمون بكافة المواثيق والقوانين الدولية الداعية للحفاظ على كرامة الانسان، وشدد على ان جهاز الأمن لن يتهاون في حماية الأمن القومي وقال انه سيحافظ على الموازنة في حق كرامة الانسان وعدم المساس بأمن الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وسط الاغانى والرقيص وبتكلفة 10 مليون دولار صلاح قوش يفتتح مبانى الأمن بالجنوب...جوبا ماليك (Re: خرماج)
|
الفريق مجاك نائب مدير جهاز الأمن في أول حوار
أعضاء الجهاز لا يملكون صفة حزبية
خدمة(smc):
لقاؤنا بالفريق مجاك دا اقوت كان من الفرص النادرة التي تحدث فيها إلى الإعلام فالرجل يحب العمل بصمت كما هي شيمة من يقفون على أمن البلاد، لكن الحدث نفسه وهو افتتاح مبنى هيئة أمن الجنوب كان يستحق أن يتحدث فيه نائب المدير العام لجهاز الأمن خاصة وأنه أشرف بنفسه على بناء هذا الصرح ومراحل تنفيذه المختلفة.
من خلال اللقاء مع اللواء أقوت لاحظنا أنه يتحدث بدقة متناهية بحيث لا يحتمل حديثه التأويل وهو فوق ذلك مدرك للواقع الذي حوله من خلال خبرته الأكاديمية والعسكرية الكبيرة مما جعلنا نتجرأ بفتح ملفات أخرى معه تتعلق بقانون الأمن الوطني وتقييمه لدور الجهاز بعد توقيع اتفاق السلام وتهديدات جيش الرب في الجنوب انتهاء بأحداث أمدرمان فأجاب علي كل ما طرحناه عليه من أسئلة بصدر رحب.
? سعادة الفريق على شرف افتتاح مباني هيئة أمن الجنوب ماذا يمثل لكم الحدث وما هي أهمية وجود هيئة بالجنوب ؟
افتتاح مبنى هيئة أمن الجنوب جزء من خطة جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتم تأسيس هذا المكتب ليشرف على نشاط جهاز الأمن في كل أنحاء الجنوب ولضرورة الخدمة الأمنية بالنسبة للمواطن وحكومة جنوب السودان وهذا ما دعا رئاسة الجهاز للقيام بهذا المشروع وذلك للخدمة العامة للمواطن ولكل البلاد.
? ما هي الأفرع والشعب التي تتكون منها هيئة أمن الجنوب؟
المقر يضم مجموعة من الأفرع والشعب به فرع للأمن الاقتصادي وفرع للحمايات وآخر للأمن السياسي والاجتماعي هذه هي الشعب والأفرع الأساسية بالنسبة للمكتب.
? هل سيبدأ العمل مباشرة فور افتتاح المقر؟
العمل مستمر ولم يبدأ بافتتاح المبني ، إنشاء المبني كان لاحقاً للعمل الذي مازال مستمراً.
بعد توقيع اتفاق السلام هل تعتقد إن جهاز الأمن والمخابرات الوطني استطاع أن يؤدي دوره في ترسيخ الأمن والاستقرار في أنحاء السودان كافة؟
طبعاً من واجب الجهاز الحفاظ علي الأمن القومي السوداني ولذلك قام بالاستعداد لمهامه وحجم المهددات التي تواجهه بعد توقيع اتفاق السلام الشامل، فحدود السودان الجنوبية انفتحت نحو دول الجوار كافة وهنالك مشاكل الأمن الاقتصادي والجريمة الاقتصادية منتشرة بصفة كبيرة وهناك بعض مشاكل فترة ما بعد الحرب .. ومشاكل الاستقرار .. ومشاكل تفشي السلاح في يد المواطن والجريمة المنظمة. هناك مهددات كثيرة يواجهها جهاز الأمن والمخابرات في فترة ما بعد الحرب.
? فيما يتعلق بقانون الأمن الوطني هل حدث أي توافق بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لإخراج القانون بشكل توافقي؟
لا نمثل الحركة الشعبية ولا نمثل المؤتمر الوطني .. نحن أعضاء جهاز الأمن والمخابرات حسب الدستور والقانون لا نملك صفة حزبية بل صفتنا الحياد. وهذا القانون متوافق تماماً مع الدستور والمسودة التي تمت كتابتها حسب ما نص عليه الدستور الانتقالي واتفاقية السلام الشامل.
وجود جيش الرب بات يشكل هاجساً كبيراً في الجنوب خاصة بعد توقيع اتفاقية نيفاشا..
? ما هو دور الهيئة في إنهاء وجود جيش الرب أو المساعدة في التوصل لاتفاق سلام مع الحكومة اليوغندية؟
لا شك أن وجود جيش الرب مهدد أمني كبير بالنسبة للسلام وسلامة المواطن لكن الربط بين افتتاح مبنى هيئة أمن الجنوب ومواجهة خطر جيش الرب ليس فيه دقة لأنه منذ بداية اتفاق السلام مازلنا نواجه هذا الخطر وهذا المهدد. ونحن في اتجاه إن يتم إزالة جيش الرب بصورة سلمية أو بطرق أخرى.
? هل تشمل هذه الطرق الأخرى قمع جيش الرب؟!
لا أقول قمعاً لكن الأمر يتوقف على القيادة السياسية فجيش الرب نقل الحرب إلي السودان ونحن لسنا جزءاً من الصراع اليوغندي والمواطن في السودان وفي الجنوب تحديداً يتأثر بالأعمال والتصرفات غير المسئولة التي يقوم بها جيش الرب. في ضوء ذلك استمرت حكومة السودان وحكومة الجنوب في تقديم مبادرة للفرقاء اليوغنديين حتى يصلوا للحل السلمي لمشكلتهم لكن من المؤسف أن يجد السودان أن مسرح العمليات ينتقل إلى أراضيه فى الوقت الذي لا نملك فيه مصلحة من الصراع اليوغندي أو نكون جزءاً مما يجري هناك. وإذا كان لدينا مصلحة فهي أمن واستقرار يوغندا كدولة جارة.
? لعب جهاز الأمن دوراً كبيراً في التصدي للعدوان علي مدينة أمدرمان .. لكن بعد الأحداث مازال الحديث يدور حول وجود خلايا نائمة وتهديدات من خليل إبراهيم بمعاودة الكرة .. هل يمكن أن تعطوا تطمينات للرأي العام حول هذا الأمر؟!
باختصار شديد يمكنني القول أن معركة أمدرمان من اكبر المعارك التي خاضتها حركة العدل والمساواة ضد القوات النظامية والأمنية السودانية ونتائجها بالنسبة لكل المراقبين واضحة كمعركة تكتيكية لكن من الناحية الإستراتيجية (وأنا من الذين أخذوا وقتاً طويلاً في حرب العصابات) في تاريخ حروب العصابات لا تكسر ظهر أية حركة أو عصابة في عملية واحدة ويمكن أن تحاول حركة العدل والمساواة لملمة صفوفها لتقوم بعمليات جديدة مستقبلاً وأنا أحذر من ذلك الشئ، المهم أنه مهما اختلفنا ومهما كانت المرارات فنحن أبناء الوطن. كنا قد اختلفنا في الجنوب قبل ذلك وتقاتلنا مع بعض وفى النهاية وصلنا للحل، اختلفنا في الشرق وتقاتلنا مع بعض ووصلنا للحل، وكذلك الأمر في جبال النوبة والنيل الأزرق ووصلنا لنفس الحل، في النهاية يمكن أن نقول اختلفنا في دارفور ويمكن أن نصل للحل.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست