هل هذا الاعتراف حقيقى ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2008, 04:06 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل هذا الاعتراف حقيقى ؟؟

    جريدة الاحداث نقلت فى عددها لليوم المنشور فى موقعها ما ذكرت انه اعتراف لعبدالعزيز نور عشر لكن هناك شواهد تدل على الفبركه فيه ، بالطبع من اكبر الشواهد انه صادر من هذه الوكاله التى تسمى اس ام سى وهى معروفه ومشهوره بالفبركه لتبعيتها لجهاز الامن الذى يسرب من خلالها الاشاعات والاخبار المفبركه ، كما يلاحظ فى ما سمى اعتراف عبدالعزيز عشر فى آخره محاوله لدمغ المحكمه الجنائيه الدوليه ومنظمات حقوق الانسان بعدم الحياديه وفبركة الوقائع من قبل منظمة العدل وبالطبع ما يحاول ان يسربه الامن من خلال هذا الاعتراف المفبرك هى محاوله تستهين بعقول القراء .

    لنسمع رأيكم


    خليل عقد اجتماعا فى المهندسين واقر بالهزيمة وقرر الانسحاب
    عبد العزيز نور عشر
    خدمة خاصة (smc)
    السفر إلى ارتريا:
    في مارس 2004 سافرت إلى ارتريا لمقابلة قيادة حركة العدل والمساواة الذين كانوا في زيارة إلى اسم

    را بدعوة من الحزب الحاكم هناك وكان الوفد يضم الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة واحمد تقد وهارون عبد الحميد ومحمد صالح حربة ويوسف محمد نورين وزكريا محمد على ، الزيارة كانت بغرض التشاور مع النظام الارتري حول السماح للحركة بممارسة عملها السياسي والإعلامي والعسكري من داخل أراضيها وفي سبيل ذلك التقى الوفد بعدد من القيادات الارترية عبدا لله جابر مسئول الاتصال التنظيمي في الحزب الحاكم ومسئولين آخرين
    العمل العسكري للحركة بإرتريا يشرف عليه حاليا احمد محمد على مشرف مكتب اسمرا وقائد العمليات نور لبس ولدينا قوات بمعسكر (فرد ساوا ) ، في مارس الماضي قام وفد من الحكومة الارترية بقيادة عبدا لله جابر مسئول الاتصال في الحزب الحاكم بإرتريا والجنرال تخلى منجوس من المنطقة العسكرية الأولى بزيارة دولة تشاد لتهنئة الرئيس إدريس ديبي بانتصاره على المعارضة التشادية وفي تلك الزيارة التقى الوفد الارتري بقيادة حركة العدل والمساواة بدولة تشاد وناقشت معهم قيادة الحركة إمكانية إخلاء تلك القوات من ارتريا في حالة عدم السماح لهم بتنشيط عملياتهم من الاراضى الارترية ، ووعدهم الوفد الارتري بحل المشكلة عند زيارة رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم لدولة تشاد.
    السفر إلى تشاد:
    بعد تحجيم وتجميد نشاط حركة العدل والمساواة بإرتريا غادرت إلى تشاد في مارس 2007 بغرض تكوين هياكل جبهة الخلاص وشاركت في عدد من اللقاءات مع قيادات الحركات الأخرى (شريف حرير ، د.دريج ، خميس عبدا لله ) وكانت اللقاءات عبارة عن مباحثات أولية للاتفاق على تكوين جبهة الخلاص ، ثم انتقلت المباحثات إلى مدينة أبشى لتكوين لجان الحوار من العدل والمساواة وحركة تحرير السودان والتحالف الفيدرالي ، وبعد مباحثات طويلة من اللجان برعاية دولة تشاد ممثلة في محمد شايبو حاكم إقليم أبشى سابقا وارتريا ممثلة في وفدها عبد الله جابر ويماني ، وتخلى منجوس وفشلت المباحثات لانشقاق حركة تحرير السودان وانشقاق شريف حرير من التحالف الفيدرالي وسفر احمد إبراهيم دريج إلى بريطانيا وبعد فشل تكوين جبهة الخلاص قررت قيادة الحركة التحرك من منطقة أدري التشادية إلى منطقة كارياري داخل الحدود السودانية وقامت بتنشيط عملياتها العسكرية من خلال تكوين متحرك شرق دارفور ومنطقة كردفان.
    المشاركة في عمليات الحركة:
    تحرك المتحرك من منطقة كاريارى في شهر يونيو 2007 في طريقه إلى منطقة شرق دارفور وكانت قوته (23 ) عربة بقيادة محمد حسن إبراهيم وحسين تربو قائد ثاني ومحمد صالح منقو رئيس غرفة عمليات ومحمد بحر من الأمانة السياسية وشخصي ممثل للأمانة السياسية أيضا وكان خط سير المتحرك من كارى ياري مرورا بشرق دارفور ثم إلى حسكنيتة ومنها إلى قنجة ثم إلى مناطق شمال كردفان (قرية فقر وعبيد ) والتي عقدت بها الحركة عدداً من اللقاءات الجماهيرية ومن خلال هذه الجولات قام المتحرك بتنفيذ عدد من العمليات هي:
    عملية عديلة وهى عملية مشتركة بين حركة العدل والمساواة بقيادة (محمد الحسن ، الفاضل بشارة ) وحركة تحرير السودان جناح الوحدة (بقيادة دنقو سونكي ، عبد الله أبودقن )
    عملية (ودبندا ) وهى عملية مشتركة بين العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح الوحدة.
    عملية حسكنية الشهيرة.
    مؤتمر الحركة في وادي هور:
    جاءت فكرة عقد مؤتمر لحركة العدل والمساواة نتيجة الأحداث المتلاحقة داخل الحركة ومحاولة انقلاب بحر إدريس و عبد الله بندا على رئيس الحركة مما خلق نوعا من التشويش داخل قوات الحركة ولذلك رأى الجميع ضرورة قيام مؤتمر لتحقيق أهداف كخلق تعبئة عامة وسط القواعد المختلفة وتنشيط القطاعات التابعة للحركة ومناقشة القضايا الكبرى مثل المفاوضات والتحول لحزب سياسي وموقف الحركة من الحركات الأخرى.
    تم تكوين لجنة لأغراض المؤتمر كان رئيسها محمد بحر و شمو عبد الله مسئولا للخدمات وعلى وافي مسئول الإعلام وعبد الكريم شلوي للتأمين والجانب العسكري وانعقد المؤتمر في نهاية أكتوبر 2007 حيث ناقش المؤتمر الأوراق التالية: ورقة الشئون الإنسانية قدمها الدكتور الواثق نائب ركن السلاح الطبي.
    ورقة الخطاب السياسي في المرحلة المقبلة وقدمها شخصي – نور عشر –
    ورقة رؤية الحركة في المفاوضات قدمها احمد تقد مسئول العلاقات الخارجية
    ورقة حول أداء الحركة قدمها أحمد آدم بخيت
    ورقة إعادة البناء والتعمير التي قدمت في مؤتمر المانحين في أوسلو في عام 2006 قدمها جمالي حسن أمين شئون الرئاسة.
    في إطار التعبئة العامة للمؤتمر وسط المواطنين قام محمد بحر بطواف على مناطق الطينة التشادية ومعسكر رقبة للاجئين حيث تمكن من استقطاب عدد من السكان بالمدنية والمعسكر لحضور المؤتمر كما شاركت في المؤتمر عناصر المكاتب الخارجية.
    محمد زين شرف مكتب مصر
    فضل عامر اندوسا ألمانيا
    بحر الدين بشير مكتب تشاد
    بشارة سليمان الإمارات
    عثمان واش مكتب ليبيا
    الطاهر الفكي مكتب بريطانيا
    محمود بشارة دسكو مكتب ارتريا
    محمود أبكر سليمان نائب رئيس المؤتمر العام للحركة بريطانيا
    يوسف محمد نورين نائب رئيس المجلس التشريعي كما شارك عدد من الطلاب حضروا من الداخل بعد مؤتمر وادي هور بدأت الحركة نشاطها في نهاية العام 2007 في منطقة أبو سروج ثم جبل مون ووادي جلجلة حيث وقعت اشتباكات مع القوا ت المسلحة وبعد جلجلة استهدفت الحركة منطقة صليعة
    أحداث أنجمينا:
    في الأول من فبراير 2008 اتصل محمد على ارض الشام وزير الدفاع التشادي بعز الدين بجي مسئول الشئون المالية بحركة العدل والمساواة واخبره بان قوات المعارضة التشادية تحاصر الرئيس إدريس ديبي في القصر الرئاسي فطلب منه ضرورة حضور قوات الحركة لمساندة القوات الحكومية وإنقاذ النظام من السقوط وفي تمام الواحدة صباحا استدعى خليل إبراهيم شخصي – نور عشر – ومحمد بحر وعز الدين بجي واخبرهم برسالة وزير الدفاع التشادي فوافق الجميع على المشاركة في القتال لأجل إنقاذ الرئيس إدريس ديبي ونظامه من السقوط وفي اليوم التالي عقد اجتماع لمكتب القيادة التنفيذية بمشاركة القيادة السياسية حيث طرح خليل إبراهيم طلب الحكومة التشادية ووافق الجميع بعد أن أشار خليل إلى أن سقوط الحكومة التشادية سيضع الحركة في كماشة بين الحكومة السودانية والنظام التشادي الجديد الحليف للخرطوم كما انه سيقطع خطوط الإمداد بالنسبة للحركة (خطوط التسليح والوقود والتموين) كما انه سيصعب عملية التحرك لتنفيذ عمليات عسكرية من الأراضي التشادية وبالفعل تحركت قوات الحركة من وادي سيرا داخل الحدود السودانية إلى أنجمينا بمتحركين يضم كل واحد منهما ما بين 50 إلى 46 عربة حيث وصل المتحرك الأول بقيادة خليل إبراهيم في يوم 4فبراير دون أن تعترضها قوات المعارضة وارتكزت القوة على بعد 8 كيلو متراً من أنجمينا بمنزل خاص بالرئيس إدريس ديبي وبعد انتهاء المعارك قام وفد برئاسة خليل إبراهيم بزيارة الرئيس التشادي في قصره والذي شكرهم بدوره على طرد المعارضة من أنجمينا وتعهد ديبي بالرد في اللقاء على الحكومة السودانية.
    دعم الحكومة التشادية لحركة العدل والمساواة :
    بعد أسبوعين تم تحويل معسكر قوات الحركة من منزل الرئيس ديبي إلى معسكر أم سنينة التابع لسلاح المدرعات التشادي وتلقت القوات بالمعسكر تدريبا في عدد من المجالات بواسطة مدربين من الجيش التشادي شملت دورات في تدريب المشاة على البيادة.
    المدفع م.ط 14.5
    صواريخ سام 7
    المدفع زو 37 مم
    المدفع م.ط 23 ملم
    التدريب على الدبابات طراز 55
    المدفع S.B.G 9
    بعد ذلك قدمت الحكومة التشادية دعما للحركة شمل كمية من الأسلحة والذخائر يمكن تفصيلها في الآتي:
    استلام أنجمينا
    عشرة قرنوف
    عشرة أربجي
    عشرة عربات (منها 6 عربات محملة بالأسلحة وعربتان محملة برشاش 23 ملم وعربتان محملة بثنائي 14.5 وعربتان محملة المدفع S.B.G 9 كما قامت الحركة بالاستيلاء على عدد من الأسلحة من مخلفات أنجمينا وذلك بتوجيه الحكومة التشادية بتوقيف أي شخص يقود عربة من أفراد الجيش التشادي (هاربين من الجيش) واستولت الحركة على ثلاث عربات محملة بثنائي 14.5 ملم ومدفع 106 واشترت الحكومة التشادية سبع عربات للحركة من أنجمينا.
    استلام أبشي:
    عدد 5 مدافع 106
    خمسة عربات محملة بثنائي 14.5 ملم كما تم شراء 23 عربة من أبشي
    استلام أم جرس:
    1000 قطعة كلاشنكوف
    600 دانة اربجى
    10 مدفع راجمة كبيرة 122 ملم ماسورة واحدة
    6 مدفع راجمة صغيرة 107 ملم ماسورة واحدة
    شحنتين ذخائر متنوعة (كلاش ، قرنوف ، دوشكا ، رباعى 5/14 ، زو 37 ملم ، مط 23 ملم ، 106 ملم
    الدعم المالي:
    دعمت الحكومة التشادية حركة العدل والمساواة بمبلغ مليون يورو دفعت على مرتين قام باستلامها عز الدين يوسف بجي من النقيب حسين تيمان التابع للحرس الرئاسي التشادي
    سلمت كذلك عدد (85 ) عربية تم شراء بعضها من دولة الإمارات العربية المتحدة (دبي) كما قامت الحركة بجولة لمناطق تشاد الشرقية لشراء الاسبيرات اللازمة لعربات المتحرك بالإضافة لشراء كميات من المواد الغذائية من منطقة أبشي.
    بعد اكتمال التدريب واستلام السلاح في معسكر أم سنينة تحركت القوات من أنجمينا إلى أبشي ومن ثم إلى أم جرس لتكملة الاستعدادات والترتيبات الخاصة بقوة المتحرك المتجهة إلى داخل الأراضي السودانية.
    أبرز العناصر التشاديين الذين لهم تنسيق مباشر مع حركة العدل والمساواة
    عقيد آدم نائب قائد الاستخبارات
    لواء درمي هارون الحرس الجمهوري
    لواء محمد خميس جنتوس قائد الدرك الوطني
    إلى كارياري:
    تأخرت – نور عشر- في أنجمينا ولم أتحرك مع القوات التي اتجهت إلى أم جرس بسبب سفري إلى الكاميرون لدواعي العلاج الطبي من التهابات الجيوب الأنفية ثم حين عدت تحركت من أنجمينا إلى منطقة كاري ياري حيث وصلتها قبل يوم من وصول قوات الحركة إليها وبعد وصول القوة تمت مناقشة المسائل الإدارية المتعلقة بالصيانة والوقود وبعض الترتيبات الأخرى وبعد ذلك تحركت القوة من كارياري إلى جبل عيسى وكان تحرك القوات في شكل أربعة متحركات
    الأول بقيادة إسماعيل سمعة
    المتحرك الثاني بقيادة حامد جارني
    المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل
    المتحرك الرابع بقيادة عبد الكريم شلوي
    وكان عدد عربات كل متحرك يتراوح بين 60 إلى 50 عربة، وتقدر القوة العسكرية في المتحركات بحوالي 1633 عنصر.
    تنوير القيادة السياسية في جبل عيسى:
    عند وصول قوات الحركة إلى جبل عيسى دعا خليل إبراهيم رئيس الحركة لعقد اجتماع للقيادة التنفيذية حضره كل من
    خليل إبراهيم
    الجمالي حسن جلال الدين
    محمد بحر
    وشخصي (نور عشر)
    عبد الكريم شلوي
    سليمان صندل
    أحمد آدم بخيت
    في هذا الاجتماع تحدث خليل إبراهيم عن تطور الحركة بعد أحداث أنجمينا وإلى ما وصلت إليه من قوة عسكرية ضاربة ثم بعد ذلك طرح فكرة الذهاب للخرطوم، وبرر ذلك بأن الحرب طالت في دارفور واستمرت لمدة خمس سنوات لذا لابد لنقل عمليات الحركة للخرطوم والعمل على تغيير النظام ونقل قضية دارفور إلى الخرطوم. وذكر كذلك دفاعاً عن فكرة الذهاب إلى الخرطوم بأن عملية نقل المعركة إلى داخل الخرطوم قد تعجّل بحل قضية دارفور، وذلك من خلال إسقاط النظام أو بإرسال رسالة قوية للحكومة السودانية من خلال إسماعهم صوت الرصاص داخل الخرطوم بالإضافة إلى توضيح حجم ومقدرة الحركة العسكرية.
    وبعد حديث رئيس الحركة تحدث عدد من قيادات المكتب التنفيذي وأيدوا رئيس الحركة في فكرته، وبعد ذلك تحدثت (عبد العزيز نور عشر) واعترضت على فكرة الذهاب للخرطوم متعللاً بعدم القيام بأي عمل تمهيدي يهيئ المواطنين لهذه الفكرة ويسهل مهمة قوات الحركة في الخرطوم الى جانب إمكانية ضرب خط الإمداد عسكرياً لبعد مؤخرة القوة والتي ترتكز في جبل عيسى فضلا عن عدم معرفة جيش الحركة بالخرطوم وعدم ترتيب قوات الحركة على حرب المدن، واختتمت حديثي باقتراح تغيير خط سيرهم من الخرطوم إلى كردفان واستهداف مدينة الأبيض، وطلبت من قيادات الحركة عدم الاستعجال في اتخاذ هذا القرار، ولكن رئيس الحركة قال بأن القرار اتخذ بالإجماع للذهاب للخرطوم وإسقاط النظام.
    بعد ذلك قام رئيس الحركة بتكوين لجنة شخصي، أحمد آدم بخيت، سليمان صندل، عبد الكريم شلوي لتوفير المعلومات اللازمة عن تحرك القوات العسكرية في الخرطوم.
    التنوير الأمني في وادي المقدم:
    بعد وصول قوات الحركة إلى وادي المقدم عقد رئيس الحركة لقاء مع لجنة العمل الأمني المختصة بتوفير المعلومات عن حركة القوات العسكرية في الخرطوم حيث تم تنويره بتوزيعات القوات والوحدات العسكرية للقوات المسلحة (الجيش) داخل العاصمة وفى المدن القريبة منها الى جانب توزيعات قوات الشرطة الامنية وشرطة العمليات وتوزيعات قوات جهاز الامن والمخابرات الوطنى وكانت الحركة على علم بخروج وتحرك قوة كبيرة من الجيش الى خارج العاصمة وبالتالى فإن منطقة غرب أمدرمان كانت خالية وأذكر أن المعلومات التي نوّر بها اجتماع اللجنة الأمنية قام بتوفيرها (يوسف لبس) من قيادات وأركان الطابور الخامس بالداخل، وكُلف نفس الشخص بتولي اعتقال القيادات السياسية بالدولة وتصفية قيادات معارضة وتوفير أي مساعدات أخرى (سلاح، ذخيرة... الخ بالتعاون مع خلايا الطابور الخامس بالداخل ومكتب العمل العسكري وفي إطار تنشيط العمل بالداخل قامت الحركة في شهر مارس 2008م بتحويل مبلغ (5000) جنيه سوداني للمدعو يوسف لبس حيث قام بتحويل المبلغ عز الدين يوسف بجي عن طريق دبي.
    خطة الحركة لإسقاط النظام في الخرطوم:
    بعد تقديم التنوير الأمني لرئيس الحركة عن الوضع الأمني والعسكري في الخرطوم تم عقد اجتماع للقيادة التنفيذية والعسكرية بوادي المقدم وخلص الاجتماع إلى خطة الاستهداف الآتية:
    اسم العملية الذراع الطويل.
    ساعة الصفر نهار الجمعة الموافق 9/ مايو/ 2008م.
    الهدف من العملية إسقاط النظام في الخرطوم.
    المناطق المستهدفة (تم تحديد ثلاثة محاور رئيسية للاستهداف).
    المحور الأول: (أمدرمان)
    منطقة كرري العسكرية.
    وادي سيدنا.
    القاعدة الجوية.
    المحور الثاني: (أمدرمان)
    الإذاعة
    كبري شمبات
    كبري النيل الأبيض
    كبري الإنقاذ
    المحور الثالث (الخرطوم)
    القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة
    مباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني
    قطع قيادة المدرعات الشجرة.
    توزيع قوات الحركة إلى أربعة متحركات رئيسية:
    المتحرك الأول بقيادة عبد الكريم شولي (عدد العربات مابين 60 إلى 50).
    احتلال القاعدة ووادي سيدنا الجوية ومنطقة الوادي وتأمين خور شمبات.
    المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد (عدد العربات مابين 60 إلى 50)
    تأمين كبري النيل الأبيض القديم والجديد وكبري شمبات واحتلال الإذاعة.
    المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل (عدد العربات مابين 60 إلى 50) احتلال القيادة العامة، والمطار، القوة شرق المطار، وقف أي تحرك لمدرعات الشجرة.
    المتحرك الرابع (الرئاسي) بقيادة محمد الحسن إبراهيم (عدد العربات مابين 60 إلى 50) احتياطي.
    توزيع المهام:
    يتولى المتحرك الأول مهمة السيطرة على القاعدة الجوية ومنطقة كرري العسكرية والتأمين حتى خور شمبات.
    المتحرك الثاني يتولى السيطرة على الإذاعة وتأمين كبري شمبات، وتأمين كبري النيل الأبيض والإنقاذ من جهة أمدرمان (وذلك بغرض تسهيل مهمة المتحرك الثالث للعبور إلى الخرطوم).
    المتحرك الثالث يتولى مهمة العبور عبر كبري الإنقاذ للخرطوم (بعد تأمينه بواسطة المتحرك الثاني) للسيطرة على القيادة العامة ومطار الخرطوم ومباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بالإضافة لفصل قوة صغيرة لمنطقة مابين الشجرة والقيادة العامة لمنع قوات المدرعات من التحرك نحو القيادة.
    المتحرك الرابع قوة احتياطية تتولى حماية رئيس الحركة وإسناد المتحركات الأخرى في الوقت المناسب.
    الخطة البديلة في حالة فشل المتحركات في تحقيق مهمتها يتم التركيز فقط على تأمين منطقة أمدرمان وذلك بغرض القيام بعمل سياسي يتمثل في مخاطبة الجماهير في الساحات العامة، بالإضافة لتأمين عملية الانسحاب المنظم.
    العمل السياسي تم تكليف كل من جمالي حسن جلال الدين وأبوبكر حامد ومحمد بحر برفع تصور عن العمل السياسي ولكنهم لم يقوموا برفعه حتى دخول أمدرمان.
    التحرك نحو أمدرمان:
    بعد وضع خطة الاستهداف تحركت قوات الحركة من وادي المقدم إلى أبوضلوع وفي تلك المنطقة قامت الاستخبارات العسكرية للحركة بتوقيف عربتين (لوري) خاصة بمواطنين عرب من المنطقة وأجبروهم على التحرك أمام القوة حتى طريق شريان الشمال. عند وصول القوة طريق شريان الشمال على بعد أربعين كيلو متر شمال الخرطوم قاموا بإخلاء سبيل المواطنين ومن ثم توجه المتحرك تباعاً نحو أمدرمان حتى وصول مشارف أمدرمان لم يتعرض المتحرك إلى أي قوة عسكرية. على بعد (20) كيلو من أمدرمان ووجه متحرك سليمان صندل بقوة لمدة قصيرة ثم عاود خط سيره ثم اشتبك مرة أخرى بالقرب من منطقة المرخيات بقوة عسكرية لمدة نصف ساعة ثم واصلت القوة طريقها نحو أمدرمان.
    بعد مدخل المرخيات واصل المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل والمتحرك الرابع بقيادة محمد الحسن (الرئاسي) سيره نحو أمدرمان مروراً بأمبدة حتى منطقة المهندسين من غير مواجهة تذكر. وارتكزت قوة المتحركين الثالث والرابع في منطقة المهندسين قبل كبري الإنقاذ الجديد واشتبك المتحرك الثالث بقيادة صندل مع القوات التي كانت في منطقة الكبري وحوالي منطقة المهندسين بينما المتحرك الرابع ارتكز خلف المتحرك الثالث مباشرة لأنه قوة احتياطية وليس لديه مهمة تنفيذية مباشرة.
    في منطقة المهندسين تحركت قوة من الاستخبارات بالحركة لاستطلاع كبري الإنقاذ الجديد حيث وصلوا حتى منتصف الكبري وبعد عودتهم ذكروا بأن الكبري فاتح وليس فيه أي قوة عسكرية. المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل المكلف بعبور الكبري لتنفيذ مهمته في الخرطوم لم يستطع العبور لعدم قيام المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد بمهمته والخاصة بتأمين كبري النيل الأبيض وكبري الإنقاذ من جهة أمدرمان لتسهيل مهمة عبور المتحرك الثالث وحمايته من الخلف. وبعد تأخر المتحرك الثاني من القيام بمهمته الخاصة بتأمين كبري الإنقاذ وصلت قوة من المدرعات وقامت بقفل الكبري وتعاملت مع المتحرك الثالث بقيادة صندل وأجبرته على التراجع إلى محطة سراج وإفشال مهمة عبوره إلى الخرطوم.
    بعد فشل المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد من الاستيلاء على الإذاعة وتأمين الكباري بالإضافة إلى فشل المتحرك الأول بقيادة عبد الكريم شلوي السيطرة على القاعدة الجوية ومنطقة كرري العسكرية، تجمع عدد من قيادات الحركة بقيادة رئيس الحركة وعبد الكريم شلوي وسليمان صندل وأبورنات في منطقة المهندسين حيث تناولوا تقييم موقف القوات حيث كان يرى بعض منهم ضرورة العبور إلى الخرطوم. بعد نقاشهم اقترح عليهم أبورنات الانسحاب من منطقة المهندسين إلى مقابر حمد النيل لترتيب القوة بصورة أفضل وعند تحرك القوة من منطقة المهندسين، تعرضت قوات الحركة لكمائن من بعض القوات العسكرية مما أدى إلى زعزعة المتحرك وفصله من بعضه البعض بعد ذلك انتشرت قوات متحرك الحركة داخل أحياء أمدرمان بطريقة غير منتظمة مما أفقد القيادة السيطرة على القوة المنتشرة داخل الأحياء لعدم وجود اتصال في معظم العربات.
    تحركات عُشر بعد الانسحاب من المهندسين:
    بعد أوامر الانسحاب والتراجع إلى مقابر حمد النيل تحركت من منطقة المهندسين بعدد من العربات تقدر بحوالي (18) عربة وبعد وصولي مقابر حمد النيل اتصل عليّ سليمان صندل وطلب مني مساعدته ليتمكن من الوصول إلى مقابر حمد النيل لعدم معرفته بمكان التجمع فتحركت بعربتين لإحضار سليمان صندل إلى مكان التجمع في الطريق تعرضت لكمين حيث تم ضرب عربتي بدانة آر بي جي فقمت بترك العربة ورجعت راجلا إلى مقابر حمد النيل ووجدت أن سليمان صندل وصل إلى مكان التجمع وتحرك بحوالي 20 عربة في اتجاه سوق ليبيا. بعدها تحركت بعدد خمس عربات حيث قمت بالمبيت في ساحة تقع جنوب غرب سوق ليبيا وفي الصباح قررت ترك العربات والتحرك بالارجل خوفا من استهداف عرباتنا بواسطة القوات العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة.
    تحركت بعد ذلك الى منزل شقيقي محمد نور عشر بأمبدة الحارة (11) حيث مكثنا معه حوالي عشر دقائق ثم تحركنا إلى منزل في أمبدة الحارة (16) ومكثنا ليومين.
    في يوم 18/5/2008م ذهبت ومعي بشير آدم عشر إلى منزل شخص يسكن السامراب محطة اللستك حيث قام بتسليمنا بطاقات بأسماء كودية وسافرت إلى مدينة القضارف ومعي شقيقي وشخص آخر حيث عادا إلى الخرطوم وتوجهت أنا إلى مدينة حلفا ومنها للقرية (30) حيث اعتقلت في نفس اليوم .
    أجهزة اتصال المتحرك:
    اعتمدت قوات الحركة في اتصالاتها على أجهزة (WALK- TOOKI) والتي تم شراؤها من بلد بمبلغ (25) ألف دولار من أحد البلدان الأوربية وركّبها أحد الاشخاص وأشرف عليها حتى وصول المتحرك إلى أمدرمان، وتغطيتها على النحو الآتي:
    مساحة تغطية الجهاز الكبير 25 كيلو.
    التغطية للجهاز الصغير حوالي (5) كيلو
    تم توزيع الأجهزة الألمانية الكبيرة على النحو الآتي:
    القائد العام للقوات.
    نائب القائد العام للقوات.
    قادة المتحركات الأربعة.
    الاستخبارات العسكرية.
    قائد متحرك الرئاسة.
    نائب قائد المجموعة الثانية.
    قائد فرقة مجموعة سليمان صندل.
    كما اعتمدت قوات المتحرك في الاتصالات على أجهزة (MOTORLLA) تم استلامها من الحكومة التشادية وتغطيتها حوالي (5) كيلو بين كل جهاز.
    بعد دخولنا أمدرمان تم إغلاق أجهزة الاتصال السابقة، ذلك لتداخلها مع بعض الأجهزة التابعة للقوات النظامية مما جعل قادة الحركة يغلقون تلك الأجهزة خوفاً من الاختراق. بعد إغلاق أجهزة اتصالات اعتمدت قوات الحركة على أجهزة الثريا التي كان يحملها عدد من قيادات الحركة.
    علاقات الحركة مع الدول والمنظمات:
    تشاد تسمح للحركة بالكامل قيادات وعناصر وافراد بالسفر والنشاط الدبلوماسي بجانب الاقامة للقوات في عمق الارضي التشادية.
    ليبيا تسهل للحركة الاقامة وتنظيم المؤتمرات والسفر لقيادات الحركة الى ليبيا وعلاقات الحركة أوسع وأمتن، وبها دعم خاصة من المانيا التى بها معاهد نشطة فى استضافة السمنارات حول قضية دارفور المنظمات الدولية لدينا معها علاقات قوية خاصة المنظمات الحقوقية العاملة فى مجال حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية التى ننسق معها لاصدار تقارير تدين فى العادة الحكومة بالخرطوم كما للحركة علاقة مع المحكمة الدولية الجنائية فى سياق متابعة الجانب القانونى ومكاتب الحركة فى أوروبا وعادة كان مكتب المدعي العام يطلب شهود وأشخاص باعتبارهم ضحايا، وكانت الحركة بترتيبات معينة تقوم بتجهيز الشهود والضحايا وتلقنهم أداورهم

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de