|
حكايات الفيلسوف (ايسوب) حوار الذئب والحمل
|
أولي حكايات إيسوب تدور حول حوار بين الذئب والحمل، وكيف ارتأي الأوّل أن يتسلي قليلاً فيسوق بعض الذرائع المنطقية و الحقوقية قبل التهام الأخير: الذئب: وجّهتَ لي إهانة كبري العام الفائت. الحمل: ولدتُ منذ أيام معدودات! الذئب: انتهكتَ حرمة المرعي الذي أقتات عليه. الحمل: أسناني لبنية ولست قادراً، بعد، علي أكل العشب. الذئب: شربتَ من نبعي. الحمل: لم أشرب سوي حليب أمّي. الذئب: حسناً... صحيح أنك تدحض حججي، واحدة تلو الأخري، ولكني مع ذلك لا أستطيع التهاون معك، وينبغي أن ألتهمك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات الفيلسوف (ايسوب) حوار الذئب والحمل (Re: ناظم ابراهيم)
|
الثور والضفدعه
ذهب ثور يشرب من غدير فوطى جحرا به ضفادع صغيره،فداس واحده منها فقتلها.... وجاءت الام،وبحثت عن ابنتها فلم تجدها،فسالت اخواتها عما جرى لها،فقلن:لقد ماتت يا امنا،اذ جاء الى البركه الان حيوان ضخم جدا ،له اربع قوائم كبيره، فداسها بقدمه المشقوقه،فقتلها. فاخذت الضفدعه تنفخ نفسها،ثم سالت:اكان ذلك الحيوان ضخم الجثه هكذا؟ فقالت احدى بناتها:امسكى يا اماه عن نفخ نفسك،ولا تغضبى اذا اكدت لك انك تنفجرين:قبل ان تبلغى مبلغه فى الضخامه وكبر الجثه !
الثعلب الذى فقد ذيله وقع ثعلب فى فخ،ولم ينج منه الابفقد ذيله وقد شعر من ذلك الوقت ان حياته اصبحت عبئا ثقيلا لما كان يلحقه من الخزى والسخريه. ففكر فى حيله يغرى بها غيره من الثعالب بفقد ذيولهم، واغراهم بذلك قائلا: انهم سيبدون بدونها اجمل منظرا ويتخلصون من الذيل وهو عبء ثقيل ! عندئذ قاطعه واحد منهم قائلا:لو لم تكن يا صحبى فقدت ذيلك لما اسديت الينا مثل هذه النصيحه!
| |
|
|
|
|
|
|
|