|
حتى اللحظة هدفين للمؤتمر في لقاء التراضي الوطني وحزب الأمة صفر
|
تحياتي
منذ العشرين من مايو يوم أن وقع حزب الأمة القومي إتفاق التراضي الوطني بمنزل زعيم الحزب جرت مياة كثيرة تحت الجسر بالذات من جانب مسنوبي حزب الأمة والأنصار بذواتهم وآراءهم حول شكل ومضمون وتوقيت الإتفاق ونتائجة المتوقعة من خلال قراءتهم لتاريخ اللاعب الثابت في حلبة السياسة السودانية لفترة قاربت العقدين من الزمان ولا أود الخوض في شخوص الأحباب الذين عج بهم المنبر ولعل ذلك فأل حسن في الحراك الذي تمدد وسيتمدد في مقبل الأيام. ولكن لحظت عدم وجود ناشطي المؤتمر الوطني فيما دار وتم وكأن تسلسل الأحداث بالنسبة لهم معلوم تماماً من حيث توفر المعلومة من أمر التراضي ومآلاته وبالتالي لا تجد لهم حضور مع أو ضد بالطريقة التي إنتشر بها الأحباب وكتّاب الرأي الآخرين. ولعل هذا هدف أول في مرمي حزب الأمة لصالح المؤتمر الوطني خاصةً لو إستصحبنا ما ظل يرددة لنا قياديين بالمؤتر الوطني بأن ما تم سفينة نوح حسب وصف الإمام لها , فإما الركوب أو الغرق . فقلنا لهم لا راكبين ولا غرقانين بإذن الله . وبالتالي الهدف بخلق حالة تشويش وتشكيك في قواعد حزب الأمة والأنصار قد تحقق . أما الهدف الآخر فهو ما يمس جسد القوي السياسية السودانية في مقاعد المعارضة أو حلفاء التاريخ حيث أصابهم قدر من التشويش والتشكيك فيما يقول به حزب الأمة وما يرونه في أفق التراضي الوطني من تخوف قد يغطي النظر للمستقبل من تحول ديمقراطي حقيقي يعيشة أهل السودان يفرزه مخاض الحراك الذي يصيب الساحة منذ إتفاق السلام وتفجر أوضاع دار فور وإتجاهات الحلول المستقبلية .
بحيراوي
|
|
|
|
|
|