حتي إخواننا البوابون والسفرجية وأبناء الوجه القبلي الجنوبي والسوداني، والنوبي

Quote: للكبار فقط د. إبراهيم السايح رغم فوزه التاريخي بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، خسر أوباما غالبية أصوات الناخبين المصريين وبصفة خاصة السادة أعضاء الحزب الحاكم والجماعة المحظورة. تعاطف المصريون مع أوباما في بداية معركته الانتخابية آملين أن يكون أول رئيس أمريكي يرفع راية الإسلام ويحرق قلوب وأعلام ومستوطنات الصهاينة في فلسطين الحبيبة السليبة! ولكنه - للأسف- خان الأمانة ولم يؤد الرسالة طوال المراحل التالية من الصراع الانتخابي الحزبي الطويل. أصيب الناخبون المصريون والعرب بأولي الصدمات «الأوبامية» حين فوجئوا بأن هذا المرشح ينكر شرف الانتماء إلي الدين الإسلامي الحنيف! كانوا يتعشمون في وقوفه كالطود الشامخ أمام كل الشعب الأمريكي وكل اللوبي الصهيوني قائلاً في إيمان وخشوع وصلابة إن «الدين عند الله الإسلام» وأن أمريكا الكافرة قد آن أوان دخولها في دين الله أفواجاً!! وكانوا ينتظرون دفاعاً أوبامياً لا يتزعزع» عن حقوق شعب فلسطين في العودة إلي كل الأراضي التي ضاعت منذ 15 مايو 1948، مع وعد قاطع من المرشح الأمريكي الأفريقي المسلم بالقضاء علي الصهيونية وإلقاء إسرائيل في البحر!! كان المصريون الشرفاء ينتظرون من باراك أوباما برنامجاً انتخابياً رئاسياً يتضمن الضغط علي جمهورية مصر العربية حتي تقطع العلاقات مع إسرائيل وتطرد السفير الصهيوني من القاهرة وتلغي معاهدة كامب ديفيد ثم تعلن الحرب لاسترداد فلسطين تحت إشراف ومساعدة الولايات المتحدة الأمريكية! وكان المصريون المعتدلون يتوقعون أن يراهن أوباما علي أصوات اللوبي العربي والإسلامي في أمريكا ويرفض مصافحة الأيدي الصهيونية الآثمة الملوثة بالدماء العربية والحقوق الفلسطينية المغتصبة! حتي إخواننا البوابون والسفرجية وأبناء الوجه القبلي الجنوبي والسوداني، والنوبي عدلوا عن تأييد باراك أوباما حين لمسوا تخاذله في مواجهة البيض ورفضه الانحياز لإخوانه الزنوج وعشيرته من الأشقاء الملونين والأفارقة. الأزمة الحقيقية بين العرب وأوباما لم تبدأ بعد، فلو نجح في الوصول إلي البيت الأبيض ثم استخدم العقل والمنطق في دراسة أحوال العالم العربي، فربما تقوده هذه الدراسة إلي تفويض الحكومة الإسرائيلية في إدارة شئون كل الدول العربية!! وقد قمت بإرسال التعليق التالي على المقال للجريدة المذكورة، وقد تم نشر النص في "النسخة الإلكترونية" لها، ولا أعلم ما إذا تم النشر في النسخ المطبوعة أم لا..

Quote: للكبار فقط د. إبراهيم السايح رغم فوزه التاريخي بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، خسر أوباما غالبية أصوات الناخبين المصريين وبصفة خاصة السادة أعضاء الحزب الحاكم والجماعة المحظورة. تعاطف المصريون مع أوباما في بداية معركته الانتخابية آملين أن يكون أول رئيس أمريكي يرفع راية الإسلام ويحرق قلوب وأعلام ومستوطنات الصهاينة في فلسطين الحبيبة السليبة! ولكنه - للأسف- خان الأمانة ولم يؤد الرسالة طوال المراحل التالية من الصراع الانتخابي الحزبي الطويل. أصيب الناخبون المصريون والعرب بأولي الصدمات «الأوبامية» حين فوجئوا بأن هذا المرشح ينكر شرف الانتماء إلي الدين الإسلامي الحنيف! كانوا يتعشمون في وقوفه كالطود الشامخ أمام كل الشعب الأمريكي وكل اللوبي الصهيوني قائلاً في إيمان وخشوع وصلابة إن «الدين عند الله الإسلام» وأن أمريكا الكافرة قد آن أوان دخولها في دين الله أفواجاً!! وكانوا ينتظرون دفاعاً أوبامياً لا يتزعزع» عن حقوق شعب فلسطين في العودة إلي كل الأراضي التي ضاعت منذ 15 مايو 1948، مع وعد قاطع من المرشح الأمريكي الأفريقي المسلم بالقضاء علي الصهيونية وإلقاء إسرائيل في البحر!! كان المصريون الشرفاء ينتظرون من باراك أوباما برنامجاً انتخابياً رئاسياً يتضمن الضغط علي جمهورية مصر العربية حتي تقطع العلاقات مع إسرائيل وتطرد السفير الصهيوني من القاهرة وتلغي معاهدة كامب ديفيد ثم تعلن الحرب لاسترداد فلسطين تحت إشراف ومساعدة الولايات المتحدة الأمريكية! وكان المصريون المعتدلون يتوقعون أن يراهن أوباما علي أصوات اللوبي العربي والإسلامي في أمريكا ويرفض مصافحة الأيدي الصهيونية الآثمة الملوثة بالدماء العربية والحقوق الفلسطينية المغتصبة! حتي إخواننا البوابون والسفرجية وأبناء الوجه القبلي الجنوبي والسوداني، والنوبي عدلوا عن تأييد باراك أوباما حين لمسوا تخاذله في مواجهة البيض ورفضه الانحياز لإخوانه الزنوج وعشيرته من الأشقاء الملونين والأفارقة. الأزمة الحقيقية بين العرب وأوباما لم تبدأ بعد، فلو نجح في الوصول إلي البيت الأبيض ثم استخدم العقل والمنطق في دراسة أحوال العالم العربي، فربما تقوده هذه الدراسة إلي تفويض الحكومة الإسرائيلية في إدارة شئون كل الدول العربية!!

Quote: حتي إخواننا البوابون والسفرجية وأبناء الوجه القبلي الجنوبي والسوداني، والنوبي

Quote: نص الرسالة التى ارسلت الى السيد رئيس تحرير صحيفة البديل: الأستاذ الدكتور / محمد السيد سعيد المحترم رئيس تحرير صحيفة البديل الغراء تحية طيبة وبعد،، نرجو ان نفيد سيادتكم بان جريدتكم الغراء، قد نشرت صباح يوم الجمعة الموافق 6/6/2008، مقالا للكتور إبراهيم السايح في عموده (للكبار فقط) تناول فيه النوبيين بالإساءة المبطنة والتهكم من مهنة الطباخين والسفرجية وذلك فى معرض حديثه عن باراك أوباما المرشح المرتقب للحزب الديمقراطى الامريكى وتصريحاته الموالية لإسرائيل، حيث كتب ما يلي: (حتى أخواننا البوابون والسفرجية وأبناء الوجه القبلي الجنوبي والسوداني، والنوبي عدلوا عن تأييد باراك أوباما لما لمسوا تخاذله في مواجهة البيض ورفضه الانحياز لإخوانه الزنوج وعشيرته من الأشقاء الملونين والأفارقة). اسمحوا لنا نحن فى اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ان ننقل الى سيادتكم إداتننا القوية لاسلوب هذا الكاتب الذى يحمل درجة علمية رفيعة و يلجأ الى استعمال الالفاظ العنصرية الكريهة التى تعمق الجراحات وتؤجج روح الكراهية بين شعبى وادى النيل وتسيئ الى النوبيين وتصفهم بالبوابين والسفرجية للحط من اقدار النوبيين والتقليل من شأنهم... ان مثل هذه الممارسات العنصرية المسيئة للانسان يجب ان تدان علنا وعلى رؤوس الاشهاد كما يجب على إدارة تحرير الصحيفة التى نحترمها ان تصدر اعتذارا علنيا للنوبيين فى نفس الموقع ومعاقبة الكاتب الذى لا يحترم درجته العلمية.. اننا باسم اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ننتهز هذه السانحة لنؤكد لكل النوبيين اننا سنتابع هذا الامر ونتصدى لكل الحملات العنصرية المغرضة الموجهة ضد النوبيين حتى تتوقف ونناشد المسؤولين فى اجهزة الاعلام بان تنشر توجيهات واضحة للصحافة والتلفزة والإذاعات تحذر من مثل هذه التصرفات والقاء العقوبة اللازمة على مرتكبيها كما يحدث فى الدول المتقدمة والتى ترعى وتحترم حقوق الانسان.. وشكرا. نورالدين منان السكرتير العام المتحدث الرسمى باسم اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة واشنطن فى 6 يونيو 2008

Quote: اخى العزيز الاديب النوبى الكبير الاستاذ حجاج ادول تحية طيبة وبعد اسمحوا لنا نحن فى اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ان ننقل عبركم الى رئاسة تحرير صحيفة البديل القاهرية المحترمة إداتننا القوية لهذا الكاتب الذى يحمل درجة علمية رفيعة و يلجأ الى استعمال الالفاظ العنصرية الكريهة التى تعمق الجراحات وتؤجج روح الكراهية بين شعبى وادى النيل وتسيئ الى النوبيين وتصفهم بالبوابين والسفرجية للحط من اقدار النوبيين والتقليل من شأنهم... ان مثل هذه الممارسات العنصرية المسيئة للانسان يجب ان تدان علنا وعلى رؤوس الاشهاد كما يجب على إدارة تحرير الصحيفة التى نحترمها ان تصدر اعتذارا علنيا للنوبيين فى نفس الموقع ومعاقبة الكاتب الذى لا يحترم درجته العلمية.. اننا باسم اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ننتهز هذه السانحة لنؤكد لكل النوبيين اننا سنتابع هذا الامر ونتصدى لكل الحملات العنصرية المغرضة الموجهة ضد النوبيين حتى تتوقف ونناشد المسؤولين فى اجهزة الاعلام بان تنشر توجيهات واضحة للصحافة والتلفزة والإذاعات تحذر من مثل هذه التصرفات والقاء العقوبة اللازمة على مرتكبيها كما يحدث فى الدول المتقدمة والتى ترعى وتحترم حقوق الانسان.. وشكرا. نورالدين منان السكرتير العام المتحدث الرسمى باسم اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة واشنطن فى 6 يونيو 2008

Quote: تعليقي على الموضوع أعتقد جريدة البديل رفضت التعليق هذه المشكلة تعاني منها جرائد مصر ----------------------------------------------------- أزمة العقل العربي تكمن فى هشاشة مقالات العروبيين الشوفينيين، الفاقدة الصلاحية أمام قوة المنطق والحقائق ، وفى عدم قدرتها على تجاوز ثقافة تفخيخ المفاهيم العنصرية ، مقالك ايها الاستاذ ابراهيم السايح كان له آثار سلبية كبيرة ، وردود أفعال نوبية وسودانية مباشرة في جميع المنتديات النوبية والسودانية ، وبما أنه ممزوج بفكر قومي عروبي عنصرى .. سرعان ما ينفجر هذا المفهوم العنصري بحد ذاته لكى يعرى النفوس الضعيفة، والعقول الضيقة الخانقة .. هذا التصريح الخايب والمتعمد في القرن الحادي والعشرين ضد الأفارقة من منظور اللون والعرق يشكل اعتداء شديداً على المعايير الإنسانية الناشئة للياقة التي تتمسك بها الشعوب المتحضرة على نطاق واسع.. أما أوباما يا الأخ إبراهيم! سوف يبقى مرفوع الراس بين البوابين والسفرجية وأبناء السودان والنوبة والزنوج ، وفي كل مكان في القارتين الأمريكية والأفريقية .. هذا الأفريقى الأمريكى الذى نعته بالزنجى الأسود ، سوف يظهر قوته أمامكم ، وربما سيناصر قضاياكم المغتصبة التي فشلتم في حلها وتكبدتم فيها ... رغم أن العباس لا جده ... ولا الاوس والخزرج أصله .. وأخيرا ; الأخ أوباما اخ عزيزعلينا ومننا / فؤاد شباكا

Quote: ايها السايح قرانا مقالك الهايف الذى لا يصدر الا عن دكتور بدون الحرفين الاولين انت تعيش فى وهم اسمه العرب ... ولن تجدهم فى انتخاب اوباما او كلينتون ولكن ستجدهم فى القنوات اياها.. لان عقولكم انزاحت من رؤسكم لمكان ما بين السرة والركبة.. ولو كنت بتفهم .....سلام (اكيد مش حتعرفهاش) دى اصلها (واذا خاطبهم.....)صدق الله العظيم

Quote: خليل اخوي مسكاقمي عش رجباً ترى عجباً

Quote: عيييييييييييك! خليل مشتاقين. شر البلية ما يضحك فعلا! جاييك!

Quote: الاخ خليل لك التحيه هذا قمة الاسفاف وليس بعد هذا شئ , وماصرح به هذا الرجل والذي يمتلك من الشجاعه مايفتقده الاخرون في الافصاح عن مكنوناتهم ونظرتهم الضيقه لهو دليل على مايحمله لنا هؤلاء المصريين وعلى كافة المستويات , ودونك احوال اهلنا في جنوب مصر لاصحة ولاتعليم ولامساكن كبقية خلق الله , وحتى وجود من يحملون الجنسية في دواوين الحكومة يكاد لايذكر فهذا الرجل لم يأت بجديد قد سبقه اخرون , وكلمة( حتى) هذه التي ذكرها في بداية حديثه دائما ماتستخدم وفي مثل هذا الموضع للتقليل , فيجب ان يتم اخراصه من قبلكم حتى لاتستشري مثل تلك النظرة العنصريه الضيقة وتصبح عادية حتى في مجال الصحافه والتي يفترض بها ان تسمو فوق تلك النعرات .

Quote: خليل اسلوب صدقي باشا لم يتغيير وسط نسل الهجيين القادم من اسيا الصغري والبلقان والذي استحوذ علي ارث وحضارة من يسمونهم الان الفلاحيين والصعايدة والاقباط والنوبيين ..نسل هجيين تكمن العنصرية في مسامها حتي ولو تعلمت ورفعت شعارات الاشتراكية والعلم ...بمبدء المعاملة بالمثل كتبت حيث كتب السائح (امل ان ينشر) سطورا قليلة انوه الي عنصرية فيما كتب وانني ساترجم ما كتب ملخصا الي لغات يقرؤها غير العرب من الناشطيين ضد التفرقة العنصرية والاكاديميين (الذي يدعي الانتماء اليهم ) والاشتراكيين الذين يدعي السائح الانتماء اليهم ... هذا اسفيير واسع فان كتب هو في الدليل فكل الاسفير دليلنا .... مودتي ابوبكر

Quote: بقايا الهكسوس والرومان والاغريق والملاقيط من السلاجقه والمماليك يتوهمون انهم اصحاب الارض يمارسون على سكان مصر الاصليين فوقيه مريضه فعلا يستحقون الاخراس وقطع الالسنه

Quote: حتي إخواننا البوابون والسفرجية وأبناء الوجه القبلي الجنوبي والسوداني، والنوبي عدلوا عن تأييد باراك أوباما حين لمسوا تخاذله في مواجهة البيض ورفضه الانحياز لإخوانه الزنوج وعشيرته من الأشقاء الملونين والأفارقة.

Quote: الاستاذ خليل، إنشاء الله طيب تعرف كاتب المقال التافه ده لازم ياحد ليهو قرصة فى الاضان عشان يكون عبرة وعظة لكل سلجقى مملوك وطبعا حكومتنا الرشيدة ووزير إعلامنا طالما القصة إهانة للنوبيين فالقصة ما بتخصهم يعنى نحن مالنا ومالهم وصدق عمر بن العاص عندما قال فيهم ما قال آآآآآآفيلقو

Quote: خليل مسكاقمي بثل هذه الحماقات والإفتراءات السخيفة تبدأ ثورات الأطراف وعندما يحمل النوبة السلاح فسوف تفقأ عيون كثيرة وقد إقترب ذلك اليوم أديني أخبار عاطف صلاح الدين في الإيميل [email protected] ولك التحية

Quote: لست ادري ما الذي يجعل مثل هذا (السايح) ان يقحم اسم السودان في هذا المقال المتدني ؟ السودان به كتاب افضل منه يستطيعون ان يتحدثوا باسم شعبه ؟ هؤلاء لايمكن ان يتركوا النظرة الدونية للسوداني فاغلب المصريين افكارهم نحو السوداني تاتي من امثال هذا الكاتب .. فهذا المقال كان من الافضل له ان يتحدث عن الثمانين مليون مواطن هو واحد منهم فلماذا يقحم السوداني ام لان البوابين والسفرجية في اعتقادهم هم السودانيين ؟؟

Quote: العزيز خليل عيسى خليل خالص التحايا انا اشك ان يكون كاتب هذا المقال حاملا درجة الدكتوراة في أي تخصص 0 ربما كاتب هذا المقال يعيش في كوكب آخر غير كوكبنا وفي هذا نعذره 00 والا متى كان السناتور باراك اوباما مسلما او ممثلا للمسلمين والعرب ومصالحهم في الولايات المتحدة الامريكية ؟؟ 000000000 ما دخل السناتور الامريكي الاسود بالفلسطينيين وقضيتهم ؟؟ اخي خليل انا اعتقد ان الغلطة ما هيش غلطة البدو حملة العقول المريضة التي يصعب علاجها انما الغلطة غلطتنا تركناهم غزوا بلداننا وتحكموا في مصائرنا بعقولهم العصر حجري حتى اليوم