|
|
 و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس
|
و ترملت
الأغنية السودانية
ودخلت بيت الحبس
فقد توارى فارسها
المبدع الخلاق
وذهب في الغياب
بليون رحمة تتنزل عليك أيها العزيز الراحل
بيوت السجانة والديوم
وكل الخرطوم
والسودان عموم
في أسى وحزن عظيم
كان الله في عون
حسن علي عمر ، مؤسس منتدى الخرطوم جنوب الثقافي
و الأصدقاء
عماد عبدالله
صلاح عبدالله
ابراهيم عدلان
حيدر محمد الحسن { اطلعه على هذا يا ملاسي }
شريف علي شريف
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله رب العالمين
رحمة الله العظيمة التي وسعت كل شئ أرجوها لأستاذ الأجيال عثمان حسين
مغفرة الله العظيمة أرجوها لزارع الفرح في قلوب أبناء الشعب السوداني عثمان حسين
جنان الله وفراديسه العليا أرجوها لصائغ وجداننا عثمان حسين
صبر الله الجميل أرجوه لأسرة أستاذنا عثمان حسين ومعجبيه ولكافة الشعب السوداني
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
أعزي أسرته
وتلاميذه
وزملاءه
وأعزيك أخي أبو ساندرا
وأعزي كافة محبيه
وللجميع أرجو صبر الله الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
البداية ،، الترزي :
--------------------
اول مرة يدخل عثمان حسين في قلبي
لم تكن عبر صوته
بل كانت بفضل عوض ترزي
كان محله في برندة دكان إبراهيم الشيخ في
مربع 5 أو في ديم القنا في الديوم الشرقية
كان عوض ، كما عثمان حسين ، ترزيآ
كنا نسمعه في اليوم الواحد ، عشرات المرات
كان يغني بصوت شجي
ولم يغني قط إلا لعثمان حسين
وكان هناك تطابق تام في صوتيهما
والإجادة
مرة قلنا لعوض ، لماذا لاتغني رسميآ وتمشي الإذاعة
قال : عيب وتطاول على عثمان حسين
و أردف : هو شيخنا ونحن حيرانه
الكلام ده كان في النصف الأول من الستينات
حينما كان طعم كل الأشياء مختلف
وجميل
وكنا ، حينها، في ميعة الصبا
نترنح بين طفولة بريئة
وشاب وثاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
إنقسامات :
----------------
أولاد دفعتنا إنقسموا في حبهم وولائهم بين
عثمان حسين ومحمد وردي ومحمد الأمين وإبراهيم عوض
حيدرمحمد الحسن وشريف علي شريف وحد بينهما عثمان حسين
وعبدالهادي حامد عشرة وكمال جكسا { وهذا شقيق رشيدة
كانا من أنصار وردي
رؤوف جميل زميلنا في المنبر مدمن إبراهيم عوض
وكان يغني له بصوت شجي ، خاصة أغنية غاية الآمال
بله أبوصنيقير ووداعة عبدالخالق إنحازا لود الأمين
عشان جذورهم مشتركة ، اولاد جزيرة
انا كنت موزع بين الجميع
فقد كنت ومازلت أستمع للأربعة الكبار
لذلك كنت أرجح كفة المغالطات بين التيارات المنقسمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
عباس تلودي :
-----------
في السبعينات ظهر عباس تلودي في سماء الخرطوم
كان عباس يغني أغنيات عثمان حسين بإجادة
وأنتشر في أحياء الخرطوم
وكانت له مزايا عديدة منها
قدرته العالية على التطريب
والمزج في حفلاته بين الغناء الحديث ، وبالطبع لعثمان حسين
وبين أغنيات الحقيبة
كان بيركز على أغنيات عثمان حسين الوسطى والتي كانت فيها جماعية
والبنات بيشيلن معاه مثل { اوعديني ، قصة حب باكية }
وعباس كان وسيم وطالب في جامعة الخرطوم
كنا بنسعى خلف تلودي عشان الطرب وعشان حفلاته كانت محضورة
وبتلم ناموس الخرطوم
من الطرائف
أن احدهم وجد عثمان حسين بيغني في حفلة في السجانة
وقف إستمتع وعلق: الزول الكبير ده مابيخجل ، يقلد تلودي
ظن ان تلودي هو الأصل وأن ابوعفان مجرد مقلد له
والرجل معذور فقد كان تلودي واسع الإنتشار حينها
وعثمان حسين حسب عادته لم يكن يهتم بالحفلات كثيرآ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
رحم الله عثمان حسين فقد اسعد قلوبا كثيره ، وابهج نفوسا حائره ، كان ذا صوت شجى وأداء راقى ، عالى التطريب ، ينتقى كلماته والحانه من عيون الشعر السودانى الرصين الجميل ، كم الهم المحبين بكلمات اغانيه والحانه واعانهم.
كان انيقا وراقيا لا يعتلى مسرح الغناء الا وهو فى كامل اناقته واجمل حلته ، يحترم الطرب الاصيل ولذلك سارت اغانيه والحانيه من جيل الى جيل ، لم تفقد السنين المتعاقبه اصالة وعراقة غناءه والحانه بل كانت تتعتق مثل الخمر الجيده كلما قدم بها الزمان كانت اكثر جوده للذين يقدرون الطرب حق قدره .
رحمه الله فقد ادى دوره كاملا غير منقوص .
قال ابوساندرا : -
Quote: الكلام ده كان في النصف الأول من الستينات
حينما كان طعم كل الأشياء مختلف
وجميل
|
التحيه لك ولكل من شهد عثمان حسين فى عنفوان شبابه فى الاول من الستينات ولكل مجايليه من امثالكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
مزارات:
----------
عندما نمر بمطبعة طه حسين ، شقيقه الأكبر
نقف عندها إجلالآ
وفي السجانة أكثر من مكان ومن معلم مر من خلاله عثمان حسين
ظل في خاطرنا مكان مقدس ومزار
في طريقنا إلى مدرسة الخرطوم جنوب ، كنا نتعمد المرور
ب نادي الخرطوم جنوب للموسيقى حيث كان يجلس عثمان حسين
بكل سطوته وهيلمانه
وكانت الدار تضم الملحن الفذ خليل أحمد
والحان خليل صدح بها ابوعفان ووردي
ومزار اخر ، بيته في حيي الزهور
كنا نذهب إلى طاحونة وطابونة ساتي والبسكويت
وفينا صبوات وجاهلية وتحرشات
ونشرك للقماري في حوش فاروق
ونستريح تحت ظل بيت عثمان
لم يكن الظل الوحيد
لكنه كان مزارنا
وكأننا نلتمس من روح المكان
سلوى وسكينة
ولحن يتسرب
يروض جموحنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
--------------------------------------------------------------------------------
وكتب الشاعر عمار محمد ادم يرثى صاحب الشجن وابن مقاشى الراحل المقيم عثمان حسين ويقول فيها
اعزى مقاشى والناس الهناك ساكنين
وفى السجانة ابكى الزول خرافى حنين
اشوف الناس صفوف واقفين
يصيح الصائح المجروح
يولول زى خروج الروح
زى قمرية باكية تنوح
دموع دفاقة من العين
وقلب حزين
حليل عثمان
حليل الكان زمانو زمان
يحرك فى الصخور وجدان
ويبعث فيها ريد نشوان
ويعزف اعذب الالحان
جميل فنان
روح قديس ضمير انسان
وداعا يا الجميل جوة
وداعا يا البرق ضوه
وداعا ياوليد فاطنى
وحبيب عاشه وحفيد الزينى بت حوه
مما قمنا شفنا الزول ملانا شجن
وكيف انساهو فينى سكن
وحبب لى قليبى الفن
اصيل سودانى كلو وطن
سمعت الحانو قلبى انا حن
وعطر للوجود صوتو
مغستى انا ما حضر موتو
فتح فينى مليون باب
يعزف عود اصلو رباب
سيد الفن والاداب
كيف بتهيلو فوقو تراب
حليل عثمان
وداعا يا الجميل بره
جمالك فينا انشره
من البركل الحانى وجبل مرة
وداعا ياحبيب الناس
غناك الطيب الانفاس
وداعا ياجميل احساس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
أوتار الليل :
------------
لو كانت لعمر الجزلي حسنة واحدة فإنها
الخلفية المصاحبة لبرنامجه أعلاه ، اوتار الليل
كان يذاع كبرنامج سهرة
تعودت أن اضع تحت سريري راديو ترانسستور لأسمع به اخر الأنباء
ولأتابع به بعض البرامج من هنا ام درمان
ومن ضمنها أوتار الليل
و { الليلة كيف امسيتو يا ملوك ام در }
في بدء البرنامج وفي ختامه الشعار
وكان { كل طائر مرتحل } لبازرعة
تلك الأغنية الشعار كانت بتدخلني في جو غربة عن الوطن
لذلك كانت روحي تأبى فراق السودان
حتى حدثت الزلزلة
وصارت الأغنية الشعار تصاحبني في الحل والترحال
وكنت أسمعها هذه المرة وروحي متعلق بالوطن البعيد
عثمان حسين كون ذاتقتي الغنائية
فكانت شديدة الحساسية للألحان الجميلة
التي برع فيها الراحل العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: Bashasha)
|
Quote: تاملو اهتمامات الشيوعيين، في الظروف دي.
هل ده صدفة؟
قطعا لا! |
لا حول ولا قوة إلا بالله ....
حقيقي من أين أتى أمثال هولاء ؟؟؟؟
حتى في لحظات الحزن على من هو بقامة / عثمان حسين !!! ومادخل / عثمان حسين .. بالتنظيمات الإنتماءات السياسية ؟؟؟؟؟؟
يستكثر على الناس حتى الحزن على فقد / عثمان حسين ... بإعتباره من صغائر الأمور ... ولاترقى لطواحين هواء معاركهم !!!!!
...
...
شكراً أبوساندرا ...
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
القامة...عثمان حسين ..عرفته ذات مرة
*******************************************
االزميل الرائع / ابو ساندرا
اسمح لى بهذه الوقفة في حضرة الغائب الحاضر الراحل عثمان حسين
في مطلع سنة 70 شاءت الظروف ان اسكن ولمدةعام كامل في حي الزهور
في منزل عمي حيث التحقت بمدرسة الخرطوم جنوب الثانوية العامة النموذجية
كان منزل الفقيد الراحل / عثمان حسين على بعد امتار قليلة من منزلنا
وكان وقتها الراحل في اوج عنفوانه الفني وشهرته و{ دسامة } انتاجه الفني من الروائع
وكنت في فترة مابعد الظهيرة اتحين فرصةارسالى الى الدكان المجاور لمنزل الراحل
لعلى احظى بلقائه ومشاهدته عن قرب
كنتى اتعمد التاخير في الرجوع للمنزل حتى اراه خارجامن منزله وهو يهم بركوب سيارته فاشيرله من البعد بتحية خجولة
وكانت سعادتي تكتمل عندما يأتي بجلبابه السوداني بدون عمامة للدكان
فاراه هاشا باشا على كل من وجده في الدكان ..يسال عن الحال والأحوال ، كأبن حلة لايفصله حاجز عن الجميع
فانزوي وقتها في ركن قريب استمع اليه يحدث الناس ، وكنت لصغر سني اتهيب ان ادخل معه في نقاش مباشر
ولكن كانت سعادتي تصل الى مداها حين يلتفت الي ويسالنى
: وين عمك حسن لى مدة ماشفتو ؟
فارد عجلا : علشان بيشتغل في ارشاد الطائرات بمطار الخرطوم بيكون عندو وردية
فتكتمل نشوتي حين يقول : سلم عليهو وقول ليهو عثمان ليهو مدة ماشافك
فكنت ارجع منتشيا الى المنزل لإخبر عمي برسالة عثمان حسين متسائلا عن سر العلاقة بينهما بالرغم من النادر ان يلتقيا في الحي
حتى فاجأني عمي حسن - رحمه الله - بأن عثمان حسين كان رفيق دربه وصباه بحي السجانة بالخرطوم
هكذا كان يمثل عثمان حسين بنغمه وشخصه حلما جميلا في تلك المرحلة وذلك الزمن الجميل الذي عطر فيه الراحل سماء الأغنية السودانية ..رحم الله الفنان الجميل ..ونسال الله ان يسكنه فسيح جناته .. وانا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: mahitab barakat)
|
( لا تسل عني ليالي يا حبيبي ) ..
حكى عنها سيدي عثمان , فقال :
إكتملت كلها عندي .. كل لحنها كان جاهز تماماً إلا القفلة قبل الأخيرة ..
ما كنت مكتفي بيها كده .. أثناء البروفات شاورت عبدالله عربي .. و قلت ليهو حاول فيها ..
فوافق و قال لي ما تقلق ..
و قد كان , عربي بالكمنجة أضاف للأغنية بدخلة الكمنجة أكتر مما عملتو أنا في كل اللحن .
هكذا كان يا صاحبي ..
بسيطاً و حقيقياً و عبقريا ..
.....
قلبي مع عربي و محمدية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: mahitab barakat)
|
عبدالرحمن
البركة فيك ، وفي السودان كلو ..
والله أنني لا أشعر بالحزن ، من شدته ..
عثمان حسين مات يا عبدالرحمن ، خلاص تاني مافي عثمان حسين !!
إنا لله وإنا اليه راجعون ..
Quote: { كل طائر مرتحل } لبازرعة
تلك الأغنية الشعار كانت بتدخلني في جو غربة عن الوطن |
وهي كذلك يا عبدالرحمن .. تأمل حجم الشجن الفيها ، تأمل عبقرية عثمان حسين ..
الله يرحمو ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
اللهم لا نسألك رد القضاء
اللهم ارحمه و اجعل ثوابه عليين فحب الناس للعبد من حب الله للعبد
و بيننا و بين ابوعفان ( عاهدتني )
اعزيك يا رفيق الصبا
اعزي مني خوجلي لعلمي بقدر المودة بين ابوعفان و الخليفة عوض خوجلي
اعزي حيدر(بيسكوف) بكل حرف في ( قصتنا) بستان لصاحبها في الجنة
و اعزي كل الديامة و السجاناب و اولاد الشكيتاب (المكسرين) في الجمال الذي احاط بهم كالسوار في المعصم
اعزي اولاد و بنات الزهور فتحت و كم كانو يغيظونا بان الوكر المهجور جزء من حيهم المعمور
اعزي استاذي عثمان محي الدين و شقيقه مرغني و ثالثهم بابكر اب كداس فقد كان الهرم في حياتهم مشعل ريده و منور محبة
اعزي رفيق الطفولة عباس العوض خالد ( كان ينام و يصحو بابي عفان )
اعزي صديق الايام الخوالي بربر فهمو من من تذوقوا حلاوة اللقاء الصدفة بين ابو عفان و بازرعة
اعزي باشمفتش الكلوة الحلوة و اللحن الشجي صديقي عبدالحق محمد العبيد فكم من وردية ليل قضيناها و ابو عفان ثالثنا
اواه من هذا الحزن المحرق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
هل عذابي أم عذابك كان أكبر ، كان أكتر
لست أدري
------------------------------------------
في العام 79 أم 80 لا أذكر بالضبط
لكني أرجح الأول
كانت { قصتنا } أنا ورشيدة طازجة وحارة
وكنا نكاد لانفترق عن بعضنا
الآقيها الصباح في المحطة في طريقنا للعمل
ونعود معآ
وفي الأمسيات نضع كراسينا ، انا وأصدقائي
العقيد شرطة معاش عبدالرحيم محمد الحسن مدني
وزميلنا في البورد عبدالرؤوف جميل
كنا نضع كراسينا في ركن الشارع
ونضع بيت ناس رشيدة تحت رحمة قصف عيوننا
حتى تطل ، كما طلة وردة من السور ، لأي سبب
وترشقنا بإبتسامة خلابة
وتلويحة سلام
ثم
حدث طاريء بموجبه سافرت إلى ودمدني
او واد مدني زي مابيقولوا ناس البي بي سي
بصحبة الصديق العزيز الدكتور حسن قطبي
المتواجد حاليآ في بريطانيا ، طبيبآ في إحدى مشافيها
مكثنا ايام قليلة هناك في ضيافة شقيقتنا مدينة بركات
وزوجها العزيز
في تلك ألأيام الثلاث قتلني الشوق إلى رشود
فرجعت وعندما قابلتها
إبتدرتها بالشوق ومكابداته
فأجابتني بشطرة البيت أعلاه
{ هل عذابي أم عذابك كان اكتر ، كان أكبر ، لست أدري }
ورشيدة هذه واحدة من اللذين حببوا عثمان حسين إلينا
وكانت تغني له بصوت شجي عندما يكون مزاجها صافيآ ورائقآ
وهي على تلك الحالة ، حالة الصفاء والرواقة معظم الوقت
ومع حبها الكبير ل عثمان حسين
كانت تضع محمد وردي في مكان خاص
نادرآ ما اسمعها تغني لغيرهما
من على البعد أعزيها وأعرف إنها قد زرفت دمعات غالية
على الغالي الراحل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: الزنجي)
|
أبوساندرا الفنان
صحيح أنكم -أبناء وبنات الخرطوم والديم والسجانة بصفة خاصة - أقرب إليه جغرافيا..لكن عثمان حسين عليه رحمة الله الواسعة سكن كل القلوب. عشقنا أغنياته في الغرب البعيد ففيها الكثير من ملامح أحزاننا وأفراحنا، وبها طابع حياة الرعاة والفلاحين هناك.
أعزيك وأعزي الوطن كله في رحيله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
الكلمة النادرة
{ أجمل أيامي }
صلاح عبدالله
-----------------------------
و صلاح عبدالله فنان من صوف راسو لأخمص قدميه
صاحب صوت فريد
وتحليات متقنة
وأداء رفيع
و عوااااد لمن غلط
فلو في العالم العربي 10 عازفين على العود اماجد
ففي السودان منهم 3 بينهم صلاح عبدالله
إضافة لإتقانه العظيم للعزف على العود
له نكهته الخاصة في العزف
وأستطيع - دون أي إدعاء - تمييز عود/ عزف صلاخ
من بين مئات العوادين
صلاح ، ساهم في أن نحتمل الغربة وبعادنا عن أرض الوطن
حين كنا نتلم في نهاية كل أسبوع ، بضعة صحاب ، نتوانس ونغني
برفقة عود صلاح وصوته المشحون بالدفء والإلفة
وصلاح ذواقة كان ينتخب لنا في كل مساء خميس باقة من أفضل
الأغنيات السودانية ، يطوف على خميلة إبراهيم عوض
ويحلق بنا في نداءات الحقيبة المعلنة والمخفية
ويختار أفضل ما غنى الهادي حامد ودالجبل
ويختم بما أسميناها الفرمالة
أغنية عثمان حسين الخالدة { الكلمة النادرة }
صلاح يغنيها بإتقان تام وبمزاج صاف
شلة الأصدقاء تتوحد وتصغي بإنتباه لصلاح
وهو يموج وينوع في اللحن العظيم
ويرحل بنا الى آفاق المتعة
ومعه نغني
أجمل أيامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل الفارس المغني ، وترملت الأغنية ودخلت بيت الحبس (Re: أبو ساندرا)
|
الراحل محمد الحويج
حزن رحيلك الفاجع لم يغادر فؤاد ناس الخرطوم جنوب
منذ ذلك الصباح القاسي في بداية السبعينات
اليوم فتح رحيل عثمان حسين حزن / جرح جديد
كلمة منك حلوة :
--------------
غناها الراحل محمد الحويج برفقة صديقه الراحل عثمان حسين
في الستينات بطلب من علي شمو
وعلى الفور إحتلت الأغنية مكانها الطبيعي عند جمهور المستمعين
في تلك الأيام
وظلت لسنوات الأغنية الأكثر طلبآ وإستماعآ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أبو ساندرا
khaleel
عاطف عمر
Alsa7afa_30
Muna Khugali
wadalzain
haroon diyab
Bashasha
Hatim Yousif
Safia Mohamed
omer abdelsalam
mahitab barakat
Emad Abdulla
ابراهيم عدلان
الزنجي
فضيلي جماع
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست