|
Re: الديمقراطي يربح ................................... والعاقبة عندنا في المسرات (Re: Basheer abusalif)
|
إستمرار التنافس بينهما كل هذه المدة الطويلة، بعكس ما جري في الحزب (الجمهوري) الذي حسم أمره باكرا في مرشحه (جون مكين)، هذا التنافس الطويل بينهما(اوباما و كلينتون) ظنه البعض أمرا سالبا علي الحزب، و ظن البعض أنه سيفرق الحزب و يضربه أمام الحزب المنافس.
لكن الحقيقة ان إستمرار التنافس كان رصيدا كبيرا للحزب الديمقراطي ذلك لعدة أسباب، أهمها أن الحزب بمرشحيه ظل هو صانع الحدث في ساحة الاخبار اليومية عن الانتخابات و المؤثر فيها وحده لشهور عديدة. هذا الاستمرار اتاح فرصة أكبر للحزب الديمقراطي أن يطرح برامجه بتفاصيل أكثر و خلقت تجاوب أكبر بينه و بين الشارع الناخب.
لشهور طويلة كان ما يطرحونه مثار نقاش كل الناخبين ، كان حديث الشارع بصورة عامة. لشهور طويلة فرض هذا التنافس نفسه علي كل أجهزة الاعلام(وبالتأكيد البرامج المطروحة أيضا) شهور طويلة أصبح الحزب الاخر و مرشحه (مكين) شبه غائبا عن أجهزة الاعلام بحكم الواقع لدرجة جعلتني اخاله أكثر من يتمني نهاية هذا التنافس بين مرشحي الحزب الديمقراطي ليجد بعضا من الاضواء مرة أخري.
لقد إستفاد الحزب الديمقراطي بشدة من إستمرار هذا التنافس بلا شك بعكس ما ظن البعض هذا بشهادة عدد من خبراء الرأي و المحللين المتخصصين في القنوات الاخبارية و أولها ال سي إن إن.
______________________________ هل تستطيع أحزابنا أن تخوض مثل هذا التنافس المفتوح بداخلها أولا و بمشاركة كل قواعدها العريضة لاختيار من تقدمه لقيادة الدولة، او حتي من تقدمه لقيادة حزبها فقط؟؟ أم تعتمد علي الاختيار في حدود الدوائر الداخلية الضيقة و المغلقة(حتي لو كانت هذه الدوائر هي مؤسسات)، و لا يسمع الغالبية بمن تم إختياره أو إنتخابه إلا عندما يصبح أمرا واقعا! هل تستطيع احزابنا أن تفعل ذلك؟ هل نستطيع نحن في حزب الأمة أن نفعل ذلك و نستفيد من مثل هذه التجربة؟
| |
|
|
|
|