|
Re: الاصدقاء والزملاء والأخوات أنتوا على دين اعلام البشيرولا على دين علامنا (Re: يحي ابن عوف)
|
صحيفة أخبار اليوم
رئيس الجمهورية يلتقي الإعلاميين ويدعو للحفاظ على الوحدة
البشير: أعداء السودان يريدون اختراق وحدته بإحياء الجهوية والعنصرية دعا المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية الى الحفاظ على الوحدة التي تكونت بين مختلف ألوان الطيف السياسي والصحفيين والإعلاميين والشعب عقب معركة أمدرمان، وحث الجميع لدعمها وتطويرها. وقال أمام الإعلاميين أمس بمباني الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون ان التوقيع على اتفاق التراضي الوطني بمنزل الإمام الهادي المهدي بأمدرمان قبل يومين كان هدية من أهل أمدرمان للشعب السوداني ولبنة في بناء الوحدة. وأضاف البشير أنه لأول مرة وجد ان الإعلام في مكانه الصحيح وأن المعركة السابقة كانت واجهتها الإعلام، وأبان بأنه عندما كان بالخارج إبان المعركة كان يتلقي التقارير من المسؤولين إلا أن الصورة الحقيقية تلقاها من التلفزيون. وذكر أن الحكومة خاضت العديد من المعارك من قبل وانتصرت فيها الا انها لم تجد الصدى الذي وجدته الآن، كما انها لم تجد حتى التقدير من جانب العسكريين إلا أن ما قام به التلفزيون الذي عبأ الشعب حول قواته كان أمراً هاماً مكن تلك القوات من كسب المعركة. وقال ان كل من اتصل من المسؤولين بالخارج قدروا السرعة التي كسبنا بها المعركة رغم إمكانيات العدو الذي كسب الخزى والعار. واشار الى العديد من كتاب الأعمدة الذين لم يكونوا يساندون الحكومة من قبل كان ردهم ايجابيا هذه المرة. وقال الرئيس البشير ان أعداء السودان نجحوا في اختراقه بإحياء الثغرات القبلية والجهوية التي بنوا عليها نشاطهم المعادي، مبينا أن المعركة مستمرة، طالبا من الإعلام أن يكون في المقدمة، وأضاف بأن (الناس على دين إعلامهم)
مؤكدا أن المعركة الآن هي حول الوحدة وأن البعض يريد اختراقها بإحياء الجهويات والعنصرية. مبينا ان الحكومة لا تخشى العدوان بل هزمته من قبل إلا أن المعركة التي حقق فيها أولئك النجاحات في اختراق الصف كانت بفضل الإعلام الذي حشدوا فيه رأيا عالميا وإقليميا واقنعوا حتى بعض ابناء السودان بالخارج بالطريقة التي يقدمون بها الأوضاع بالداخل. وأكد أن القوات المسلحة والشرطة والأمن والمخابرات مدركة تماما لأي مخاطر ومستعدة للتصدي لها وأن ما فعلته في أمدرمان دفع بالغزاة للهرب في الصحراء والشمالية والاتجاه جنوبا وغربا هاربين، وأن عدد عرباتهم التي دخلت لم يرجع منها سوى 17 وهم الآن بين هارب حتى اللحظة ومقتول في الميدان وأسير ومنهزم معنويا، وأضاف انهم الآن هاربون حتى بعد أن عبروا الحدود، ووعد المشير البشير الجميع بان يكون عند حسن الظن. وتساءل البشير ما الذي كسبه أهل دارفور من قضيتهم وما الذي كسبته قبائل دارفور من إثارة النعرات والجهوية
| |
|
|
|
|