|
هنا يبوح د صلاح على محجوب ببعض من مشواره العطر في العمل العام
|
في مقابلة اجرته معه إدارة منتديات عبري تبج وبالحاح شديد منها وافق الدكتور بعد أن ذكر سيرته الذاتية على سرد بعض من مسيرته في مجال العمل العام وذلك باسلوب جميل سلس رايت أن انقل اللقاء هنا ليطلع عليه اكبر قدر من الاخوان وقد آثرت ان انقل فقط اجاباته دون الاسئلة الموجهة اليه لان الاجابة تفصح عن السؤال
Quote: أوّلاً أودّ أن أشكر الأخ رمزي المصري ومن ورائه إدارة المنتدى على هذه الثقة التي جعلتهم يأتون بي كضيف للمنتدى وسط عمالقة العمل النوبي {كالأستاذة سعاد إبراهيم أحمد، حاضنة العمل النوبي} وعمالقة المنتديات ذوي الصولات والجولات كالأخ خليل عيسى. وأنا المُقلّ في الكتابة المُقلّ في العطاء. وآمل ألا أكون ضيفاً ثقيلاً على الأعضاء، وتحقيقاً لهذا سأحاول أن أجيب باختصار، فلقد قالت العرب على أيّ حال { يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق}. المولد: في القاهرة منذ زمان سحيق ترادفت سنينه وتصرّمت عقوده. الدراسة: الخلوة: بدأت الخلوة في تبج مع الشيخ الجليل يحيى محمود - طيّب الله ثراه، ثمّ انتقلت إلى خلوة سيدي إبراهيم في وادي حلفا.
المدرسة الأوّليّة: لعلي أكثر الناس تنقلاً بين المدارس فلقد قضيت سنوات الدراسة الأربع { عندما كانت الدراسة أربع سنوات} متنقلاً من مدرسة حلفا الغربيّة الأوّليّة ( حيث كانت البداية} إلى مدرسة مروي الأوّليّة ( قبل بناء الخزان)، ثمّ مدرسة كريمة الأوّليّة، ثم مدرسة الضاحية الأوّليّة ببورتسودان ثمّ مدرسة الدامر الشماليّة الأوّليّة ومنها امتحنت للمدرسة الوسطى.
المدرسة الوسطى: قضيت سنوات الدراسة في مدرسة الدامر الحكوميّة ( والدامر هي بلد فريد زمانه البروفسور عبد الله الطيّب} وفي تلك المدرسة تعرّفت على البروفسور عندما أتى إلينا محاضراً في حصّة اللغة العربيّة ليشرح لنا بطريقته الفذة قصيدة أبي العلاء المعرّي: يا ساهر البرق أيقظ راقد السّمُرِ * * * لعلّ بالجزعِ أعواناً على السهرِ وغيّرت تلك الحصّة توجهي إذ صرت أعشق الأدب العربيّ وصارت لعبد الله الطيّب مكانة خاصّة لدى لا تدانيها مكانة.
المدرسة الثانويّة: قضيت سنوات االدراسة في مدرسة أتبرا( عطبرة) الثانويّة الحكوميّة وبالمناسبة أتبرا هو الاسم الصحيح والنهر هو (الأتبراوي) وكذا ينطقها حتى الآن أهل أتبرا ، أمّا التحريف الذي صارت بموجبه (عطبرة) سببه المصريون الذين كانوا يكتبون أسماء المحطّات عند بناء السكّة الحديد وكانوا يسألون الأهالي عن اسم البلد ويكتبون وفقاً للسمع ووفق ما تمليه لهجتهم هم. { وهذه المعلومة من كتاب حقيبة الذكريات لشيخي عبد الله الطيّب}.
الجامعة: درست سنوات الجامعة في كليّة الزراعة بجامعة الخرطوم، وتخرّجت فيها متخصصاً في الكيمياء الحيويّة.
العمل: بدأت حياتي العمليّة في اليوم التالي لإعلان نتائج الامتحانات النهائيّة { ذلك الزمن الجميل} في وظيفة مساعد باحث في مركز أبحاث الأغذية. بعد عام انتقلت إلى قسم الكيمياء الحيويّة بكليّة الزراعة في وظيفة مساعد تدريس وبقيت أقل من عامين.
الدراسات العليا: ثمّ ذهبت إلى انجلترا لنيلِ درجة الماجستير في علوم الأغذية من جامعة ( ريدنق) بجوار مدينة لندن. وبعدها مباشرة انتقلت للتحضير لدرجة الدكتوراة في كيمياء الأغذية في نفس الجامعة وإن انتقلت لإجراء الأبحاث في معهد بحوث بمدينة لندن ( معهد بحوث الأغذية المداريّة}. قضيت في إنجلترا خمس سنوات ونصف وعدت إلى الخرطوم في فبراير 1982م.
التدريس بالجامعات: بدأت تدريس الكيمياء الحيويّة وعلوم الأغذية في كليّة الزراعة جامعة الخرطوم وفي كليّة العلوم الأسريّة بجامعة الأحفاد للبنات دون انقطاع لفترة 12 عاماً انتهت في 1994م. في عام 1986م ذهبت لأربعة أشهر أستاذاً زائراً لجامعة كوينز ببلفاست (المملكة المتحدة). وفي عام 1990م ذهبت موفداً من جامعة الأمم المتحدة ( ومقرّها طوكيو باليابان) لأربعة أشهر لدراسة نقل التقنية من مستوى البحوث لمستوى التطبيق في المجال الغذائي وذلك في معهد بحوث الأغذية بمدينة {ميسور} الجميلة بالهند. - ذهبت للتدريس في كليّة العلوم ( قسم الكيمياء) بجامعة عمر المختار بالجبل الأخضر بليبيا ( مدينة البيضاء) لمدّ عامين حتى نهايات 1996م. عدت بعدها لجامعة الخرطوم لأشهر. ثمّ: الغربة الخليجيّة: انتقلت ( في ظروف خاصّة) إلى المملكة العربيّة السعوديّة. ومنذ 1997م وأنا بالمملكة وأعمل مديراً لإنتاج في شركة المنتجات الغذائيّة { وفرة} حيث أدير أربعة مصانع للأغذية.
سأبعث بهذا القدر لأرى إن كان مقبولاً أو أنّه مثير للملل وبعدها أعاود إن شاء الله. |
|
|
|
|
|
|