|
Re: أوباما مرشحا للحزب الديمقراطي (Re: Hatim Salih)
|
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)--أعلن السيناتور الديمقراطي، باراك أوباما، فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأربعاء، بعدما حصد ما يكفي من أصوات المندوبين إثر فوزه بانتخابات ولاية مونتانا، متوجهاً بالشكر نحو منافسته، هيلاري كلينتون، التي اعتبر أنها كانت مثالاً أعلى في الكثير من القضايا العادلة. ونفى أوباما أن تكون الانتخابات قد تسببت بانقسام في الحزب الديمقراطي، قائلاً إن التنافس أقنع كافة الأمريكيين بأن الأمر "لا يقتصر على تغيير الحزب الحاكم في واشنطن، بل تغيير واشنطن نفسها،" مطلقاً حملة عنيفة ضد المرشح الجمهوري، جون ماكين، فاتحاً بذلك المواجهة المباشرة بين الحزبين للفوز بالبيت الأبيض. بالمقابل، أقرت كلينتون، بفوز منافسها الحزبي، باراك أوباما، رغم فوزها بأصوات ولاية داكوتا الجنوبية، في حين عرضت مصادر مقربة منها إمكانية ترشحها إلى جانبه في منصب نائب الرئيس. وكانت كلينتون قد قالت في خطاب ألقته الأربعاء إنها لن تأخذ حالياً قرارات حاسمة حول خطواتها القادمة، وخاصة بالنسبة لحملتها الانتخابية. وقالت كلينتون: "في الأيام المقبلة سأستشير المناصرين وقادة الحزب لتحديد كيفية السير قدماً، واضعة مصلحة الحزب والبلاد نصب عيني." بالمقابل، تحدث أوباما من ولاية مينيسوتا، ملقياً خطاباً نارياً، خصص القسم الأكبر منه لتوجيه انتقادات لاذعة نحو منافسه الجمهوري، جون ماكين، معلناً فتح المعركة الرئاسية بين الديمقراطيين والجمهوريين على مصراعيها. وقال أوباما: "أرحب بماكين وأقدر إنجازاته، وإن رفض الاعتراف بانجازاتي، خلافي معه ليس شخصياً بل سياسياً لأن وقوفه مع بوش في 98 في المائة من المناسبات أمام الكونغرس ونيته المحافظة على سياسته الاقتصادية والاجتماعية وخطته حيال العراق لأربعة أعوام مقبلة ليس تغييراً." وأضاف: "لن أقف هنا وأقول أن هناك الكثير من الخيارات في العراق، لكنني أقول أنني لن أقبل بقاء القوات الأمريكية فيه لمائة عام، رغم تشتت الجيش وتجاهلنا للمخاطر الأمنية الأخرى وعزل الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، يجب أن نخرج من العراق بحرص شديد كما دخلنا بطيش شديد." وحدد أوباما معالم سياسته الخارجية بالقول: "يجب مواصلة مطاردة قادة القاعدة بأفغانستان ومواجهة المخاطر العالمية المقبلة من أمراض ومسائل طاقة، وجعل قادة الديكتاتورية حول العالم يعرفون موقفنا." وقال السيناتور الأمريكي: "ماكين تفاخر بزيارة العراق، ولكن حبذا لو زار المدن الأمريكية لرأى وفهم ما يحدث من مصاعب اقتصادية." ونفى أوباما أن تكون الانتخابات قد تسببت بانقسام في الحزب الديمقراطي، قائلاً إن التنافس الديمقراطي أقنع كافة الأمريكيين بأن الأمر "لا يقتصر على تغيير الحزب الحاكم في واشنطن، بل تغيير واشنطن نفسها،" مشيراً إلى أصوات الناخبين السود وأصحاب الأصول اللاتينية القياسية خلال الفترة الماضية. وفي تطور قد يرمم جبهة الديمقراطيين خلال الانتخابات المقبلة، قال نواب من ولاية نيويورك لشبكة CNN التي تمثلها كلينتون إن زوجة الرئيس السابق، بيل كلينتون، إنها أبدت في اتصالات هاتفية أجرتها معهم انفتاحاً على فكرة الترشح إلى جانب أوباما خلال الانتخابات المقبلة. وردت حملة كلينتون على هذه المعلومات بالقول إنها "ليست جديدة" وأن الأخيرة "سبق أن أشارت إلى استعدادها للقيام بكل ما يلزم من أجل إيصال الحزب الديمقراطي إلى البيت الأبيض." وكان المسؤول عن حملة المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، قد سارع الثلاثاء إلى نفي تقارير أفادت بأنها قد تُقر خلال ساعات، بفوز منافسها السيناتور باراك أوباما، بعدد كاف من المندوبين ليفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية. وقد نقلت تقارير إعلامية عن مقربين من حملة كلينتون أنها ستُعلن مساء الثلاثاء اعترافها بفوز غريمها السيناتور عن ولاية إلينوي. وعلى الفور، سارع مدير الحملة الانتخابية لكلينتون، تيرى ماكوليف، في رده على سؤال لـCNN، إلى نفي التقارير التي نقلتها وكالة أسوشيتد برس، بشأن إعتزام السيناتور عن ولاية نيويورك الانسحاب من السباق الديمقراطي، ووصف تلك التقارير بأنها "مائة في المائة غير صحيحة." وقال ماكوليف، إن كلينتون "ليست مستعدة على الإطلاق" لإعلان فوز باراك أوباما عليها بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن أوباما "لم يفز بالعدد اللازم (من المندوبين) اليوم، وحتى يحصل أحد المرشحين على العدد المناسب، فإن السباق سيستمر." ومن المتوقع أن تختتم انتخابات الثلاثاء سباق الحزب الديمقراطي، الذي انطلق قبل ستة أشهر في ولاية "أيوا"، ومن ثم يقوم المندوبون الكبار بإعطاء الدفعة اللازمة للمرشح الفائز، لبلوغ رقم الـ2118 الضروري، لضمان تسمية الحزب لاستكمال السباق إلى البيت الأبيض. وبحسب نتائج الجولات السابقة من الانتخابات التمهيدية، فقد حصل أوباما على 2076 مندوباً، متفوقاً على كلينتون، التي فازت بتأييد 1917 مندوباً، حتى مساء الاثنين، فيما يبلغ عدد المندوبين التي قد يمكن أن يفوز باصواتهم أي من المرشحين في ولايتي مونتانا وساوث داكوتا، 30 مندوباً. وكانت كلينتون قد ذكرت في وقت سابق، أنّ أفراداً يحاولون إخراجها من السباق منذ ولاية "أيوا"، غير أنّها شددت على قولها: "äÚíí ÓíÇÓíÇð áã íßÊÈ ÈÚÏ <../../../../us.elections2008/6/3/clinton.peur/index.html>". وقالت: "نحن نتقدم"، وذلك في تصريحات أدلت بها للصحفيين قبل أن تغادر بورتوريكو، حيث حصلت على 68 بالمائة من أصوات الناخبين هناك. وقد مُنيت حملة كلينتون لانتكاسة جديدة الثلاثاء، بعد أن أعلن أعلى مسؤول أمريكي من أصول أفريقية في مجلس النواب، النائب عن "ساوث كارولاينا"، جيمس كلايبرن، الذي التزم الحياد طوال السباق الديمقراطي، سيلقي بدعمه خلف سيناتور ألينوي، وفق ما كشفت مصادر مطلعة لـCNN. كما تعرضت لنكسة أخرى الاثنين، إثر تفوه زوجها الرئيس السابق، بيل كلينتون، بكلمات "غير لائقة" ضد صحفي أثار تساؤلات حول سلوكه منذ مغادرته البيت الأبيض. ويُشار إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، قال، في وقت سابق من الشهر الفائت، إن أمام كلينتون حتى الثالث من يونيو/ حزيران الحالي، للتسليم بالهزيمة أمام أوباما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوباما مرشحا للحزب الديمقراطي (Re: Hatim Salih)
|
مهندس: Hani Arabi Mohamed
شكرا على السؤال وتابع معانا
بالفعل أوباما يحمل شعار التغيير هذه المرة وهو يتحاشى حتى الوعود الأنتخابية غير الموضوعية تمويل حملته الأنتخابية تشهد له بأنه خارج سيطرة اللوبيهات وفيها طوع أوباما التكنلوجيا وتقنية web2 في الوصول للمواطن الأمريكي العادي ونال أكبر دعم تلقته حملة أنتخابية حتى الأن أوباما معارض لحرب العراق من قولة تيت يعني بعد نظر وقرأءة سليمة للأحداث في وقت مبكر جدا أوباما وعد بأرجاع القوات الأمريكية من العراق في أقرب فرصة عكس ماكين (أمتداد طبيعي لبوش) أوباما أعلن عن رغبته التفاوض مع دول تصنفها أمريكا كمارقمة مثل أيران وكوريا المحللون يتقعون أن يشهد الأقتصاد الأمريكي أنتعاشا في ظل حكومة ديمقراطية ولاوباما خطط في أنعاش الأقتصاد الأمريكي أبسطها أعادة القوات الأمريكية للداخل وتقليص نفقات الحرب البديل لاوباما جون ماكين
يالطيف
زول محارب قديم ووطني بس في السياسة أخير منوا جورج بوش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوباما مرشحا للحزب الديمقراطي (Re: Hatim Salih)
|
المختصر المفيد لحملة أوباما الرئاسية:
الاقتصاد:
سوف يضخ 75 مليار دولار إلى الاقتصاد عبر تخفيض الضرائب والإنفاق المباشر الذي يستهدف العائلات العاملة وكبار السن وملاّك المنازل والعاطلين عن العمل.
تتضمن الخطة أيضا 45 مليار دولار كاحتياطي، سوف تدخل إلى الاقتصاد سريعاً في المستقبل إذا استمر الاقتصاد في التدهور.
سيقدم اقتطاعات ضريبية فورية بقيمة 250 دولار للعمال وعائلاتهم وزيادة فورية مؤقتة بقيمة 250 دولار لكبار السن في مراجعات ضمانهم الاجتماعي.
سيقدم اقتطاعات ضريبية فورية إضافية بقيمة 250 دولار للعمال وعائلاتهم بالإضافة إلى 250 دولار إضافيا لكبار السن، إذا ما استمر الاقتصاد في التدهور.
سوف يمدد ويوسع ضمان البطالة.
الحرب على العراق:
عارض التدخل العسكري في العراق.
صوت لصالح مشروع قرار حول نفقات الحرب كان سيؤدي إلى سحب معظم القوات الأمريكية بحلول مارس/ آذار 2008.
يساند عملية سحب مرحلية للقوات الأمريكية من العراق.
عارض خطة بوش لزيادة القوات في العراق.
طالب في إحدى المرات بالبدء بسحب القوات مع نهاية العام 2006.
التعامل مع إيران:
لم يصوت على قرار لمجلس الشيوخ في سبتمبر/أيلول 2007، يطالب الإدارة بأن تعلن الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
يؤمن باستخدام الجهود الدبلوماسية، ويوافق على مقابلة رؤساء إيران وسوريا وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية خلال السنة الأولى من الرئاسة.
سيترك الخيار العسكري مطروحاً.
الرعاية الصحية:
سيعمل على إنشاء برنامج تأمين صحي قومي للأفراد الذين لا يوفر لهم أرباب العمل الرعاية الصحية.
سوف يسمح للأفراد بالاختيار بين برنامج تأمين صحي عام أو واحد من خطط التأمين الصحي الخاصة التي تنسجم مع معايير التغطية الخاصة.
سيطالب أرباب العمل الذين لا يوفرون الرعاية الصحية لموظفيهم بدفع مبالغ لصالح برنامج الرعاية الصحية القومي.
سيسمح بإدراج من هم دون الخامسة والعشرين ضمن التغطية الصحية في خطط الأبوين.
| |
|
|
|
|
|
|
|