تصريح ....د.جبريل ابراهيم ...حول المبادره القطريه ....لحل ازمة دارفور

Quote: لقاء مع دكتور الطاهر الفكي في اتصال هاتفي لمركز أخبار السودان اليوم مع د. . الطاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة والذي يقوم بجولة افريقية هذه الأيام. توجهنا إليه ببعض الأسئلة عن عملية الزراع الطويل الذي نفذته الحركة في العاشر من مايو المنصرم ودواعي تلك العملية وعن الرسائل التي أرادت الحركة أن توجهها للحكومة مركز أخبار السودان اليوم: بداية ماهي دواعي هذه العملية ؟ وما الأهداف التي تعتقدون أنكم حققتموها من خلال الزراع الطويل ؟؟ د.. الطاهر: شكراً جزيلا ً لمركز السودان اليوم. نعم إن أولى دواعي عملية الزراع الطويل هي إيقاف ما تقوم به الحكومة من عمليات القتل و الإبادة الجماعية و حرق القرى وتشريد أهل دارفور وصفوة أهل السلطة للهامش فكان لا بد من عملية الزراع الطويل لإزالة نظام الإبادة الجماعية وإذا لم يتحقق الهدف لكن تحقق بما يتوفر لإكمال الهدف في القريب العاجل والمسألة أصبحت مسألة وقت ليس إلا . و جانب اخر هو إضعاف القدرة العسكرية للنظام في المركز و لقد تحقق هذا الهدف كاملاً بتدمير قاعدة وادي سيدنا بما فيها من طائرات و دبابات وأجهزة عسكرية واستطاعت الحركة أن تستولي على معدات عسكرية و استبدلت سياراتها القديمة بجديدة مجهزة بآليات عسكرية كما تم في نفس الوقت ضرب سلاح المهندسين وقوات أجهزة الأمن الخاصة في كرري و فتاشة و في جبل أولياء وحول السلاح الطبي . وبكل المقاييس نعتقد أن العملية فضحت أجهزة الأمن والنظام بهشاشته وضعفه عن الدفاع عن نفسه ناهيك عن الدفاع عن أهل دارفور وهذا يفتح الطريق أمام دخول القوات الدولية وقوات اليو فور لتسهيل عملية الدفاع عن المواطنين ثم بهذا الهدف تعرف الحكومة في الخرطوم قدر نفسها وتتفاوض بجدية من موقع ضعف واستطاعت الحركة أن توفق في هذا الهدف أيضاً ودعماً لهذا المنطق لقد قال البشير في مظاهرة يوم 08/05/14 بأن الهجوم علي أمدرمان لها جوانب إيجابية هما الإسراع بالعملية التفاوضية .وإيقاظ المجتمع الدولي بإرسال رسالة واضحة بالحل الشامل لمشكلة السودان في دارفور وقد نجحت الحركة أيضاً في هذا وهذا ظاهر في تحرك المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي ودعم العملية التفاوضية . مركز أخبار السودان اليوم : لقد تفاجأ الكثيرين بدخولكم إلى أمدرمان رغم علم الحكومة بذلك . هل فعلا لديكم طابور خامس كما قال ت الحكومة ؟؟ د.. الطاهر: يا أخي للحركة جماهير ومناصرين في كل السودان وطبيعي جداً أن يكون لنا هذه المؤازرة من أحرار شعبنا وهم ليسوا طابوراً كما يسميهم النظام ولكن هم يؤدون واجب حماية أهلهم القتل والتشريد الذي يمارسه النظام صباح مساء . فمسألة وجود مناصرين داخل الشعب السوداني في الخرطوم وحتى أحرار جنودنا البواسل في القوات المسلحة السودانية. ونحن لدينا تقارير سرية من داخل أجهزة الأمن ا لسوداني أن الضحايا في صفوفهم بلغ 2083 ألفان وثلاثة وثمانون قتيلاً واعترفوا في تقريرهم السري بأن قوات العدل والمساواة لم يتعرضوا للمدنيين وتأكد لهم بأ نهم ليسوا زغاوة بل قبائل مختلفة وليسوا تشاديين وعدد كبير من المعارضة في الداخل أظهروا سعادتهم بما حدث . ونحن على اطلاع بما يدور في اروقة أجهزة الأمن فأجهزة النظام كان يعاني من قصور في الاتصال الداخلي . وكذلك سقوط طائرة الميج 29 ومقتل طيارها الروسي وتأكد نية الحركة وإعدادها لهجوم آخر . كل هذه تقارير تقيمية لأجهزة النظام نحن على اطلاع عليها . وأيضاً هم الآن قرروا حماية أمدرمان بحفر خندق على طول 100 كيلو متر وغرقه بمياه النيل. وايضاً نقطة مهمة في مسألة عملية أمدرمان على فكرة كان هناك خلاف كبير بين الجيش والأجهزة الامنية التابعة للنظام والتي تتمتع بصلاحيات اكبر من الجيش النظامي هذا الامر ساهم في زيادة عدد قتلى مليشية النظام خاصة تلك التي اتت من منطقة حجر العسل. خلاصة القول نحن لدينا تلاحم حقيقي مع جماهير الشعب بكافة فئاته ولعلكم اطلعت على فيديو دخولنا وكيف ان الموطنين يلوحون ومهللين بنا في امدرمان بل وعبروا عن قرب فجر صباح الحرية والعدالة . مركز أحبار السودان اليوم: أخيرا دكتور ماهو مستقبل الزراع الطويل ؟ هل تتكرر الى عدة أزرعة في المدى القريب ؟؟ دكتور الطاهر : حركة العدل تجهز لاستكمال عملية الزراع الطويل وإزالة النظام وعلي نظام الخرطوم أن تأخذ هذا الأمر مأخذالجد وأن حركة العدل والمساواة لا تقول ما لا تستطيع فعله . مركز اخبار السودان اليوم :اشكرك على هذا اللقاء وتمنياتنا أن تسود السلام ربوع السودان . دكتور الطاهر : الشكر لكم انتم الذين تظهرون الحقائق للناس . وأخيراً اقول نحن ايدينا ممدودة للسلام مع الجادين والمؤمنون بها ولكن حوارات العلاقات العامة ولى زمنها الحركة الان نقلت نقلة نوعية فعلى النظام ان يعي ما يحدق به من مخاطر

Quote: مع احترامي لآراء الذين يشككون في وساطة دولة قطر لحل مشكلة دارفور ، أعتقد ان هذا التصريح العقلاني الواعي من د.جبريل إبراهيم يحظى باحترام وتقدير كل إنسان يحمل هموم استقرار الأحوال في السودان ووقف نزيف الدم في دارفور. وأعتقد أن دولة قطر مؤهلة للقيام بهذا الدور.