|
|
 صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!!
|
صدق او لا تصدق أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين
تنفيذاً عملياً لبنود اتفاق التراضى الوطنى بين الامة والمؤتمر الوطنى وتتويجاً لزيارة امام الانصار السيد الصادق المهدى الى بورتسودان قامت هيئة شئون الانصار بالبحر الاحمر بقيادة السيد الهادى عبدالله بزيارة الى منسقية الدفاع الشعبى واشاد رئيس هيئة شئون الانصار بابطال ملحمة ام درمان الكبرى حسب تعبيره وقال انهم لقنوا المرتزقة والعملاء درساً لن ينسوه واعلن انخراط مجموعة من شباب الانصار فى معسكرات الدفاع الشعبى حماية للعقيدة والوطن وقد افردت نشرة التلفزيون السودانى فى العاشرة من مساء اليوم الاربعاء 28 مايو 2008 مساحة واسعة لتغطية زيارة وفد الانصار لمنسقية الدفاع الشعبى واستعدادهم للانخراط فى المعسكرات
والسؤال الهام ...... لكل انصارى وحزب امة ...هل تخليتم عن المطالبة بحل المؤسسات العسكرية والامنية القمعية والدموية التابعة للانقاذ؟؟؟؟ نريد معرفة اصل الحكاية ؟؟؟ ولماذا العجلة فى تنفيذ بنود اتفاق الملازمين ؟؟؟
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
آمين
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
من يريد ان يحرر من
أليس الانصار بالجزيزة (أبا) من يبحث عن مخلص لهم من آل المهدي الذين جعلوا منهم عمال بلا أجر في مشاريع ( دائرة المهدي) .
اليس اؤلئك الانصار الذين قتلوا في 1976 هم من غزا امدرمان ليحررها من الطاغية النميري ، أم لان القيادة كانت ستذهب للآل المهدي ، وهذه المرة كانت ستذهب لشخص من المفترض ان يكون ضمن (الرعية) فجاء التحريم علي اساس عدم الاهلية الطبقية.
أنا اتمني ان يتداخل احدهم ( جماعة جزب الامة أو من الحركة الانصارية ليوضح لنا ماذا يريد بعدما اشبع اهل الجزيرة أبا تخلفا و تحنطا في عوالم الغيب ( بركات سيدي و متر في الجنة و دخول المدرسة حرام و اليد البتسلم للسيد ما بتسلم لزول تاني...........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: إسماعيل وراق)
|
| Quote: قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات 6 |
Quote: سجّلوا لواء المجاهدين ضمن قوات الدفاع الشعبي
الأنصار بدارفور والجزيرة يعلنون بيعة الجهاد
الخرطوم: آخر لحظة
أعلن الأنصار بدارفور والجزيرة بيعة الجهاد ضد أعداء السودان أمس وسجّلوا لواء المجاهدين ضمن قوات الدفاع الشعبي بالخرطوم أمس. وأكد كمال الدين ابراهيم المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي ترحيبهم بأمراء الجهاد من الحركة الانصارية من دارفور والجزيرة وقال ، خلال مخاطبته القيادات والامراء امس، سنظل يداً واحدة ضد الاعداء وأضاف أن السودان يقاوم معركة تديرها أيدٍ خفية منذ تفجر الانقاذ. وزاد ان معركة امدرمان لن تكون الاخيرة واستطرد أن السودان يرفض تدخل دول الجوار في شؤونه الداخلية ويقف ضد الخيانة والارتزاق. ومن جهته قال عبد العزيز احمد آدم أمين عام الحركة الانصارية ان تسجيل لواء الانصار تحت إمرة الدفاع الشعبي لاثبات خطوة حقيقية نحو التوحد في الجهاد والدفاع عن الدين والوطن. من جانبه أكد الهادي احمد عبد الله رئيس الحركة الانصارية جهوزية لواء الانصار لمواجهة الغزاة والطامعين وأضاف والآن نعلن تسجيل لواء الانصار في الدفاع الشعبي لسد الثغرات وزاد ان الحركة الانصارية بطلابها وأمرائها تحت تصرف الدفاع الشعبي واستطرد كنا نتمني ان يكون موقعنا في هذا العرين منذ أمد بعيد.
|
سودانيو وان لاين الاخبار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
كتب الحبيب إسماعيل وراق :
Quote: قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات 6 |
يا سمعة
بصرف النظر عن قيام { الجهادية} أنصار + مهووسين
فإقتباسك أعلاه يشيء عن كوزنة
فهم اللذين ينزعون النصوص من سياقها الموضوعي والترايخي
ويرهبون بها الناس
إنت ما كنت كده يا سمعة
قبل إتفاق التراضي
هسع يعني لمن الواحد يلاقي محمد عبدالرحمن أو لنا مهدي
يقوم يعمل ساتر طوالي
بإعتبارهم دفاع شعبي
وممكن يجاهدوا فيك ؟
غايتو.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: يا سمعة
بصرف النظر عن قيام { الجهادية} أنصار + مهووسين
فإقتباسك أعلاه يشيء عن كوزنة
فهم اللذين ينزعون النصوص من سياقها الموضوعي والترايخي
ويرهبون بها الناس |
أبو ساندرا
كيف حالك ياعزيز
الشئ شنو.. الدين دا نخليهو للكيزان
والإقتباس كان الهدف منو توضيح أن الخبر ضارب مش صحيح.. وناس اخر لحظة ديل إستحقوا الفسوق بجدارة.،
Quote: إنت ما كنت كده يا سمعة
قبل إتفاق التراضي |
يانا نحن ذاتنا قبلو وبعدو.. بس خليك قريب..
Quote: هسع يعني لمن الواحد يلاقي محمد عبدالرحمن أو لنا مهدي
يقوم يعمل ساتر طوالي
بإعتبارهم دفاع شعبي
وممكن يجاهدوا فيك ؟ |
غايتو.. بما أنو لنا مهدي بعيدة منك شويه.. وكذلك العبد لله دا.. فأعمل حسابك من حبيبنا محمد عبد الرحمن فهو على بعد عصا منك.. ونصيحتي ليك أعمل ساتر على طول.. (وجه ضاحك)..
..
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
Quote: قلبى يتفطر على لنا مهدى وكل شباب وشابات الانصار الذين كانوا حتى الامس القريب ملء السمع والبصر يهاجمون الانقاذ ويناصبونها العداء ويواجهونها فى كل محفل ومجمع
باتوا اليوم ولسان حالهم يقول العين بصيرة واليد قصيرة
غايتوا الامام ضربهم فى مقتل
كان ظهروا كنا شاركناهم فى الوصول الى حلول من هذه الازمة
يا أحباب غيابكم طال
ليكم وحشة
لا اسكت الله لكم حسا |
خرماج و الخرمجة
يعني إنتا غايب من شهر 2 ما ظهرت الا يوم 28-5في بوست فرتكة المظاهرة
وقلبت الآية عملت نحنا الغايبين عشان تلاقي لكلامك الفوق دة مشروعية؟
نغيب ليه؟
نحنا لا بنفوت لا بنموت
نحنا شوكة حوت
للانقاذ و للبيقربو منها
العين بصيرة و اليد طويلة جداً
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: lana mahdi)
|
الحبيبة لنا مهدى
ألف حمداً للسلامة على طلتك البهية
عاوزين نطمئنى انك بيننا ليس الا
انا لو لا اتفاق الملازمين ده والتحالف العلنى مع المؤتمر الوطنى والانقلاب المفاجىء فى حزب الامة ما كنت ظهرت وعاودت الكتابة ابدا لانه لا يوجد جديد يستحق المتابعة
كتر خير السيد الامام اخرجنا من جحورنا
دائما حزب الامة هكذا اليس كذلك
لنا
مالك مصابة بهلوسة سلامتك
تقولى نحن شوكة حوت للانقاذ وانتم تتولون الدفاع عنها بالوكالة
وتدفعون بكوادركم للمعسكرات
ده كلام شنو ده
لازم تغيرى البرمجة يا حبيبة
فرمتى الجهاز من جديد
السى دى مع سيدى الامام اطال الله عمره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: الأخ خرماج
بالله أدي البوست دا طله |
حليلك يا سمعة
انت بتفتكر الناس دي بتكوس للحقيقة ؟؟
دي ناس اسم على مسمى وكواسين خرمجة ساي
كنت اتوقع بنفس التهليل لاخبار الفاحشة اخر لحظة انو الناس دي تهلل لبيان هيئة شئون الانصار النفت فيهو اي حرف ورد في هذا البوست ولكنه الغرض مرض
عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا
مركبنا دي يا عمر دفع الله عشان تنقذ المراكب الاولى الغرقت مراكب نيفاشا والقاهرة وابوجا والشرق معقول الاسطول ده كلو ما شفت يا عميان بصر وبصيرة ؟؟!!
الله يشفيك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
المجد لنيفاشا في الأعالي ... و على الأرض السلام
Elfadil Abbas Moh. Ali
Those who stand high
Have many blasts to shake them!
An, when they fall,
They dash themselves to pieces.
- وليام شكسبير، مسرحية ريتشارد الثالث.
كم يتفطر القلب حسرة و أنا أرى شيخا راسخا و عالما نحريرا و وطنيا لا يشقّ له غبار كالصادق المهدي يسابق نفسه في تبنّى خطاب الانقاذ و التماهي مع فكر المؤتمر الوطني، بل و يصبح ملكيّا أكثر من الملك، و آخر المزايدات كانت ادانته البارحة للولايات المتحدة و تحميلها وزر أبيي، قائلا ان أمريكا هي السبب وراء المشكلة. و اذا أحسنّا الظن فهو يقصد لجنة التحكيم التي شكّلت بموجب اتفاقية نيفاشا، و لعله يتهمها بالتحديد بأنها خضعت لصغوط امريكية، و لكنه لم يقل ذلك صراحة و لم يقدم الدلائل الثبوتية؛ أم لعله يقصد نيفاشا نفسها باعتبار أن( نفّاستها) هي الولايات المتحدة، و ذلك أيضا استنتاج ذاتي غير موضوعي و قراءة غير مسنودة بالبراهين و الشواهد المنطقية. و رغم أنه من الواضح جدا أن السيد الصادق كان متبّرما من اتفاقية نيفاشا الا أن السبب الذي كان يتعلّل به هو ثنائيتها، و كونها لم تحمل توقيعات القوى السياسية الأخرى، أما الاتفاقية بمتونها و حواشيها و بروتوكولاتها فلا جناح عليها، كما ظل السيّد الصادق يردّد حتى بلغنا المنعطف الحالي.
و باختصار شديد، لا يخفى على أحد محاولات النظام التملّص من اتفاقية نيفاشا، فالتلكّؤ في تطبيق نصوصها على الأرض يشير لذلك، و حسابات المؤتمر الوطني تتلخّص في جرجرة الأرجل حتى الانتخابات التي يفصلنا عنها عام واحد، و الحشّاش يملأ شبكته؛ بيد أن الجميع يعرفون من هو الحشّاش الاكبر، من ذا الذي يسيطر على أجهزة الدولة بكاملها مع تكميم أفواه الآخرين و ملاحقتهم الي أن دخلوا في حجر ضب خرب، و من هو الذي ستجري الانتخابات و عيونه لها القدح المعّلى، و امكانياته بلا منافس، و تجاربه لا مثيل لها في تزوير الانتخابات في وضح النهار؟؟ و لكن الجديد في الأمر هو أن المؤتمر الوطني وجد لنفسه حليفا متحمسا (و مغرودا)، مثل أبينا آدم الذي وجد أمنا حواء بعد طول بحث، ( وفي الحقيقة كان الأجدر بالسيد الصادق أن يستخدم هذا الميتافور و ليس ميتافور سيدنا نوح عندما تحدث في بورتسودان بالأسبوع الماضي و شبّه اتفاقيته مع المؤتمر الوطني بسفينة نوح، الذين يتسلقونها هم الآمنون، و الآخرون ستتخطّفهم أمواج الطوفان.)
و مما يشير الى أن ثمة حلفا استراتيجيا قد أحكم رتاجه بين المؤتمر الوطني و حزب الأمة جناح الصادق هو ابراز السمات الايدلوجية التي توحّد الحزبين في مقابل الحركة الوطنية السودانية، و أهم تلك السمات خلط الدين بالدولة و الدعوة لارساء دعائم النظام الثيوقراطي الذي يحيل المجموعات الاثنية من غير المسلمين، مثل سكان جنوب السودان و جزء كبير من جبال النوبة، الى أهل ذمة يدفعون الجزية و هم صاغرون، ولن يكون منهم رئيس أو والي أو قاضي أو مدير جامعة أو حتى رئيس لاتحاد الكرة؛ أليست تلك انتكاسة لما قبل اتفاقية نيفاشا يناير 2005م؟
و رغم أن الاتفاقية عكست ما في العقل الباطن لنظام البشير، فهو لا يستطيع أن يجاهر بمغزاها و محتواها لأنّه مازال مقيدا بثقل دولي تجاه الشريك الذي يجلس معه على سدة الحكم: الحركة الشعبية برئاسة سلفاكير، و سيظل النظام يتظاهر بأن كل شيء علي ما يرام ، و سيبذل كل ما في وسعه للاحتفاظ بالشريك الجنوبي حتى موعد الانتخابات بالعام القادم. بيد أنه في نفس الوقت ليس هنالك ما يمنعه من الصيد في الماء العكر و البحث الدؤوب عن فرصة لالغاء اتفاقية نيفاشا، أو على الأقل اعادة صياغتها، و لكن بلا عواصف أو شيل حس أو لفت أنظار، خاصة أنظار دول الايقاد- أثيوبيا و جيبوتي و كينيا و يوغندا، بالاضافة لشهود نيفاشا الأربعة، بريطانيا و الولايات المتحدة و النرويج و ايطاليا. و لقد لاحت سانحة لا تقدر بثمن أمام النظام، و أمام حزب الأمة، و هي المؤتمر الجامع؛ قمن الواضح جدا أن هاتين الفعاليتين المسكونتين بتطبيق الشريعة، خاصة النصوص القطعية و ما يتعلق بهوية الدولة، تنتظران المؤتمر الجامع لتفجير مثل تلك القضايا الملتهبة، سعيا منهما لنسف اتفاقية نيفاشا من أساسها، و سيعني ذلك فيما يعني وضعها على مائدة التشريح لالغائها أو تعديلها بشرعية الاجماع السوداني المتمثل في المؤتمر الجامع؛ و هكذا فان المؤتمر الجامع بمنظور الحزب الحاكم و حزب الأمة هو فرصة للتلاعب بالقوى السياسية كلها، فاذا نجحا في تمرير مشروعهما الخاص بالدولة الدينية يكون ذلك اشباعا لأشواق ظلت تراودهما منذ لجنة الدستور لعام 1965 عدما كانا يتعاونان بالجمعية التأسيسية لفرض الجمهورية الاسلامية، بعد أن تمكّنا من حل الحزب الشيوعي و طرد نوّابة من نفس تلك الجمعية؛ و اذا لم تنجحا في ذلك، و حدث استقطاب جعل الجنوبيين ينفضون أيديهم من المؤتمر الجامع و يطالبون بالانفصال الفوري، أو بتقريب موعد الاستفتاء، و معروف كونه سيتمخض عن انفصال الجنوب اذا ما استمر النظام الحالي، منفردا أو متحالفا مع حزب الأمة جناح الصادق، أو اذا ما خضع شمال السودان في أي يوم من الأيام لحكم ديني ثيوقراطي يعامل الجنوبيين كأهل ذمة يدفعون الجزية و هو صاغرون، فان دماء جريمة الانفصال يكون قد تم توزيعها على كل القبائل؛ أي أن النظام يرى، كما يرى كل الناس، أنه دفع بالبلاد نحو التقسيم و التفتيت، و بلغ بالفتنة العرقية و الدينية آخر مداها، و لكن يا حبذا لو حشر الآخرين معه في هذا الفخ.
و هكذا فان المؤتمر الجامع لدى الحكومة و حزب الأمة دعوة حق أريد بها باطل، و لكنه بمنظور التجمع الوطني الديمقراطي هو المخرج الوحيد من أزمة السودان الحالية، فهو لن يكون ملتقى لأهل بيزنطة أو فرصة لاعادة اختراع الاطار المستدير، اذ أنه سيبدأ من حيث انتهت اتفاقية نيفاشا و ليس قبلها، و لن يدخلها ضمن الأجندة بغرض تعديلها أو الغائها؛ و طالما هي تعبير عن وجهة نظر القوى الجنوبية في الوقت الراهن، و قد وافقت عليها القوى الشمالية ممثلة في الحكومة و التجمع، كما اثبتت ذلك اتفاقية القاهرة في يونيو 2005 بينهما بحضور الراحل جون قرنق و شهادة الرئيس حسني مبارك، فهي ليست قابلة للنقض أو الاستئناف أو اعادة النظر، و عليه فان المؤتمر الجامع يبدأ فورا بالبند رقم 2، و هو مشكلة دارفور، و ذلك بعد أن تكون القوى الدارفورية قد وحّدت رؤاها و جاءت للمؤتمر بورقة متفق عليها، و البند رقم 3 في المؤتمر هو الانتخابات و امكانية تأجيلها لبضع شهور، و هذا لا يتعارض مع اتفاقية نيفاشا التي نصّت على امكانية بحث موضوع التأجيل شريطة أن توافق عليه المجالس النيابية الحالية في الخرطوم و جوبا. ان المؤتمر الجامع الذي يناضل من أجله التجمع الوطنيالديمقراطي هو أساسا لدخول جميع الفصائل و الفعاليات السودانية كطرف أصيل في اتفاقية نيفاشا، و في حقيقة الأمر فان تطبيق نيفاشا، خاصة مسألة التحول الديمقراطي، يضع البلاد على الطريق الصحيح، و أي شنشنة جانبية من نوع الاتفاق المتهافت الذي تم مؤخرا بين المؤتمر الوطني و حزب الأمة، هي مضيعة للوقت و تشويش على نيفاشا و ارباك للشعب الذي تاه في دروب المبادرات و الاتفاقيات الثنائية و الثلاثية و هلمجرا، و هي تأجيج لنيران الفتنة التي ما انفكت تجرجر ذ يولها في أبيي، و بالتأكيد فان العودة للخطاب الذي كان سائدا في أوائل التسعينات، من نوع: ( أمريكا دنا عذابها... و حان ضرابها)، باعتبارها زعيمة الصليبية الدولية، و باعتبارنا في حالة جهاد ضدها بجنوب السودان، هو ضرب من الافلاس السياسي، على طريقة الخواجة الذي أعلن افلاسه و انفض السامر من حوله فأخذ يقلب دفاتر الدائنين و المدينين القديمة؛ و المزايدة العقيمة التي تجعلنا نتصور أن أمريكا خلف مشكلة أبيي هي مجاراة لدون كيخوتة Don Quixote الذي امتطى بغله روكتينانت و امتشق سيفه ليحارب طواحين الهواء، فالولايات المتحدة مشغولة في توله، ما بين انتخابات رئاسية صاخبة، و أزمات طاحنات في العراق و أفغانستان و الشرق الأوسط، و ان هي ساعدت، كما ساعدت الدول الأروربية الثلاث و دول الايقاد، في دفع الاطراف المتحاورة على مدى عامين بنيفاشا و مشاكوس للوصول للاتفاق الذي بين أيدينا، فلماذا لا نشكرها، أم أن الموضة هي الضرب على رأس الولايات المتحدة، كما تفعل المطرقة بالوتد، بسبب و بلا سبب؛ صحيح أن سياستها في الشرق الأوسط متخبطة و امبريالية و غير عادلة، و لكن تصادف أن دورها في نيفاشا كان دورا ايجابيا، لعب فيه أشخاص لبراليون مثل الجنرال كولن باول دورا أساسيا، و تلك حقائق موضوعية لا مفر من تذّكّرها و ذكرها بالساحة السودانية؛ و لا مصلحة لنا في استعداء اللاعبين الدوليين الأساسيين في مجال الاغاثة و اعادة اللاجئين و تسكينهم و تأمينهم من خوف و اطعامهم من جوع؛ هذه حقائق لم تفت على جماهير دارفور التي لاقت قونداليزا رايس عندما زارت معسكراتهم بلافتات كتب عليها (up..up.. America) على النقيض من الشعارات التي قابلنا بها ريتشارد نيكسون أيام زيارته للسودان عام 1958. و لقد سمعنا أن اللاجئين الدارفوريين بتشاد قابلوا رئيس حزب الأمة في زيارته الأخيرة لانجمينا بغير ما قابلوا به وزيرة الخارجية الأمريكية.
ليت النظام يدرك أن الحسنة الوحيدة التي يشكره عليها أهل السودان هي اتفاقية نيفاشا، و ليته لا يسعى للتنصّل منها كما فعل جعفر نيميري عندما ألغى اتفاقية أديس أبابا 1972 لأنه نصب نفسه خليفة للمسلمين في أغسطس 1983، فنقض غزله بنفسه و جر على السودان كل هذه المصائب التي ظل يتنكبها منذئذ، و ليته يدرك أن الغاء نيفاشا... دونه خرت القتاد. و السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
الاستاذ خرماج والاستاذ انور
اولاا يا خرماج انا عاوز اسالك سؤال تجاوبنى بيه بصدق...هل انت بتعترف ان الصادق المهدى
هو رئيس الوزراء الشرعى للبلادوالذى اغتصب منه السلطة بليل وبعد مؤامرات من المؤتلفين معه فى الحكومة؟؟
وهل انت بتصدق ان انصار حزب الامة ممكن يندمجوا مع الدفاع الشعبى؟وهل طاع بيان رسمى من حزب الامة يؤكد ذلك؟؟
ارجوك ما تصدق كلام الجرائد لان الصحفيين بيكتبوا غزعبلات !!!
ثانيا يا استاذ انور الكلام البتقراه فى الجرائد عن اشاعات متر فى الارض ومتر فى الجنة كلها اشاعات للنيل من حزب الامة!!
وانا زمان سكنت فى الجزيرة ابا وكان المرحوم الفاضل الهادى المهدى صديقى وكنت ازوره فى طيبة وهم كانوا من اكثر الناس تواضعا
ولكن ناس الجزيرة ابا هم الذين كانوا يحترمون ويبجلون ال المهدى باعتبار انهم احفاد البطل المغوار محمد احمد المهدى وكنت انتقده فى ذلك
وكان يقول لى ان الزمن سيغير كل شئ وان التعليم سيغير ما فى النفوس...وانا اشد بان الجزيره ابا وربك وطيبة والقرى المجاورة مليانة مدارس
واذا رجعت للاحصاءات فستجد ان معظم خريجى جامعة الخرطوم من هذه القرى
انا لا اقول كل ذلك لاننى حزب امة فقد تركت الحزب منذ مدة طويلة اى منذ هاجرت من السودان عام 1989 ولكن الحق يجب ان يقال
هل تعترف يا استاذ خرماج بان الصادق المهدى فى اى انتخابات جرت فى السودان ينال اعلى الاصوات نسبة لشعبيته الواسعة؟؟
هل تتذكر وثيقة العصيان المدنى التى وقعهتها النقابات والاحزاب والتى تعاهدوا فيها بشل الحركة فى السودان عند قيام اى انقلاب عسكرى والقيام بعصيان مدنى؟؟؟؟ وماذا فعلت هذه الاحزاب والنقابات عند قيام الانقلاب؟؟ الا تعتقد لان الصادق المهدى له كل الحق فى اتخاذ كافة الخطط والتدابير لارجاع حقه المسلوب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: السر عبدالله)
|
دكتور مجذوب قادم احمد .. يكتب رسالة مفتوحة للامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
الأخ الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ..
كاتب هذه الاسطر من الذين بايعوك إماماً لانصار الله ورئيساً لحزب الامة. يقول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)
نحن اخى الامام قوم ننشد الحكمة والحقيقة ونشارك بتجرد تام فى انشطة الحزب السياسية ومجاهدات هيئة شئون الانصار الدعوية .. شعلة آلينا على انفسنا أن نسلمها لابنائنا متقدة كما تسلمناها من آبائنا متقدة، لسنا مأجورين ولا نطمع فى دنيا أو مال أو جاه، انه نداء العقيدة والمبادئ، فمرحبا بمن يمد لنا يده لاحقا بالركب، ولا لمن يحاول استثمار مجاهداتنا ومجاهدات الاباء والاجداد لمصلحة ذاتية. اخى الامام
هذه مقدمة كان لابد منها لتوضيح ما اردت قوله، فقد بان للملأ الكثير مما يعكر صفو البيعة .. أما الانتماء فهو محصن ومصون لانه حق خالص لنا .. دخل الشك الى النفس الامارة بالسوء وهى تعايش الكثير من الوقائع المؤسفة، فاذا كان الشك يبطل الوضوء للصلاة فان الشك يبطل البيعة لان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب .. دعنى افصح .
1- هنالك شعور خاص وشعور عام ومتنامي بتنامى الاخطاء والعزة بالاثم، شعور بالخروج على ماتوافقنا وتبايعنا عليه من شفافية فى الاداء وديمقراطية تتيح مشاركة الجميع وخضوع تام للعمل المؤسس ونبذ احتواء اللوبيات الاسرية وذات المصلحة ومنعها من احتواء الحزب، فلا قداسة لدينا لمن ابطأ به عمله، شعارنا فى هذه المرحلة كان ولايزال هو بناء الحزب لابناء الكيانات الصغيرة داخل الحزب حتي يتمدد الحزب ماردا قويا بفكر وجهد ابنائه وبناته، لا أن يترهل عنوة حتى يسهل اقتناصه، فقد شرع الحزب فى عقد لقاءات مع المؤتمر الوطنى بدعوي التفاكر والتوافق على ثوابت وطنية تعرض نتائجها على بقية القوي السياسية للالتفاق حولها .. الغموض لايزال يكتنف كيفية تشكيل المجموعة الاولى المكلفة بهذا الحوار بعيداً عن المكتب السياسى، وبديهى أن هذا من صميم عمله .. كانت لفتة فيها الكثير من الحكمة أن يقبل المكتب السياسى بالامر الواقع ويتبنى هذه العمل باضافة عضوين منه لهذه اللجنة بهدف تهدئة القواعد الرافضة ومندهشة بصمت وتفاديا لاحراج القيادة وكشف ظهرها، كان يمكن أن تأتى هذه الخطوة كقرار من الجمعية العمومية (الهيئة المركزية) او من المكتب السياسى، ثم انه كان من الاوفق اخطار القوى السياسية الحليفة مسبقاً حتى لاتفاجأ بالأمر الواقع وليس عليهم الالتزام كما نرتضيه او نقرره نحن منفردين.
ثانيا : كانت مشكلة جيش الامة وصمة عار فى جبين الحزب ولم نوفق فى حلها، فقد تخلل التعامل معها بعض المخاشنات والتى كشفت الكثير من المسكوت عنه كالجماعة التى حاولت اخلاء الدار من المعتصمين وتبين انها تتبع وبعتادها لجهة معروفة، ثم صلة رئيس هذه الجماعة بجهاز معروف هو واخريين ولسنين عددا . ثم لجوئهم للشرطة لتنفيذ الاخلاء بحجة التعدي علي ملكية خاصة .. لا على دار الحزب . ثم المقاضاة والحرابات .. لم نستصحب رد فعل ذوي افراد جيش الامة او الكليات التى جاءوا منها والتى سمحت لهم بالخروج مجاهدين فى جيش الامة وانتهى بهم المطاف فى مخافر الشرطة، ثم لجان التسويف .. لازالت اثار هذه المشكلة تتفاعل اذ اتخذت مجموعة من افراد الجيش من نفسها حارساً على ابواب الدار تدخل من تشاء وتبعد من تشاء. هل يعقل أن يكون هذا العمل من غير سند فوقى؟ .. هكذ اسدل الستار على جيش الامة والغيت مهامه وانضم جزء منه لجهاز الامن والاستخبارات بحجة حماية القيادة حتى يتسنى لها مواصلة النضال مع المؤتمر الوطنى، فالاسئلة المشروعه هنا هى.. النضال ضد من ؟ والحماية ممن ؟ هل قفل باب النضال العسكري فى المستقبل؟ ياخوف فؤادي من غد.
ثالثا : بدأنا نسمع عند المؤتمرالعام السابع للحزب ولا زالت فى الحلق غصة من تجاهل المشاركة الممكنة للاقاليم. ونحن لازلنا نشكو من الطريقة التى تم بها التحضير للمؤتمر السادس دون مشاركتنا في ما أعد من اوراق والتى تعاملت مع مشاكل الريف بطريقة خطابية وانشائية، كما نذكر الاجتماعات الخرطومية التى سبقت جلسات المؤتمر والتى جاءت مركزة على الهيكلة وصيغت بصورة واحدة وفصلت على اسماء بعينها، فما كان على المؤتمرين إما القبول بها كما هى او أن ينفض المؤتمر خاصة بعد اطالة الجلسات في ما لا طائل منه، وكان ملفتا عدم رضا قيادات معروفة لهذا الاسلوب وتغيبها عن جلسات المؤتمر وتعليق البعض لنشاطه بالتجميد (حردانين) وقد عولج امر هؤلاء لاحقا وبالترضيات.
لازال فى الوقت متسع فنرجو فتح مكتب لقبول المقترحات واوراق العمل للعضوية من الاقاليم حتى تتسنى المشاركة للجميع. الخيارات كثيرة امام الناس لوضع هيكلة جديدة مثل : رئاسة دورية وجماعية تمثل اقاليم الوطن المختلفة، قيام احزاب ولائية، التركيز علي احياء النشاط السياسى وسط القواعد، وهلمجرا .. ثم ألم يكن ترك مناصب مفصلية دون تسمية اكثر اثارة للشبهات خاصة بعد أن تم التعيين لها لاحقا حيث تم احتواء الامانة العامة تماما بهذه التعيينات، وأمامكم الاعتراضات على هذه التعيينات من الجميع، الا تجد حرجا اخى الامام فى أن يتولى مناصب مساعدي الامين العام والامام للشباب والامن والاتصال بالقوي السياسة ابناؤك مريم وعبد الرحمن علي التوالى؟ اهو تمكين مبكر .. اين الكفاءات الرفيعة بالحزب من الجيل الثانى ومتى سيستوعبهم الحزب في ما هم اهل له؟ ام هو اقصاء محسوب؟ المال والاتصال والامن ركائز العمل السياسى اخي الامام . اعتقد جازماً انك توافقنى الرأي بأن هنالك تدجين قد مورس على قواعد الحزب، والا فارجو المقارنة بين روحها المصادمة فى احداث مارس واحداث المولد واحداث ودنوباوي والجزيرة ابا مقارنة مع ردة فعلها فى موكب زيادة الاسعار واعتقال الامام المتكرر وسلبيتها عند حصار الدار قبل عامين وصمتها على اغتيال لسان حالها (صوت الامة) وهنا لايفوتنى طرح سؤال برئ جدا فى أي مؤتمر تم اقرار الجهاد المدنى كخط لسير الحزب؟
اخي الحبيب الامام
لاول مرة تشعر قواعد الحزب وبفخر بانه قد اصبح لها صوت يخاطب قضاياها ويبلور تطلعاتها وينقل رؤاها للقيادة ويعمل على نشر افكارها وتمازجها بحيادية تامة لخلق توجه قومى واحد للجميع ويوصل اعمال ومؤسسات الحزب لكل ارجاء الوطن ويصوب الاخطاء .. لم تكتمل الفرحة فقد فوجئ الجميع باجبار هذه الاقلام الحرة الواعدة الشريفة المتجردة بالابتعاد عن (صوت الامة)، وكان منطقياً أن تبتعد القواعد عن (صوت الامة) والتى من المفترض أن تكون صوتاً للامة لاصوتا لاسرة او لوبى حزبى معين، مما حدا بى للبحث عن اصدارة اخري امينة تنقل ما أراه بعلاته دون حذف او اضافة، اذ زاد هذا الفعل من توجسنا خيفة من المجهول منذ أن اوقفت كتابات الاخ عووضة عن اختراق مكتب الامام.
عوداً للبيعة اخى الحبيب الامام، فأنا فى انتظار فتوي منكم كامام ولانقل (اكلوا توركم وادوا زولكم) فنحن قوم (بندي زولنا) ولكننا نتعفف عن التعاطى مع الجيفة والذباب يحوم حولها ..
اخى الحبيب الامام الصادق
حبى لكم من حب ابناء الكيان والوطن لكم، وهو اهم اسباب بقاء الحزب متوحداً، فلولاه لكان كل يغنى على ليلاه، ثقتى عظيمة فى انك ستدحض الافتراءات وتصحح الاخطاء، عندها سنحدد إما الابقاء على البيعة او نقض البيعة.
بسم الله الرحمن الرحيم (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
والله اكبر ولله الحمد، ونسأل الله أن نلاقيه قبل أن يسبق علينا وعليكم الكتاب.
اخوكم د . مجذوب قادم أحمد
عضو الهيئة المركزية
وعضو هيئة شئون الانصار
رفاعة مارس 2008م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
الصادق المهدي
موسم الهرولة والانبطاح
التاج عبد الرحمن فرتي
في سبعينيات القرن الماضي تحرك الجنرال بينوشيه مدعوماً من قبل المخابرات الأميريكية للإطاحة بنظام سلفادورالليندي الذي جاء إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع
كانت أول تجربة ديمقراطية في ذلك البلد وكان سلفادور أول رئيس اشتراكي يصل السلطة ديموقراطيا الأمر الذي أثار حفيظة الولايات المتحدة الأمريكية فأمر القائد العسكري بينوشيه بالتحرك وانهاء حكمه؛ لم يستسلم الليندي ولم يفر، بل حمل رشاشاته وأعلن المقاومة داخل مقره دفاعا عن شعب شيلي وحقه الديمقراطي ، قاتل بضراوة وصمد حتى النهاية . وكان لهذا الصمود و التحدي دافعا قويا لشعب شيلي للنهوض من جديد ومقاومة الديكتاتورية ، وبعد عقدين من الزمان انتهى بينو شيه نهاية مأساوية وانتهى نظام حكمه واستعاد شعب شيلي حقه في الحرية و الديمقراطية بعد نضال طويل ومقاومة عنيدة . لقد كان لمقاومة وصمود الليندي النبراس الذي قاد تلك المقاومة وحقق ذلك الانتصار وانهى سنوات القمع والارهاب واضاء شعلة الحرية من جديد في سماء شيلي .
وفي سبعينيات القرن الماضي دخل الجنرال ضياء الحق إلى مكتب رئيس الوزراء الباكستاني ذو الفقار علي بوتو طالبا منه الرحيل ومغادرة مكتبه الرئاسي معلناً إستيلاء العسكر على السلطة؛ فما كان من ذو الفقار علي بوتو إلا أن هبّ واقفاً من كرسيه صارخا في وجه الجنرال ((اخرج من هنا وإلا حلقت شاربيك وجعلتهما رباطا لحذائي )) .
لقد كانت لحظة صعبة للجنرال لم يستطع هضمه وكان موقفا ينم عن شجاعة نادرة لبوتو وثقة عظيمة بالنفس ونظرة ثاقبة وبعيدة المدى .
انتهى هذا الموقف الصارم لذو الفقار باعدامه في نهاية الأمر وهو الرجل الذي جاء إلي رئاسة الوزراء عبر صناديق الاقتراع وفي ظل تجربة ديموقراطية سليمة. لقد كان الليندي وبوتو نموذجين لزعيمين من زعماء العالم الثالث قدّموا حياتهم رخيصة من أجل مبادئهم وقناعاتهم ووقفوا بصلابة دفاعا عن حق شعوبهم في الحياة بحرية وكرامة وآثروا الموت على الحياة بذل ومهانة . لهذا ظلوا أحياء في ضمائر شعوبهم ومفخرة وطنية يعتز بها كثير من الأمم و الشعوب .
في أواخر ثمانينيات القرن الماضي انقضّ العسكر على التجربة الديمقراطية الثالثة في السودان؛ قاموا بانقلاب على الشرعية الشعبية و الدستورية، وكان في ذلك الزمان رجل يدعى الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي رئيسا للوزراء. جاء الصادق بإرادة شعبه ومن خلال ممارسة ديموقراطية لاينازعه في ذلك أحد. جاء بعد تجربة ديكتاتورية مريرة أصابت السودان ما اصابت من خراب و فوضى؛ وللمفارقة، كان المهدي ذات يوم عضوا أصيلا في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي الحزب الأوحد لذلك النظام .
جاء المهدي وهو المؤمن بالديموقراطية مبدأ؛جاء بطموحات واسعة و آمال عريضة وبسند شعبي كبير. ولكن خابت كل تلك الآمال و الطموحات وأصيب الناس بالاحباط وأصبح الصادق في أواخر أيام حكمه أشبه بالمهرج يذكرنا بأفلام شكوكو وإسماعيل يس . الامر الذي مهّد للعسكر الانقضاض على نظام حكمه و انهاء التجربة الديمقراطية الثالثة. فما الذي فعله الصادق المهدي..؟! لم يحذو الصادق حذو الليندي أو بوتو، لم يصمد ، لم يقاوم , ولم يعلن العصيان أو التحدّي؛ بل فرّ الرجل من حفل عرس كان يشارك فيها عندما سمع بالانقلاب،و اختبأ في شقة حالقاً لحيته و شاربه متحينا أية فرصة للهرب خارج البلاد . وعندما قبض عليه وجدت في جيبه رساله استرحام طالباً النظر إليه بعين الاعتبار مستجدياً الحفاظ على حياته . تمّت جرجرته إلى مكاتب الأمن واستجوابه وهو جالس على كرسي ذي ثلاث قوائم كما روى هو بنفسه ؛ ومن ثمّ رميه في سجن كوبر إلى حين اطلاق سراحه .
لم يقاوم الرجل دفاعاً عن نفسه وشرف السلطة التي هو قائدها ولا دفاعاً عن مبادئه وشعبه .
كان ذلك الموقف موقفاً انهزامياً جباناً لم يعط المثال أو النموذج الحيّ للمقاومة والنضال كما فعل الليندي و بوتو . وعندما أطلق سراحه التزم الصمت والرحيل هروبا إلى الأمام عبر كتابات ومقالات لا علاقة لها بالحدث السوداني بالمطلق . ظل يسرح في خيالات وتهويمات بعيدة ويحوم حول العالم بنرجسية مفرطة، واضعا نفسه حلاّلاً للمشاكل حول العالم خلا مشاكل السودان وهموم أهله. استسلم الرجل لقدره إلى أن حانت له فرصة الفرار من البلاد .. فرّ إلى إريتريا والتحق بالتجمع معلناً هذه المرة الجهاد من على البعد داعيا انصاره للحاق به . كان الرجل يمنيّ النفس أن يلتحق به آلاف الرجال من أبناء السودان عامة و الغرب خاصة . وقد كان تركيزه على أبناء الغرب هو هاجس الرجل . فالغرب هو المخزون البشري الاستراتيجي له و العنصر الأكثر مقاومة وقتالاً . ولكن شيئا من ذلك لم يتحقق..! لم يزحف الناس لأسمرا للالتحاق بالهارب.. لم يعيروا نداءاته اهتماماً أصلا . فقد شاهدوا بأمّهات أعينهم كيف فرّ من ساحة المواجهة الرجل الهمام و القائد و الزعيم المعصوم سليل الحسب و النسب وخريج أوكسفورد و تركهم في العراء لمواجهة قدرهم؛ شاهدوه وهو يتستسلم مهاناً جباناً.. شاهدوه بالصوت و الصورة في زمن الفضائيات و العالم الرقمي عاريا من كل قدسية يدعيها أو بطولة يصطنعها.. لقد توقّف الزمن عند الصادق المهدي منذ خمسينيات و ستينيات القرن الماضي عندما كان الجهل و الأمّية هما سيدا الموقف في غرب السودانوحيث المهدي الجدّ كان يمثل رأس مالهم الرمزي في المقاومة ولم يبرح مكانه . لقد تغيّر الزمن كثيرا وانتقل الناس من مرحلة تاريخية إلى مرحلة تاريخية أخرى مختلفة في الشكل و المضمون .
يئس المهدي من أبناء الغرب ومن روح المقاومة فبدأ بالتمهيد للعودة الطوعية إلى أحضان طغاة النظام الحاكم في الخرطوم.. بدأ بالهجوم على الحركة الشعبية ومن ثم محاولة الانقضاض على التجمع الوطني الديمقراطي ثمّ تتويج كل ذلك بتوقيع اتفاقية جيبوتي إيذانا ببداية موسم الهرولة و الارتماء في أحضان المؤتمر الوطني وهو بالضبط ما فعله الصادق برفيق دربه السابق الشريف حسين الهندي في أواخر سبعينيات القرن الماضي عندما غدر بالرجل وطعنه من الخلف والتقي بالنميري حاكم السودان انذاك في مدينة بورتسودان؛ الأمر الذي مهّد له العودة الطوعية للسودان وانخراطه في الاتحاد الاشتراكي حزب ذلك النظام وكأنّ التاريخ يعيد نفسه من جديدبعد أكثر من ربع قرن من الزمان . عاد الصادق طواعية ..عاد ليشّرع للنظام وينظّر لمفاهيم جديدة للهرولة و الانبطاح.. فمن الجهاد المدني إلى الثوابت الوطنية إلى المؤتمر الجامع و أخيراً "التراضي الوطني" الذي أبى أن يتحقق له إلا بتجنيد إبنه ضابطاً بامتياز في جهاز أمن النظام ممنياً النفس بالمشاركة في السلطة .
لكن في العاشر من مايو حدث زلزال كبير سمع صداه في طول السودان وعرضه .
د.خليل ابراهيم يقود هجوما جريئاً على أكبر حصون الانقاذ , عاصمة الدولة المهدية تسقط خلال بضع ساعات . عشر ساعات هزّت السودان ودوى صداها في كل أنحاء المعمورة . سقطت أمدرمان تماماً في يد د.خليل ورجاله من حركة العدل و المساواة
وهذا ما لم يكن في حساب المهدي فأصيب الرجل في مقتل تصرّف بهيجان منقطع النظير وخرج للناس ساخطاً وفاقداً توازنه واحترامه لذاته، داعيا و بإصرار عنيد إلى القصاص و الردع الحازم .
هذا التحدي الذي مثّله أبناء الغرب بقيادة د.خليل يجب أن يردع . كان المهدي في ذلك اليوم ملوكياً أكثر من الملك وإنقاذيا أكثر من أهل الإنقاذ وانبطاحيا كعبد الله مسار وجماعته في انبطاحهم . كان أداة طيعة استخدمه أهل الإنقاذ لخدمة أهدافهم ولرفع الروح المعنوية المنهارة لجماعتهم . تلك الإدانة التي لم يتلفظ بمثلها غيره و مطالبات الردع الحازم كنا نتمنى أن نسمعها وبتلك القوة عندما انقضّ الانقاذ على نظام حكمه و خلعوه بالقوة وجرجروه واذلّوه في سجن كوبر . كنا نتمنى أن يكون الرجل أكثر
شجاعة مع نفسه وضميره في ادانته للذين قاموا بتلك الجرائم المروعة في حق أهل دارفور طيلة السنوات الخمس الماضية وهي جرائم ضد الضمير الإنساني .
لقد استفاد جماعة المؤتمر الوطني من هذا التهوّر و التطرّف في الإدانة ووظّفوه في خدمة اعلامهم المهترئ توظيفا يصب في اتجاه رفع الروح المعنوية لرجالاتهم .
ففي موسم الهرولة و الانبطاح استطاع المؤتمر الوطني إخصاء الصادق المهدي و تدجينه هو و أنصاره؛ لقد "حنّنوهم و جرتكوهم و دلّكوهم وزفّوهم في عرس جماعي الى كل من آل البشير وآل نافع وآل علي عثمان و آل قوش" .
تخلى الصادق وانصاره عن دورهم النضالي و التصادمي التاريخي مع أنظمة الحكم الديكتاتورية، ووصل بهم الهوان أن أصبحوا مجرد توابع ونجوم تزين سماء المؤتمر الوطني وترضى ب"التراضي" معه على قسمة كعكة السلطة.. فيا للمهزلة ويا للهوان..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
الصادق المهدى ... الخازوق المستدام
معاوية الشفيع
[email protected]
هجموا فكان (الجهل) و(المرضُ)
أوكوا الرشاءَ على الدّلاءِ
وخوَّضوا خلف الدَّليلِ
وقايضوا بالنِّيل واقترضوا
شبَّهتهُم؟؟ هيهاتَ
انَّ فصيلهم-فى المعجم-
انقرضوا
(حسن طلب)
تذكرت ذلك وأنا استمع للسيد الصادق المهدى وهو يقول بأنه وحلفاءه الجدد/القدامى سيأخذون اتفاق (التراضي الوطني) ويهجمون به على القوى السياسية الأخرى ... كما تذكرت مانُسب الى سيادته_عندما وقّعت حكومة بنى كوز اتفاقية سلام الداخل مع بعض الجنوبيين_ما نُسب اليه من انه قال: ان هذه الإتفاقيه كتوقيع الرجل لعقد نكاح مع امرأة هى -أصلاً-زوجته...ولا ينزعجنَ القارئ الكريم فلست بساردِ لتناقضات المهدى فهى كثيرة معلومة .. ويكفى السيد الصادق فخراَ أنه السياسى الوحيد فى العالم الذى أُفرِد لتناقضاته سِفرٌ كامل...
يوضح (التراضى الوطنى) أن السيد المهدى قد فقد قدرته على الإدهاش..ففى ظل افلاسه السياسى وعجزه عن المبادرة سواء كان حاكما أو معارضاً،لا يدهشنا -اطلاقاً-التخبط الذى يمارسه وغريب أفعاله التى لا تصب لافى مصلحة حزبه ولا وطنه ولا أسرته ولا شخصه ....الكريم.
لكن ما يظهره التّجلى الأخير لأزمة المهدى المستدامة هو ولعه الغريب-وهو المعارض-ولعه بمد طوق النجاة للدكتاتوريات المأزومة..وهذا-لعمرى-فتح جديد فى فقه المعارضة ما سبقه اليه بشر..ولعلكم تذكرون ابتكاره لهذا النهج مع المشير الأول نميرى.
عندما أعلن السيد الصادق فراقه البائن لـ(المرحوم) التجمع الوطنى الديمقراطى، وعاد الى ارض الوطن،أحسنّا به الظن وقلنا أنه ربما عاد حليفاَ لصهره (والصادق يكن اعجاباَخفياَ لصهره)) ومن قصد البحر استقل السواقياً..-هذا ليس اعجاباً بالشيخ الترابى ولكنها حقيقة انه البحر بالنسبة لهذه السواقى الجاحدة التى قصدها المهدى..المهم أننا ظنننّا-فى ذلك الوقت-أن المهدى سيتحالف مع الترابى ثم يضغطان سويّا على (العصبة أولى القوة) لتفسح لهما مكاناً فى السلطة عبر (شكل انتخابى) ,(آلية ديمقراطية) ولكن خاب فألنا وتوكّد أن السيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى،
لا يبالى بالديمقراطية لا شكلاً ولا مضموناً..
لكن لماذا أقدم السيد الصاق على فعلته هذه؟؟ ربما قاربت حركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق) الحقيقة بان الإتفاق يمثِّل جزءً من اصطفاف القوى العربية الإسلامية صاحبة مشروع الفاشية الدينية..ولكن حتى فى ظل مثل هذى الدولة فان جماعة المشير الثانى لن تجود على الإمام المهدى الجديد إلا بفتات من السُلطة (بضم السين) والسَّلطة (بفتح السين واللام)
ان المرض الذى يعانى منه السيد المهدى ليس هو(نقص القادرين على التمام) لكنه الأنانية العمياء، والتى هى من أعراض الجهل الذى يجعل من المرء عدوّا حتى لنفسه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
الصادق أخجلنا ( 2)
شوقي بدري
[email protected]
وواصل الصادق ( ولازم تعرف يا أخ ......) فقاطعته قائلا ( يا الصادق أنا شوقى شوقى . ) ويبدو أن كلمة أخ هى لتحديد موقعى . وأشار الصادق غاضبا طالبا منى أن أقرأ كتابه الديمقراطية عائدة وراجحة . فأفهمته بأننى قد درست الكتاب بحماس الا أنه ليس هنالك ديمقراطية مع الطائفية ، وقلت له ( انت تعتمد على الأغلبية الصامتة التى تحركها الاشارة . فنفى الصادق هذا وزعم ان الحزب صار مفتوحا ولأول مرة صاروا يفوزون في المدن الكبيرة . والسؤال طبعا لماذا لا يرشح الصادق نفسه فى بلده ؟ فهو أمدرمانى . ومن أبسط قواعد الديمقراطية أن يترشح الانسان فى داره ووسط أهله . والغلطة أن المحجوب كان يترشح فى الدويم وليس أمدرمان . وعبدالله خليل كان يترشح فى أم كدادة وهلمّ جرا .
وقال الصادق ( دى الوقت انحنا الوحيدين الموجودين فى الساحة . لأننا مش طلاب سلطة . وكل الناس هرعت للسلطة. وحتى الشيوعيين صاروا يطأطئون . ) ولا بد أن الصادق قد حسبنى أحد زعماء الشيوعية . ولا أدرى لماذا يرى الناس الشيوعيين فى كل شيىء .
وواصل الصادق محاولا نفى تمسكه بالسلطة . وقال ( عبود قال لينا استلموا السلطة انتو بدل يستلموها الصعاليك . وانحنا رفضنا لأننا مش طلاب سلطة . والنميرى قال لى أنا أسلمك السلطة وأنا أبيت) . أرجو ملاحظة أن الكلام قيل وسط شهود . فهل كان عبود يعتقد أن جبهة الهيئات والقضاة ورؤساء وقادة البلاد والبروفيسورات الذين هبوا فى أكتوبر كانوا صعاليك ؟ . ولماذا لم يقل الصادق لعبود ( أسف ، هؤلاء الذين تصفهم بالصعاليك هم خيرة أهل السودان) .
وهنا تدخل الدكتور ضياء عدوى بصفته رئيسا للجالية قائلا ( انحنا جبنا السيد الصادق المهدى كمناسبة اجتماعية مش سياسية ) . وأدركت شهر زاد الصباح . وتدخل الأخ حسين وهو عراقى شيعى كان محاضرا فى جامعة الجزائر وزوجته جزائرية ويعتبروا جزء من الجالية السودانية فى لوند . واشاد بالسودانيين وعلاقتهم المتميزة وصدقهم الذى أحس به منذ أيام الدراسة . وذكر أن علاقة السودانيين علاقة خاصة ، وانه وسط الجنسيات الأخرى لن يجلس رئيس الوزراء وسط الناس وبدون حماية . فقاطعته قائلا ( بأننا نختلف جدا مع الصادق . لكن الصادق لا يحتاج حماية بيننا فكلنا على استعداد لحمايته . )
وقبل الرجوع الى مالمو ، لأن صديقى العراقى فريد كان ملتزما بميعاد ، صافحت الصادق المهدى الذى أمسك بيدى وواصل الكلام متحدثا عن الديمقراطية ، فقلت له ( كما كتبت لك قديما وكما لا ازال أقول ، الطائفية زى حشرة العنتت بتشرب السمسم وبتخليهو قشور . ما فى ديمقراطية مع الطائفية . فى طائفية معناهو ما فى ديمقراطية) فرد الصادق (انت ليهه بتحرمنا نحنا من الطائفية ، ما تشوف الدول الحوالينا ) .
المشكلة عندما تتكلم مع أى سياسى سودانى عن شيىء مثل الفساد أو حقوق الانسان يتكلم عن ما عند الآخرين . أذكر أن مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السابق قد طلب منا فى اجتماع كوبنهاجن فى ديسمبر 1994 أن نعطى فكرة جيدة للاسكندنافيين عن السودان ، وهذا بحضور أنجلو بيدا ، أقنيس لوكودو والى جوبا ، الفريق محمد أحمد زين العابدين سفير السودان فى استكهولم ، وثلاثة من رجال الانقاذ ورجل أمن . فقلت له (الاسكندنافيين مش أغبياء . أنتم نظام سيىء . يكفى سجلكم فى حقوق الانسان . ) فوافق مصصطفى وأضاف حقيقة فى تجاوزات ، لاكين اذا قارنتنا بالناس الحوالينا ، انحنا كويسين . فقلت له ( الغلط غلط ، زى ما تقول لى أنا بدق مرتى بالكف ، لاكين جارى بيدقها بالعكاز . كلو غلط .)
هؤلاء الناس الذين كان الصادق يحاضرهم ، يحاضرون الاخرين فى جامعات . وبعضهم أصحاب تجارب غنية وثرة فى هذه الدنيا . اذا كان الصادق يظن أنهم يقتنعون بأن الطائفية شيىء جيد يجب أن نعض عليه بالأسنان وندافع عنه بأرواحنا ونحافظ عليه لمئات السنين فهذا وهم . وأتمنى أن يكون هنالك من يخبر الصادق المهدى بأن الديماقوقية لا تحل مشاكل السودان ، والكلام ما بودى بعيد ، وليس هنالك طائفية وديمقراطية متلازمات .
كان عندى بصيص من الأمل من أن الصادق المهدى قد يسمع . ولكن الآن تأكد لى بأنه لا يسمع و لا يريد أن يسمع . لقد كان عمه الهادى يقول لمن يأتون اليه بقصد التفاهم مع الصادق ( لو عاوزين تتكلموا عن الصادق أنا أطرش . ) ويبدو أن هذا الطرش وراثى . الصادق لا يريد أن يسمع الا صوته .
لقد استلمت من الدكتور الأستاذ الفاضل عباس - الذى كان محاضرا فى جامعة الجزيزة والآن يحاضر فى الامارات - نسخة من استقالته من حزب الأمة ، ولقد نشرت الاستقالة فى يوم السبت 24 ديسمبر 1988 فى جريدة الوطن . وكان وقتها عضو الهيئة المركزية لحزب الأمة .
ولم يترك الأخ الفاضل عباس فرضا ناقصا . وبالعنوان الكبير يقول للصادق ( انكم يا سيدى تتراجعون أمام ضغوط الجبهة وتساعدونها على بعث النميرية مجددا . وما عاد يهمكم ما تتناقله الصحف عن ممارسات أقاربكم فى تجارة الصادر والوارد . ويقول ( لقد تكامل موقفى الخاص بالبعد عن حزب الأمة نهائيا بمجرد تكوين الحكومة الراهنة المسماة بحكومة الوفاق الوطنى ، ولقد سكبت بعض حبر على صفحات الجرائد السيّارة وقتئذ موضحا الأسباب التى تقف ضد اشتراك الجبهة فى رأيى . وما لجأت الى ذلك الأسلوب العلنى الا لغياب الديمقراطية داخل الحزب ، فليس هنالك بنية تنظيمية واحدة تجمع وتنقص وتطرح أمامها بعض القضايا سوى المكتب السياسى .... وليس هنالك من ينظّر وينشر الكتيبات ويلقى المحاضرات حول خط الحزب السياسى والتنظيمى سوى رئيس الحزب ..... .
وهو الذى يمول الحزب ويستضيف مؤتمراته .... وهلم جرا . وهو فيما يبدو لا يقيم كثير وزن لرأى مخالف لرأيه ، اما بتجاهله تماما كأنه لم يكن . أو يقضى على مصدره حتى لا يكون . فكل الرأى العام السودانى يعرف أن هنالك ثلة من أعضاء المكتب السياسى كانوا ولا يزالوا يعترضون على اشتراك الجبهة فى الحكومة . هل كان مجرد صدفة عندما أصدر رئيس الحزب قرارا بحل الأمانة العامة وتحويل مسئوليتها الى أمين عام جهوى ؟ .
لقد قابلت سعادتكم قبل بضعة شهور بدار الحزب بأمدرمان وطرحت تساؤلى عن السر وراء اشتراك العناصر المايوية فى الحكومة . وعن المصير الذى آلت اليه شعارات كنس الرموز والقوانين المايوية ..... الخ . ذكرتم ان الجبهة صاحبة قاعدة ضخمة قد صوت لها قرابة المليون ناخب ، وهى على رأس كل اتحاد طلابى وخلف كل مظاهرة واضراب . وتعلمون أن هذا منطق غير متماسك . هل توقفت المظاهرات والاضرابات الآن ؟
لقد ظهر للناس كأنكم فقط تودون أن تسكتوا صحافة الجبهة التى كانت قد تخصصت فى موضوع التعويضات ، وممارسات أحد أعضاء مجلس رئاسة الدولة وبعض الوزراء . وما أن قامت الحكومة الأخيرة حتى سكت اعلام الجبهة عن الحديث المباح ووجه نيرانه الكثيفة نحو الاتحادى الديمقراطى بعيدا عن الديمقراطية .
اننى يا سيادة الرئيس أحد أبناء الكادحين الذين استهواهم طرحكم القومى الوطنى قبل وأثناء وبعد الانتفاضة ، ثم اكتشفت أنه ليس هنالك اجتماعات ولا اشتراكات ولا مطبوعات ولا أى صلة بين المركز والفرع بخلاف ( الاشارة) ترسلونها كلما شعرتم بالغربة والوحشة فى غابات الأسمنت فى الخرطوم المكتظة بالحركة الديمقراطية الواعية ، فتتقاطر الآلاف نحو العاصمة القومية وتمنحكم الهتافات والعضد .
وهكهذا يجد الانسان نفسه فى حزبكم هذا مجرد رقم فى اللوحة الخلفية ، أو مجرد لازمة فى الموسيقى التصويرية ، بينما تتوسطون المسرح أنتم وأصهاركم تعرضون ما طاب لكم أن تعرضوا . انكم تحتفظون بأمثالنا من الحثالات التى فى القاع كمّا مهملا حتى موسم الانتخابات فننهض كالضفادع فى بكر الخريف .
لقد مضى اسبوعان منذ أن وقع السيد محمد عثمان ميثاق السلام السودانى مع الدكتور جون قرنق وما زلتم تتلكأون وتراوغون وبهذا تضيعون وقتا لا يستطيع أن يشتريه كل النفط الليبى . واليوم الأربعاء تحدثت عن حصر الاتفاقية فى الاطار السياسى ومناقشتها على المستوى الحزبى وعدم ضرورة عرضها على مجلس الوزراء . وبين هذا وذاك تنقلتم يا سيادة الرئيس فى الأسبوع المنصرم بين طرابلس الغرب والاقليم الأوسط والفاشر أبو زكريا ، كما استقبلتم الوفد الليبى فى هذا الظرف الحساس وفتحتم ملفا خطيرا ومصيريا وهو موضوع الوحدة مع ليبيا ........
انه مجرد ابتسار للحقائق وهروب من قضايا الجوهرية . ان القضايا الأساسية التى كانت أجدر باجتهادكم وعبقريتم هى مشكلة الجنوب ..... ذلك الجرح الدامى الذى يكلفنا أنفسا بشرية .
اليوم يا سيدى الرئيس 24 من أقربائكم فى المكتب السياسى من أصل 60 عضوا . هنالك أربعة مساعدون لرئيس الحزب وأثنان بالأمانة العامة ، اذا لم نحسب رئيس الأمانات ، وهنالك خمسة وزراء ورؤساء مجالس وهلم جرا ..... وما عاد همسا ما تناقلته الصحف فى تجارة الصادر والوارد ، مثل تلك المتعلقة ببعض الانشاءات فى دارفور ، ومسألة التعويضات عن أراضى أم دوم ، ومشاريع النيل الأبيض للمرة الثانية ، ومسألة اليورانيوم ومسألة التبغ اليوغسلافى ، وقطع الأراضى التى وزعت بقصاصات ورق من بعض الوزارء وتصديقات البزرة التى وزعها وزير الصناعة السابق ، وتصديقات السكر والدقيق وغير ذلك مما لا بد وأنه قد تناهى لسمعكم ) . هذا نهاية الاقتباس.
بعد هذا الكلام ليس أمامى سوى الاعتذار . آسف سيدى الامام . لقد كنت أظن أن هنالك بعض الأمل . لم أكن أعرف أنك لا تريد أن تسمع . ولا يهمك أن يموت ملايين الجنوبيين ، وأهل دارفور ، بل وكل السودان . أنت نرجسى يا سيدى الامام .
ولكن أنا يؤلمنى موت الجنوبيين وكل السودانيين . أنا نشأت وترعرعت فى الجنوب . هنالك نبتت أسنانى وتكونت عظامى . واكتست لحما من خيرات الجنوب ، مائه وهوائه . الذين تسببت أنت فى قتلهم فى الجنوب فقط لاشباع غرورك ونرجسيتك هم أتراب طفولتى وأصدقائى وأهلى . ولهذا كنت أحسب انك قد تستمع .أو لأنك لا تدرى . ولكن بعد كلام الفاضل الذى لم أسمعه من قبل تأكد لى بأنك لن تسمع ، بل أنت أحد المصائب التى يجب أن نتعايش معها مثل الجفاف والجراد .
التحية
شــوقى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدق او لا تصدق ....أنصار المهدى يحملون السلاح مع الدفاع الشعبى تنفيذا لاتفاق الملازمين!!!!! (Re: خرماج)
|
نجار المراكب الذى تعيرونه اليوم هو الذى قاد الجيوش ضد الاستعمار الانجليزى
وهو الذى وحد السودان بعد ان كانت دويلات تحارب بعضها البعض وهو الذى اعاد المجد والعز للسودان
وهو الذى وقف وقفة الابطال امام اقوى دولة فى ذلك العهد-بريطانيا التى لا تغيب عنها الشمس-محمد
احمد المهدى- الذى تعيرونه اليوم بانه نجار المراكب- شهد له الاعداء قبل الاصدقاء-واظن ان نجارة المراكب
ليس بعمل يعيب لبرجل فهو لم يكن لصاوسارقا لقوت الشعب ولكنه كان يعمل عمل شريفا...واقراوا كتب التاريخ
لتعرفوا تاريخ الرجل واقراوا ماذا كتب عنه كتاب التاريخ البريطانيين
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أنور أدم
إسماعيل وراق
amir jabir
معتصم مصطفي الجبلابي
Tragie Mustafa
Elbagir Osman
أبو ساندرا
osman righeem
JOK BIONG
lana mahdi
عمر دفع الله
النورس الحزين
الصادق خليفة
Hassan Osman
السر عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست