|
Re: إصطف حزب (القبلة) يرحمهم الله..ومن ثم فليسقط السودان الجديد!!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
احداث العاشر من مايو مؤشر فاصل لتأريخ الحركة السياسية وتقعيد مفهوم السودان الجديد في زاوية حرجة..
تعددت القراءات في هذا المنبر وفي اماكن أخرى.. بعضها قارب الاحداث من منظور ردود الأفعال وفي أحسن الإفتراضات قام البعض بمضاهاتها باحداث حركة 76 ..متغافلا تلك السحب التي مرت فوق سماء السياسة السودانية بكل ركامها وتراكماتها.. دخول العدل والمساواة للخرطوم يصعب ترجيح كفة المفاضلة من ناحية السلبيات والايجابيات.. في ظل غياب مفهوم واضح مبنى علي اسس غير مطلبية لهامش بمعزل عن هوامش أخرى وان كان ذلك مشروعا من منظور المفاضلة ..بين البقاء والفناء.. كرد فعل لما تمارسه السلطة من ابادة في دارفور لمجموعات بعينها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إصطف حزب (القبلة) يرحمهم الله..ومن ثم فليسقط السودان الجديد!!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: جاء تحت موضوع الثوابت الدينية: 1-2): حرية العقيدة والضمير. 1-3) التزام قطعيات الشريعة. 1-4) التسامح في الإختلافات الإجتهادية. 1-5) التعايش السلمي بين الأديان) |
هذه الخطوة التي قام بها حزب الأمة تجعل موقف الحزب الإتحادي يبدو محرجا وهو الذي يسعى لذات الغاية ولكن قد سبقه عليها عدوه التقليدي فاصبح يضرب اخماسه في اسداس الواقع..قد يقول مناصر لهذا الإتفاق ان هذه الخطوة ايجابية وقد تدخل من باب التكتيكات التي تتماشى مع ظروف المرحلة..
وقطع الطريق امام تهافت الحزب الإتحادي علي كرسي السلطة..ولكن المتأمل للواقع الراهن ومستصحبا لماضي حزب الأمة يدرك ان هنالك تواشج أفكار.. تجمع الأمة والاتحادي والمؤتمر الوطني والشعبي برغم إختلاف أدوات التناول من ذات العصير.
Quote: 1-4) التسامح في الإختلافات الإجتهادية. |
وهذه النقطة مدخل اساسي لكسر الحواجز بين مجموعة "القبلة" ذات الارتكازات الدينية.
| |
|
|
|
|
|
|
|