اكدت الحركة الشعبية رفضها للقوانين المتعارضة مع الدستور الانتقالي ، قائلة انها كانت يجب ان تلغى منذ وقت طويل . وقال زعيم الحركة سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية، في مؤتمر صحافي بجوبا امس، ان الحركة لا تزال تنادي باصرار بازالة القوانين المقيدة للحريات ، واوضح ان لديهم في الجنوب اناسا يعارضون حكومة الجنوب وينتقدونها، ولكنها لم تسجن ايا منهم بسبب آرائهم او انتقاداتهم. وقال تحدثت مع الرئيس البشير ونائبه علي عثمان ومدير جهاز الامن والمخابرات الفريق صلاح قوش في الخرطوم اثر احداث ام درمان الاخيرة، ونبهتهم الي ان ما حدث هو خارج العاصمة. واعتبر كير ان قضية دارفور صار لها خلفيات عديدة ، مشيرا الي انه حاول بنفسه توحيد الفصائل لان ذلك يوحد اجندتها، وقال نحن جزء من الحكومة وانا النائب الاول للرئيس ولدينا وزراء عند تشكيل اي وفد مفاوض ، سنحرص على تمثيل كل احزاب الحكومة فيه ، مشيرا الي ان احداث ام درمان خلقت اجواء عكرة، وادت لخفض الصوت المنادي بالحل السلمي ، وقال ان اجتماعات المكتب السياسي ستعقد كل ثلاثة اشهر، ومجلس التحرير الوطني كل ستة اشهر مع امكانية عقد اجتماع مشترك بينهما. وانتخب مجلس التحرير الوطني نائبين للامين العام للحركة هما ياسر عرمان لقطاع الشمال، وللجنوب د. آن ايتو، وعبد العزيز الحلو مساعدا للامين العام، كما تم انتخاب المكتب السياسي من 21 ابرزهم ربيكا نيال دينق ارملة قرنق، منصور خالد، نيال دينق، عبد العزيز الحلو، دينق الور، تابيتا بطرس، لوكا بيونق كوال ميانق، ماك نبيوج «حاكم شمال بحر الغزال».
05-23-2008, 02:11 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28856
Quote: تقييد الحريات سلوك لايقر به إلا الذين يخافون كشف عوراتهم
الحركة كشريك فى الحكم عاشت اهوال الحرب وتعرف معنى السلام أكثر من غيرها من الكيانات السياسية الأخرى المنغلقة حول ذاتها
لذلك تضمينها لقضية دارفور فى اجندة سياساتها العريضة لاياتي من فراغ
لابد للمؤتمر الوطني ان يوحد رؤاه السياسية مع الحركة تجاه هذه القضية
للخروج بحل مرض لكافة الاطراف
السودان ليس ملكا خالصا لاي جهة سياسية او عرقية
الاخ حيدر.
كان من المتوقع أن تساند القوة السياسية الحركة الشعبية لمثل هذا المواقف ولتنفيذ بقية بنود الاتفاقية الشاملة للسلام، ولكن نجد قصر نظر وعدم وعي من القوة السياسية تجاه إتفاقية نيفاشا.
دينق.
05-23-2008, 08:17 PM
Ahmed musa Ahmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669
الحـركة الشعبية شريك أصيــل في الحكومة ........لا نقبل منها (تدين وترفض وتعارض) ........نامل منها موقف كموقفها السابق (إبان) الأزمة الآخيرة التي علقت مشاركتها في الحكومة لأسباب هي أقل أهمية من تغيير القوانين وإلغاء تلك المتعارضة والدستور ...........وعلى نوابها ــ إن كانوا يهتمون لإحترام الرأي العام ـــ حذوا رصفائهم التنفيذيون بتعليق مشاركتهم الدستورية لحين عرض كل القوانين المتوائمة مع الدستور ............حتى ذلك الحين فكل ما يأتي منها هو مجرد شعارات فقط ..............مع إحترامي
05-23-2008, 08:49 PM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52742
Quote: الحـركة الشعبية شريك أصيــل في الحكومة ........لا نقبل منها (تدين وترفض وتعارض) ........نامل منها موقف كموقفها السابق (إبان) الأزمة الآخيرة التي علقت مشاركتها في الحكومة لأسباب هي أقل أهمية من تغيير القوانين وإلغاء تلك المتعارضة والدستور ...........وعلى نوابها ــ إن كانوا يهتمون لإحترام الرأي العام ـــ حذوا رصفائهم التنفيذيون بتعليق مشاركتهم الدستورية لحين عرض كل القوانين المتوائمة مع الدستور ............حتى ذلك الحين فكل ما يأتي منها هو مجرد شعارات فقط ..............مع إحترامي
أحمد موسى.
على الاقل الحركة الشعبية "تدين وترفض وتعارض" ولكن أين بقية القوى السياسية من كل الذي يحدث في السودان اليوم؟ والمسألة ليس فقط مسألة قوانين تتعارض مع الدستور. الشئ الاساسي هو سلوك وممارسة ساسة الشمال الذين تفننوا في المراوغة والاستهبال من القضايا المصيرية للبلاد. أين موقف الاحزاب السياسية من موضوع الدين والدولة؟ ماذا هي الاجرأئات التي قامت بها الاحزاب الشمالية للحفاظ على وحدة السودان؟ يا أحمد موسى الحركة الشعبية حملت السلاح وكافحت لأكثر من 22 عاما، ولا توجد أي قوى سياسية أخرى في السودان خاضت ما خاضته الحركة الشعبية من معارك لأجل وضع أفضل للبلاد.
دينق.
05-23-2008, 08:21 PM
Elbagir Osman Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
البشير يتلقى «بيعة الموت» من ضباط جهاز الأمن: عليكم اعتقال «أيّ زول» من «العدل والمساواة» الخرطوم الحياة - 21/05/08//
تلقى الرئيس السوداني عمر البشير أمس «بيعة الموت» من ضباط وجنود جهاز الأمن والاستخبارات الذين تعاهدوا على الموت في سبيل الحفاظ على الدين والوطن. وتسلم البشير «سيف النصر» الذي يمثل قتلى جهاز الأمن في هجوم متمردي «حركة العدل والمساواة» على أم درمان الأسبوع الماضي وعددهم 60 قتيلاً.
وأمر البشير لدى مخاطبته لقاء حاشداً ضم آلاف ضباط وجنود جهاز الأمن، باعتقال كل من ينتمي إلى «حركة العدل والمساواة». وقال باللهجة العامية: «أوجه أجهزة الأمن: أي زول ينتمي الى «العدل والمساواة» لا يصبح في بيته لازم يتم القبض عليه. والتحفظ عليه. لا نعرف لا طالباً ولا عاملاً ولا موظفاً. الطلبة نحن ندفع لهم مصروفاتهم المدرسية ورسومهم الجامعية وبيقولو «نحن عدل ومساواة «، ما في كلام زي ده. أي زول عدل ومساواة - طالما هو بالغ وراشد - يتم اعتقاله الآن، في أي حته وفي أي موقع».
وأضاف أن دور جهاز الأمن والمخابرات لن ينحصر على دور جمع المعلومات بل تأمين الوطن والمواطنين. وأكد أن السلام تحرسه القوة...
وقال المدير العام لجهاز الأمن الفريق صلاح عبدالله «لن نقبل أن ينحصر دور الجهاز في جمع المعلومات خاصة وان البلاد تتعرض الى الابتلاءات والطامعين ...
ذلك حديث الرئيس ورئيس جهاز أمنه الذي يتعارض بشكل واضح مع نصوص اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي...
05-23-2008, 08:48 PM
Elbagir Osman Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
على الاقل الحركة الشعبية "تدين وترفض وتعارض" ولكن أين بقية القوى السياسية من كل الذي يحدث في السودان اليوم؟ والمسألة ليس فقط مسألة قوانين تتعارض مع الدستور. الشئ الاساسي هو سلوك وممارسة ساسة الشمال الذين تفننوا في المراوغة والاستهبال من القضايا المصيرية للبلاد. أين موقف الاحزاب السياسية من موضوع الدين والدولة؟ ماذا هي الاجرأئات التي قامت بها الاحزاب الشمالية للحفاظ على وحدة السودان؟ يا أحمد موسى الحركة الشعبية حملت السلاح وكافحت لأكثر من 22 عاما، ولا توجد أي قوى سياسية أخرى في السودان خاضت ما خاضته الحركة الشعبية من معارك لأجل وضع أفضل للبلاد.
هــذا كلام غير مقبول أخي ديـنــق ........وإن ضعفت الأحزاب السياسية الأخرى فهذا لا يصلح عُذراً للحركة الشعبية لأنها الآن الحزب الثاني في البلاد من حيث السُلطات .............. فصمت الأحزاب الأخرى لقلة حيلتها أو لضعفها البنيوي ليس للحركة أن تستند عليه في التمترس في عبارات (أرفض/ادينماعترض)............فالحركة الآن ليس لها مهاجمة حكومة هي تمثل الثلث فيها ..........ولكن عليها إبتكار آليات تُعيد الأمور لنصابها .............
05-24-2008, 00:04 AM
حسن الجزولي حسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241
نقلت خبرآ جميلآ يتعلق بمطلوبات الظرف الراهن وهو {اكدت الحركة الشعبية رفضها للقوانين المتعارضة مع الدستور الانتقالي ، قائلة انها كانت يجب ان تلغى منذ وقت طويل . وقال زعيم الحركة سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية، في مؤتمر صحافي بجوبا امس، ان الحركة لا تزال تنادي باصرار بازالة القوانين المقيدة للحريات ، واوضح ان لديهم في الجنوب اناسا يعارضون حكومة الجنوب وينتقدونها، ولكنها لم تسجن ايا منهم بسبب آرائهم او انتقاداتهم}.
طرب الناس وأمنوا على نجاعة مثل هذا التصريح منبهين لخطورة تصريحات غير مسئولة تعرض تنفيذ مواد نيفاشا والدستور للنسف والإلغاء رويدآ رويدآ مشيرين تحديدآ لواقعة أن البشير قال أن {دور جهاز الأمن والمخابرات لن ينحصر على دور جمع المعلومات بل تأمين الوطن والمواطنين. وأكد أن السلام تحرسه القوة...
وقال المدير العام لجهاز الأمن الفريق صلاح عبدالله «لن نقبل أن ينحصر دور الجهاز في جمع المعلومات خاصة وان البلاد تتعرض الى الابتلاءات والطامعين }...
ثم نبهوا إلي أن البشير كرئيس للجمهورية تلقى{ «بيعة الموت» من ضباط وجنود جهاز الأمن والاستخبارات الذين تعاهدوا على الموت في سبيل الحفاظ على الدين والوطن}!.
مما يعني أن الإنتخابات التي على الأبواب حتى لو أتت بسيلفاكير كرئيس للجمهورية فإن قسم بيعة جهاز الأمن موجه فقط للبشير كان في موقعه الدستوري الحالي أم لم يكن وليس لأي أحد سواه!.
هكذا يجب قراءة الواقع لأن الحديث حول أن الحركة الشعبية هي التي كان لها القدح المعلى في النضال وأن بقية قوى المعارضة الأخرى غير فعالة لا أعتقد أنه مجدي ..على الأقل لأن الحركة تعلم تمام العلم أن تلك القوى المعرضة الأخرى تمثل الفصائل الأحرص والأكثر أمانة وجدية على ضرورة وأهمية تنفيذ مواد ميشاكوس والدستور بندآ بندآ وحرفآ حرفآ..ده لو إتفقنا معاك إنو قوى المعارضة بالفعل غير فعالة جملة وتفصيلآ !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة