|
|
 الاستاذ مهدى بخيت مساعد السيد رئيس الحزب اتفاق بشــير لصــادق ينســف جهــود وحــدة حــزب الامه
|
أثار الاتفاق الذي وقعه أمس الاول رئيس الجمهورية ورئيس حزب المؤتمر الوطني عمر البشير، مع الامام الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي، ردود فعل واسعة في الاوساط السياسية، وتاليا تحاول ( الصحافة) رصد بعض منها يمثلها حزب الامة القومي الاصلاح والتجديد بقيادة مبارك الفاضل، والذي يقول مساعده الاستاذ مهدي بخيت في الحوار التالي، ان الاتفاق ينسف جهود وحدة حزب الامة القومي، ويتهم زعيم حزب الامة القومي، بالمماطلة في إعلان وحدة الحزب لأسباب شخصية، وينتقد بشدة تراجع حزب الأمة عن اتفاقات سابقة مع المعارضة بشأن قانوني الانتخابات والاحزاب.
وهنا نص الحوار:
# أولا: كيف تنظر للإتفاق الذي وقعه حزبا المؤتمر الوطني برئاسة السيد عمر البشير والامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي؟
نحن في حزب الامة الاصلاح والتجديد، لسنا ضد الاتفاقات بين القوى السياسية مع المؤتمر الوطني، ونشجع هذا الاتجاه، إذا كان من شأنه ان يفضي الى القضاء على الشمولية، والتحول الديموقراطي، ويعيد لمؤسسات الدولة قوميتها ويحقق سلاما واستقرارا في دارفور، ويخاطب أزمة الحكم في الشمال.
# إذن أنتم ترحبون بهذا الاتفاق؟
المشكلة ليست في الاتفاق، أو الاحتفال بالتوقيع، فالمشهد مكرر، ولكن المهم هو محصلة التنفيذ، والاتفاق نفسه لم يخرج كثيرا عن الاتفاقات السابقة التي وقعت بين حزب الامة او القوى السياسية الاخرى مع المؤتمر الوطني.
# يبدو انكم تخشون على الاتفاق من عدم التنفيذ، لكن السيد رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني تعهد هذه المرة، بتنفيذ الوثيقة بندا بندا وحرفا حرفا؟
نأمل ذلك، وإن كانت تجربتنا في الاصلاح والتجديد تقول غير ذلك، كما أن التجارب الماثلة الآن تقول إن المؤتمر الوطني ليس حريصا على تنفيذ الاتفاقات.
# هل ترى وجه شبه بين اتفاقكم- البرنامج الوطني- الذي شاركتم على أساسه بالحكومة مع هذا الاتفاق المسمى بـ ( التراضي الوطني)؟
هذا إتفاق شمل قضايا لم تك قائمة أثناء اتفاق البرنامج الوطني، مثل الانتخابات، وقانون الاحزاب، وإتفاقنا مع المؤتمر الوطني كان في مرحلة تحقيق السلام والاستقرار قبل اتفاق نيفاشا، ولم يلتزم المؤتمر الوطني بتنفيذه، وتجربتنا شاهدة على نقض الحزب الحاكم للمواثيق والعهود.
# الا ترى أن إتفاق التراضي الوطني شمل معظم مطلوبات المعارضة؟
بالنسبة للانتخابات، فإن الاتفاق أكد على النظام المختلط والرقابة الدولية والوطنية وأكد على بعض مبادئ إجراء الانتخابات النزيهة، وكلها أشياء ايجابية، لكن الاتفاق كرس لأن يحصل حزب واحد على أغلبية في الحكم بإعتماده لنظام مختلط 60 % دوائر جغرافية و40 % للتمثيل النسبي، واعتماده لأن تكون الدائرة في التمثيل النسبي هي الاقليم، إضافة الى نسبة 5% العتبة.
وهذه الجزئيات تتناقض مع إتفاقات حزب الامة القومي السابقة مع القوى السياسية الاخرى الممثلة في لجنة الاحزاب السياسية للقوانين.
# لكن الاتفاق قدم حلولا لقضايا أخرى مهمة مثل قضية دارفور؟
لم يتطرق الاتفاق لمطالبات حركات دارفور لحل الازمة، وتحدث عن تشكيل إجماع لاهل دارفور دون مطالبات الحركات المسلحة.
وفيما يتعلق بالحريات فإنه كما جاء في الاتفاق، أصلا موجود في الدستور، وكان يمكن الاتفاق على التزام المؤتمر الوطني بالدستور.
وتخلى حزب الامة في الاتفاق، عن مطالبته بإلغاء قانون الاحزاب، بل دعا الاتفاق الاحزاب السياسية الى توفيق أوضاعها، ويؤكد على أهمية قيام مجلس الاحزاب للاضطلاع بدوره.
# كأنك تلمح الى تفاهمات غير معلنة جرت بين الحزبين ؟
نعم، أنا أرى ان المقابل لهذا الاتفاق لم يفصح عنه حتى الآن، لذلك كل الاحتمالات مفتوحة، فقد تحدث الاتفاق عن نضال مشترك بين الحزبين، ولكن السؤال الذي لم يجب عليه الاتفاق هو، ضد من سيكون النضال المشترك؟
# كيف تنظر الى تأثير نتائج هذا الاتفاق على جهود وحدة حزب الامة القومي؟
أصلا الاتفاق تم من اجل (فرملة) جهود الوحدة، ونرى أن مقايضة جرت بين الطرفين حول هذا الامر، وأن السيد الصادق المهدي كان يماطل لانتظار نتائج الحوار مع الوطني، وهذا رهان خاسر في إعتقادنا، وستكون له آثار كارثية على كيان حزب الامة وعلى البلد.
# لكن فكرة الوحدة، لم تك يوما مرتبطة بحوار الامة والوطني، بل أن الصادق المهدي نفسه هو الذي أقترح إقامة ورشة قبل أشهر للتوصل الى صيغة للوحدة؟
اللجنة التي نشطت في رأب الصدع قامت بعمل كبير وكانت مثابرة لتحقيق وحدة بين الحزبين، ونجحت في عقد عشاء بين الصادق ومبارك، واقترح الصادق قيام ورشة للبت في امر الوحدة، وبعد شهرين اقيمت الورشة في الاحفاد، ولكن غيرت لأن تصبح عن أسباب انشقاقات الأحزاب، وقبلنا بهذا حتى تتمخض عن توصيات خاصة لمعالجة امر الوحدة، وتوصيات عامة حول الانشقاقات في الاحزاب السودانية، والورشة كانت ناجحة، فقد أقرت بأن مسألة الخلاف امر مشروع وموجودة في الحياة السياسية، واكدت ضرورة وحدة حزب الامة، وكان يفترض أن تعلن التوصيات ولكن للأسف حتى الآن لم يبلغنا أحد بالتوصيات رغم أننا كنا مشاركين.
# وما الذي تسبب في عدم صدور التوصيات؟
كان الاتفاق بين ممثلي الحزبين أن لا تتناول أسباب الانشقاق في الحزب حتى لا تنكأ الجراح، لكن يبدو أن السيد الصادق المهدي لم يلتزم بهذا الإتفاق وأساء لحزبنا، واوحى بأن انشقاقانا كان اختراقا.
# لكن السيد مبارك الفاضل لم يصمت وكان رده صارخا أيضا؟
لأن السكوت عن الامر يعني إقرارا به.
# ما هي مدلولات تأخر صدور توصيات الورشة؟
في تقديري ان السيد الصادق المهدي لم يك راغبا في وحدة حزب الامة، ويظهر ذلك في تصريحاته الاخيرة، ومن الهجوم الذي وجهه لحزب الامة الاصلاح والتجديد خلال الورشة، إضافة للحديث الذي جاء به الدكتور عبد الرحمن الغالي في ذات الورشة.
# وكيف يساهم (اتفاق التراضي الوطني) في عدم وحدة الحزب، وهناك مشكلات عالقة أصلا بين الطرفين؟
الاتفاق قصد منه نسف وحدة الحزب، فالمؤتمر الوطني لا يرغب في حزب الامة موحدا في الانتخابات القادمة، ولذلك يحاول بضرب حركة الاصلاح والتجديد، أن يضعفها، وهذا الامر يصادف هوى لدى السيد الصادق المهدي،لأسباب شخصية، دون أي اعتبار لتطلعات وطموحات كيان حزب الأمة.
# ما هي خيارات حزبكم في ظل تعثر الوحدة؟
الوحدة بالنسبة لنا استراتيجية لأنها في مصلحة الكيان وتحقق طموحات الانصار، ولابد من صنعاء وإن طال السفر، لكن هذا لا يعني أننا لا نملك خيارات أخرى، نحن الآن نعمل عملا مشتركا مع القوى السياسية، نتجه نحو عقد المؤتمر العام للحزب، ونعقد تحالفات سياسية أيضا.
ونحن نرى أن مسألة خوض الانتخابات بتحالف، هو امر مهم لإسقاط المؤتمر الوطني، وهي فكرة مطروحة وأن الانتخابات القادمة يجب ان لا تكون منافسة بين الاحزاب، لأنها ستكسب المؤتمر الوطني.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الاستاذ مهدى بخيت مساعد السيد رئيس الحزب اتفاق بشــير لصــادق ينســف جهــود وحــدة حــزب ال (Re: محمد عادل)
|
ü علاقة زواج عرفى
الاستاذ محمد سليمان قور، النائب عن دوائر الحركة الشعبية قال ان العلاقة بين حزب الامة و المؤتمر الوطنى يبدو لى كأنها علاقة زواج عرفى، علاقة فيها اعطى الصادق المهدي ثلاث دوائر فى شمال دارفور والنيل الابيض كما اعطى معتمد ومحافظة فى العاصمة القومية، والصادق المهدي يحدث عن مظاهر شخصية، واعنى اذا انه يستطيع المحافظة على هذه الاشياء كما قد حافظ على حزب الامة القومى لان حزب الامة هذا كان من الممكن أن يكون مثل حزب المحافظين اذا ادير بالطريقة المطلوبة، الصادق المهدي ملول، وأنا اعتقد أن هذه العلاقة علاقة غارقة فى ظلام وتنتهى بعد فترة سمر، نحن ما عندنا ثقة كبيرة فى الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عادل
Ahmed musa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست