خرق لإتفاقيات نيفاشا والدستور الإنتقالي

Quote: البشير وقوش: جهاز الأمن لن يحصر في جمع المعلومات الخرطوم: الأحداث وجه رئيس لبجمهورية المشير عمر البشير انتقادات لاذعة الى زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم ووصمه بالجبان بعد أن فر من معركة أمدرمان وقال إن الموت فيها كان أكرم للرجل بدلا عن “ الجري من الخرطوم الى تشاد” ، وتلقى البشير بيعة الموت من ضباط وضباط الصف والجنود بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أمس وتسلم سيف النصر الذي يمثل الشهداء في معركة الفداء والبالغ 60 قتيلا ، وأعلن الرئيس أن دور جهاز الأمن والمخابرات لن ينحصر على جمع المعلومات ويتعداه الى التأمين بينما قال رئيس الجهاز الفريق صلاح عبدالله قوش “ لن نقبل أن ينحصر دور الجهاز في جمع المعلومات خاصة وأن البلاد تتعرض للإبتلاءات والطامعين “ فيما أشار الرئيس الى أن القوة العسكرية فرضت السلام فى الجنوب ودارفور وأشار الى أن الحكومة لم تكن ترغب في ما حدث بأمدرمان وكانت ترى تدمير الغزاة فى دارفور وكردفان لكنها “فلتت” وأضاف “قلنا برة أمدرمان زاغت عشان ربنا قدر يجونا قدام الكبري “ مبيناً أن المعركة حسمت فى (3) ساعات ، وخاطب الرئيس قوات الشرطة بميدان (لويس سدرة ) أمس قائلا “أعطيتم العملاء والخونة درسا فى الوطنية وأردف (خليل خلى ناسوا وعملاءه وجرى ) ومضى يقول ( خليل قال داير يجي تاني يا جماعة زول جرى الجرية دي وشرد الشردة دي والكراع بعد ما أتعودت على الجمرة تاني ما بتثبت ) ووجه الرئيس بتوقيف كل من ينتمي الى حركة خليل بقوله “ للصبر حدود ولايوجد ما يسمى بالأراضي المحررة وأي فرد يتبع للعدل والمساواة يجب أن يخضع للإجراءات الضرورية” وأعلن الرئيس العزم على التعامل مع كل حاملي السلاح خارج القوات النظامية والحركات غير الموقعة على السلام بالحسم، وأكد أن أي اتفاق لوقف أطلاق النار “ سيخضع لشروطنا ولن نسمح للمتمردين بالتواجد المسلح داخل المعسكرات

Quote: في الانتظار وعلينا أن لا نسبق الحوادث

Quote: * Last Update 25 مايو, 2008 06:57:26 AM بيان حول الوضع الدستوري لجهاز الأمن نحن القانونيين وممثلي القوى السياسية والصحفيين والكتاب والإعلاميين وناشطي المجتمع المدني المجتمعين في هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2008م في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث العاشر من مايو الجاري, وقد أخذنا علماً بما أعلنه كل من رئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن الوطني والمخابرات بان عمل جهاز الأمن والمخابرات لن يقتصر على جمع المعلومات , ------------------------------------------------------------ وانه سيمارس عمل القوة المسلحة بدعوى حماية الوطن من المؤامرات --------------------------------------------------------------- كما وأخذنا علماً أيضا بما أعلنه النائب الأول لرئيس الجمهورية تعليقاً على تلك التصريحات بأنها مخالفة للدستور. ----------------------------------------------- عليه, فأننا نعبر من جانبنا أيضا عن اشد الأسف لكون تصريحات السيدين رئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن قد جاءت بالمخالفة الصريحة لنص المادة /151 من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م, ------------------------------------------------------------------------------------- والتي تحدد مهمة جهاز الأمن في التركيز علي جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة بشأنها لأجهزة الدولة المعنية . ----------------------------------------------------------------------------------- ونرى أن الخط الذي سارت عليه تصريحات السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية هو الأولى بالإتباع , --------------------- التزاماً باتفاقية السلام الشامل , وبنصوص الدستور الانتقالي لسنة 2005م ----------------------------------------------------------------------- فضلاً عن أن هذا هو المعمول به في كل النظم الديمقراطية , -------------------------------------------------------------- حيث يعهد لأجهزة الأمن والمخابرات بجمع المعلومات وتحليلها --------------------------------------------------------- وتقديم النصح بشأنها للأجهزة التنفيذية المختصة التي تتولى اتخاذ الإجراءات المناسبة بناء عليها. ---------------------------------------------------------------------------------------------- 25/ 5/2008

Quote: الاصرار علي السير في هذه السياسات التي ادت الي ازمة الوطن يتجلي في العديد من الممارسات ومن بينها: - تصريحي المشير عمر البشير والفريق صلاح قوش عن جهاز الامن سيظل موجودا للدفاع عن الانقاذ بقوانينيه ومهامه الحالية، هذه التصريحات تجب كل ما جاء عن الحريات في اتفاقية التراضي الوطني، بل ضد البند(2-7-2-4) من اتفاقية السلام الشامل وخرق واضح للمادة 151 (3) من الدستور ونصه( تكون خدمة الأمن الوطني خدمة مهنية وتركز مهامها علي جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات العليا.

Quote: حول الوضع الدستورى لجهاز الامن قانونيون وقوى سياسية: ما قاله سلفاكير هو الاولى بالاتباع الرئيس البشير أجراس الحرية قال قانونيون وممثلو القوى السياسية وناشطو المجتمع المدني في بيان امس ان اعلان رئيس الجمهورية ومدير جهاز الامن بان عمل الجهاز لن يقتصر على جمع المعلومات مخالفة صريحة لنص المادة /151 من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م, والتي تحدد مهمة جهاز الأمن في التركيز علي جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة بشأنها لأجهزة الدولة المعنية . وقال البيان الذي وقع عليه من القوى السياسية ياسر عرمان عن الحركة الشعبية والدكتور ابراهيم الامين عن حزب الامة وعبدالعزيز سام عن حركة مناوى و على محمود حسنين والمعز حضرة عن الحزب الاتحادي وسليمان حامد عن الحزب الشيوعي وكمال عمر عن المؤتمر الشعبي بجانب قانونيون كبار من بينهم فاروق ابوعيسى وامين مكي مدني وكمال الجزولى ونبيل اديب قال أن الخط الذي سارت عليه تصريحات السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية في هذا الجانب هو الأولى بالإتباع , التزاماً باتفاقية السلام الشامل , وبنصوص الدستور الانتقالي لسنة 2005م فضلاً عن أن هذا هو المعمول به في كل النظم الديمقراطية ,حيث يعهد لأجهزة الأمن والمخابرات بجمع المعلومات وتحليلها وتقديم النصح بشأنها للأجهزة التنفيذية المختصة التي تتولى اتخاذ الإجراءات المناسبة بناء عليها. وكان النائب الاول الفريق سلفاكير انتقد هذه التصريحات الصادرة من الرئيس عمر البشير ورئيس جهاز الامن والمخابرات الفريق صلاح قوش واعتبرها مخالفة تماما للدستور الانتقالي واتفاقية السلام الشامل التي نصت على ان تكون مهمة جهاز الامن في في التركيز علي جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة بشأنها لأجهزة الدولة المعنية . وفيما يلي نص البيان : نحن القانونيين وممثلي القوى السياسية والصحفيين والكتاب والإعلاميين وناشطي المجتمع المدني المجتمعين في هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2008م في المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث العاشر من مايو الجاري, وقد أخذنا علماً بما أعلنه كل من رئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن الوطني والمخابرات بان عمل جهاز الأمن والمخابرات لن يقتصر على جمع المعلومات , وانه سيمارس عمل القوة المسلحة بدعوى حماية الوطن من المؤامرات كما وأخذنا علماً أيضا بما أعلنه النائب الأول لرئيس الجمهورية تعليقاً على تلك التصريحات بأنها مخالفة للدستور. عليه, فأننا نعبر من جانبنا أيضا عن اشد الأسف لكون تصريحات السيدين رئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن قد جاءت بالمخالفة الصريحة لنص المادة /151 من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م, والتي تحدد مهمة جهاز الأمن في التركيز علي جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة بشأنها لأجهزة الدولة المعنية . ونرى أن الخط الذي سارت عليه تصريحات السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية هو الأولى بالإتباع , التزاماً باتفاقية السلام الشامل , وبنصوص الدستور الانتقالي لسنة 2005م فضلاً عن أن هذا هو المعمول به في كل النظم الديمقراطية ,حيث يعهد لأجهزة الأمن والمخابرات بجمع المعلومات وتحليلها وتقديم النصح بشأنها للأجهزة التنفيذية المختصة التي تتولى اتخاذ الإجراءات المناسبة بناء عليها.

Quote: بين قوسين جهاز الأمن حدد بنفسه صفته ودوره عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-05-26 كنت على الدوام انظر بعين الريبة والشك الى الذين كانوا يطالبون وبالحاح بأن يقتصر دور جهاز الأمن والمخابرات الوطنى فقط على (جمع المعلومات) وتحليلها ونقلها الى (الجهات المختصة) وكان مصدر شكى وريبتى فى أولئك النفر هو أنهم ليسو من الذين اشتهروا أن (قلبهم علينا) وعلى البلد بل بالعكس كانوا فى الغالب الأعم من العناصر المشبوهة التى قاتلت الوطن ردحاً من الزمن حتى هزموا وجاءوا مكرهين الى الوطن بعد أن تقطعت بهم السبل وكان أمامهم طريقان اما الموت أو السلام فاختاروا السلام وعندما عادوا صار همهم تصفية حسابات مع الذين تسببوا فى هزيمتهم وتجريعهم كأس المذلة والصغار. وبطبيعة الحال فان اهم جهازين تسببا فى تلك الهزيمة هما جيشنا الباسل وجهاز الأمن. لقد كانوا يعلمون ذلك تماماً. وبما أنهم لايستطيعون (الطعن) فى الجيش فقد اختاروا (ظله) وهو الأمن. لذلك كانت مطالبهم مغلفة بالنفاق فصاروا يكيدون للجهاز بكلمة حق يراد بها باطل. كانت حججهم أن دور جهاز الأمن فى كل الدول هو جمع المعلومات واعطائها الى الجهات المختصة وكنت دائما أتساءل ومن هى الجهات المختصة ان لم تكن جهاز الأمن؟ وكيف يطلب من جهاز ما أن يجمع (الطعام) دون أن يشارك فى صنعه وتقديمه على المائدة؟ ثم من أين لهم أن ذلك هو دور الأجهزة الأمنية فى كل الدول؟ ألا يعلمون ما تقوم به الـ (سى آى أيه) والموساد ليس فى أمريكا وأسرائيل فحسب بل فى العالم كله؟ ثم هب أن كل دول العالم تتبع نفس الأسلوب مع أجهزتها الأمنية (نحن مالنا ومالها) ومتى كانت تلك الدول قدوة لنا؟ عندما زار الرئيس البشير مقر جهاز الأمن والمخابرات الوطنى ليشكرهم على الدور البطولى الذى قاموا به فى صد الغزو الغاشم ويكرم شهداءهم الذين ذهبوا فى سبيل الله والوطن، وفى الكلمة التى ألقاها الرئيس فى منسوبى الجهاز قال لهم أنتم عيننا التى نبصر بها وأذاننا التى نسمع بها ويدنا التى نبطش بها فكيف يتخلى الانسان عن كل تلك الأدوات ومن أجل ماذا؟ من أجل أناس لم يردوا وجه الله ولم يتحروا مصلحة الوطن؟ لقد كان السيد الرئيس فى حقيقة الأمر يرد على تلك الدعاوى و (يصدر قراره) حول صفة جهاز الأمن والمخابرات الوطنى والهيئة التى سوف يكون عليها فى مقبل الأيام. ثم ان الجهاز نفسه قد حدد ذلك الدور ورسم لنفسه الطريق الذى سيسير عليه والمسألة الآن تحتاج الى حسم الأمر و(تقنين) الواقع الذى رسمه الجهاز عن طريق التجربة والبرهان و(البيان بالعمل). لقد دلت التجارب المرة التى خضناها فى السنوات الماضية أن جهاز الأمن والمخابرات الوطنى كان بحق العين الساهرة والأذن (اللاقطة) واليد الباطشة ونحن لن نتخلى عن يدنا ولا عن عيننا ولا عن أذننا.

Quote: الحبيب ابوسندرة اها رفعناه معاك ولكي حبي الاكيد