|
|
 جمهورية شمال السودان ... دعوة للتنبؤ
|
نشرة الأخبار :
في لقائهم بالقائد الأعلى للقوات المسلحة ، قادة الأحزاب السياسية يؤكدون وقوفهم خلف الجيش في معركة أبيي مع دولة جنوب السودان ..
( قناة السودان )
وزير الدفاع يلتقي وفد حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي و عبدالرسول النور ، و بحث الوفد تسليح قوات الدفاع الأهلي في جنوب كردفان ( جريدة آخر لحظة )
الجيش السوداني ينفي ، و البي بي سي تتحصل على صورة لطائرة الميج التي أسقطتها الدفاعات الأرضية لجيش جنوب السودان .
إيقاف ضخ أنابيب البترول من الجنوب ، و وزير الطاقة يصرح بأن هذا لن يؤثر ، و يتمسك بتعرفة إيجار خط النفط .
بعد فترة :
إكتمال إنشاء خط أنابيب البترول بين السودان الجنوبي و ميناء ممبسا
وزير الطاقة الشمالي يصرح بأن مخزون النفط يكفي لعام كامل ، و أن هناك صعوبات عملية تعوق الإنتاج في جنوب كردفان
إرتفاع سعر جالون البنزين إلى 15 ألف جنيه ، و إضراب سائقي الحافلات رفضاً لعدم زيادة تعريفة المواصلات
رئيس لجنة الإختيار للخدمة العامة في تحقيق صحفي ينفجر ( ليست لدينا إمكانية لإستيعاب مزيد من الخريجين و هناك عجز في الوفاء بمتطلبات الفصل الأول ) .
منسق الخدمة الوطنية ( نعمل لأجل إستصدار قرار بزيادة الخدمة إلى عامين ونصف لتغطية العجز في المعلمين )
الصادق المهدي في محاضرة بجامعة طهران ( يجب العمل على بناء نموذج إسلامي يستلهم التراث لمحاربة الطغيان الغربي ، و أن ما يجمع الشيعة و السنة أكثر مما يفرق )
سلطات الجوازات تضبط عدد من العصابات المتخصصة في تزوير عقود عمل بالخارج
نقص حاد في إنتاج القمح لعدم مقدرة المزارعين على شراء الجازولين ، و هجرات كثيفة من الشمالية و الجزيرة إلى المدن .
إدارة مصنع جياد تصرح بأن تخفيض العمالة كان قراراً إضطرارياً لضعف الشراء و تقلص الارباح
المشير عمر البشير يوجه بتوجيه طاقات البلاد للمجهود الحربي ( الإنتباهة )
بعد فترة تانية
مجلس الأمن الدولي يصدر قراراً بحظر الطيران فوق أجواء دارفور
وفد من القيادات الأهلية بدارفور يلتقي رئيس الوزراء ( الصادق المهدي ) و يعلن رفضه لقرار مجلس الأمن
الصين تحول إستثماراتها من السودان إلى أنجولا ( مجلة the economist)
الحكومة المصرية : نعمل لتوقيع إتفاق حول مياه النيل الأبيض مع حكومة جمهورية جنوب السودان ، و حكومة الجنوب تقول أنها منفتحة للحوار مع المصريين حول الأمر .
مزارعي المناصير : إنخفاض مريع في إنتاجية أراضي الملتقى ، و الإنتاج غير كافي للحد الأدنى
شرطة الإحتياطي المركزي تفتح النار على متظاهرين محتجين على غلاء المعيشة في أمدرمان ( هيومان رايتس ووتش ) .
قوات حفظ السلامة التابعة للأمم المتحدة تطلق النار على كتيبة سودانية خرقت وقف إطلاق النار في دارفور ، و الحكومة الإئتلافية ( وطني ، أمة ) تطالب بإستبدال القوات بقوات عربية فقط .
منسوبوا بعض القوات النظامية يقومون بعمليات نهب مسلح في الخرطوم . ووالي الخرطوم يؤكد أن الأوضاع تحت السيطرة .
ميناء بورتسودان يستقبل ناقلة نفط من السعودية .
خبراء جيولوجيين : ( نفط أبيي لن يكفي إحتياجات شمال السودان )
رئيس الوزراء يصرح : مايسمى منظمات حقوق الإنسان تعمل لخدمة الأجندة الغربية ، و تضر بالأمن القومي
ولا توجد إنتهاكات حقوق إنسان في شمال السودان .
إستقالة وزير الطاقة و سفره في ظروف مفاجئة إلى ماليزيا .
وزير العمل المستقيل يصرح من مقر إقامته بدبي : ( لا يوجد رأسمال بشري مؤهل في شمال السودان ، و ظروف الحرب الحدودية لن تسمح بتطوير مقدرات القوى العاملة في البلاد ، و الأزمة الإقتصادية بسبب الإعتماد على النفط في السنوات السابقة )
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمهورية شمال السودان ... دعوة للتنبؤ (Re: khaleel)
|
خليل شكراً على المرور
كتاب جغرافيا جمهورية شمال السودان ( بعد عشرة سنين ) :
تتكون جمهورية شمال السودان من الولايات الآتية : الخرطوم ، الشمالية ، نهر النيل ، النيل الأبيض ، الجزيرة ، سنار ، شرق القضارف ،
شمال كردفان .
كتاب المحفوظات :
قصيدة أنا عربي .. أنا مسلم
أنا عربي أحب الخيل و الإبل
أنا جدي الرسول كسر هبل
أنا من قطفان أنا قرشي
كتاب ال literature
و يسألونك عن المهدية .
حوادث متعددة لإطلاق نار على المسؤولين الحكوميين في الشوارع .
منظمات الإغاثة تناشد سلطات ميناء بورتسودان بالسماح لنقل المواد الغذائية لجمهورية شمال السودان
تحت ضل شجرة كانت تجتمع شلة من الشباب : ونستها :
الغرابة حاقدين ، الجنوبيين كفار ، الهدندوة ما سودانيين ،
وزي كل سنتين بتسمعهم يرردو العبارة الشهيرة مع كل تقرير مصير : خليهم ينفصلوا ، خليهم ينفصلوا
بعد المجاعة من الشلة فضلوا إتنين : واحد بي عزبة و واحد ملتحي
بيتونسوا في ونستهم المعهودة .. دا حاقد ، ده عب
فجاءة ينهمر عليهم سيل من الحجارة و الشتائم !
إجازة مفتوحة للمدارس الثانوية ..
مشاهدة أفواج من الشباب يهربون عبر الحدود الشرقية من الخدمة الإلزامية
و بعضهم يقوم برشوة حرس الحدود بقطعة خبز !
مجلس الأمن يحيل مسألة الحدود إلى محكمة العدل الدولية
منظمات حقوق الإنسان تدين عقوبات قطع الأطراف في السودان .. ووزير الداخلية ( عبدالنبي ) يستشهد بقول رئيس الوزراء بألا تنازل عن الثوابت الدينية ..
المشير البشير و رئيس الوزراء يخاطبون مسيرة جهاد الأمة بالقيادة العامة
رئيس الوزراء يصرح : إن أهم تحديات أمتنا الإسلامية هي الرجوع للأصول و التصدي للدعاية الغربية العلمانية المفارقة لوجدان شعبنا و التي لا تحترم إرثنا .
مجلس علماء السودان يصدر فتوى بضرورة إلتزام المارة في الشارع بمعايير الزي الإسلامي ووزير الداخلية يتعهد بالتنفيذ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمهورية شمال السودان ... دعوة للتنبؤ (Re: amin siddig)
|
بعد انفصال دولة الجنوب
وتنمية بترولها ومحاصيلها وثقافاتها بمساعدات غربية
وإنفصال دولة دارفور
وإنفصال دولة البجا
وإلتحاق كردفان بدارفور
والتحاق أقاليم النوبا والنيل الأزرق بجمهورية جنوب السودان
تبقى جمهورية شمالستان
تعاني من تمرد النوبة في الشمال
وبعض قبائل الوسط (الذي صار جنوب الدولة)
وتكثر الجماعات الدينية المسلحة
وتدور حروب دينية حسب فتاوى تكفيرية متبادلة
ووو
يسجل التاريخ
أنه كانت هناك دولة أسمها السودان
عاشت لنصف قرن فقط
ثم اختفت
بسبب الحروب والإنقسامات
وذلك لرفض سكانها الإتفاق على قبول تنوعهم
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمهورية شمال السودان ... دعوة للتنبؤ (Re: amin siddig)
|
الاخ الكريم أمين صديق
تحية واحتراما..
اشعر أنك حقيقة بدأت تمسك الخيط الذي يكشف عن مخططات لم يكن الشعب السوداني يتوقعها لمنها ستحدث..
انا معك من قبل 5 سنوات بدأت اشعر حقيقة بأن دولة رئيسعها علي عثمان الآ بدأت في التشّكُل والذين يعرفون الرجل يدركون مدى طموحاتها التي لا حدود لها..
عندما فكر وقرر أن يبعد الترابي عن الحكم.. حدث..
عندما فكر في تصفية ............................. حدث.
عندما فكر في ادخال الصادق المهدي اللعبة..حدث.
الان يعمل على انفصال الشمال عن الجنوب وليس العكس، وما هذه الحرب المشتعلة في أبيي ودارفور ما هي إلا مبررات للانفصال، وعلي عثمان يملك القوة المادية والذهنية والبشرية لتنفيذ هذا المخطط..
وغداً لناظره لقريب..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمهورية شمال السودان ... دعوة للتنبؤ (Re: khalid abuahmed)
|
الأخ الباقر موسى
تشكر على المرور و المشاركة
إعتقاد منسوبي المؤتمر الوطني ، و دوائر الإنغلاق الثقافي و العنصرية ، بأن مشاكل البلاد ستحلها دولة صغيرة متجانسة عرقياً هو نوع من الوهم ..
الأعراق المسيسة هي حالة غير صادقة و غير موضوعية في التعبير عن المصالح الإجتماعية و الإقتصادية ، ثم أنها حالة ديناميكية غير ثابتة ...
في الأمس القريب كان ( الغرابة ) محل إشادة لدورهم في محاربة الحركة الشعبية ، و الآن هم تحت النيران ... و إن حدثت الإنفصالات فلا يوجد ما يمنع تعبئة عرقية جديدة داخل ( شمالستان ) كما أوضحت أنت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمهورية شمال السودان ... دعوة للتنبؤ (Re: amin siddig)
|
الأخ خالد أبو أحمد
تحياتي
الصادق المهدي الآن أقرب إلى البشير من قرب الأخير إلى علي عثمان
المؤتمر الوطني به تيارات واضحة ، مثل التيار الرئيسي الذي يمثله البشير و نافع و صلاح قوش و التكنوقراط المدنيين و العسكريين و أصحاب المصالح الإقتصادية الطفيلية غير الإنتاجية و دوائر الهوس الديني و العنصرية .
تيار علي عثمان تحجم نفوذه بعد أول تشكيل وزاري بعد إتفاقية نيفاشا ، ووجوده داخل المؤتمر الوطني يقتصر على بعض القيادات الوسيطة
يتفق التيارين على ضرورة بقاء المؤتمر الوطني في السلطة ، و يتفقان على إدارة البلاد بالصورة الفوقية الحالية التي لا تلامس جوهر الأزمات الإجتماعية و الإقتصادية لجميع السودانيين في الهامش أو غير الهامش
الإختلاف بين هؤلاء أن تيار البشير أكثر توجساً من تغيير التكتيك ، غير مستعد لأي تسوية تقلل من الحصص الإقتصادية و المناصب السياسية ولو بقدر قليل ... و بالنسبة لهذا التيار فإن بقاءه في السلطة في الشمال أهم من الوحدة مع الجنوب ... و الصادق المهدي متفق مع هذا التيار في أن بقاء قوة محافظة على سدة الحكم في الشمال ، ولو كانت المؤتمر الوطني أفضل من تحالف يضم حركات الهامش يتمكن من السلطة في الخرطوم وربما يغير ثوابت السياسية السودانية إلى الأبد.. و نتيجة هذا الإتفاق هي تقارب المواقف بالنسبة لقضية دارفور و أبيي ...
تيار علي عثمان يريد إعادة إنتاج نفسه .. بتحالف مع الحركة الشعبية .. ولو على حساب قطاع كبير و متنفذ في المؤتمر الوطني .. وهو بديهياً ما لن يسمح به هذا القطاع داخل المؤتمر الوطني .. الذي من الواضح أنه نجح في تحجيم علي عثمان لدرجة بعيدة
تحالف علي عثمان مع الحركة الشعبية بإلإفتراض أنه نجح فلن يكون مخرجاً للبلاد من أزماتها ..لأن الطرف الشمالي في هذا التحالف الجنوبي - الشمالي لا يعبر بصورة صادقة عن مطالب و إحتياجات أهل الشمال .. و أهمها التنمية الإقتصادية و تحسين ظروف المعيشة بالإضافة لعدم إستعداده لتقديم تنازلات جوهرية فيما يتعلق بالإصلاح السياسي مستقبلاً
بالمقابل يلجأ تيار البشير، نافع لتاكتيكات التعبئة العرقية و الدينية لتغبيش الوعي العام و خلف إلأتفاف زائف و كارثي حولهم في الشمال
إلتفاف غافل لن يعي نتيجة هذه البروباجندا العنصرية إلا بعد وقوع الفاس في الراس ... ليستبين بعد ذلك أن ما حدث له هي النتيجة الطبيعية للفكر المنغلق ، و التطرف الديني ، و الأفكار المحافظة ، و اللامبالاة و عدم الإكتراث
لو إستمرت الأمور كما تجري عليه فسيدفع السودانييون ثمناً غالياً ، فإما هاوية صومالية تستمر لعقود ، أو إرتقاء للوعي بعد دفع ثمن باهظ من الدماء و الدموع
لقد إختار الصادق المهدي الخيار المحافظ من ضمن الخيارات التي كان من الممكن أن يتخذها ، و هو خيار آخره قنابل و لا شيئ آخر
وهو إضافة كميةلرصيد المؤتمر الوطني من الغوغائية و التطرف و خداع الشعب و قصر النظر .
تحالف الصادق مع البشير لن يوقف الوعي الجديد في الهامش .. ولن ينجح في قهره ... و أي نتائج إنتخابات مزورة على الورق لن تسكت صوت المطالب في الجنوب أو دارفور أو الشرق أو جبال النوبة أو النيل الأزرق أو الشمالية ...
الصادق المهدي بموقعه الجديد الذي إختاره أمامه خيار من خيارين :
1/ إما أطيح بالمؤتمر الوطني ضمن سودان موحد و هنا سيذهب مع المؤتمر الوطني إلى مزبلة التأريخ إن لم يكن إلى المنفى ، لأن طبيعة المؤتمر الوطني تجعل المرجح أن القوى التي تطيح بالمؤتمر الوطني ستضطر للجوء إلى العنف و إن فازت في الإنتخابات ، و هنا لن يجد الصادق المهدي سواردهب آخر يعيد إنتاجه .
2/ أن يحكم هو بالإشتراك مع المؤتمر الوطني السودان الشمالي ، لأن إستمرار المؤتمر الوطني بهذا الشكل يعني حتماً تشجيع الإنفصال
و بعد الإنفصال سيغرق الشمال في أزمة إقتصادية طاحنة لإعتماده على النفط ( ولن يكفيه حتى نفط أبيي الذي بدأ إنتاجه في النضوب الآن و لا يشكل أكثر من 10% من الإنتاج )
ستكون حصيلة العجز الإقتصادي تدهور أوضاع حتى الشرائح الإجتماعية التي هي أقرب للتصالح مع النظام ، موظفي القطاع الحكومي ، الأجهزة الأمنية ، إلخ
بالإضافة للمشكلة الإقتصادية فستظل أزمة دارفور ماثلة ، و جبال النوبة و النيل الأزرق و الشرق
لن يستمر النظام لأسباب إقتصادية ، و إن إفتعل حرباً حدودية مع الجنوب فسيكون سقوطه أسرع .. بطريقة شبيهة لما حدث للنظام في يوغوسلافيا عندما رفض حق تقرير المصير في كوسوفو
و هنا كذلك لن يكون سقوطاً ناعماً .. يستوي في ذلك كل حلفاء الحكومة
لن يفيده حينئذ الخروج بنفس الطريقة التي خرج بها من الإتحاد الإشتراكي .. و المعارضة في اللحظات الأخيرة في وقت سيكون فقد فيه كل تأييد ممكن .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
amin siddig
khaleel
Elbagir Osman
khalid abuahmed
JOK BIONG
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست