|
السودان من تهتدون الى توقعون ومرارت آُخــر
|
مسرح العبث السياسي:
اليوم الدولة بكل اجهزتها المسموعة والمقروءة والمرأية وجتوابعها ستكون حاضرة لتوقيع الاتفاقية بين حزب الامة والمؤتمر الوطني والناظر لحكومة الانقاذ من اعتلائها للسلطة وحتى تاريخ اليوم يجد انه لا يمر عام الا ويكون هناك اما مؤتمر جامع اوجولة مفاوضات اوعقد اتفاقية ، وعدد الاتفاقيات المعلنة فقط بين حزب الامة وحزب الحكومة تجاوزت الاربعة اتفاقيات، اي ان هنلك اتفاقية كل عام (17) اتفاقية حتى اما عدد جولات المفاوضات فحدث ولا حرج . وعدد الذين دخلوا في عباءة الانقاذ وخرجو كان يمكن ان يتصدوا لعدوان امدرمان الاخير . اذا لماذا ورغم كل هذا الجهد والمال الذي يصرف والزمن الذي ضاع الحال من سئ الى اسوأ لانه ببساطة لا الحكومة ولا الذين تتفاوض معهم او تتفق معهم مؤهلين لادارة البلاد. لان ادارة البلاد ليست بتلك الصعوبة ولكنها تحتاج الى صدق والىالتاكيد لانفاذ القانون فالحكومة تريد ان تطبق القانون على من تتفاوض معهم او تتفق معهم اما هي ففوق االقانون لانها تستمد سلطتها من العسكر بكل اشكاله اما المفاوضون يطنون ان لهم سند ايا كان شكله لذا يريدون تطبيق القانون على الحكومة الاتفاق الاخير هذا هل سيخرج بالدولة من برجها العاجي ويعيدها الى مقعها الفعلي والحقيقي بانها خادم المواطن؟ ام سيعمل على تكريس سخرية المواطن لخدمة الدولة سنرى
الترابي طابور خامس اضحك
والا ابكي
والا اقطع هدومي
منذ الانتفاضة وحتى نيفاشا ، كل احمر طابور خامس ، كل من يقول قرنق سوداني طابور خامس ، صحف الجبهة بكل ( الوانها) ما خلت صفحة للطابور الخامس الان كل اسلامي ( غير وطني ) طابور خامس
يعني الاسلامس الشعبي سجم امه حسين خوجلي ( الدباب) اصبح طابور خامس
الوان ويا عجبي صارت صحيفة طابور خامس
سؤال
الما طابور خامس منو؟
ابراهيم خليل الاسلامي يشيد بالحزب الشيوعي
جاء في الانباء ان حركة العدل والمساواة والتي قائدها خليل ابراهيم الاسلامي والمجاهد في احراش الجنوب اشادت بالحزب الشيوعي السوداني
السؤال:
هل السياسة تعني القذارة؟
|
|
|
|
|
|