|
الجنى قيد الهوان .... قرشي عوض
|
Quote: الجنى قيد الهوان
كنا نتعامل مع كل تحركات السيد الصادق المهدي الأخيرة و التي يقترب فيها أكثر فأكثر من المؤتمر الوطني بمفهوم ( الله يكضب الشينة ) حتى خرج علينا الإمام بموقفه الأخير من أحداث أمدرمان و الذي أعقبه بدعوته لعدم إسقاط المؤتمر الوطني بدعوى أن النظام الذي سيعقبه سيكون شمولياً و مثقلاً بالأجندة الخارجية . و بغض النظر عن التعاون الإستخباراتي بين الإنقاذ وبعض دول الإستكبار في مجال مكافحة الإرهاب و الذي لم يعد خافياً على أحد لكن على الصادق أن يوضح بجلاء طبيعة الأجندة الدولية التي يرفضها هو . و نرجو ألا تتطابق مع الأجندة التي ترفضها الإنقاذ متمثلاً ذلك في الإلتزام بالمواثيق الدولية و محاكمة مجرمي الحرب في لاهاي . وتلك الأجندة التي كان يسميها هو حتى وقت قريب بالتدويل الحميد . لكن يبدو أن الإمام قد خضع تماماً للإبتزاز الذي بدأ بمناورات جيش الأمة و أنتهى بإستيعاب حراسات الحزب داخل الأجهزة الأمنية بقيادة نجليه بشرى و عبدالرحمن و صدق المثل السوداني بأن : ( الجنى قيد الهوان ) لكن عموماً ما كنا نريدها للصادق ..
|
أجراس الحرية ، عدد الأحد 18 مايو 2008
|
|
|
|
|
|