وابن ام درمان(هلال زاهر الساداتي) يكتب عن دخول د.خليل ابراهيم وينصفهم!

Quote: كلمة الحق – ودُوَآس بغبينة/هلال زاهر الساداتي May 16, 2008, 07:31 كلمة الحق – ودُوَآس بغبينة اريد لكلماتي ان تفهم علي وجهها الصحيح دون تأويل او تفسير فقد آثرت فيها الصراحة والحقيقة علي التجمل والتزويق والمجاملة والنفاق , ولست مبتغياً وراء ذلك ثناء البعض او غضب البعض الاخر بل مبتغياً رضاء الله علي سخط خلق الله , وينبغي بل يجب علي كل ذي ضمير حي ان يصدع بكلمة الحق . ما حدث في امدرمان من قتال بين قوات حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم وقوات حكومة الانقاذ الوطني والذي صورته لنا اجهزة الاعلام الحكومية بألحاح واصرار بأنه غزو تشادي وان القوات المعتدية تشادية . انه مجرد كذب وافتراء , فحركة العدل والمساواة ومنسوبوها سودانيون لحماً ودماً وقائدها خليل ابراهيم سوداني وليس بتشادي , ولو كان كذلك لما كان مجاهداً وقائداً في جماعة الجبهة القومية الاسلامية قبل ان ينفصل عنها ! فهل تضم هذه الجبهة الاجانب في صفوفها ويتسنمون فيها اعلي المناصب , فقد كان خليل وزيراً في هذه الحكومة القائمة ؟! وهذا الاتهام بأنهم تشاديون لأستدرار عطف الناس وتأييدهم للدفاع عن الوطن , فما من سوداني اصيل يرضي بأن يستبيح تراب بلاده عدو غاز , ولكن الامر برمته هو عراك بين نظام البشير ونظام دبي واتهام متبادل بينهما بأن كل واحد منهما يريد ان يقوّض حكم الاخر بأستغلال ومساعدة المعارضة المسلحة في بلديهما , فقد انطلقت قوات المعارضة التشادية الي انجمينا من داخل من داخل حدود السودان , كما انطلقت قوات حركة العدل والمساواة السودانية من ابشي من داخل تشاد الي امدرمان وقد يكون في الحالين انهم وجدوا التشجيع والمساعدة من الطرفين (ودقة بدقة) , وقد ارادت حركة العدل والمساواة نقل المعركة الي عقر دار المؤتمر الوطني في العاصمة وجعلهم يتجرعون من نفس الكأس المُر من الخوف وعدم الطمأنينة والامان والتي ظلوا يجرعونها لأهل دارفور طيلة هذه السنين . ان امدرمان مدينتي ومسقط رأسي وما يصيبها من اذي يصيبني ويؤلمني , وبرغم ذلك لا اترك العنان لعاطفتي لتطغي علي عقلي فأن فهمي واعتقادي اقوي من التعصب الذي امقته , فأن السودان كله بمدنه وقراه شمالا وجنوبا وغربا وشرقا هو موطني الكبير وان قاطنيه هم اخوة لي , وليس ذلك فحسب بل انني ارتبط برباط اوثق بالأنسانية جمعاء والبشرية كلها ان كانت في التبت او جنوب افريقيا او امريكا او اوروبا فكلنا بشر وابو البشر آدم من تراب , وهذا الرباط الوثيق من الانسانية هو الذي حرّك الجماهير في مدن العالم لتتظاهر وتتحرك من اجل دارفور واهلها استنكاراً للقتل والتشريد والاغتصاب الذي تمارسه عليهم قوات حكومة الانقاذ ومليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي , وهؤلاء الناس المتعاطفين ليسوا بمسلمين وفيهم المسيحي واليهودي واللاديني . يقول اهلنا في دارفور ( دواس بلا غبينة ولا نأرفي ككيف ) ويعنون بذلك ان القتال بلا سبب لا يعرفون له معني . ان قتال حركة العدل والمساواة له اكثر من سبب واعمق من غبينة , فأن هؤلاء الفتية الذين قطعوا الآف الكليومترات من دارفور الي امدرمان ليضحوا بأرواحهم أثارهم ما وقع علي اهلهم من فظائع ووحشية وهمجية في دارفور , فقد اهرقت دماء مئات الالوف من اخوتهم وأُحرقت قراهم وسوّيت بالارض واغتصبت امهاتهم واخواتهم وتيتم اطفالهم وانتهبت ممتكلكاتهم بفعل قوات الحكومة والجنجويد والدفاع الشعبي . ورغم حبي لأمدرمان فهي ومثيلها من مدن اخري في السودان عزيزة عند اهلها وامدرمان ليست اعز من الفاشر او كتم او نرتتي او زالنجي او الجنينة , وان اهلنا في دارفور ليسوا بأقل من نظرائهم في السودان , وان نعتهم بالغرابة او الحط من اقدارهم هم والجنوبيين ووصفهم بالعبيد من قَِبل قاطني السودان الذين يزعمون انتماءهم الي العرب لهي احدي النكبات التي ابتلينا بها , والتي أثاراها هذا الحكم الجبهجي الانقاذي المتأسلم الذي حرك النعرات القبلية الجاهلية , وفرّق بين الناس ليسود ويتحكم في رقابهم . ان المتحدثين في القناة الفضائية الحكومية بلا استثناء , وأول هؤلاء المذيعين الجبهجية يحرفون الحقائق ويتحرون الكذب ويكيلون الاتهامات الغليظة كالخيانة والعمالة والارتزاق , بينما يتعامون ويتجاهلون ما حدث وما زال يحدث في دارفور من فظائع وجرائم بشعة في كل يوم لست سنوات هزت ضمائر الناس الشرفاء في العالم بينما هزت ضمائرهم الرقيقة ما حدث في امدرمان في بضع ساعات !! وقبل عدة ايام اغارت طائرات الحكومة علي مدرسة للأطفال وسوق في دارفور وقتلت وجرحت العشرات منهم . وأمر آخر جدير بالملاحظة والاشادة ان هؤلاء المقاتلين وبرغم من الظلم والالم والاذي الذي وقع علي اهلهم لم يستهدفوا امرأة او طفلا او بريئاً بأذي او سوء في امدرمان , وهذا يدل علي سمو خُلقهم والالتزام بدينهم وعلي النقيض من ذلك قوات الجنجويد والقوات الحكومية الاخري التي عاثت فسادا في دارفور ولم ينج من بطشهم طفل او شيخ او امرأة فكلهم أُبيدوا , واحرقوا الاخضر واليابس . وفي غمرة الهياج والصياح والصخب والتزيد من المتكلمين كبارهم وصغارهم ومنسوبي اشتات الاحزاب , طالب السيد الصادق المهدي بمحاكمة فورية عاجلة للذين هاجموا امدرمان , كما برر غزوهم للعاصمة في يوليو عام 1976 بقيادة محمد نور سعد بأنهم اضطروا الي ذلك بعد ان سُدت في وجوههم كل السُبل . ولأنعاش ذاكرة رئيس حزب الامة القومي نسأله : هل كان هناك حينذاك قتل بالالاف وحرق للقري واغتصابات للنساء مثلما حدث ويحدث الان في دارفور ؟! وهل طالبت الان بمحاكمات عاجلة وفورية للجناة في دارفور ؟ وهناك مطلوبون لمحكمة الجزاء الدولية هما احمد محمد هارون وعلي كشيب ترفض الحكومة تسليمهما وكل منهما يواجه واحد خمسين اتهاماً منها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ؟! يا سادة , ان قضية اهل دارفور سياسية ومطالبهم بسيطة وليست مستحيلة وهي توحيد دارفور في اقليم واحد كما كانت سابقاً ومحاسبة المجرمين , وتعويض المتضررين , وعودة المهجرين قسراً الي ارضهم وقراهم وقسمتهم في الثروة والسلطة , وبقرار واحد من مؤسسة رئاسة الجمهورية تنتهي المشكلة , ولا داعي للمفاوضات المطولة والسفر والتنقل في مدن افريقيا وصرف الاموال , وقبل هذا وذاك حقن دماء الفريقين من السودانيين (حكومة واهل دارفور) واسدال الستار علي هذه المأساة . هذه السبيل واضحة , اللهم الا خشية اهل المؤتمر الوطني من الحساب علي جرائمهم في دارفور. هلال زاهر الساداتي

Quote: شكرا للعم هلال زاهر الساداتي ابن الاسرة العريقه من سكان ام درمان ومن الاسر المعروفة بصماتها في عالم السياسة السودانيه

Quote: وبين مدعي االنتساب الم درمان من امثال تمبس والمتسلقه نور تاور و المتباكيه كذبا ونفقا على اهل ام درمان منى خوجلي.شكرا عمنا هلال زاهر الساداتي ومن مثلك نتوقع الانصاف.

Quote: تسآءل أحدهم من هوهلال زاهر؟؟؟؟؟ وللغرابة الشديدة فاجأنا بعض (السودانيين) بأسئلة بدت لي في غاية الغرابة " من لا يعرف آل زاهر من السودانيين تبادر إلى ذهني (أن هؤلاء الناس نوعان) نوع لا يعرف فعلا بسبب التضليل الذي ممارسته حكومة الإنقاذ على تاريخ هذا السودان وأهله وبعضهم يعرف لكنه مازال ينفذ هذه السياسات عن طريق التساؤلات (الهازئة) عموما وللجميع فإنني اكتب عن تاريخ آل زاهر وغيرهم ممن يستحقون الكتابة عنهم فعلا لعلني أكون قد أسهمت في أزاله اللبس المتعمد (على أي حال) نبذة عن عائلة زاهر الساداتي عائلة زاهر سرور الساداتي من العائلات المعروفة في امدرمان وعلي نطاق السودان . 1 – رب العائلة البكباشي زاهر سرور الساداتي … كان عضوا في جمعية اللواء الأبيض مع الزعيم علي عبد اللطيف , ثم كان عضوا في حزب الأشقاء وعضوا في الحزب الاتحادي وعضوا في اللجنة الستينية لمؤتمر الخريجين . ساهم كضابط في قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 وفي طرد الطليان من كسلا و إريتريا وإثيوبيا . قاد المتطوعين السودانيين في حرب فلسطين الأولى 1948 الي جانب اللواء محمد نجيب والبكباشي عبد الناصر وكان صديقا لمحمد نجيب , وانتصر السودانيون بقيادته في معركة مشهورة ضد اليهود وهي معركة بيت درواس في فلسطين و جرح جراحات عديدة و أسره اليهود , واشتكي أبا ايبان وزير خارجية إسرائيل في الأمم المتحدة من شراسة الجنود السودانيين بقيادته , ونال البكباشي زاهر سرور الساداتي أوسمة و انواط عسكرية سامية من قبل الملك فاروق ملك مصر في ذلك الوقت ومن البكباشي جمال عبد الناصر بعد الثورة , وعين بعد تقاعده محافظا للبرلمان الي ان تقاعد نهائيا عن الخدمة . وقد نشرت مذكراته عن حرب فلسطين بصحيفة الأيام قبل عامين . 2 – الدكتورة خالدة زاهر … وهي أول فتاة سودانية تدخل الجامعة و أول فتاة تدخل كلية الطب وتتخرج كأول طبيبة سودانية في عام 1953 . أول فتاة أو امرأة سودانية تشارك في العمل الوطني وقادت مظاهرة ضد الاستعمار واعتقلت مرتين . كانت عضوا في اتحاد طلبة كلية غردون ( الجامعة ) . أسست الاتحاد النسائي السوداني . وصلت وظيفيا الي وكيل الصحة المدرسية بوزارة الصحة , ومثلت السودان في عديد من المؤتمرات الطبية خارج السودان في أوربا واسيا وأفريقيا . ظلت تعطي بدون توقف اجتماعيا ووطنيا , وبعد ان استولت الجبهة القومية الإسلامية علي الحكم , ذهبت خالدة لتعيش مع ابنها البكر الطبيب في إنجلترا , وحد من نشاطها المرض وكبر السن . 3 – أنور زاهر الساداتي … بدأ حياته العملية محاسبا ثم مدرسا بالمرحلة المتوسطة بمدرسة الخرطوم الأهلية المتوسطة , وتفرغ للعمل السياسي في الحزب الشيوعي السوداني الي ان اصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب وحبس خمس سنوات في عهد الرئيس إبراهيم عبود واعتقل مرات عديدة , وظل يعمل ضد حكم الجبهة الي ان توفاه الله في عام 1994 . 4 – هلال زاهر الساداتي … كان مدرسا بالمدارس الوسطي منذ الخمسينات , فمديرا وموجها وكبير موجهين بالسودان و السعودية , تتلمذ عليه كثير من قادة المجتمع والعلم اليوم مثل البروفسير قاسم بدري مدير جامعة الأحفاد , والسيد غازي سليمان المحامي , وتقاعد عن العمل في منتصف التسعينات من القرن الماضي . قاص وكاتب , ومؤلف كتاب أيام في التونج , ومن كتاب جريدة الأيام ( الصفحة الأخيرة – يوميات العاصمة ) , وكتب منذ الخمسينات في جريدتي الأيام و الرأي العام , ومنذ أواخر القرن الماضي كتب في صحف الرأي الآخر و الصحافة والأيام و الرأي العام , والخرطوم (في مصر) , ومجلة حضارة السودان بالقاهرة , ويكتب حاليا في الجرائد الإلكترونية سودانيز اون لاين , وسودانايل , وسودافدا . كان في عهد الاستعمار رئيسا لاتحاد ثانوية الأحفاد وعضوا في اللجنة المركزية لمؤتمر الطلبة , وفصل من الدراسة لنشاطه الوطني والتحق بجامعة القاهرة بكلية الحقوق وفصل منها أيضا لذات السبب . كان رئيسا لاتحاد الشباب السوداني في امدرمان وعضوا للجنة المركزية لاتحاد الشباب السوداني في عام 1957 . 5 – عدنان زاهر الساداتي … عضو نقابة المحامين الديمقراطيين , وجماعة حقوق الإنسان بكندا , ومن الناشطين السياسيين , واعتقله نظام الجبهة وعذبه في بيوت الأشباح . كاتب في سودانايل . 6 – بروفيسور فهيمة زاهر الساداتي _ أستاذة الانثربولجي بجامعة الخرطوم حاليا . 7 – الدكتورة شادية زاهر الساداتي … دكتورة في القانون الجنائي , وكانت تحاضر بالجامعة الأهلية بأمدرمان , وفصلها نظام الجبهة وهي الآن مقيمة في سويسرا . 8 – أمير زاهر الساداتي … محامي و نشط في مجال حقوق الإنسان بكندا وهو الآن المدير الإقليمي لمنظمة اكسفام في

(عدل بواسطة خضر الطيب on 05-18-2008, 07:27 AM)

Quote: قاد المتطوعين السودانيين في حرب فلسطين الأولى 1948 الي جانب اللواء محمد نجيب والبكباشي عبد الناصر وكان صديقا لمحمد نجيب , وانتصر السودانيون بقيادته في معركة مشهورة ضد اليهود وهي معركة بيت درواس في فلسطين و جرح جراحات عديدة و أسره اليهود , واشتكي أبا ايبان وزير خارجية إسرائيل في الأمم المتحدة من شراسة الجنود السودانيين بقيادته , ونال البكباشي زاهر سرور الساداتي أوسمة و انواط عسكرية سامية من قبل الملك فاروق ملك مصر في ذلك الوقت ومن البكباشي جمال عبد الناصر بعد الثورة , وعين بعد تقاعده محافظا للبرلمان الي ان تقاعد نهائيا عن الخدمة .

Quote: يطرِشني

Quote: يقول اهلنا في دارفور ( دواس بلا غبينة ولا نأرفي ككيف ) ويعنون بذلك ان القتال بلا سبب لا يعرفون له معني