|
|
 الشاعر محمد عبد الرحمن شيبون (1930-1961) - مثال للتوثيق
|
استوقفني مقال للسيد/ عبد الله على إبراهيم بموقع
sudaneseonline.com
إلي العم الرفيق حسن سلامة. لإنسانيته عذوبة ومذاقها كالبشارة
إقتباس:
ولم يبلغ حديث عبد الوهاب تمامه بعد. وطالت هذه الكلمة عن شيبون فوق ما قدرت. وأنا أسعد الناس بذلك. فحياة الرجل ريحانة فاح عبقها السجين. وربما كانت عنواناً لحياة دنيا جيل، وكفاح جيل، وموت دنيا جيل.
أسئلة كثيرة خلفها مقالك والذي يحتاج لكتاب حتى يوفي التاريخ حقه، فلك الشكر لتحريك الملعقة في كأس ذاكرة الحركة الثقافية السودانية. وشدتني أسئلة حيرى رافقت الراحل في دروبه، تُعلم الإستفهام بكل ركن، فهل من أجوبة تكفي وتزيد؟
شدني المقال وغص حلقي نفس الوقت، رغبت في قراءة المزيد من الأعمال الخاصة بالراحل وكذلك سيرته الذاتية، وهو ما استفزني لرفع هذا البوست.
هنالك الكثيرين من المثقفين الذين نحن أحوج مانكون للتوثق لهم هنا (ليس جزلياً)، بل توثيق موضوعي يسقط تجاربهم الثرة على واقعنا.
الكثيرون مروا مروراًً لم يشغل التاريخ المعاصر نفسه بهم، لم يسمع لهم ولا رضى بحبس إضباراتهم موثقة في خزنة رمضاء مسكونة بعتة تأكل ما تنبت، فُتركوا للحياة، مع كل الكائنات الأولية تطفلاً، أكلت ملكوتهم، ووأدت كرموسومات الإبداع في ذريتهم، وولدت لذاتها خبرات مضغ بويضاتهم، فخرجت كتابات في زمني هذا (أنتم أعلم بها) بس خلاص. هنالك تشكيليون، شعراء، فنانون، موسيقيون، رواة وقصاص وزنادق كثر، كتبوا فذهبوا بين أرجل الطفيليات ذات المائة رجل ليس سدى ولكن ذهبوا بين (مسقفاتية) و (صفيقة) و (من ملك إيمانه) ذهبوا جميعا وورثوا ثروات طائلة وإن غفل عنها هذا الزمن (العفن) وإنشغل بتقوسات الزبد مع الرمل الناعم ولزم جفائه. فتعال يا صاحبي نختلس النفاع، اولئك كنوزك يا بلد، كتبوا، رسموا، غنوا، نقدوا، ابدعوا، فماذا انتم فاعلون بهم؟؟... يا من لا تملكون مئة رجل !
|
|
 
|
|
|
|
ASHRAF TAHA
مدثر محمد عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست