|
كانت نفخة من جحيم خمسة سنين!!.
|
كانت نفخة من جحيم خمسة سنين!!. جاءوا من لا مكان إلى المكان, خرجوا إلى الزمان من حيث إنعدم الإحساس بالزمان. وعنهم قال من يحسبون أنفسهم أنهم من أصحاب العليين: مرتزقة, تشاديون, عملاء, غزاة وما طاب لهم من وصف ونعت. تفاجأوا وقد زعموا بعلمهم المسبوق!!. إذن فيما الهلع والغضب من الذين زعموا أنهم كانوا في إنتظار البريد!!?.
إن المواطن السوداني العادي في أي ركن بالبلادي يحق له أن ينعم بالأمان والسلام, وهذا ما ليس بمتوفر الآن ولا منذ خمسين سنة مما تعدون من عمر السودان (المستغل)!!.
وقد علم الجميع أن أشر الدكتاتوريات التي مرت على السودان قاطبة هى دكتاتورية الإنقاذ الوطني!!!!! بقيادة البشير, تلتهم الأطراف وتلهبها نارا وتبيد من تشاء!.
وما كان مجهولا لأحد أن مجمع الآثام موجود بالخرطوم, وكل القتلة الفجرة الذين إستباحوا دماء أهل السودان من الجنوب, وجبال النوبة, والشرق, ومنزوعي الأرض والتاريخ والحضارة فى حلفا والمناصير لتقام على تلهم السدود العشوائية ويقتلون إن هم تململوا مما يحاك بهم جورا.
وخاتمة حفلات الشواء لإنسان السودان تجري من خمسة سنين بدارفور قتل وتشريد وإبادة بالطائرات على قرى وحلال آمنة, وكانت حجة القوم إن (المتمردين)يلوذون بينهم ويحتمون فإن لم يبعدوا أنفسهم عنهم فإننا قاتلوهم جميعا ولا خيار للحكومة سواها!!.
وليس في تاريخ الجيوش الوطنية أجبن من الجيش السوداني قاطبة?!!. مع قسوة هذا الوصف ومع ما فيه من حكم بالمطلق فأنا به زعيم!!. لأنه الجيش الوحيد الذي يتدرع بالمواطن فى المدائن!!. وخندقه المباني وكل أسلحته الثقيلة بالمدن!!.
سلو الجنوب سلو جوبا! واو! وملكال!. سلو بورتسودان وكسلا!! وسلو نيالا والفاشر! وسلو الجنينة وودمدني!!. كان لابد من كسر المسلمات والبديهيات وإيجاد معادلة لهز الغول في قمقمه!!. وفضح المتحصنين داخل قلاع المدينة, جبنا وخبثا!!.
وعندي المواطن هو المواطن سواء في هبيلا كنارى أم في أم درمان! فى ودمدني أم في بادية الرزيقات! من يقتله هناك ويتحصن بقصوره في المدائن يجب أن يلاحق حتى قصره أو جحره كما الصدام!!.
فمن يبرر القتل هناك, ويسترخي نهاره ضاحكا مع القتلة فلن يرضى إنتهاك حرمة زمرته, ومن كان به خصلة من الإنسانية وهو من زمرة الشعب فليخرج لنا الظالم من مكمنه أو فليصمت ليخرجه من هو على إخراجه قدير.
ونواصل
|
|
|
|
|
|