|
باراك أوباما ... يحظى بتأييد جون إدوارد ... خبطة كبببيرة خلاص
|
كان جون إدوارد ثالثهم { أوباما وهيلاري } فى صرح المنافسة على كسب تأييد الحزب الديمقراطي لرئاسة البيت الأبيض ... وهو محامي مقتدر وسياسي جذاب ومفوه, إضافة لتجربته السياسية كعضو كونغرس ومرشح كنائب رئيس في حملة جون كيري فى إنتخابات 2004 الرئاسية.
بدأ ... حملته وكما الآخرين ... يدفعهم الطموح نحو البيت الأبيض , وسجل حضورا سياسيا وإعلاميا مشهودا في بدايات هذه الحملة الإنتخابية, لكنه { إقتنع } بأنه لن يصيب النجاح المرجو ... فإنسحب ... تشيعه أصوات الفقراء ورضاهم.
لكنه ... عاد اليوم ... مؤازرا لأوباما وداعما لحملته الإنتخابية ... وهو يحمل بين دفتي سجله الإنتخابي ... بعض عشرين موفدا لمؤتمر الحزب الديمقراطي ... هموا اليوم في عداد أوباما { ليس تلقائيا بالطبع } لكنهم ولا شك إضافة معتبرة لرصيد أوباما ... إلا من أبى ... وحيث لا أتوقع ذلك.
وجون إدوارد من زعماء الحزب الديمقراطي الناشطين والمؤثرين ... كما أنه إستطاع أن يخلق إطارا مميزا لشخصيته السياسية, حيث إختار أن تكون أوسع مساحة فى شغله السياسي والإجتماعي هي الدفاع عن الفقراء والمستضعفين وذوي الحوجة ... لهذا لم يكن غريبا أن يبدأ إعلان ترشيحه للإنتخابات الرئاسية وأن ينهيه كذلك فى مدينة { نيو أورليانز } تلك المدنية الأمريكية الجنوبية التي دهمها إعصار كاترينا وأصابها فى مقتل.
فهنا رجل برصيد سياسي ومهني وأخلاقي عالي, وهنيئا لأوباما بهذا الظفر.
|
|
|
|
|
|